الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-04-2012, 11:06 AM | #121 |
~ مشرفة نور الفقة & الحج & الاستخارة وتفسير الأحلام ~
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم جزاكم المولى القدير خير الجزاء وسلمت اناملكم الولائيه ودمتم في خدمة الآل وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز آل بيت محمد الطيبين الطاهرين ونسالكم صالح الدعاء
__________________
الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين - على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل . اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف رسولك اللهم عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني اللهم لاتمتني ميتة جاهلية ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني الرجاء من الاخوات الكريمات عدم ارسال المنامات على الخاص ويمنع وضع اي منام بعد غلق الركن شكرنا الجزيل للاخت الفاضلة احلى قمر |
06-04-2012, 11:10 AM | #122 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 |
رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: تتمة ل آداب الحج و العمرة :: فضل مكة و أسمائها و عللها و ذكر بعض مواطنها و حكم المقام بها و حكم دورها أُم القُرىَ مكة، سميت أم القرى لأنها أول بقعة خلقها الله من الأرض لقوله عزّ وجلّ; (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً) . عن أبي الحسن الأول (ع) قال: " قال رسول الله (ص) إن الله اختار من البلدان أربعة فقال عز وجل; (وَالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ وَ طُورِ سِينِينَ وَ هذَا الْبَلَدِ الامِينِ) وَالتِّينِ المدينة وَ الزَّيْتُونِ البيت المقدس وَ طُورِ سِينِينَ الكوفة وَ هذَا الْبَلَدِ الامِينِ مكة. عن أبي عبد الله (ع) قال: " إذا قضى أحدكم نسكه فليركب راحلته و ليلحق بأهله فإن المقام بمكة يقسي القلب ". عن أبي عبد الله (ع) قال: " تسبيح بمكة يعدل خراج العراقين ينفق في سبيل الله ". عن أبي جعفر (ع) قال: " الساجد بمكة كالمتشحط بدمه في سبيل الله ". عن أبي عبد الله (ع) قال: " كان علي بن الحسين (ع) يقول النائم بمكة كالمتشحط في البلدان ". عن أبي جعفر (ع) قال: " من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله (ص) و يرى منزله من الجنة ". قال النبي (ص) : " من مرض يوماً بمكة، كتب الله له من العمل الصالح الذي كان يعمله عبادة ستين سنة .. و من صبر على حر مكة ساعة تباعدت عنه النار مسيرة مائة عام و تقربت منه الجنة مسيرة مائة عام ". عن أبي جعفر (ع) قال: " من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر و ختمه في يوم الجمعة، كتب الله له من الأجر و الحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها، و إن ختمه في سائر الأيام فكذلك ". بَابُ الْمِنْبَرِ وَ الرَّوْضَةِ وَ مَقَامِ النَّبِيِّ (ص) قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع); إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ (ص) فَائْتِ الْمِنْبَرَ فَامْسَحْهُ بِيَدِكَ وَ خُذْ بِرُمَّانَتَيْهِ وَ هُمَا السُّفْلَاوَانِ وَ امْسَحْ عَيْنَيْكَ وَ وَجْهَكَ بِهِ فَإِنَّهُ يُقَالُ إِنَّهُ شِفَاءُ الْعَيْنِ .. وَ قُمْ عِنْدَهُ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ سَلْ حَاجَتَكَ .. فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ مَا بَيْنَ مِنْبَرِي وَ بَيْتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ ، وَ التُّرْعَةُ هِيَ الْبَابُ الصَّغِيرُ .. ثُمَّ تَأْتِي مَقَامَ النَّبِيِّ (ص) فَتُصَلِّي فِيهِ مَا بَدَا لَكَ فَإِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ (ص) وَ إِذَا خَرَجْتَ فَاصْنَعْ مِثْلَ ذَلِكَ وَ أَكْثِرْ مِنَ الصلاة فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ (ص) . عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَا بَيْنَ بَيْتِي وَ مِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ وَ قَوَائِمُ مِنْبَرِي رُبَّتْ فِي الْجَنَّةِ .. " قَالَ: " قُلْتُ هِيَ رَوْضَةُ الْيَوْمِ ؟ " قَالَ: " نَعَمْ إِنَّهُ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ لَرَأَيْتُمْ . عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَمَّا يَقُولُ النَّاسُ فِي الرَّوْضَةِ ؟ فَقَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيمَا بَيْنَ بَيْتِي وَ مِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ " فَقُلْتُ: لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا حَدُّ الرَّوْضَةِ ؟ فَقَالَ: " بُعْدُ أَرْبَعِ أَسَاطِينَ مِنَ الْمِنْبَرِ إِلَى الظِّلَالِ" فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ مِنَ الصَّحْنِ فِيهَا شَيْءٌ ؟ قَالَ: " لا ". عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَا بَيْنَ مِنْبَرِي وَ بُيُوتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ، وَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي تَعْدِلُ أَلْفَ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ " قَالَ: جَمِيلٌ قُلْتُ لَهُ بُيُوتُ النَّبِيِّ (ص) وَ بَيْتُ عَلِيٍّ مِنْهَا ؟ قَالَ: " نَعَمْ وَ أَفْضَلُ ". عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): " صَلاةٌ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ (ص) تَعْدِلُ بِعَشَرَةِ آلَافِ صَلاةٍ ". عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) الصَّلاةُ فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ (ع) مِثْلُ الصلاة فِي الرَّوْضَةِ ؟ قَالَ: " وَ أَفْضَلُ ". بَابُ دُخُولِ الْمَدِينَةِ وَ زِيَارَةِ النَّبِيّ (ص) وَالدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ (ع) قَالَ: كَانَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (ع) يَقِفُ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ (ص) فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ يَشْهَدُ لَهُ بِالْبَلاغِ، وَ يَدْعُو بِمَا حَضَرَهُ .. ثُمَّ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى الْمَرْوَةِ الْخَضْرَاءِ الدَّقِيقَةِ الْعَرْضِ مِمَّا يَلِي الْقَبْرَ، وَ يَلْتَزِقُ بِالْقَبْرِ وَ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى الْقَبْرِ وَ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ، فَيَقُولُ ; " اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي وَ إِلَى قَبْرِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ أَسْنَدْتُ ظَهْرِي، وَ الْقِبْلَةَ الَّتِي رَضِيتَ لِمُحَمَّدٍ (ص) اسْتَقْبَلْتُ .. اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ لاَ أَمْلِكُ لِنَفْسِي خَيْرَ مَا أَرْجُو، وَ لاَ أَدْفَعُ عَنْهَا شَرَّ مَا أَحْذَرُ عَلَيْهَا، وَ أَصْبَحَتِ الامُورُ بِيَدِكَ فَلاَ فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي، إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ، اللَّهُمَّ ارْدُدْنِي مِنْكَ بِخَيْرٍ فَإِنَّهُ لَا رَادَّ لِفَضْلِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تُبَدِّلَ اسْمِي أَوْ تُغَيِّرَ جِسْمِي أَوْ تُزِيلَ نِعْمَتَكَ عَنِّي، اللَّهُمَّ كَرِّمْنِي بِالتَّقْوَى وَ جَمِّلْنِي بِالنِّعَمِ وَ اغْمُرْنِي بِالْعَافِيَةِ وَ ارْزُقْنِي شُكْرَ الْعَافِيَةِ ". عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي الْحَسَنِ (ع) كَيْفَ السلام عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) عِنْدَ قَبْرِهِ ؟ فَقَالَ: " قُلِ السلام عَلَى رَسُولِ اللَّهِ السلام عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ السلام عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ السلام عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لأُمَّتِكَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَبَدْتَهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَجَزَاكَ اللَّهُ أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ". عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) انْتَهَى إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ (ص) فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَ قَالَ ; " أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي اجْتَبَاكَ وَ اخْتَارَكَ وَ هَدَاكَ وَ هَدَى بِكَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ " .. ثُمَّ قَالَ " إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً ". عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ لَهُمْ ; " مُرُّوا بِالْمَدِينَةِ فَسَلِّمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) مِنْ قَرِيبٍ وَ إِنْ كَانَتِ الصَّلَاةُ تَبْلُغُهُ مِنْ بَعِيدٍ ". عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (ع) عَنِ الْمَمَرِّ فِي مُؤَخَّرِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّه (ص) وَ لاَ أُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ (ص)! فَقَالَ: " لَمْ يَكُنْ أَبُو الْحَسَنِ (ع) يَصْنَعُ ذَلِكَ " قُلْتُ: فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيُسَلِّمُ مِنْ بَعِيدٍ لا يَدْنُو مِنَ الْقَبْرِ ؟! فَقَالَ: " لا قَالَ سَلِّمْ عَلَيْهِ حِينَ تَدْخُلُ وَ حِينَ تَخْرُجُ وَ مِنْ بَعِيدٍ ". عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) " صَلُّوا إِلَى جَانِبِ قَبْرِ النَّبِيِّ (ص) وَ إِنْ كَانَتْ صَلَاةُ الْمُؤْمِنِينَ تَبْلُغُهُ أَيْنَمَا كَانُوا ". وصلّ الله على محمد وآل محمد وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله دمتم بعين الرحمن وحفظه نقلدكم أمانة الدعاء ...
