(لإمام الصادق والفكر الضادق)

[قرة عيني رقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة فاطمة الزهراء

على ذلك الفعل وأن ما يفعله الإنسان مكتوب
ما إن انتهى أبو حنيفة من هذا الكلام إلا وأتاه مدراً وقع في جبينه قد رماه به البهلول ، فتألم وتوجع ثم أمر تلامذته أن يقبضوا على البهلول ويأتوا به إلا مجلس السلطان ، فلما حضرا بين يدي السلطان قال أبو حنيفة لقد أتيتك شاكياً بهلول لرميه المدر على رأسي والتسبب في شعوري بالألم وإحساسي بالوجع .. هنا أنكر البهلول قيامه برمي المدر وأجاب السلطان قائلاً: أيها السلطان إني وبحسب ما يعتقده أبو حنيفة لم أرمِ عليه المدر ولم أُشعره بأي ألم ، قال له السلطان وكيف؟
قال البهلول: إن أبا حنيفة يقول أن الإنسان مُسير في فعله وعلى هذا فأنا لم أرمِ المدر باختياري وإنما أجبرني الله على هذا الفعل لذا فلا لوم علي ، وأن أبا حنيفة يقول أن الحي لا يعذب بالمادة التي خُلق منها وأن ما اصطدم برأسه مدراً والمدر طين وكما هو معروف أن الإنسان مخلوق من الطين فكيف به يتعذب من الطين ، ويقول أن من لا يُرى ليس موجوداً والألم لا يُرى فكيف يشعر بوجوده ويحس به ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وآل محمد

عظم الله لكم الأجر ورزقكم الله زيارة الإمام جعفر الصادق عليه السلام وشفاعة الإمام جعفر الصادق عليه السلام

عاشت الأيادي حبيبتي براءة فاطمة الزهراء .. على هذا المــوضووع

جـــداً أعجبـــني

وفقكم الله لخدمة أهل البيت عليهــم الســلام