القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 29-06-2011, 02:44 PM   #1
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي أعمال يوم المبعث الشريف : يوم السابع والعشرين من شهر رجب الأصب.


إن يوم المبعث من الأيام العظيمة في الإسلام, ففيه كانت بعثة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله, وينبغي للمؤمنين والمؤمنات أن يتهيأوا لاستقباله تهيئة تتناسب مع عظمة هذا اليوم العظيم, فهو يوم قد بسط الله سبحانه وتعالى فيه موائد رحمته, تنتظر من يقبل عليها ليتزود منها.


قال شمس العلماء العارفيين السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال :

" و مما رويناه في تعظيم صوم هذا اليوم بإسنادنا إلى شيخنا المفيد رحمه الله فيما ذكره في التواريخ الشرعية من نسخة قد كتبت في حياته عند ذكر رجب فقال ما هذا لفظه و في اليوم السابع و العشرين منه كان مبعث النبي ص و من صامه كتب الله له صيام ستين سنة أقول و ينبه على تعظيم هذا اليوم ما رويناه في ليلة أنها خير للناس مما طلعت عليه الشمس فإذا كانت الليلة التي جاورته بلغت إلى هذا التعظيم فكيف يكون اليوم الذي هو سبب في تعظيمها عند أهل الصراط المستقيم. "

وقال قدس سره :


اعلم أن الرحمة التي نشرت على العباد و بشرت بسعادة الدنيا و المعاد بالإذن لسيد المرسلين صلى الله عليه و آله و على ذريته الطاهرين في أن يظهر رسالته عن رب العالمين إلى الخلائق أجمعين كانت السعادة بإشراق شموسها و تعظيمها و تقديمها [و تقديسها], على قدر ما أحيا الله جل جلاله بنبوته من موات الألباب, و أظهر بقدس رسالته من الآداب و فتح بهدايته من الأبواب إلى الصواب, و ذلك مقام يعجز عن بيانه منطق اللسان و القلم و الكتاب, و لا تحصيه الخواطر و لا تطلع على معانيه البصائر و لا تعرف له عددا, { قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً }, و أنت إذا أنصفت علمت أن الأمم كانت تائهة في الضلال و قد أحاط بها استحقاق الاستئصال, و قد كانت اليهود في قيود ضلالها لمخالفة موسى عليه السلام, و النصارى هالكة بسوء مقالها في عيسى عليه السلام, و العرب و من تابعها سالكة سبيل الدواب و الأنعام و فاقدة لفوائد الأحلام بعبادة الأصنام, و بحر الغضب من الله جل جلاله قد أشرف على أرواح أهل العدوان, و أمواج العطب قد أحاطت بنفوس ذوي الطغيان و نيران العذاب قد تعلقت بالرقاب و سعت إلى الفتك بالأجساد, و رسل الانتقام قد أشمتت بأهل الإلحاد و العناد و قلوب الأعداء و الحساد و أهل الضلال ذوو عيون غير ناظرة و عقول غير حاضرة و قلوب غير باصرة و جوارح غير ناضرة و قد خذل بعض بعضا بلسان الحال من شدة تلك الأهوال, فبعث محمد صلى الله عليه و آله من مجلس الغضب و المقت و العذاب و إنكاله إلى الأمم المتعرضة لتعجيل العقاب و استئصاله و هو واحد في العيان منفرد عن الإخوان و الأعوان يريد مقاتلة جميع من في الوجود من أهل الجحود برأي قد احتوى على مسالك الأداء [الآراء] و استوى على ممالك الأقوياء و جنان, قد خضع له إمكان الإبطال و بيان قد خشع له لسان أهل المقال و الفعال و نور قد رجعت جيوش الظلمات به مكسورة و رءوس الجهالات بلهبه مقهورة و قدم قد مشى على الرءوس, و النفوس و همم [هم] قد حكمت بإزالة الضرر و النحوس, فسرى نسيم أرج ذلك التمكين و التلقين [التعلين] و روج حياة ذلك السبق للأولين و الآخرين في اليوم السابع و العشرين من شهر رجب بالعجب و شرف المنقلب و استشقته [فاستنشقه] عقول كانت هامدة أو بائدة و استيقظت به قلوب كانت راقدة و جرى شراب العافية بكأس آرائه العالية في أماكن أسقام الأنام فطردها, و أحاط بجيوش النحوس فشردها و تهدد نفوس العقول المتهجمة على الغفول فأبعدها, حتى ألفها بعد الافتراق في الآفاق و عطفها على الوفاق و الاتفاق, و أجلسها على بساط الوداد و الاتحاد, و حماها عن مهاوي الهلكة و الفساد, فما ظنك بمن هذا بعض أوصافه و من ذا يقدر على شرح ما شرفه الله جل جلاله به من ألطافه و بأي بيان أو لسان أو جنان يقدر على وصف مواهبه و إسعافه, و لقد دعونا العقل إلى الكشف فذهل, فدعونا القلب إلى الوصف فوجل, فدعونا اللسان إلى البيان فاستقال, فدعونا القلم إلى الإمكان فذل و تزلزل و زال, فدعونا الجوارح جارحة بعد جارحة فشردت عنا هاربة و نازحة, فاستسلمنا لما يدل عليه لسان الحال من كمال ذلك الإقبال و استعنا بصاحب القوة المعظمة لذاته أن يعرفنا قدر ذلك اليوم السعيد و جسيم هباته و صلاته, و أن يعلمنا كيفية الشكر على ما عجزنا عن وصفه, و يلهمنا كشف ما أقررنا بالقصور عن كشفه و يقبل بنا على ما يريد من القبول و تعظيم المرسل و الرسول.
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[تصميم] فواصل المبعث النبوي الشريف سر المكنون فواصل وأكسسوارات لتزيين المواضيع والردود 13 17-10-2012 03:28 PM
أعمال يوم النصف من شهر رجب الأصب. زهرة الياسمين القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 2 17-06-2011 02:15 PM


الساعة الآن 09:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir