التبرج

[عاشقة زينب الكبرى]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد ول محمد

السلام عليكم

ما حكم التبرج بوضع شيء خفيف من المساحيق على الوجه

ارجوا ان يكون الجواب مصحوبا بأحاديث نبوية واحاديث اهل البيت عليهم السلام

وشكرا

[الصبح تنفس]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم اختي المؤمنه ورحمة الله وبركاته

هناك الكثير من المحرمات المتواجده في زماننا هذا وقد حرمت من قبل المراجع العظام وهم وكلاء امامنا ومقتدانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
ولم يأتي نص عليها من قبل رسول الله صل الله عليه وآله لانها جديده عن الزمن الاول
مثال:
آلة الطرب وهى ( العود ) جاء النص عليها في الاسلام بحرمتها
ولكن المراجع الآن يحرمون جميع آلات الطرب والموسيقى حتى التي لم تكن في الزمن الاول


ومنها المكياج
لم يكن موجود في الزمن الاول
ولكن هناك ما يسمى الزينه
والزينه للوجه حرمت من قبل رسول الله واهل البيت عليهم السلام
وفتاوى مراجعنا الآن بالنسبه الى المكياج جميعها محرمه

وهذه فتوى السيد السيستاني ادام الله ظله في حرمة المكياج

سؤال :هل يجوز للمرأة التزين بالمكياج والظهور امام الاجنبي دون تستر وجهها ؟
الفتوى:يجوز التزين ، ولكن يجب الستر أمام الأجنبي

وهذه الايات المباركات للافاده

{قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل للمؤمنات يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَآئِهِنَّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أبناء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نسائهن أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التابعين غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النساء وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أيها الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ).

غضّ البصر

جاء في الكافي بإسناده عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر (ع) قال:
استقبل شابٌّ من الأنصار امرأةً بالمدينة، وكان النساء يتقنّعن خلف آذانهن، فنظر إليها وهي مقبلة،
فلما جازت نظر إليها ودخل في زقاق قد سمّاه ببني فلان، فجعل ينظر خلفها، واعترض وجهه عظمٌ في الحائط أو زجاجة، فشقَّ وجهه، فلما مضت المرأة نظر، فإذا الدماء تسيلُ على صدره وثوبه، فقال:
والله لآتين رسول الله (ص) ولأخبرنّه. قال: فأتاه، فلما رآه رسول الله (ص) قال له: ما هذا؟ فأخبره، فهبط جبرئيل بهذه الآية: {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}.

فقد نزلت في الحجاب والعفه والتستر وكذلك عدم اظهار وابداء الزينه للمراه


(وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ )

وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ

فالزينه كل ما يخص الوجه من اظهاره وفيه الفتنه والاغراء امام الغير المحارم


ونحن مامورين باتباع اقوال المراجع في الحرمه والحليه سواء جاء النص عليها من قبل اهل البيت عليهم السلام ام لم يأتي النص عليها


ونسالكم صالح الدعاء

[نور الزهراء]

بارك الله بيج غاليتي

[عاشقة زينب الكبرى]

بسم الله الرحمن الرحيم

برك الله بيج اختي العزيزة شكرا للأجابة