__________________
التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
07-04-2012, 01:48 PM | #123 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 |
رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم أشرق الله أيامكم بنور الصالحات وأنار صحائف أعمالكم برحمة البركات وسهل لكم سعيكم بنعمة التوفيقات وقسم لكم أعالي المنزلات. ونرجو منكم المعذرة أختنا المؤمنة والفاضلة الصبح تنفس لأن كنا بصدد الأعداد للموضوع في الوقت الذي تفضلتم به مشكورين بالرد على ماسبقه ... جزاكم الله كل الرحمة والبركة ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه تعالى ويرضاه ممتنة للمرور العطر و لكم دوماً تحياتي ودعواتي نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,
__________________
التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
07-04-2012, 02:37 PM | #124 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 |
رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: تتمة ل آداب الحج و العمرة :: بَابُ زِيَارَةِ النَّبِيِّ (ص) روي عن النبي (ص) أنه قال من زار قبري حلت له شفاعتي و من زارني ميتا فكأنما زارني حيا ثم قف عند رأسه مستقبل القبلة و سلم و قل; السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته السلام عليك يا أبا القاسم السلام عليك يا سيد الأولين و الآخرين السلام عليك يا زين القيامة السلام عليك يا شفيع القيامة أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أنك عبده و رسوله بلغت الرسالة و أديت الأمانة ونصحت أمتك و جاهدت في سبيل ربك حتى أتاك اليقين صلى الله عليك و على أهل بيتك طبت حيا و طبت ميتا صلى الله عليك وعلى أخيك ووصيك و ابن عمك أمير المؤمنين وعلى ابنتك سيدة نساء العالمين وعلى ولديك الحسن والحسين أفضل السلام و أطيب التحية و أطهر الصلاة وعلينا منكم السلام و رحمة الله وبركاته وتدعو لنفسك واجتهد في الدعاء للمؤمنين ولوالديك ثم تصلي عند أسطوانة التوبة وعند الحنانة وفي الروضة وعند المنبر أكثر ما قدرت من الصلاة فيها وائت مقام جبرئيل و هو عند الميزاب إذا خرجت من الباب الذي يقال له باب فاطمة (ع); وهو الباب الذي بحيال زقاق البقيع فصل هناك ركعتين وقل ; يا جواد يا كريم يا قريب غير بعيد أسألك بأنك أنت الله ليس كمثلك شيء أن تعصمني من المهالك وأن تسلمني من آفات الدنيا والآخرة ووعثاء السفر و سوء المنقلب وأن تردني سالما إلى وطني بعد حج مقبول وسعي مشكور وعمل متقبل و لاتجعله آخر العهد من حرمك و حرم نبيك (ص) ثم ائت قبور السادة بالبقيع و مسجد فاطمة فصل فيها ركعتين و زر قبر حمزة و قبور الشهداء و مسجد الفتح و مسجد السقيا ومسجد قباء فإن فيها فضلا كثيرا و مسجد الخلوة و بيت علي بن أبي طالب ودار جعفر بن محمد (ع) عند باب المسجد تصلي فيها ركعتين. ثم إذا أردت أن تخرج من المدينة تودع قبر النبي (ص) تفعل مثل ما فعلت في الأول تسلم وتقول; اللهم لا تجعل آخر العهد مني من زيارة قبر نبيك وحرمه فإني أشهد أن لا إله إلا الله في حياتي إن توفيتني قبل ذلك و أن محمدا عبدك ورسولك (ص) و لا تودع القبر إلا وأنت قد اغتسلت أو أنت متوضئ إن لم يمكنك الغسل و الغسل أفضل. إذا وردت إن شاء الله مدينة النبي (ص) فاغتسل للزيارة فإذا أردت الدخول فقف على الباب وقل; اللهم إني وقفت على باب بيت من بيوت نبيك وآل نبيك عليه و عليهم السلام و قد منعت الناس الدخول إلى بيوته إلا بإذن نبيك فقلت; يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ اللهم و إني أعتقد حرمة نبيك في غيبته كما أعتقدها في حضرته و أعلم أن رسلك و خلفاءك أحياء عندك يرزقون يرون مكاني في وقتي هذا وزماني و يسمعون كلامي في وقتي هذا و يردون علي سلامي و أنك حجبت عن سمعي كلامهم وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم فإني أستأذنك يا رب أولا و أستأذن رسولك صلواتك عليه وآله ثانيا وأستأذن خليفتك المفروض علي طاعته في الدخول في ساعتي هذه إلى بيته و أستأذن ملائكتك الموكلين بهذه البقعة المباركة المطيعة لله السامعة; السلام عليكم أيها الملائكة الموكلون بهذه المشاهد المباركة و رحمة الله و بركاته بإذن الله و إذن رسوله و إذن خلفائه و إذنكم صلوات الله عليكم أجمعين أدخل هذا البيت متقربا إلى الله بالله و رسوله محمد و آله الطاهرين فكونوا ملائكة الله أعواني و كونوا أنصاري حتى أدخل هذا البيت و أدعو الله بفنون الدعوات و أعترف لله بالعبودية و للرسول و لأبنائه صلوات الله عليهم بالطاعة ثم ادخل مقدما رجلك اليمنى و أنت تقول بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً ثم كبر الله تعالى مائة مرة و قال السيد العلامة المجلسي ه بعد ذلك ; إذا دخل فليصل ركعتين تحية المسجد ثم يمشي إلى الحجرة فإذا وصلها استلمها و قبلها و قال السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا محمد بن عبد الله السلام عليك يا خاتم النبيين أشهد أنك قد بلغت الرسالة وأقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و عبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين فصلوات الله عليك و رحمته وعلى أهل بيتك الطاهرين ثم قالوا و قف عند الأسطوانة من جانب القبر الأيمن و أنت مستقبل القبلة و منكبك الأيسر إلى جانب القبر ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر فإنه موضع رأس رسول الله (ص) و قل; أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله (ص) و أشهد أنك رسول الله وأنك محمد بن عبد الله و أشهد أنك قد بلغت رسالات ربك و نصحت لأمتك و جاهدت في سبيل الله حق جهاده داعيا إلى طاعته زاجرا عن معصيته و إنك لم تزل بالمؤمنين رءوفا رحيما و على الكافرين غليظا حتى أتاك اليقين فبلغ الله بك أشرف محل المكرمين الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك و الضلال اللهم فاجعل صلواتك و صلوات ملائكتك المقربين وعبادك الصالحين و أنبياءك المرسلين وأهل السماوات و الأرضين ممن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين على محمد عبدك و رسولك و نبيك وأمينك و نجيك و حبيبك و خاصتك و صفوتك وخيرتك من خلقك اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون و الآخرون اللهم امنحه أشرف مرتبة و ارفعه إلى أسنى درجة و منزلة و أعطه الوسيلة و الرتبة العالية الجليلة كما بلغ ناصحا و جاهد في سبيلك و صبر على الأذى في جنبك و أوضح دينك و أقام حججك و هدى إلى طاعتك و أرشد إلى مرضاتك اللهم صل عليه و على الأئمة الأبرار من ذريته الأخيار من عترته و سلم عليهم أجمعين تسليما اللهم إني لا أجد سبيلا إليك سواهم و لا أرى شفيعا مقبول الشفاعة عندك غيرهم بهم أتقرب إلى رحمتك و بولايتهم أرجو جنتك و بالبراءة من أعدائهم آمل الخلاص من عذابك اللهم فاجعلني بهم وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ و ارحمني يا أرحم الراحمين و قال السيد رضي الله عنه ثم تلتفت إلى القبر و تقول أسأل الله الذي اجتباك و هداك و هدى بك أن يصلي عليك و على أهل بيتك الطاهرين ثم تلصق كفك بحائط الحجرة و تقول; أتيتك يا رسول الله مهاجرا إليك قاضيا لما أوجبه الله علي من قصدك و إذ لم ألحقك حيا فقد قصدتك بعد موتك عالما أن حرمتك ميتا كحرمتك حيا فكن لي بذلك عند الله شاهدا ثم امسح كفك على وجهك و قل; اللهم اجعل ذلك بيعة مرضية لديك و عهدا مؤكدا عندك تحييني ما أحييتني عليه و على الوفاء بشرائطه و حدوده و