العجب العجاب في مظلومية الإمام الحسن المجتبى (ع)

[ام حسين الكربلائية]

إقرأ الموضوع للأخر لأن فيه بعض النتف قد لاتسمعها ولاتقرأها من غيري وقد تكون غير سامع بها مطلقاً ولكن عليك التركيز جيداً بما سأمليه عليك وهوالحق ولاأبغي سوى الحق:
السابع من صفر ذكرى استشهاد الامام المجتبى (ع) وتعني كلمة المجتبى يعني المختار يعني المنتقى يعني المصفى، والسبب في استشهاده (ع) هو دس السم الزعاف في شرابه أو في طعامه من قبل زوجته جعدة بن الأشعث بن قيس هذا البيت العجيب الغريب في تقلب المزاج مثل اهل الكوفة في تقلبهم فلاهم بالغانية اللعوب ولابالراهبة المتبتلة،ولاعجب في دس السم من قبل زوجته فقد سبقه نبي الله لوط(ع) وقصة زوجته معروفة،لكن العجب كل العجب هو ضرب جنازة الامام الحسن(ع) بالنشاب من قبل بني امية أو من كان يمثلهم،حتى خرق كفنه بسبب كثر السهام الموجهة صوب جنازة نعشه،بعد ازورار القوم وحَيَدانهم عن جادة الصواب وتفرقهم وخذلانهم الإمام المجتبى(ع) لبضعة من الدراهم وصدق والده (ع) عندما قال مصارع العقول تحت بروق المطامع،بعد رشا معاوية زعماء القبائل التي كانت تحسب مع الإمام(ع) وكذلك قائد جيشه عبيد الله بن العباس وهو ابن عمه حتى لم يبقى مع الامام(ع) سوى أهل بيته وأبناء عموته المخلصين وبعض الموالين الخلّص،لذا عقد الصلح مع ابن آكلة الأكباد معاوية والذي سرعان مانقض الصلح، ومن هوان الدنيا على الله أن يأتي أحد من المحسوبين على الإمام(ع) ويسلم عليه بعبارة السلام عليك يامذل المؤمنين لاحول ولاقوة إلا بالله فأجلسه الامام الحسن(ع) بجانبه وشرح له مادار وخيانة الجميع له بسبب مليون درهم وقال له الإمام الحسن(ع) صلحي مع معاوية أفضل من تشيعكم لي،، كلمة راقية ومصطلح مخيف/ مرعب وفعلاً كان كلام الإمام(ع) صحيح،والعجب الآخر هو عند مجيء النعش الى المدينة وأمرروه عند دار عائشة وسمعت بخبره أشاحت بوجهها عن النعش وقالت ابعدوا من لاأريد أن اسمع بإسمه عجيب غريب فقالوا لها المشيعين نريد دفنه بجانب جده فافتت لا بل ادفنوه بالبقيع،ولاعجب من موقف عائشة مطلقاً ركز معي ماذا قالت عندما سمعت بخبر استشهاد والده علي بن أبي طالب(ع) تقول الرواية أنها أي عائشة فرحت كثيرا وقالت ناولوني سجادتي كي أصلي ركعتي شكر لله لمقتل علي بن أبي طالب(ع) والجدير بالذكر أن هناك حديثاً لأمير المؤمنين علي(ع) إذ يقول الحديث وحديثه حجة وقوله فصل( إنّ الحقد الذي في قلب عائشة عليَّ أشد حرارة من مرجل القين) وما مرجل القين يعني( النار التي يستخدمها الحداد لإذابة الحديد كي يصنع منها السيوف). السلام عليك سيدي أبا محمد الحسن الزكي الولي الناصح يوم ولدت ويم استشهدت ويوم تبعث حياً