اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-11-2015, 12:15 PM   #29
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني 4.28

معنى العشق هو أن يقول عقلك: «إن في هذا العمل منافع كثيرة» ويقول العشق: «لا تنظر إلى منافعه»

يقول العقل: «إن كان لابدّ من مغادرة هذه الدنيا في تاريخ محدّد، فادع بالشهادة، إذ أن الشهادة لا تقرّب من أجل الإنسان شيئا». فهو يحكم بمصلحة الشهادة للإنسان. ولكن بعد أن عرفت أن هذه الشهادة لصالحك، يقتضي العشق أن تسلك درب الشهادة بغض النظر عن منافعه ومصالحه.
إن أصبح الإنسان عاشقا، سوف لا يرى شيئا من المنافع الأخروية والدنيوية التي سوف يحظى بها في هذا الطريق سوى الله عز وجل. ليس معنى العشق هو أن ينهاك عقلك من أمر لمضارّه، ويدفعك العشق صوبه بالرغم من أضراره! معنى العشق هو أن يرغّبك العقل بأمر ما لما ينطوي عليه من منافع وأرباح طائلة، وفي المقابل ينهاك العشق أن ترى هذه المنافع كلّها لكي تقوم بهذا العمل الصالح النافع لوجه الله ولحبّه.

فجاهد نفسك لتفعّل وتعزّز عقلك، ثمّ واصل الجهاد لكي تنال العشق والإخلاص

إذن فجاهد نفسك لتفعّل وتعزّز عقلك، ثم واصل الجهاد لكي تنال العشق والإخلاص. فقد قال أمير المؤمنين(ع): «کَيفَ يسْتَطِيعُ الْإِخْلَاصَ مَنْ يغْلِبُهُ الْهَوَى» [غرر الحكم/ص516]
إن الله سبحانه يريك بعض آثار الطاعة والعبادة في هذه الدنيا ليرى هل أنت عاشقه أم لا. وهل تنظر بطمع إلى هذه المنافع أم لا. ولهذا السبب يمنح اللهُ العرفاءَ كرامات وقدرات خارفة، فلو التهوا بهذه الكرامات، لسقطوا من مقامهم المعنوي.

صلى الله عليك يا أبا عبد الله

أقبل أبو الفضل العبّاس نحو الشريعة، فهل كان يعلم أنه إذا استشهد في مثل هذا الموقف ينال درجة يغبطه سائر الشهداء أم لا؟! من المؤكد أنه كان يعلم. ولكن العشق هو أن تعلم كل هذه الحقائق ولكن تغض النظر عنها. ولذلك عند ما وصل العبّاس إلى الشريعة لم يكن يفكّر بشيء إلّا بالحسين وبأطفال الحسين(ع) غافلا عن كونه قد اقترب من أعلى درجات الجنان.
يا أبا الفضل العبّاس أدركنا في هذه الليلة وخذ بأيدينا بيديك القطيعتين. يا أبا الفضل العبّاس ويا باب الحوائج، هذه الليلة الأخيرة من شهر رمضان، يأتيك المصابون بمختلف الأمراض المستعصية ويشفون عند ضريحك، فاشفِ قلبي سيدي. إن لم يعافَ بعض المرضى فلعلّ ذلك بمصلحتهم، ولكن هل هناك مصلحة في بقاء أمراضي الروحية بلا علاج؟!
لقد انتهت الليلة الأخيرة من شهر رمضان وأنا لم أستفد من هذا الشهر وخرّبته. إن بعض القرويّين من العرب لهم عقيدة عجيبة بأبي الفضل العباس(ع). يقول أحد الزوّار كنت واقفا إلى جنب ضريح العباس(ع) وإذا برجل عربيّ قرويّ جاء وألصق رأس ابنه بضريح العبّاس وبدأ يتكلم بكلام لم أفهم منه شيئا. ثم يرجّع رأس ابنه ويسأله عن صحّته، فأجابه ابنه بالنفي. فأعاد عمليّته مرّة أخرى. فسألت أحد الخدّام الذين يعرفون الفارسية فقلت له ماذا يفعل هذا الرجل؟ فالتفت إليه واستمع إلى حديثه فاستعبر وبكى. فقال: يقول هذا الرجل للعباس، يا عبّاس رأس ولدي يوجعه ولا يطيب، فعافِه بسرعة لأني أريد أن أرجع. فيسأل ابنه هل طاب رأسك؟ فأجابه ابنه: لا بعد. فيقول له: اصبر قليلا فالآن يشفيك العبّاس. هكذا يعتقد الناس بأبي الفضل العبّاس.
أحد الأصدقاء من أهالي مشهد، يقول: كنت في حرم العبّاس فرأيت أحد المرضى قد طاب بفضل أبي الفضل العبّاس. ولكني استغربت عندما رأيت أن الخدّام لم يكترثوا كثيرا بهذه الكرامة وكأن لم يحدث شيء عجيب. فقلت لهم: لقد شفي هذا المريض! فلو كان قد شفي في مشهد لقامت القيامة! فأجابني أحدهم قال: لا تستغرب فهذه الأحداث عادية هنا. هذا هو العباس. سيدي يا باب الحوائج! لقد جئت إليك بقلب مريض فاشفه وعافه.
أحد الأطبّاء المؤمنين من أقرباء العارف آية الله العظمى بهاء الديني(ره)، ومن المقرّبين له قال: أخبروني بعد أيّام عاشوراء أن صحّة السيد بهاء الديني سيئة. فجئت إلى قم لزيارته وفحصه فرأيته شاخصا إلى نقطة ثابتة من الجدار ولا يتكلم. فبدأت أفحصه ولكن لم أر آثارا من مرض. فقلت: إن السيد قد صدم بقضية روحيّة! ولكن أين السيد بهاء الديني من الصدمات الروحية؟! إذ كان جبلا شامخا لا يهتزّ. كان يخبر عن الغيب والمستقبل ويتحدّث مع أرواح المؤمنين في عالم البرزخ.
فحاولت أن أتمازح مع السيد ولكن لم تتغير صحّته. إلى أن قلت له سيدنا: أنت الذي يجب أن تساعدني لأعرف السبب من هذه الحالة. ثم بدأت أعطيه أدوية مهدئة بمدّة يومين، فتحسّنت صحّته. فقلت له: إذن سيدنا يجب أن تحكي لنا قصتك. ثم مرّت خمسة عشر يوما وتحسّنت صحّته، حتى بدأ يتكلّم ويضحك. فقلت له: قل لي سيدنا ماذا حدث بك، فقد سمعت أن قد تدهورت صحتك من يوم تاسوعاء؟ (يوم التاسع من المحرم في إيران هو يوم العباس). فقال لي: أترك الموضوع، ولكني أخطأت وأصررت على السيد. فما أن قال لي قصّته تدهورت حالته مرّة أخرى. ما الذي أثّر في قلب السيد بهاء الديني بهذا القدر؟ يقول: قال لي السيد، أنا قد التفتت لحظة واحدة إلى قلب أبي الفضل العبّاس عندما يئس من إيصال قربته إلى المخيّم. ثم صاح صيحة وقال: واويلي على يأس العبّاس!
نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المثلث الذهبي للمحبة، للأستاذ بناهيان نهجنا الإسلام السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 16 05-11-2013 05:32 AM
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة4 نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 12 29-08-2013 09:25 AM
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة3 نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 6 14-08-2013 11:43 AM
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة2 نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 8 03-08-2013 03:38 PM
‎شرح خطبة المتقين للأستاذ بناهيان نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 11 25-06-2013 08:42 AM


الساعة الآن 11:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir