مذكرات زوجة سعيدة 3 "جديد"

[مقاومة]

تقول سعيدة ..
انا زوجة منذ 7 اعوام .. قررت ان اكتب مذكراتي السعيدة
بعدما وجدته من يأس وحزن عند الكثير من النساء المتزوجات
حتى انهن نقلن هذه العدوة الى الفتيات من هن في سن الزواج
فأصبحن يقدمن على مشروع الزواج بخوف وتشاؤم ..

يا حبياتي انا لا اقول اناا الزواج تجربة مرحة وسهلة في حياة المرأة
ولكن احببت ان انقل لكم ذكرياتي ويومياتي
وانا واثفة من انكن فطنات لمّاحات تقرأن ما بين السطور
فتعرفن كيف حققت انا السعادة بفضل الله عز وجل






&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مذكرات زوجة سعيدة (1)


لم يذكرني زوجي بوردة حمراء منذ ما يقارب الخمسة اعوام

ههههههه اضحك اليوم على امور كانت تعني لي الكثير في الماضي

ولا انكر انه اليوم لو جاء حاملا وردة حمراء في يده سأكون في غاية الفرح

ولكن سأل نفسي دوما هل تعبر كثرة الورود الحمراء او ندرتها ور بما غيابها
مقياس الحب بيني وبين زوجي

"أحبك "

أهمس في قلبي كلما ذكرته حبيبي " سعيد "

نعم هنالك الكثير من الحب يجمعنا الاحترام التضحية ووالوفاء ولكن ... لا ورود حمراء

كتبت هذه الكلمات وطويت دفتري الجميل

وذهبت الى المطبخ لأحضر طعام الغداء فسيعود زوجي واطفاالي قريبا


جهزت الطاولة وسكبت الكوسا المحشي في طبق التقديم وذهبت لابدل ثيابي بشيء يليق باستقبال عائلتي

وصرت اقول في سري .. اايعقل ان يأاتي زوجي اليوم حاملا باقة ورد حمراء ..
ايعقل ؟

وصرت اتخيل شكل الباقة

حمراء جميلة ملفوفة بورقة ملونة ذهبية

سأحضنه بشدة وسأهمس في أذنه كم احبه وكم فرحت بالورود ولن انسى شكره

استيقظت من تخيلاتي على صوت مفتاح زوجي يوضع في قفل الباب فر كضت مسرعة

وما ان فتح الباب حتى هممت بحضنه بشدة
فأبعدني عنه بلطف وقال

خذي من الاغراض فإني متعب ولكن لم ينسى ان يطلع قبلة هادئة على وجنتي

كان يحمل اكياس واكياس لطلبات البيت

فجلت بعيني ابحث عن وردتي الحمراء ولكنني لم اجد
ولكنه قال اوه نسيت هنالك المزيد من الاغراض في السيارة

فتنهدت وقلت لا شك انها باقتي الحمراء فإحساسي لا يخيب

ووقفت انتظر قرب الباب عودة زوجي الذي جاء حاملا معه







كيس بصل ...



فابتسمت في وجهه وشكرته على الغراض وانا اتمتم "بصل احمر " المهم انه شيء احمر ...

أرأيتم احساسي ..لا يخيب