السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
عندما التقيت بعاصم ومن النظرة الاولى تحرك شيء ما في داخلي
وبلحظات عرفت انه سيكون حتما رجل حياتي أعجبني بشدة يومها لقد جاء الى الجامعة صدفة ليلقي ندوة بدعوى من الدكتور عفيف الذي كان يومها ينظم لقاء طلابي يتحدث به عن التكنولوجيا ومساوئها على الشباب ودعاه ليلقي محاضرة لنا عن ارتباط التكنولوجيا بخدمة الاسلام والمسلمين وخصوصا الشباب كان الموضوع جذاب جدا وكان حديثه جذابا ايضا فكيف لشاب وسيم بسن صغير يرتدي ثيابا بذوق راقي جدا فكانت بدلته بلونها الأسود وقصتها "sport shic " ![]() وساعته الماركة وقصة شعر مرتبة ولحية خفيفة مجذبة بعناية فائقة وخاتم عقيق اصفر .. لونه غريب يدفعك لتأمله رغما عنك كل هذا كان يرافقه لقب دكتوراه في علوم وهندسة الحاسب .. ويتحدث عن الاسلام يستشهد بأيات قرآنية يقرؤها بدقة مع مراعاة احكام التجويد وتارة يستدل بكلام للأئمة عليهم افضل السلام جعلنا بلحظات نخشى التنفس كي لا تتشتت أذهننا وحين ذكر الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف تغيرت نبرة صوته كان يتكلم بنبرة مليئة بالحماس والشغف والشوق وكان يحدثنا عن ان التطور التكنولوجي هو سمة عصره وانا ما يشهده العالم من ثورة تكنولوجية لا يقاس بأي شكل من الاشكال بالتطور الذي يكون في دولة الحق .. دولة المهدي عج ونقل الينا كلاما من كتاب لشيخ علي كوراني : من مهام الحجة المهدي عج :مهمة تطوير الحياة البشرية تطويراً مادياً كبيراً ، بحيث لا تقاس نعمة الحياة في عصره والعصور التي بعده عليه السلام بالحياة في المراحل السابقة ، مهما كانت متقدمة ومتطورة . ![]() كان مطلعا بشكل كبير يتحدث بالعلم وتارة وبالدين تارة وبالسياسة تارة اخرى كان مثالا حيا عن عدم انفصال العلم عن الدين وختم محاضرته الجميلة بدعوته الشباب الى تسخير علومهم ومعارفهم لخدمة الدين والاسلام والتمهيد لدولة الحق وعندما نزل عن المنصة اجتمع حوله بعد الطلبة ليسلموا عليه ويشكروه على الندوة الاكثر من رائعة تشجعت بعدما وجدته يتحدث معه بكل تواضع ومحبة القيت السلام فردوا عليّ وافسحوا لي مجالا كنت خجلة جدا ولم اعرف كيف احدثه واشكره على ما تركه في نفسي من أثر طيب ولكن الدكتور عفيف سهل عليّ المهمة عندما اخذ يعرفه عليّ : هبة رائد من المع الطالبات فصحكت حينها وقلت ممازحة : لكثرتنا .. وكنت اقصد قلة عدد الطالبات اللواتي يدرسن في قسم برمجة الحاسوب في وقتها فرد الدكتور عفيف : إذا من المع الطلبة .. ايعجبك هذا " ست هبة رائد " ابتسمت بخجل لاطراء الدكتور عفيف ولكن عاصم لحظتها نظر الي وقال وكانت نظراته جذابة وطريقته بالكلام رائعة هبة رائد .. ماذا تقربين لحسين رائد ؟ حسين حسين رائد .. وهذا كان اسم اخي الاصغر مني والذي سمي ايضا على اسم ابي الشهيد والذي استشهد قبل ولادته فارادت امي ان تسميه على اسم والده الشهيد واجابة على سؤاله بحماس قلت : انه اخي .. انه طالب عندي وله معزة خاصة .. كما اننا من نفس المنطقة يا هبة ولحظة تذكرت شيء ما فقلت له بعفوية :أه انت إذا الدكتور عاصم الذي كان اخي مدعوا ليلة البارحة عنده على العشاء اجاب بنعم ونظرنا حولنا في اللحظة نفسها فوجدنا اننا لوحدنا فالدكتولا عفبف يتحادث جانبا مع بعض الطلبة بينما الآخرين انصرفوا الى محاضراتهم . فابتسمت بخجل وقلنا في اللحظة عينها : يجب ان اذهب فضحكنا وبسرعة القيت سلام ومضيت وفي قلبي مشاعر غريبة لا اذكر يوما ان احسست بها بينما هو ظل يراقبني حتى غبت عن نظره وهذا ما اخبرني به لاحقا ... يتبع
__________________
![]() زورونا في قسم السعادة الزوجية ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
♠ فاطمية مبتدئة ♠
![]() تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() |
![]()
حبيتي كيف حالك بس لاتتاخري علينا لان انه مااتحمل اصبر احب اعرف كلشي بسرعه
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
●• مشرفة سابقة •● يا أبا الحسن أدركني •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: بلدي الجريح
المشاركات: 428
معدل تقييم المستوى: 367 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
راااااااااائئئئئئئئئئئئئئئئع مقاومة كل قصصك تنقلنا لعالم من الخيال
حبيبتي طولت علينا الغيبة هواي كملي بسرعة لتخلينا ننتظر
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
♣ فاطمية فعالة ♣
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
نحن في لانتظار
|
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سامحوني على التقصير
ولكن لو تعلمون كم يستغرق مقطع صغير وقتا لكتابته لعذرتموني بعد قليل سأنزل جزء جديد
__________________
![]() زورونا في قسم السعادة الزوجية ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الجزء الثاني
كثرت زيارات عاصم بعد هذا اللقاء الى جامعتي وكان محط انظار العديد من طالبات القسم وما ان يرونّه حتى يسرعن لإلقاء السلام عليه ويحاولن فتح حديث معه ولكنه سرعان ما يعتذر منهن ويذهب لم يكن من اولائك الرجال الذين يحبون التحدث الى النساء وممزاحتهن كان لبقا جدا ولكن مع جنس الآخر كن يتحول الى شخص جديّ وهذا ما لاحظته ان عن بعد وما سمعته من همسات البنات عنه عكس ما كان يخبرني به اخي حسين عن شخصيته المرحة اما انا فلم اكن لاقترب منه فقط اكتفي بسلام اذا ما صدف ان التقينا وجها لوجه ولكن هذا السلام وابتسامته الرائعة كانت كافيه لتجعلني اضطرب وتحمر وجنتي فكيف باناقته المفرطة ورائحة عطره التي تبعثرني .. فكنت دوما ما اهرب منه ومن رؤيته كي لا انجر وراء نظرة حرام لا سمح الله وحتى لا انغمس في مشاعر لا ادري ما هيتها وفي احد الايام كنت اجلس في مقهى الجامعة مع زميلتي فاتن عندما رأيته يتقدم نحونا بهدوء ولكن كنت اشعر كأن اعصار هائج هو الذي يتجه نحوي ألقى السلام وعطره قبله فرض وجوده على الجو اختار كرسي بعيد نسبيا عنا وجلس عليه بكل وقار كان كالاسطورة بالنسبة لي .. ملامحه أناقته خاتمه ذي اللون الأصفر عطره الذي لا اعرف نوعه فانا غير مطلعة على هذه المسائل وجه حديثه لفاتن وسألها عن حالها وطلب منا ان تحضر له كوب قهوة .. كان يتحدث بثقة كبيرة ... طريقته في نطق الاحرف رائعة .. واسلوبه يدفعك لتنفيذ اوامره وكانه يرمي عليك تعويذة ما تجعك تحت سيطرته رحبت فاتن بطلبه واسرعت تلبيه وهنا بقينا وحدنا .. لسنا وحدنا فعليا فالمقهى فيه عدد لا بأس به من الطلبة والموظفين . -كيف حالك هبة ؟ -بخير الحمد لله (ونظراتنا كلينا في الارض ) يلعب بمفاتيح سيارته كيف حال الدراسة [color="rgb(255, 0, 255)"]بخير الحمد لله [/color] وكيف حال حسين والوالدة ؟ [color="rgb(255, 0, 255)"]بخير الحمد لله [/color] لا ادري ماذا دهاني حتى اجيب الاجوبة نفسها كرجل آلي ومع سؤاله الآخير عن تاريخ امتحان الفصل الاول ... كان جوابي [color="rgb(255, 0, 255)"]بخير الحمد لله.