حقوقه و أحكامه و تميتني إذا أمتني عليه و تبعثني إذا بعثتني عليه انتهى ما تفرد به السيد ثم قالوا ثم استقبل وجه النبي (ص) و اجعل القبلة خلف ظهرك و القبر أمامك و قل; السلام عليك يا نبي الله و رسوله السلام عليك يا صفوة الله و خيرته من خلقه السلام عليك يا أمين الله و حجته السلام عليك يا خاتم النبيين و سيد المرسلين السلام عليك أيها البشير النذير السلام عليك أيها الداعي إلى الله و السراج المنير السلام عليك و على أهل بيتك الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا أشهد أنك يا رسول الله أتيت بالحق و قلت بالصدق الحمد لله الذي وفقني للإيمان و التصديق و من علي بطاعتك و اتباع سبيلك و جعلني من أمتك و المجيبين لدعوتك و هداني إلى معرفتك ومعرفة الأئمة من ذريتك أتقرب إلى الله بما يرضيك و أبرأ إلى الله مما يسخطك مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك جئتك يا رسول الله زائرا و قصدتك راغبا متوسلا إلى الله سبحانه و أنت صاحب الوسيلة و المنزلة الجليلة و الشفاعة المقبولة و الدعوة المسموعة فاشفع لي إلى الله تعالى في الغفران و الرحمة و التوفيق و العصمة فقد غمرت الذنوب و شملت العيوب و أثقل الظهر و تضاعف الوزر و قد أخبرتنا و خبرك الصدق أنه تعالى قال و قوله الحق وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً و قد جئتك يا رسول الله مستغفرا من ذنوبي تائبا من معاصي و سيئاتي و إني أتوجه إلى الله ربي و ربك ليغفر لي ذنوبي فاشفع لي يا شفيع الأمة و أجرني يا نبي الرحمة صلى الله عليك و على آلك الطاهرين و تجتهد في المسألة ثم تستقبل القبلة بعد ذلك بوجهك و أنت في موضعك و تجعل القبر من خلفك و تقول; اللهم إليك ألجأت أمري و إلى قبر نبيك و رسولك أسندت ظهري و إلى القبلة التي ارتضيتها استقبلت بوجهي اللهم إني لا أملك لنفسي خير ما أرجو و لا أدفع عنها شر ما أحذر و الأمور كلها بيدك فأسألك بحق محمد و عترته و قبره الطيب المبارك و حرمه أن تصلي على محمد و آله و أن تغفر لي ما سلف من جرمي و تعصمني من المعاصي في مستقبل عمري وتثبت على الإيمان قلبي و توسع علي رزقي و تسبغ علي النعم و تجعل قسمي من العافية أوفر قسم و تحفظني في أهلي و مالي و ولدي وتكلأني من الأعداء وتحسن لي العاقبة في الدنيا و منقلبي في الآخرة اللهم اغفر لي و لوالدي و لجميع المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . ثم اقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر إحدى عشرة مرة ثم صر إلى مقام النبي (ص) و هو بين القبر و المنبر و قف عند الأسطوانة المخلقة التي تلي المنبر و اجعله ما بين يديك و صل أربع ركعات فإن لم تتمكن فركعتين للزيارة فإذا سلمت منها و سبحت فقل اللهم هذا مقام نبيك و خيرتك من خلقك جعلته روضة من رياض جنتك و شرفته على بقاع أرضك برسولك و فضلته به و عظمت حرمته و أظهرت جلالته و أوجبت على عبادتك التبرك بالصلاة و الدعاء فيه و قد أقمتني فيه بلا حول و لا قوة كان مني في ذلك إلا برحمتك اللهم و كما أن حبيبك لا يتقدمه في الفضل خليلك فاجعل استجابة الدعاء في مقام حبيبك أفضل ما جعلته في مقام خليلك اللهم إني أسألك في هذا المقام الطاهر أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعيذني من النار و تمن علي بالجنة و ترحم موقفي و تغفر زلتي و تزكي علمي و توسع لي في رزقي و تديم عافيتي ورشدي و تسبغ نعمتك علي و تحفظني في أهلي و مالي و تحرسني من كل متعد علي و ظالم لي و تطيل عمري و توفقني لما يرضيك عني و تعصمني عما يسخطك علي اللهم إني أتوسل إليك بنبيك و أهل بيته حججك على خلقك و آياتك في أرضك أن تستجيب لي دعائي و تبلغني في الدين و الدنيا أملي و رجائي يا سيدي و مولاي قد سألتك فلا تخيبني و رجوت فضلك فلا تحرمني فأنا الفقير إلى رحمتك الذي ليس لي غير إحسانك و تفضلك فأسألك أن تحرم شعري و بشري على النار و تؤتيني من الخير ما علمت منه و ما لم أعلم و ادفع عني و عن ولدي و إخواني و أخواتي من الشر ما علمت منه و ما لم أعلم اللهم اغفر لي و لوالدي و لجميع المؤمنين و المؤمنات إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ثم ائت المنبر فامسحه بيدك و خذ برمانتيه و هما السفلاوان و امسح بهما عينيك و وجهك و قل عنده كلمات الفرج و قل بعدها; أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا رسول الله (ص) الحمد لله الذي عقد بك عز الإسلام و جعلك مرتقى خير الأنام و مصعد الداعي إلى دار السلام الحمد لله الذي خفض بانتصابك علو الكفر و سمو الشرك و نكس بك علم الباطل و راية الضلال . أشهد أنك لم تنصب إلا لتوحيد الله سبحانه و تمجيده و تعظيم الله و تحميده و لمواعظ عباد الله و الدعاء إلى عفوه و غفرانه أشهد أنك قد استوفيت من رسول الله ص بارتقائه في مراقيك و استوائه عليك حظ شرفك و فضلك و نصيب عزك و ذخرك و نلت كمال ذكرك و عظم الله حرمتك و أوجب التمسح بك فكم قد وضع المصطفى (ص) قدمه عليك و قام للناس خطيبا فوقك و وحد الله و حمده و أثنى عليه و مجده و كم بلغ عليك من الرسالة و أدى من الأمانة و تلا من القرآن و قرأ من الفرقان و أخبر من الوحي و بين الأمر والنهي و فصل بين الحلال و الحرام و أمر بالصلاة و الصيام و حث العباد على الجهاد و أنبأ عن ثوابه في المعاد ثم قف في الروضة و هي ما بين المنبر و القبر و قل; اللهم إن هذه روضة من رياض جنتك و شعبة من شعب رحمتك التي ذكرها رسولك و أبان عن فضلها وشرف التعبد لك فيها و قد بلغتنيها في سلامة نفسي فلك الحمد يا سيدي على عظيم نعمتك علي في ذلك وعلى ما رزقتنيه من طاعتك و طلب مرضاتك وتعظيم حرمة نبيك (ص) بزيارة قبره و التسليم عليه والتردد في مشاهده و مواقفه فلك الحمد يا مولاي حمدا ينتظم به محامد حملة عرشك و سكان سماواتك لك و يقصر عنه حمد من مضى و يفضل حمد من بقي من خلقك و لك الحمد يا مولاي حمد من عرف الحمد لك و التوفيق للحمد منك حمدا يملأ ما خلقت و يبلغ حيث ما أردت و لا يحجب عنك ولا ينقضي دونك و يبلغ أقصى رضاك و لا يبلغ آخره أوائل محامد خلقك لك و لك الحمد ما عرف الحمد و اعتقد و جعل ابتداء الكلام الحمد يا باقي العز و العظمة و دائم السلطان والقدرة و شديد البطش و القوة و نافذ الأمر و الإرادة و واسع الرحمة و المغفرة و رب الدنيا و الآخرة كم من نعمة لك علي يقصر عن أيسرها حمدي ولا يبلغ أدناها شكري و كم من صنائع منك إلي لا يحيط بكثرتها و همي و لا يقيدها فكري اللهم صل على نبيك المصطفى عين البرية طفلا و خيرها شابا و كهلا أطهر المطهرين شيمة و أجود المستمطرين ديمة و أعظم الخلق جرثومة الذي أوضحت به الدلالات وأقمت به الرسالات و ختمت به النبوات و فتحت به باب الخيرات و أظهرته مظهرا و ابتعثته نبيا و هاديا أمينا مهديا داعيا إليك و دالا عليك و حجة بين يديك اللهم صل على المعصومين من عترته و الطيبين من أسرته و شرف لديك به منازلهم و عظم عندك مراتبهم و اجعل في الرفيق الأعلى مجالسهم وارفع إلى قرب رسولك درجاتهم و تمم بلقائه سرورهم و وفر بمكانه أنسهم ثم صر إلى مقام جبرئيل (ع) و هو تحت الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له باب فاطمة (ع) بحيال الباب و الميزاب فوقك و الباب من وراء ظهرك فصل ركعتين مندوبا و قل يا من خلق السماوات و ملأها جنودا من المسبحين له من ملائكته و الممجدين لقدرته و عظمته و أفرغ على أبدانهم حلل الكرامات و أنطق ألسنتهم بضروب اللغات و ألبسهم شعار التقوى و قلدهم قلائد النهى و اجعلهم أوفر أجناس خلقه معرفة بوحدانيته و قدرته و جلالته و عظمته و أكملهم علما به وأشدهم فرقا و أدومهم له طاعة و خضوعا واستكانة و خشوعا يا من فضل الأمين جبرئيل (ع) بخصائصه و درجاته و منازله و اختاره لوحيه و سفارته و عهده و أمانته و إنزال كتبه و أوامره على أنبيائه و رسله و جعله واسطة بين نفسه و بينهم أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و على جميع ملائكتك و سكان سماواتك أعلم خلقك بك و أخوف خلقك لك و أقرب خلقك منك و أعمل خلقك بطاعتك الذين لا يغشاهم نوم العيون و لا سهو العقول و لا فترة الأبدان المكرمين بجوارك و المؤتمنين على وحيك المجتنبين الآفات و الموقين السيئات اللهم و اخصص الروح الأمين صلواتك عليه بأضعافها منك و على ملائكتك المقربين وطبقات الكروبيين و الروحانيينو زد في مراتبه عندك وحقوقه التي له على أهل الأرض بما كان ينزل به من شرائع دينك و ما بينته على ألسنة أنبيائك من محلاتك و محرماتك اللهم أكثر صلواتك على جبرئيل فإنه قدوة الأنبياء وهادي الأصفياء و سادس أصحاب الكساء اللهم اجعل وقوفي في مقامه هذا سببا لنزول رحمتك علي و تجاوزك عني ثم قل; أي جواد أي كريم أي قريب أي بعيد أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن توفقني لطاعتك ولا تزيل عني نعمتك و أن ترزقني الجنة برحمتك و توسع علي من فضلك و تغنيني عن شرار خلقك و تلهمني شكرك و ذكرك ولا تخيب يا رب دعائي و لا تقطع رجائي بمحمد و آله ثم صل ركعتين عند أسطوانة أبي لبابة رضي الله عنه و هي أسطوانة التوبة و قل بعدهما ; ِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللهم لا تهني بالفقر و لا تذلني بالدين و لا تردني إلى الهلكة و اعصمني كي أعتصم و أصلحني كي أنصلح و اهدني كي أهتدي اللهم أعني على اجتهاد نفسي ولا تعذبني بسوء ظني و لا تهلكني و أنت رجائي وأنت أهل أن تغفر لي و قد أخطأت وأنت أهل أن تعفو عني و قد أقررت وأنت أهل أن تقيل و قد عثرت و أنت أهل أن تحسن وقد أسأت و أنت أهل التقوى و المغفرة فوفقني لما تحب و ترضى و يسر لي اليسير وجنبني كل عسير اللهم أغنني بالحلال من الحرام وبالطاعات عن المعاصي و بالغنى عن الفقر وبالجنة عن النار وبالأبرار عن الفجار يا من لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ و أنت على كل شيء قدير تتمة في وداع النبي (ص) فإذا أردت وداعه فأت قبره بعد فراغك من حوائجك و اصنع مثل ما صنعت عند وصولك أولا ثم قل; اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة قبر نبيك فإن توفيتني قبل ذلك فإني أشهد في مماتي على ما أشهد عليه في حياتي أن لا إله إلا أنت و أن محمدا عبدك و رسولك و أنك قد اخترت من أهل بيته الأئمة الطاهرين الذين أذهبت عنهم الرجس و طهرتهم تطهيرا فاحشرنا معهم و في زمرتهم و تحت لوائهم و لا تفرق بيني و بينهم في الدنيا و الآخرة يا أرحم الراحمين . عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ (ع) جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا لِمَنْ زَارَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) مُتَعَمِّداً ؟ فَقَالَ: " لَهُ الْجَنَّةُ ". عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: إِنَّ زِيَارَةَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ زِيَارَةَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (ع) تَعْدِلُ حَجَّةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ". عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَنْ أَتَانِي زَائِراً كُنْتُ شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". قَالَ: الْحُسَيْنُ (ع) لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) " يَا أَبَتَاهْ مَا لِمَنْ زَارَكَ ؟ " فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ (ص) " يَا بُنَيَّ مَنْ زَارَنِي حَيّاً أَوْ مَيِّتاً أَوْ زَارَ أَبَاكَ أَوْ زَارَ أَخَاكَ أَوْ زَارَكَ كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أَزُورَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أُخَلِّصَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ ". عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَنْ أَتَى مَكَّةَ حَاجّاً وَ لَمْ يَزُرْنِي إِلَى الْمَدِينَةِ جَفَوْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ مَنْ أَتَانِي زَائِراً وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي، وَ مَنْ وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَ مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ لَمْ يُعْرَضْ وَ لَمْ يُحَاسَبْ، وَ مَنْ مَاتَ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَصْحَابِ بَدْرٍ ". وصلّ الله على محمد وآل محمد وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله دمتم بعين الرحمن وحفظه نقلدكم أمانة الدعاء ...
__________________
التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
08-04-2012, 05:56 PM | #125 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 |
رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: تتمة ل آداب الحج و العمرة :: بَابُ فَضْلِ الرُّجُوعِ إِلَى الْمَدِينَةِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: " ابْدَءُوا بِمَكَّةَ وَ اخْتِمُوا بِنَا ". عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) أَبْدَأُ بِالْمَدِينَةِ أَوْ بِمَكَّةَ ؟ قَالَ: " ابْدَأْ بِمَكَّةَ وَ اخْتِمْ بِالْمَدِينَةِ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ ". بَابُ وَدَاعِ قَبْرِ النَّبِيِّ (ص) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): " إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَاغْتَسِلْ، ثُمَّ ائْتِ قَبْرَ النَّبِيِّ (ص) بَعْدَ مَا تَفْرُغُ مِنْ حَوَائِجِكَ وَ اصْنَعْ مِثْلَ مَا صَنَعْتَ عِنْدَ دُخُولِكَ .. وَ قُلِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ فَإِنْ تَوَفَّيْتَنِي قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ فِي مَمَاتِي عَلَى مَا شَهِدْتُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ". عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ وَدَاعِ قَبْرِ النَّبِيِّ (ص); قَالَ: " تَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ السلام عَلَيْكَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ تَسْلِيمِي عَلَيْكَ ". عن علي عن أخيه (ع) قال: "سألته عن النوم في مسجد الرسول ص ؟؟ " قال: " لا يصلح ". عن الرضا عن آبائه (ع) قال: " قال أمير المؤمنين (ع) أربعة من قصور الجنة في الدنيا .. المسجد الحرام و مسجد الرسول (ص) و مسجد بيت المقدس و مسجد الكوفة ". عن الصادق عن آبائه (ع) قال: " قال رسول الله (ص) صلاة في مسجدي تعدل عند الله عشرة آلاف صلاة في غيره من المساجد ، إلا المسجد الحرام فإن الصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة ". عن عبد الله (ع): " أَنْ أكثر الصلاة في مسجد رسول الله (ص) ما استطعت و قال: إنك لا تقدر عليه كما شئت ". عن أبا عبد الله (ع) عن الصلاة في مسجد رسول الله (ص).. فقال: " قال رسول الله (ص) صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره، و صلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي .. ثم قال إن الله فضل مكة و جعل بعضها أفضل من بعض فقال تعالى; (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) و قال: إن الله فضل أقواماً و أمر باتباعهم و أمر بمودتهم في الكتاب ". بَابُ زِيَارَةِ مَنْ بِالْبَقِيعِ - إِتْيَانِ الْمَشَاهِدِ وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): لا تَدَعْ إِتْيَانَ الْمَشَاهِدِ كُلِّهَا .. مَسْجِدِ قُبَاءَ فَإِنَّهُ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ، وَ مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ، وَ مَسْجِدِ الْفَضِيخِ ، وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ ، وَ مَسْجِدِ الاحْزَابِ وَ هُوَ مَسْجِدُ الْفَتْحِ .. قَالَ وَ بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ (ص) كَانَ إِذَا أَتَى قُبُورَ الشُّهَدَاءِ قَالَ; السلام عَلَيْكُمْ بِمَا ابْدَأْ بِقُبَا فَصَلِّ فِيهِ وَ أَكْثِرْ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَسْجِدٍ صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي هَذِهِ الْعَرْصَةِ .. ثُمَّ ائْتِ مَشْرَبَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ فَصَلِّ فِيهَا، وَ هِيَ مَسْكَنُ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ مُصَلَّاهُ .. ثُمَّ تَأْتِي مَسْجِدَ الْفَضِيخِ فَتُصَلِّي فِيهِ ، فَقَدْ صَلَّى فِيهِ نَبِيُّكَ .. فَإِذَا قَضَيْتَ هَذَا الْجَانِبَ أَتَيْتَ جَانِبَ أُحُدٍ فَبَدَأْتَ بِالْمَسْجِدِ الَّذِي دُونَ الْحَرَّةِ فَصَلَّيْتَ فِيهِ .. ثُمَّ مَرَرْتَ بِقَبْرِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَسَلَّمْتَ عَلَيْهِ .. ثُمَّ مَرَرْتَ بِقُبُورِ الشُّهَدَاءِ فَقُمْتَ عِنْدَهُمْ فَقُلْتَ; السلام عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ إِنَّا بِكُمْ لاحِقُونَ .. ثُمَّ تَأْتِي الْمَسْجِدَ الَّذِي كَانَ فِي الْمَكَانِ الْوَاسِعِ إِلَى جَنْبِ الْجَبَلِ عَنْ يَمِينِكَ حِينَ تَدْخُلُ أُحُداً فَتُصَلِّي فِيهِ فَعِنْدَهُ خَرَجَ النَّبِيُّ (ص) إِلَى أُحُدٍ حِينَ لَقِيَ الْمُشْرِكِينَ، فَلَمْ يَبْرَحُوا حَتَّى حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى فِيهِ .. ثُمَّ مُرَّ أَيْضاً حَتَّى تَرْجِعَ فَتُصَلِّيَ عِنْدَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ .. ثُمَّ امْضِ عَلَى وَجْهِكَ حَتَّى تَأْتِيَ مَسْجِدَ الاحْزَابِ فَتُصَلِّيَ فِيهِ وَ تَدْعُوَ اللَّهَ فِيهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) دَعَا فِيهِ يَوْمَ الاحْزَابِ ، وَ قَالَ ; يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُغِيثَ الْمَهْمُومِينَ اكْشِفْ هَمِّي وَ كَرْبِي وَ غَمِّي فَقَدْ تَرَى حَالِي وَ حَالَ أَصْحَابِي ". عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " عَاشَتْ فَاطِمَةُ (ع) بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً، لَمْ تُرَ كَاشِرَةً وَ لا ضَاحِكَةً تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ الاثْنَيْنِ وَ الْخَمِيسَ، فَتَقُولُ هَاهُنَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ هَاهُنَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ .. وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَبَانٌ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) " أَنَّهَا كَانَتْ تُصَلِّي هُنَاكَ وَ تَدْعُو حَتَّى مَاتَتْ (ع) ". عنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ مَسْجِدِ الْفَضِيخِ لِمَ سُمِّيَ مَسْجِدَ الْفَضِيخِ ؟ فَقَالَ: " لِنَخْلٍ يُسَمَّى الْفَضِيخَ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ مَسْجِدَ الْفَضِيخِ ". عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): " هَلْ أَتَيْتُمْ مَسْجِدَ قُبَاءَ أَوْ مَسْجِدَ الْفَضِيخِ أَوْ مَشْرَبَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ ؟؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: " أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ آثَارِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) شَيْءٌ إِلَّا وَ قَدْ غُيِّرَ غَيْرَ هَذَا ". عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَسْجِدَ الْفَضِيخِ فَقَالَ: " يَا عَمَّارُ تَرَى هَذِهِ الْوَهْدَةَ " قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: " كَانَتِ امْرَأَةُ جَعْفَرٍ الَّتِي خَلَفَ عَلَيْهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) قَاعِدَةً فِي هَذَا الْمَوْضِعِ وَ مَعَهَا ابْنَاهَا مِنْ جَعْفَرٍ فَبَكَتْ، فَقَالَ: لَهَا ابْنَاهَا مَا يُبْكِيكِ يَا أُمَّهْ قَالَتْ: بَكَيْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَقَالا: لَهَا تَبْكِينَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لا تَبْكِينَ لِأَبِينَا؟! قَالَتْ: لَيْسَ هَذَا هَكَذَا ، وَ لَكِنْ ذَكَرْتُ حَدِيثاً حَدَّثَنِي بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَأَبْكَانِي .. قَالا: وَ مَا هُوَ ؟ قَالَتْ: كُنْتُ أَنَا وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَقَالَ: لِي تَرَيْنَ هَذِهِ الْوَهْدَةَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قَاعِدَيْنِ فِيهَا إِذْ وَضَعَ رَأْسَهُ فِي حَجْرِي ثُمَّ خَفَقَ حَتَّى غَطَّ وَ حَضَرَتْ صَلاةُ الْعَصْرِ فَكَرِهْتُ أَنْ أُحَرِّكَ رَأْسَهُ عَنْ فَخِذِي فَأَكُونَ قَدْ آذَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص)، حَتَّى ذَهَبَ الْوَقْتُ وَ فَاتَتْ، فَانْتَبَهَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَقَالَ: يَا عَلِيُّ صَلَّيْتَ قُلْتُ: لا قَالَ: وَ لِمَ ذَلِكَ ؟ قُلْتُ كَرِهْتُ أَنْ أُوذِيَكَ قَالَ: فَقَامَ وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَ مَدَّ يَدَيْهِ كِلْتَيْهِمَا وَ قَالَ اللَّهُمَّ رُدَّ الشَّمْسَ إِلَى وَقْتِهَا حَتَّى يُصَلِّيَ عَلِيٌّ .. فَرَجَعَتِ الشَّمْسُ إِلَى وَقْتِ الصلاة حَتَّى صَلَّيْتُ الْعَصْرَ ثُمَّ انْقَضَّتْ انْقِضَاضَ الْكَوْكَبِ ". العهد من الله تعالى في زيارتهم روى عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: " مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا وَصِيِّ نَبِيٍّ يَبْقَى فِي الارْضِ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ حَتَّى تُرْفَعَ رُوحُهُ وَ عَظْمُهُ وَ لَحْمُهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَ إِنَّمَا تُؤْتَى مَوَاضِعُ آثَارِهِمْ وَ يُبَلِّغُونَهُمْ مِنْ بَعِيدٍ السَّلَامَ، وَ يَسْمَعُونَهُمْ فِي مَوَاضِعِ آثَارِهِمْ مِنْ قَرِيبٍ ". عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ: سَمِعْتُ الرِّضَا (ع) يَقُولُ: " إِنَّ لِكُلِّ إِمَامٍ عَهْداً فِي عُنُقِ أَوْلِيَائِهِ وَ شِيعَتِهِ .. وَ إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَ حُسْنِ الادَاءِ زِيَارَةَ قُبُورِهِمْ، فَمَنْ زَارَهُمْ رَغْبَةً فِي زِيَارَتِهِمْ وَ تَصْدِيقاً بِمَا رَغِبُوا فِيهِ كَانَ أَئِمَّتُهُمْ شُفَعَاءَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". وصلّ الله على محمد وآل محمد وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله دمتم بعين الرحمن وحفظه نقلدكم أمانة الدعاء ...
