العلائم المتاخمة للظهور

[جارة الجوادين]

من العلائم ايضا هو
السفياني
حتمية السفياني سنتناولها باختصار
قال رسول الله صل الله عليه واله
لابد من السفياني حيث لايقوم قائمنا الا بظهور السفياني
وبما ان القائم حتم
فان السفياني حتما ايضا
وقد دلت كثير من الروايات على حتمية السفياني مهما كانت الظروف بحيث صار للشيعة علم اكيد بذلك وهم في حالة ترقب وتحرك للمطالبة بحق الظهور
وعن ابي عبد الله الحسين عليه السلام قال
السفياني امره محتوم وخروجه في رجب

والحديث عن السفياني طويل وعريض سنتناوله في مواضيع لاحقة انشاء الله


الخسف

اما اصل الخسف فقد دلت عليه روايات عديدة
بان الخسف يحدث في بغداد يؤدي الى خراب الزوراء لان بغداد كانت تسمى بالزوراء
حيث يتقدم السفياني ويفعل الافاعيل بها ويخربها
والخسف هنا لايكون بكل بقاع بغداد لا وانما ببعض اماكنها
وهذه الظاهرة من المحتومات التي ذكرها ائمة ال البيت عليهم السلام وبروايات كثيرة حيث يتزامن وقت الخسف مع خروج السفياني



العلامة الاخرى هي

قتل النفس الزكية
ان قتل النفس الزكية من المحتومات ايضا والتي تحدث في الكوفة بين الركن والمقام
وبمعنى يقتل احد علماء الدين مع سبعين من الصالحين وحينها يتم هدم حائط مسجد الكوفة ويعم الخراب في الكوفة
وتتحدث الاخبار بان المهدي لايخرج الا بعد قتل النفس الزكية لان هذه النفس يغضب عليها مافي السماء والارض فيسير المهدي سببا لنقمة الله سبحانه وتعالى على ان القتل هو اخر اعمال الظلمة ليس بينه وبين المهدي سوى برهة وجيزة وايام قليلة لاتتجاوز الاخمسة عشر يوما
ويبدو ان هذه المفس الزكية هي من طلائع الامام اللذين يبعثهم لمهامه واول مستشهد من اصحابه غير ان هناك بعض الغموض حول مقتله
وقد اختلفت الروايات بمكان مقتله فقسم يروي بان مقتله بمكة وقسم اخر يقول مقتله بالكوفة والعلم عند الله
وطبعا هذا الامر الحتمي له كلام طويل