[/color].. قمة الاحراج ولكن لم انتبه الى فعلتي الا عندما علا صوت صحكته الآسرة ورفعت وجهي لانتبه لغمازته الجميلة وادرك فعلتي .. عندما توقف عن الضحك أخذ نفس عميق وقال .. يجب ان انهي كلامي معك قبل ان تأتي زميلتك التي لا اعرف ما اسمها ولكن لن اسألك لأنني اعرف الجواب ... بخير الحمد لله ... لم استطع الا ان اخفض رأسي بعد ان تلون وجهي بشتى الوان الطيف وأكمل .. خجلك جميل حقا .. هنا اردت ان ارميه بالكتاب الذي بين يدي لأنه يزيد من احراجي .. فرفعت رأسي قليلا وقد تغيرت ملامحي الى الخجل الممزوج من الغضب ولكنه لم يكترث اليوم سآتي لزيارتكم .. واتمنى ان اراك .. حسين ووالدتك يعلمان بالامر .. كان متأكدا انني لا املك ادنى فكرة عن مشروع زيارته لمنزلنا كان مسيطرا وواثقا .. وعندما اردت ان اسأله لما يريد رؤيتي .. كنت اريد ان يفسر لي غزله .. زيارته .. تصرفاته .. ولكن لا املك الجرأة على السؤال مهما حاولت وعندما صغط على نفسي لينطق لساني ومع الكلمة الأولى .. لمــا تـريـــ ... جاءت فاتن ومعها قهوة عاصم .. حجة الحديث الخاطف هذا أخذها منها شاكرا إياها ودعنا وخصني بنظرة وابتسامة ورحل تاركا ثمن قهوته على الطاولة بعد ان ابتعد قليلا تنفست صعداء .. كغريق اخرجوه للتو من البحر بعد ان اختنق وكاد يموت لم يلتفت الى الوراء بينما انا ظللت اراقبه حتى خرج حاولت فاتن ان تعرف سر الوان الطيف التي كست وجهي .. قطرات العرق التي تتصبب من وجهي وعن ضحكة عاصم التي وصلت الى مسامعها واخبرتها بنصف الحديث واخفيت عنها ما يتعلق بزيارته .. وغزله .. عند المساء كان كل شيء جاهز لاستقبال الدكتور عاصم انا افكاري تأخذي شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وفي كل الجهات دون ان اجد نقطة معينة ارتكز عليها عندما سألت امي عن سبب زيارته .. قالت ان حسين يريد ان يرد له دعوته على العشاء وعندما سألت حسين اجاب كجواب امي .. لما شعرت ان الجميع يخفي شيء ما ولكن هذه كانت الحقيقة بالنسبة اليهما اما بالنسبة لعاصم والذي جاء في الثامنة تماما على الموعد .. ولكن كان يصطحب امه واخته معه اعتقد للوهلة الاولى ان امي لديها علم ولكن مفاجأة والدتي وارتباكها فهي لم تكن مستعدة لاستقبال نسوة .. واعتذار والدة عاصم من امي لحضورهما من غير موعد .. اكد لي ان عاصم هو الذي خطط لكل هذا جلس الرجال في غرفة والنسوة في غرفة حسب عادتنا وكان مع الرجال اصدقاء اخي حسين وهم تلامذة عاصم ايضا بينما كنا نحن الاربعة نجلس في جلسة تعارف ودية ولطيفة جدا فوالدة عاصم اخبرت امي عن ان اهلها كانوا جيران جدتي في القرية وانها لازالت تذكر ابي في طفولته .. وشبابه وكم تأثرت لخبر استشهاده وعندما علمت انه يعرفكم اصرت ان يصطحبها لرؤية والدتي زوجة الشهيد كانت والدة عاصم تنظر الي نظرات خاطفة بين الفينة والاخرى اما اخته سندس فكانت غاية في اللطف اخبرتني انها مخطوبة لابن احد معارف اباها وانها ستتزوج قريبا .. انتهت الزيارة دون ان ارى عاصم على عكس ما تمنى .. في الليل وعندما كنا ننظف انا وامي المطبخ .. دخل حسينا مبتسما حاملا معه كيس يبدو ان فيه كتابا رفعه الي وقال هذا لك عندما سألته ومن مَن هذا ؟ لم يجب بل وجه حديثه لوالدتي .. امي الم تخبرك ام عاصم بشيء ما .. هنا ضحكت امي .. وقالت وهي تنظر الي .. : نعم وانت ماذا اخبرك عاصم .. - بالشيء نفسه وهنا صرخت بهما دون وعي ما بكما لما تتحدثان بالألغاز .. اخبروني ما بهه عاصم هذا كان انفعالي شديدا فانخرط بنوبة بكاء وجلست على اقرب كرسي في المطبخ وبدأت انتحب بشدة .. وامي وحسين يحاولان تهدئَتي ما بك يا هبة حبيبتي اننا نمازحك فقط قالت امي بينما قال حسين : من فرحتنا بك يا عروس .. سامحينا .. لم نكن نقصد مع كلمة عروس صرخت بهم اخبروني .. ما القصة عروس وفرحتنا .. اخبروني ماذا يجري عندها امسكت امي بيدي وقالت حبيبتي والدة الدكتور عاصم جاءت اليوم لخطبتك ..