__________________
التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
10-04-2012, 02:39 PM | #126 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 |
رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: تتمة ل آداب الحج و العمرة :: بَابُ مَسْجِدِ غَدِيرِ خُمٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ (ع) عَنِ الصلاة فِي مَسْجِدِ غَدِيرِ خُمٍّ بِالنَّهَارِ وَ أَنَا مُسَافِرٌ ؟ فَقَالَ: " صَلِّ فِيهِ فَإِنَّ فِيهِ فَضْلًا وَ قَدْ كَانَ أَبِي يَأْمُرُ بِذَلِكَ ". عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ قَالَ: حَمَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِدِ الْغَدِيرِ نَظَرَ إِلَى مَيْسَرَةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: " ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) حَيْثُ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ .. ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْجَانِبِ الاخَرِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ فُسْطَاطِ أَبِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَبِي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ فَلَمَّا أَنْ رَأَوْهُ رَافِعاً يَدَيْهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا إِلَى عَيْنَيْهِ تَدُورُ كَأَنَّهُمَا عَيْنَا مَجْنُونٍ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ (ع) بِهَذِهِ الايَةِ ; (وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ). بَابُ مَقَامِ جَبْرَئِيلَ (ع) قَالَ: " أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) ائْتِ مَقَامَ جَبْرَئِيلَ (ع) وَهُوَ تَحْتَ الْمِيزَابِ ، فَإِنَّهُ كَانَ مَقَامَهُ إِذَا اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) .. وَ قُلْ أَيْ جَوَادُ أَيْ كَرِيمُ أَيْ قَرِيبُ أَيْ بَعِيدُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرُدَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ " قَالَ: " وَ ذَلِكَ مَقَامٌ لا تَدْعُو فِيهِ حَائِضٌ، تَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ ثُمَّ تَدْعُو بِدُعَاءِ الدَّمِ إِلا رَأَتِ الطُّهْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ". فضل المدينة و حرمها و آدابها عن يونس بن يعقوب قال: سألت أبا الحسن موسى (ع) يحرم علي في حرم رسول الله (ص) ما يحرم في حرم الله عز و جل ؟ قال: " لا ". و عن علي صلوات الله عليه أنه قال: " من خرج من المدينة رغبة عنها أبدله الله شرا منها ". " و أفضل موضع يصلى فيه منه ما قرب من القبر .. و إذا دخلت المدينة فاغتسل وأت المسجد فابدأ بقبر النبي (ص) فقف به و سلم على النبي (ص)، واشهد له بالرسالة و البلاغ و أكثر من الصلاة عليه و ادع من الدعاء بما فتح الله لك فيه ". و عن علي (ع): " أن رسول الله (ص) قال من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إلي في حياتي، فمن لم يستطع زيارة قبري فليبعث إلي بالسلام فإنه يبلغني ". و عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: " و من المشاهد بالمدينة التي ينبغي أن يؤتى إليها و تشاهد و يصلى فيها و يتعاهد، مسجد قباء .. وهو المسجد الذي أسس على التقوى .. ومسجد الفتح، ومشربة أم إبراهيم، و قبر حمزة، وقبور الشهداء ". و عنه صلوات الله عليه أنه قال: " ينبغي للزائر أن يكون آخر عهده خارجاً من المدينة قبر النبي (ص), يودعه كما يفعل يوم دخوله .. ويقول كما قال ويدعو ويودع بما تهيأ له من الوداع و ينصرف ". علل الحج و أفعاله و فيه حج الأنبياء أتى ابن أبي العوجاء الصادق (ع) فجلس إليه في جماعة من نظرائه ثم قال له: يا أبا عبد الله إن المجالس أمانات، ولا بد لكل من كان به سؤال أن يسأل فتأذن لي في الكلام ؟ فقال الصادق (ع): " تكلم بما شئت " فقال ابن أبي العوجاء: إلى كم تدوسون هذا البيدر، وتلوذون بهذا الحجر، وتعبدون هذا البيت المرفوع بالطوب والمدر، وتهرولون حوله هرولة البعير إذا نفر، من فكر في هذا أو قدر علم أن هذا فعل أسسه غير حكيم ولا ذي نظر، فقل فإنك رأس هذا الأمر و سنامه و أبوك أسه و نظامه. فقال الصادق (ع): " إن من أضله الله وأعمى قلبه استوخم الحق فلم يستعذبه، وصار الشيطان وليه يورده مناهل الهلكة ثم لا يصدره، وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه، فحثهم على تعظيمه وزيارته و قد جعله محل الأنبياء وقبلة للمصلين له، فهو شعبة من رضوانه و طريق تؤدي إلى غفرانه، منصوب على استواء الكمال ومجتمع العظمة والجلال، خلقه الله قبل دحو الأرض بألفي عام، وأحق من أطيع فيما أمر وانتهى عما نهى عنه وزجر الله المنشئ للأرواح و الصور ". عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أحدهما (ع) أنه سئل عن ابتداء الطواف فقال: " إن الله تبارك و تعالى لما أراد خلق آدم (ع) قال للملائكة ( إِنِّي جاعِلٌ فِي الارْضِ خَلِيفَة )ً فقال ملكان من الملائكة (أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ) فوقعت الحجب فيما بينهما و بين الله عز وجل .. وكان تبارك و تعالى نوره ظاهرا للملائكة فلما وقعت الحجب بينه وبينهما علما أنه سخط قولهما، فقالا للملائكة ما حيلتنا وما وجه توبتنا فقالوا مانعرف لكما من التوبة إلا أن تلوذا بالعرش .. قال; فلاذا بالعرش حتى أنزل الله عز و جل توبتهما ورفعت الحجب فيما بينه و بينهما .. وأحب الله تبارك و تعالى أن يعبد بتلك العبادة فخلق الله البيت في الأرض وجعل على العباد الطواف حوله وخلق البيت المعمور في السماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودن إليه إلى يوم القيامة عن محمد بن الحسن الهمداني قال سألت ذا النون البصري قلت يا أبا الفيض لم صير الموقف بالمشعر و لم يصر بالحرم ؟ قال حدثني من سأل الصادق (ع) ذلك فقال: " لأن الكعبة بيت الله الحرام وحجابه و المشعر بابه فلما أن قصده الزائرون وقفهم بالباب، حتى أذن لهم بالدخول، ثم وقفهم بالحجاب الثاني وهو مزدلفة، فلما نظر إلى طول تضرعهم أمرهم بتقريب قربانهم، فلما قربوا قربانهم وقضوا تفثهم و تطهروا من الذنوب التي كانت لهم حجابا دونه، أمرهم بالزيارة على طهارة ". قال فقلت: لم كره الصيام في أيام التشريق ؟ فقال: " لأن القوم زوار الله و هم في ضيافته ولا ينبغي للضيف أن يصوم عند من زاره و أضافه " قلت: فالرجل يتعلق بأستار الكعبة ما يعني بذلك ؟ قال: " مثل ذلك مثل الرجل يكون بينه وبين الرجل جناية فيتعلق بثوبه، يستخذي له رجاء أن يهب له جرمه ". وصلّ الله على محمد وآل محمد وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله دمتم بعين الرحمن وحفظه نقلدكم أمانة الدعاء ...
