اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#13 |
♣ فاطمية فعالة ♣
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: العراق
المشاركات: 333
معدل تقييم المستوى: 535 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ما هو الدين؟
(القسم التاسع) تفسير النصوص الدينية وفق التعريف المقدم [بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ] أي أن كل شيء اسم من أسماء الله حتى المؤمن حين يتكلم بالقرآن، وإنما ظهر الاسم بالرحمة التي أخرجته إلى الوجود، وتلك الرحمة سر الحب الداخلي، وغاية هذه العبارة حين يقولها العبد أن يشعر بأنه محض توجه واسم. [الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ] أي أنه سبحانه الجدير بالحمد وأصل كل خير في النفوس وكل خصلة حسنة في الكائنات اشتقت منه، وجميعها كلماته عز وجل. [الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ] صفتان للرحمة تشير أولهما إلى سعة الرحمة والثانية إلى تأكيدها، تطمئناً للعبد من هول يوم الدين فسبقت رحمته غضبه. [مَالِكِ يَومِ الدِينِ] هو يوم القيامة حيث لا تملك نفس لنفس شيئاً، وحين تتبين القهارية التامة، [وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً] (طه : 111). [إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ] الخطاب بـ[إِيَّاكَ] مقسوم بين الله وبين عبده، فهي في باطنها تلقين من الله للعبد رحمة به، ومن جهة توجه العبد إلى الله عز وجل بالخطاب المباشر، حتى يتجلى المخاطَب بهذه الكلمة وتفنى نفس المخاطِب. وفي هذه الآية طرفي النزول والرجوع. [اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ] لأن الهداية هذه تكون باللمسة الربانية التي تفني له عالم الإثبات وتعرج به إلى عالم الثبوت، وهو صراط مستقيم لأنه مباشر، ولا شيء أقرب منه، قال تعالى: [وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ] (ق:16). [صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ] وهو صراط محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم، صراط مباشر مستقيم في داخل كل نفس، وإذا تجلى في نفس العبد أوصله إلى يوم الدين والمعرفة الحقيقية بالله تعالى، وهم (صلوات الله عليهم) مجرد توجه ومعرفة توجّه العالمين إلى الله ولا تكون حاجبة عن المعروف عز وجل، ومنه فُسّرت الآيات التي تذكر وجه الله تعالى وتصفه بالبقاء لأنه متنزل من عالم الثبوت، بل أول ما تنزل منه. وقوله تعالى: [فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ] (العنكبوت : 65) ومثلها آيات أخر. مخلصين له الدين أي التوجه التام في دعائهم لله. وقوله تعالى: [فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ] (الروم : 30) وهو ما يؤكد ما ذكرناه من أن الدين شيء في تكوين الناس بل هو أول الفطرة والخلق، وهو ما ينبغي أن يعلمه الناس، وفي سورة يوسف وصفت شرحت الآيات ما هو الدين القيم وهو قوله تعالى: [يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ؟ .. إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ] (يوسف:39-40). والتسليم أو الإسلام من تطبيق الدين؛ لأنه هو التوجه التام، [إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ] (آل عمران:19) والتسليم التام يقتضي الإيمان والاتباع للشريعة الخاتمة. وقوله تعالى: [قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ] (الأعراف : 29) والقسط هو عدم الحيود عن طريق الحق، وإقامة الوجه في السجود صارت معروفة مما سبق، وهو الإخلاص في الدين، ذلك الدين الذي هو بدء كل شيء ونهايته، وهو نور الحقيقة المحمدية الأولى التي اشتُق منها كل شيء. وقوله تعالى: [وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ] (البقرة:193) تفسيرها أعم من عدم الفتنة في صعيد المجتمع، بل تشمل التوجه النفسي التام حيث لا يخطر في النفس غير الله ولا يفتنها شيء عن التوجه إليه عز وجل. وقوله تعالى: [لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ..فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا ] (البقرة : 256) فالدين هو التمسك بالعروة الوثقى وهم أهل البيت (عليهم السلام)، والتمسك بهم اجتماعياً معروف، وأما التمسك بهم في عالم النور فهو بالتوجه إلى الله تعالى، وهناك روايات تؤكد ذلك منها روايات التمسك بالحِجزة حجزة النور، والشفاعة وغيرها، مما يمكن تطبيقها في عالم النور على كل هداية.. وقوله تعالى: [إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ] (التوبة:36) فُسّرت الشهور بالأئمة (عليهم السلام)، إما على سبيل الكناية والإشارة، وإما لأن الأئمة (عليهم السلام) هم باطن الزمان والمكان ونورهم أصل الخلق، وإما لوجوه أخرى. وقوله تعالى: [وَلَهُ مَا فِي الْسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ اللّهِ تَتَّقُونَ] (النحل : 52) ينطبق التعريف على مفردة الدين هنا بما لا ينسجم معها غيره، فتوجه من في السماوات والأرض لله وحده. وقوله تعالى: [وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، .. يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ] (الانفطار: 17، 19) وهو تفسير ليوم الدين بأنه يوم تتقطع فيه الروابط ويتضح فناء عالم الإثبات. وقوله تعالى: [وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ] (البينة : 5) كذلك. أما من الروايات، فالنصوص التي تشير إلى هذا المعنى من الدين كثيرة ... وللكلام بقية
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عماد،علي،ماهو،الدين |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدين سند السعادة | الزهرائية | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 4 | 30-01-2014 08:55 PM |
حلى سعد الدين. | ولاية علي حصني | الحلويات والمشروبات البارده والساخنة :: لا للمنقول :: | 5 | 02-05-2011 03:25 AM |
شراب قمر الدين | omjawad | الحلويات والمشروبات البارده والساخنة :: لا للمنقول :: | 2 | 25-08-2009 03:11 AM |