بعد اصرار ولدها المستعجل جاءت بدون موعد ولكن ما اخبرها به عنا وعنك ومعرفتها بعائلة ابيك جعلتها تنتظر اتمام خطبتك وزواجك بفارغ الصبر وعندما رأتك اخبرتني ان ابنها معه حق بالاستعجال .. انها امرأة غاية في اللطف
__________________
![]() زورونا في قسم السعادة الزوجية ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هرعت الى غرفتي لأختلي بنفسي بعدما عرفت القصة بأكملها من حسن وامي
وكان الكيس هدية من عاصم يحتوي على كتاب " معراج الروح " للسيد الأبطحي خط عاصم على اوله هذه الكلمات " اذكريني بالدعاء " كنت تائهة لا اعرف بماذا افكر عاصم تقدم لخطبتي بعدما رآني اول مرة في الجامعة وعرف اني اخت حسين .. وانني من العائلة الفلانية وانا ابي الشهيد اصبح يتردد على الجامعة فقط ليراقبني عن بعد وسأل عني الدكتور عفيف الذي اشاد بأخلاقي .. فيما بعد اخبرني انه حتى عندما كان يلقي المحاضرة كان وجهي بين الوجوه التي علقت بذاكرته وحاول ان يشيح بنظره عني كي لا اشتت تركيزه .. طويت صفحات افكاري وحملت الكتاب بين يدي فهو هديتي الاولى من عاصم وكمان كان معجب بي فانا كنت واقعة تحت تأثير سطوة جاذبيته المفرطة وثقافته الباهرة .. ومع الصفحات الاولى سافرت الى عالم آخر كنت تارة اذرف الدمع لفرط تأثري بما اقرأ اعجبني الكتاب جدا وبقيت حتى صلاة الفجر اقرأ صفحاته التي لم ارد لها ان تنتهي انغمست في عشق آل البيت .. ورحت ابكي شوقا لمولاي المهدي فكما قال كاتب هذا الكتاب رائع .. ان اهل البيت هم باب كل شيء وفي آخر صفحة كتب عاصم " اتمنى للكتاب ان يكون دافعا لك لان تقول موافقة في اقرب وقت " احببته طريقته في طلب الزواج لقد دخل من الباب بدون مواربة كان واضحا .. والكتاب حقا كان كفيل لان يشفع له ويجعلني اقول موافقة في اليوم التالي لامي وحسن الذي كان يعرف عاصم جيدا ولكن هذا لم يمنع اعمامي واخوالي ان يسألوا عنه وعن عائلته وعن اصحابه وعن افكاره وكل كل شيء وكان كل ما سمعوه طيبا فلم يذكر عنه ما يجعل اي عاقل يتردد في تزويجه لابنته ...... تم عقد القران .. كان كل شيء رائعا تلك الفترة من اجمل فترات حياتي اقتربت منه اكثر وانجذبت له اكثر فاكثر لدرجة انني تماهيت مع شخصيته فلم يعد لي قرار في حضرته كان آسرا بشخصيته القوية واثقا من نفسه لابعد الحدود بينما انا كنت فتاة ضعيفة غير واثقة اي كلمة قد تجعلني ابكي اردت ان اكون مثل ما يحب متجاهلة ان اكون انا كم احب انا ارى نفسي لقد اصبح مرآتي الى العالم رغم انه لم يطلب في فترة الخطوبة كان يشرف على دراستي ومشروع تخرجي ويرفض ان يزورني وقت الامتحانات كان يريد لي ان اتفوق ان اثبت ذاتي فلم يكن ليرضى بان اكون امرأة تعيش على الهامش او اقل منه ثقافة وعلما وهذا ما اكتشفته مؤخرا .. فانا كنت اركض وراءه اريد ما يريده وافقد ذاتي يوما بعد يوم فرغم حبي لدراستي ولكن لو طلب مني التخلي عنها لتخليت كنت مغيبة تماما ولكنه على العكس كان يحرص على امر الدراسة وعندما نجحت كان سعيدا جدا لنجاحي ولتحديد موعد زفافي اراد لي ان اتوظف في احد شركات البرمجة التي ستفتح امامي افق كبيرة كانت عروض العمل بفضله تتساقط علي من كل حدب وصوب ولكن رفضت كل ذلك واخترت تدريس