__________________
التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
11-04-2012, 07:52 AM | #127 |
~ مشرفة نور الفقة & الحج & الاستخارة وتفسير الأحلام ~
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم جزاكم المولى القدير خير الجزاء وسلمت اناملكم الولائيه ودمتم في خدمة الآل وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز آل بيت محمد الطيبين الطاهرين ونسالكم صالح الدعاء
__________________
الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين - على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل . اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف رسولك اللهم عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني اللهم لاتمتني ميتة جاهلية ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني الرجاء من الاخوات الكريمات عدم ارسال المنامات على الخاص ويمنع وضع اي منام بعد غلق الركن شكرنا الجزيل للاخت الفاضلة احلى قمر |
11-04-2012, 02:43 PM | #128 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 |
رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم أشرق الله أيامكم بنور الصالحات وأنار صحائف أعمالكم برحمة البركات وسهل لكم سعيكم بنعمة التوفيقات وقسم لكم أعالي المنزلات. ... جزاكم الله كل الرحمة والبركة ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه تعالى ويرضاه ممتنة للمرور العطر و لكم دوماً تحياتي ودعواتي نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,
__________________
التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
11-04-2012, 03:14 PM | #129 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 |
رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: تتمة ل آداب الحج و العمرة :: نادر فيما ظهر عند قبرالنبيّ (ص) عن عامر بن كثير عن أبي الجارود قال حفر عند قبر النبي (ص) عند رأسه و عند رجليه أول ما حفر فأخرج مسك أذفر لم يشكوا فيه. عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول; لما كان سنة إحدى و أربعين أراد معاوية الحج فأرسل نجارا و أرسل بالآلة و كتب إلى صاحب المدينة أن يقلع منبر رسول الله (ص) ويجعلوه على قدر منبره بالشام فلما نهضوا ليقلعوه انكسفت الشمس و زلزلت الأرض فكفوا وكتبوا بذلك إلى معاوية فكتب إليهم يعزم عليهم لما فعلوه ففعلوا ذلك فمنبر رسول الله (ص) المدخل الذي رأيت. عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله (ص); إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغونني عن أمتي السلام. زيارة فاطمة صلوات الله عليها و موضع قبرها عن البزنطي قال سألت الرضا (ع) عن قبر فاطمة (ع) فقال; دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد. ابن عيسى عن البزنطي قال سألت الرضا (ع) عن فاطمة بنت رسول الله (ص) أي مكان دفنت فقال; سأل رجل جعفرا (ع); عن هذه المسألة و عيسى بن موسى حاضر فقال له عيسى دفنت في البقيع. فقال الرجل ما تقول? فقال (ع); قد قال لك. فقلت له أصلحك الله ما أنا و عيسى بن موسى أخبرني عن آبائك فقال دفنت في بيتها. عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) قال; قال رسول الله (ص) ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة و منبري على ترعة من ترع الجنة لأن قبر فاطمة (ع) بين قبره و منبره قبرها روضة من رياض الجنة و إليه ترعة من ترع الجنة. تأتي الروضة فتزور فاطمة (ع) لأنها مقبورة هناك و قد اختلف أصحابنا في موضع قبرها فقال بعضهم أنها دفنت في البقيع و قال بعضهم أنها دفنت بالروضة و قال بعضهم أنها دفنت في بيتها . فلما زاد بنو أمية في المسجد صارت من جملة المسجد وهاتان الروايتان كالمتقاربتين و الأفضل عندي أن يزور الإنسان في الموضعين جميعا أنه لا يضره ذلك و يحوز به أجرا عظيما وأما من قال إنها دفنت في البقيع فبعيد من الصواب. عن يونس بن يعقوب قال قلت لأبي عبد الله (ع) الصلاة في بيت فاطمة (ع) أفضل أو في الروضة? قال في بيت فاطمة (ع). عن جميل بن دراج قال قلت لأبي عبد الله (ع) الصلاة في بيت فاطمة (ع) مثل الصلاة في الروضة? قال و أفضل. عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (ع) قال بيت علي و فاطمة (ع) ما بين البيت الذي فيه النبي (ص) إلى الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع قال فلو دخلت من ذلك الباب و الحائط كأنه أصاب منكبك الأيسر. عن القاسم بن سالم قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول; إذا دخلت من باب البقيع فبيت علي صلوات الله عليه على يسارك قدر ممر عنز من الباب و هو إلى جانب بيت رسول الله (ص) و باباهما جميعا مقرونان. عن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن جده قال; دخلت على فاطمة (ع) فبدأتني بالسلام ثم قالت; ما غدا بك قلت طلب البركة. قالت أخبرني أبي و هو ذا هو أنه من سلم عليه و علي ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة قلت لها في حياته و حياتك قالت نعم و بعد موتنا. عن أمير المؤمنين (ع) عن فاطمة (ع) قالت; قال لي رسول الله (ص) يا فاطمة من صلى عليك غفر الله له و ألحقه بي حيث كنت من الجنة. عن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن محمد العريضي قال; حدثنا أبو جعفر (ع) ذات يوم قال إذا صرت إلى قبر جدتك فاطمة (ع) فقل; يا ممتحنة امتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك صابرة و زعمنا أنا لك أولياء ومصدقون و صابرون لكل ما أتانا به أبوك و أتانا به وصيه فإنا نسألك إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتك. عند زيارتها (ع) فهو أن تقف على أحد الموضعين الذين ذكرناهما و تقول; السلام عليك يا بنت رسول الله السلام عليك يا بنت نبي الله السلام عليك يا بنت حبيب الله السلام عليك يا بنت خليل الله السلام عليك يا بنت صفي الله السلام عليك يا بنت أمين الله السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله و رسله و ملائكته. السلام عليك يا بنت خير البرية السلام عليك يا سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين السلام عليك يا زوجة ولي الله و خير الخلق بعد رسول الله السلام عليك يا أم الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة السلام عليك أيتها الرضية المرضية السلام عليك أيتها الفاضلة الزكية السلام عليك أيتها الحوراء الإنسية السلام عليك أيتها التقية النقية السلام عليك أيتها المحدثة العليمة السلام عليك أيتها المغصوبة المظلومة السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة السلام عليك يا فاطمة بنت رسول الله و رحمة الله و بركاته صلى الله عليك و على روحك و بدنك أشهد أنك مضيت على بينة من ربك و أن من سرك فقد سر رسول الله و من جفاك فقد جفا رسول الله و من آذاك فقد آذى رسول الله و من وصلك فقد وصل رسول الله و من قطعك فقد قطع رسول الله لأنك بضعة منه و روحه التي بين جنبيه كما قال (ص) أشهد الله و رسله و ملائكته أني راض عمن رضيت عنه ساخط على من سخطت عليه متبرئ ممن تبرأت منه موال لمن واليت معاد لمن عاديت مبغض لمن أبغضت محب لمن أحببت و كفى بالله شهيدا و حسيبا و جازيا و مثيبا ثم تصلي على النبي (ص) و الأئمة (ع) . وصلّ الله على محمد وآل محمد وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله دمتم بعين الرحمن وحفظه نقلدكم أمانة الدعاء ...
__________________
التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
13-04-2012, 06:29 PM | #130 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 |
رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: تتمة ل آداب الحج و العمرة :: لم سمي الحج حجا سئل أبي جعفر (ع)، لم سمي الحج حجا ؟ .. قال: حج فلان أي أفلح فلان. وجوب الحج و فضله و عقاب تركه عن المشمعل الأسدي قال: خرجت ذات سنة حاجا فانصرفت إلى أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد (ع) فقال: "من أين بك يا مشمعل" فقلت: جعلت فداك كنت حاجا، فقال: " أو تدري ما للحاج من الثواب " ؟ فقلت: ما أدري حتى تعلمني، فقال: "إن العبد إذا طاف بهذا البيت أسبوعا و صلى ركعتيه و سعى بين الصفا و المروة، كتب الله له ستة آلاف حسنة و حط عنه ستة آلاف سيئة ورفع له ستة آلاف درجة و قضى له ستة آلاف حاجة للدنيا كذا وادخر له للآخرة كذا " فقلت له: جعلت فداك إن هذا لكثي، فقال: " أفلا أخبرك بما هو أكثر من ذلك " قال قلت بلى، فقال (ع): "لقضاء حاجة امرئ مؤمن أفضل من حجة و حجة و حجة حتى عد عشر حجج". عن أبا عبد الله الصادق (ع) قال: " الحج أفضل من عتق عشر رقبات حتى عد سبعين رقبة، و الطواف و ركعتاه أفضل من عتق رقبة." عن أبي جعفر (ع) قال: " لأن أحج حجة أحب إلي من أن أعتق رقبة، حتى انتهى إلى عشرة ومثلها حتى انتهى إلى سبعين .. ولأن أعول أهل بيت من المسلمين و أشبع جوعتهم و أكسو عريهم و أكف وجوههم عن الناس أحب إلي من أن أحج حجة و حجة و حجة حتى انتهى إلى عشرة و مثلها ومثلها حتى انتهى إلى سبعين". عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن رجل لم يحج قط و له مال ؟ قال: " هو ممن قال الله ( وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى )" قلت: سبحان الله أعمى ؟ قال : " أعماه الله عن طريق الجنة ". (فَفِرُّوا إِلَى اللَّه)ِ .. أي حجوا. يَقُولَ ( رَبِّ لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ ) .. يعني أحج. قال رسول الله (ص): " للحاج و المعتمر إحدى ثلاث خصال، إما يقال له قد غفر لك ما مضى وما بقي، و إما أن يقال له قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل، و إما أن يقال له قد حفظت في أهلك و ولدك و هي أحسنهن". في موعظة أبي ذر (رحمه الله) .. وحج حجة لعظائم الأمور. عن أبي عبد الله (ع) قال: " من حج حجتين لم يزل في خير حتى يموت". سمعت جعفر بن محمد (ع) يحدث أن: " ضيفان الله عز وجل .. رجل حج و اعتمر فهو ضيف الله حتى يرجع إلى منزله، و رجل كان في صلاته فهو في كنف الله حتى ينصرف، و رجل زار أخاه المؤمن في الله عز و جل و هو زائر الله في عاجل ثوابه وخزائن رحمته. قال رسول الله (ص): " الحج ثلاثة .. فأفضلهم نصيبا رجل غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ووقاه الله عذاب النار، و أما الذي يليه .. فرجل غفر له ما تقدم من ذنبه و يستأنف العمل فيما بقي من عمره، و أما الذي يليه .. فرجل حُفظ في أهله و ماله". فيما أوصى به النبي (ص) عليا (ع) ... "يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة، القاتل و الساحر و الديوث و ناكح المرأة حراما في دبرها و ناكح البهيمة و من نكح ذات محرم منه و الساعي في الفتنة و بايع السلاح من أهل الحرب و مانع الزكاة و من وجد سعة فمات و لم يحج ". قال أمير المؤمنين (ع): " الحج جهاد كل ضعيف " وقال (ع): " نفقة درهم في الحج تعدل ألف درهم ". قال أمير المؤمنين (ع): "الحاج و المعتمر وفد الله و حق على الله تعالى أن يكرم وفده و يحبوه بالمغفرة ". عن أبي عبد الله (ع) قال: " الحاج حملانه و ضمانه على الله .. فإذا دخل المسجد الحرام وكل به ملكان يحفظان عليه طوافه وسعيه، فإذا كانت عشية عرفة ضربا على منكبه الأيمن ثم يقولان يا هذا أما ما مضى فقد كفيته فانظر كيف تكون فيما تستقبل ". عن أبي عبد الله (ع) قال: " إن العبد المؤمن إذا أخذ في جهازه لم يرفع قدما ولم يضع قدما إلا كتب الله له بها حسنة .. حتى إذا استقل لم يرفع بعيره خفا ولم يضع خفا إلا كتب الله له بها حسنة .. حتى إذا قضى حجه مكث ذا الحجة و محرم و صفر يكتب له الحسنات و لا يكتب عليه السيئات إلا أن يأتي بكبيرة ". عن أبي عبد الله (ع) قال: " لو كان لأحدكم مثل أبي قبيس ذهب ينفقه في سبيل الله ما عدل الحج و لدرهم ينفقه الحاج يعدل ألفي ألف درهم في سبيل الله ". عن أبي عبد الله (ع) قال: " إن المسلم إذا خرج إلى هذا الوجه .. يحفظ الله عليه نفسه و أهله ،حتى إذا انتهى إلى المكان الذي يحرم فيه وكل ملكان يكتبان له أثره و يضربان على منكبيه و يقولان له أما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل ". قدم رجل على أبي الحسن (ع) فقال له: "قدمت حاجا ؟" فقال: نعم , فقال: "تدري ما للحاج ؟" قال قلت: لا قال: "من قدم حاجا و طاف بالبيت و صلى ركعتين .. كتب الله له سبعين ألف حسنة، و محا عنه سبعين ألف سيئة، و شفعه في سبعين ألف حاجة، و كتب له عتق سبعين رقبة كل رقبة عشرة آلاف درهم". عن أبي عبد الله (ع) قال: "إذا اجتمع الناس بمنى، نادى مناد أيها الجمع لو تعلمون بمن حللتم لأيقنتم بالمغفرة بعد الخلف .. ثم يقول الله تبارك و تعالى إن عبدا أوسعت عليه في رزقه لم يفد إلي في كل أربع لمحروم ". عن أبي عبد الله (ع) قال: "إذا كان الرجل من شأنه الحج في كل سنة، ثم تخلف سنة فلم يخرج .. قالت الملائكة الذين هم على الأرض للذين هم على الجبال لقد فقدنا صوت فلان .. فيقولون اطلبوه فيطلبوه فلا يصيبونه .. فيقولون اللهم إن كان حبسه دين فأده عنه أو مرض فاشفه أو فقر فأغنهم أو حبس ففرج عنهم أو فعل بهم فافعل بهم .. و الناس يدعون لأنفسهم و هم يدعون لمن تخلف ". عن أبي عبد الله (ع) قال: "من أراد الحج فتهيأ له فحرمه فبذنب حرمه . قال أبو عبد الله (ع): " من اتخذ محملا للحج كان كمن ارتبط فرسا في سبيل الله. عن عبد الله الحجال رفعه قال: "لا يزال على الحاج نور الحج ما لم يذنب ". عن حديرة قال: قلت لأبي عبد الله (ع) جعلت فداك أيما أفضل الحج أو الصدقة ؟ قال: " هذه مسألة فيها مسألتان" قال: " كم المال يكون ما يحمل صاحبه إلى الحج ؟ " قلت: لا . قال: "إذا كان مالا يحمل إلى الحج، فالصدقة لا تعدل الحج، الحج أفضل .. و إن كانت لا، تكون إلا القليل فالصدقة " قلت: فالجهاد ؟ قال: "الجهاد أفضل الأشياء بعد الفرائض في وقت الجهاد، و لا جهاد إلا مع الإمام " قلت: فالزيارة ؟ قلت زيارة النبي (ص) و زيارة الأوصياء و زيارة حمزة و بالعراق زيارة الحسين (ع) قلت: فما لمن زار الحسين (ع) ؟ قال:" يخوض في الرحمة و يستوجب الرضا، و يصرف عنه السوء، و يدر عليه الرزق، و تشيعه الملائكة، و يلبس نوراُ تعرفه به الحفظة .. فلا يمر بأحد من الحفظة إلا دعا له". سؤل لأبي الحسن (ع) .. كيف صار الحاج لا يكتب عليه ذنب أربعة أشهر من يوم يحلق رأسه ؟ فقال (ع) : " إن الله أباح للمشركين الحرم أربعة أشهر، إذ يقول ( فَسِيحُوا فِي الارْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ) .. فأباح للمؤمنين إذا زاروه حلاً من الذنوب أربعة أشهر .. و كانوا أحق بذلك من المشركين ". عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): "سافروا تصحوا، و جاهدوا تغنموا، و حجوا تستغنوا ". اعلم يرحمك الله أن الحج فريضة من فرائض الله جل و عز اللازمة الواجبة ( مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سبيلا ) و قد وجب في طول العمر مرة واحدة، و وعد عليها من الثواب الجنة و العفو من الذنوب و سمي تاركه كافرا و توعد على تاركه بالنار فنعوذ بالله من النار. و روي أن مناديا ينادي بالحاج إذا قضوا مناسكهم "قد غفر لكم ما مضى فاستأنفوا العمل". روي عن العالم (ع): " أنه لا يقف أحدٌ من موافق أو مخالف في الموقف إلا غفر له " فقيل له: إنه يقفه الشاري و الناصب و غيرهما ؟ فقال: " يغفر للجميع .. حتى أن أحدهم لو لم يعاود إلى ما كان عليه ما وجد شيء مما قد تقدم، وكلهم معاود قبل الخروج من الموقف. و روي أنه " حجة مقبولة خير من الدنيا و ما فيها ". عن أبا عبد الله (ع) يذكر الحج فقال: إن رسول الله (ص) قال: " هو أحد الجهادين .. هو جهاد الضعفاء ونحن الضعفاء، إنه ليس شيء أفضل من الحج إلا الصلاة، و في الحج هاهنا صلاة و ليس في الصلاة قبلكم حج، لا تدع الحج و أنت تقدر عليه، أ لا ترى أنه يشعث فيه رأسك و يقشف فيه جلدك، و تمنع فيه من النظر إلى النساء .. إنا هاهنا و نحن قريب و لنا مياه متصلة، فما نبلغ الحج حتى يشق علينا فكيف أنتم في بعد البلاد، و ما من ملك و لا سوقة يصل إلى الحج إلا بمشقة من تغير مطعم أو مشرب أو ريح أو شمس لا يستطيع ردها و ذلك لقول الله ( وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الانْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ) ". عن أبي عبد الله (ع) قال: " الحاج لا يملق أبداً " قال قلت: و ما الإملاق ؟ قال: " الإفلاس، ثم قال (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ ) ". عن أبي بصير قال سألته عن قول الله عز و جل ( وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الاخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سبيلا ) فقال: " ذاك الذي سوف الحج .. يعني حجة الإسلام، يقول العام أحج العام أحج حتى يجيئه الموت ". عن أبي عبد الله (ع) قال قال: " رسول الله (ص) الحج و العمرة ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ". وصلّ الله على محمد وآل محمد وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله دمتم بعين الرحمن وحفظه نقلدكم أمانة الدعاء ...
__________________
التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 (0 فاطمية و 2 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم وأمثال ونصائح .. >> متجدد كل يوم | كاتمة الأسرار | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 423 | 07-09-2014 01:00 AM |
تعلّم كيف تشكر الآخرين | حورية إنسية | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 24 | 26-09-2012 03:08 PM |
صور قرآنيه (متجدد ان شاء الله) | العالمه الغير معلمه | صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين | 11 | 18-10-2011 07:51 PM |
صــورة و آيــة << متجدد | حور عين | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 25 | 01-11-2010 02:13 PM |