القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-09-2010, 10:13 AM | #1 |
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: في رحاب اهل البيت (ع)
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
الإحساس الجمالي للقرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإحساس الجمالي للقرآن (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ{22} عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ{23} تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ{24} يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ{25} خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ{26} وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ{27} عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ{28}) إذا تلوت كتاب ربك, وجدت في آياته المباركة وصفا للجنة ما أروعه وصفا تشعر فيه إثارة في داخلك معاني الحسن والجمال والزينة وما يأخذ العقول ووصفا فيه الدفع نحوا حب التحول باتجاه الأفضل حيث الجنة في الآخرة ورضوان الله أكبر. فأنت تستطيع الاقتراب من الجنة وأنت تعيش في الدنيا بمعنى أنك قادر على صناعة الجنة بيدك فالجنة فيها أنهار تجري فلا بأس بأن تفكر بأن يجري نهر في بيتك فالماء الرقراق يثير فيك الجمال و الزينة والروعة وحب الله سبحانه وتعالى وفي الجنة قصور وفيها رجال مطهرون من الغل إخوان على سرر متقابلين.. إن في القرآن دعوات صريحة إلى النظر في الطبيعة وكيف أن الخالق المبدع المصور يحي الأرض بعد موتها, ويأمر أيضا بالنظر إلى النجوم وكيف جعلها زينة في السماء ثم فيه الدعوة إلى النظر للذات وكيف غرست في النفس الرغبة إلى التمتع بالزينة. ثم يأمر الله عباده المؤمنين أن يأخذوا زينتهم عند كل مسجد ليلقوا إخوانهم وهم بأفضل مظهر. و كذالك يحرضهم على الاقتباس من كل زينة وروعة وينهي أولئك الذين حرموا الطيبات على أنفسهم. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إن الله جميل يحب الجمال) وقال الإمام الصادق(إن الله تعالى يحب الجمال و التجمل , ويكره البؤس و التباؤس). وبهذا التشريع والإرشاد يسعى الدين الإسلامي إلى جعل إحساس الإنسان المؤمن إحساسا جماليا وهذا الإحساس الجمالي يوجه الأفراد والجماعات إلى صناعة محيطهم صنعا فذا جديدا . فإذا كان المحيط جميلا رائعا كانت الأخلاق والتقاليد ونوعية الالتزام متأثرة به دون انفصال ذالك لأن من يكون مظهره جميلا فمن الطبيعي أن يكون خلقه جميلا. وعلى هذا يجدر بنا أن نوفر في أنفسنا الإحساس بالجمال , جمال الروح، و جمال المادة وجمال الذوق....... في أمان الله مما راق لي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|