مادة الحاسوب في احد المدارس كنت امرأة تقليدية بافكارها رغم انه ما اعجبه فيّ تفردي باختيار البرمجة ولكن انا كانت اكبر طموحاتي زوج وعائلة واطفال وهذا شيء طيب وايجابي طبعا وهي المسؤولية الإلهية للمرأة ولكن حين ينفتح لها افق اوسع ولا يتعارض مع دينها ولا مع مسؤولياتها فأين الخطأ ان هي اقدمت على هذه الخطوات الكبيرة هكذا كان يقول لي ولكن انا لم ارد الا هو واخترت التدريس لأن اسهل الامور بالنسبة للمرأة تزوجنا وكنا سعيدين جدا عاصم رجل تشعرين معه بالآمان بالمسؤولية بالقيادة لا تعرفين للخوف معه طريق فهو دائما واثق من قرارته لا يتردد يجيد وزن الامور وتحديد الاصلح خياراته دائما صائبة اما انا فدائما مترددة حتى في ابسط الامور كاختيار لون قميص او نوع الفاكهة او اي شيء كان يحب في خجلي وبراءتي والتزامي واعجبه طموحي الذي بت افقده يوما بعد يوم بعد ثلاثة اشهر على الزواج اكتشفت اني حاملي بطفلي الاول وعندما اخبرته كاد يطير من الفرح اسرع يتصل بامه ليبشرها ودائما ما يردد انه اسعد انسان في الكون وازداد انخراط في العمل .. كان يدرس صباحا ويعمل في احد الشركات بعد الظهر وينجز بعد الاعمال لحسابه الخاص ليلا وعندما اشتكي كان يقول : اعمل لأجلكما فانت والمولود المنتظر اغلى ما املك عندما عرفنا ان الطفل سيكون مولودا ذكر كان عاصم كأغلب الشرقيين سعيد بأن بكره سيكون صبي زسرعان ما اختار له اسم مهدي .. واصبح يعرف عن نفسه بابو مهدي سارت الايام وانجبت بعد ثلاث سنوات فتاة جميلة اسمها بتول وآخر العنقود كان علي انجبته منذ 5 سنوات تقريبا يتبع ..
__________________
![]() زورونا في قسم السعادة الزوجية ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
♣ فاطمية فعالة ♣
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين جميل جدا..رائع..خاصة ان بطلة هذه القصة ليست كالأفلام الدارجة وقفت موقفا قابلا للشرع وليس معاكسا له... |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اهلا حبيبتي زينب
شكرا على مرورك الدائم حبيبتي
__________________
![]() زورونا في قسم السعادة الزوجية ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#20 |
●• مشرفة سابقة •● يا أبا الحسن أدركني •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: بلدي الجريح
المشاركات: 428
معدل تقييم المستوى: 367 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
رائعة القصة وضحتي فيها ان الزوجة الملتزمة العاقلة تعرف كيف تدير الامور لصالحها من منظار
شرعي يعني كان همها الوحيد انه لم يرتكب حرام وهو استطاع ان يجذب موافقتها من خلال كتاب ثقافي عن أهل البيت طبعآ مثل هيج زوج لازم تذوب شخصيتها أمامه يلاا كملي ننتظر بشوق
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فيسبوكيات زوجية | مقاومة | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 63 | 24-01-2013 02:01 PM |
مناطق زوجية محظورة | صرخة سكينة | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 13 | 30-10-2012 05:57 AM |
عمل ام داوود | محبة لاهل البيت | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 16 | 08-09-2011 10:47 AM |
من أجل حياة زوجية هانئة وهادئة | حور عين | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 6 | 15-08-2010 02:28 PM |
قصة السيدة ام داوود | جنات الخلد | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 2 | 17-06-2010 05:53 PM |