القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-2011, 12:31 PM   #1
فاطمة أميرة الجنة
مشرفة سابقة •● نحن عشاق الشهادة •●
 
الصورة الرمزية فاطمة أميرة الجنة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
العمر: 32
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 179
فاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تفسير الآيات القرآنية المطلوبة للحفظ^تابع لدورة حفظ القرآن الكريم^

فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ(15)


وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ(16)


أكرمه و نعمه أي وسع عليع في الرزق,


و قدر عليه أي ضيق عليه,


و المقصود من هذه الآيات الشريفة هو أن الله سبحانه


و تعالى, يوجد يبتلي عبده و يختبره(بالغنى و الفقر) ليظهره


على حقيقته,فإن شكر مع الغنى و صبر مع الفقر استحق العبد


الثواب, و ان كفر مع الفقر و طغى مع الغنى استحق العقاب.


هذا هو شأن الله مع عبده,أمّا شأن الانسان الضّال فهو أن


يقيس كرامته عند الله بما يمنّ عليه من نعمه,فإن وسع الرزق


عليه ظنّ أنّه أقرب المقربين إلى الله,و أنه لا يسأله عن شيء


و لا يعاقبه على شيء مهما قال و فعل.


و هذا ينطبق تماماً على المشركين , فقد كانوا يستدلون على إكرام


الله لهم بكثرة الأموال, و على إهانته تعالى للمؤمنين بالفقر و العوز.


كَلاَّ بَل لّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ(17)وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ(18)


كلا ليست الكرامة عند الله بالمال, بل بالتقوى, و لا الإهانة


بالفقر بل بسوء المقاصد و الأعمال.و أنتم أيّها المشركون أشرّ


خلق الله لأنّكم لا تكرمون الأيتام الذين لا حامي لهم و لا كفيل,


و لا تهتمون بشأنهم و رعايتهم,و لا يَحُثُّ بعضكم بعضاً على


البذل و الإنفاق من أجل المساكين البائسين,


وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَّمًّا(19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا(20)


التراث هو المال الذي ينتقل من الميت إلى ورثته,


و لــمّــاً أي شديداً,


و جـــمّـــاً أي كثيراً,


و المعنى أنكم تأكلون أموال الناس بالباطل و تحرمون


صاحب الحق من حقّه, لأنكم تحبون المال حبّاً


شديداً حلالاً كان أم حراماً.



كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا(21)


كلا أي لا ينبغي للانسان أن يشح بالمال فإنّه


مسؤول عن ذلك,و الدّك هو الدّق و الضرب,


و تكرار كلمة الدك تشير غلى التتابع أي دكّاً


بعد دكّ,و المعنى تزول الجاذبية و التماسك بين أجزاء


الأرض يوم القيامة,فينهار كل ما على وجه الأرض


من جبال و عمار.


وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا(22)


جاء ربك أي جاء أمره و قضاؤه و هيبته و جلاله


و حكمته و سلطانه, و صفّاً صفّاً أي صفوفة متعددة.


وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى(22)


جيء بها أي كُشِقَ عنها يوم القيامة لكل ناظر,


و أصبحت في عالم الشهادة بعد أن كانت في عالم


الغيب.


يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي(24) فَيَوْمَئِذٍ لّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ(25)


وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ(26)



قال الناصحون المنذرون لللمجرم المتمرّد:


" اعمل لحياتك في الدنيا و الآخرة "


فقال:


" و أية آخرة؟...إنها ليست إلّا وهماً و خيالاً "


و لــمّــا جاء يوم الفصل و رأى مكانه في جهنم


قال:


" هنا حياتي الباقية و مقرّي الدائم, أمّا الحياة الدنيا


فقد كانت ممرّاً و مجازاً...يا ليتني أخذت من الفانية إلى الباقية "


فهو قد نسي الآخرة عندما كان حيّاً في الدنيا,


عندما كان بمقدوره أن يستغفر الله و يتوب إليه


ليبدل سيئاته إلى حسنات...لكنّه تذكّر التوبة


في الآخرة و أنّى له الذكرى؟؟...


يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ(27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً(28)


فَادْخُلِي فِي عِبَادِي(29)وَادْخُلِي جَنَّتِي(30)


بعد أن ذكر سبحانه النفس التي لا تطمئن إلّا لمصالحها


و أهواها, ذكر النفس المطمئنة, التي آمنت بالله و صغت


إلى ذكره و عملت بأمره و نهيه,و هي ستكون راضية


بأجرها و مقامها عند الله لأن الله رضي بسعيها و أعمالها.

صَدَقَ اللهُ الْعَلِّيُّ العَظِيْم
__________________
اللهم رُدَّني إليكَ ردّاً جميلاً
فاطمة أميرة الجنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2011, 07:40 PM   #2
فاطمة أميرة الجنة
مشرفة سابقة •● نحن عشاق الشهادة •●
 
الصورة الرمزية فاطمة أميرة الجنة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
العمر: 32
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 179
فاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تفسير الآيات القرآنية المطلوبة للحفظ^تابع لدورة حفظ القرآن الكريم^


.,.,.ســــــــــــــــــــــــــــــــورة الــــــــــــــبــــــــــــــــــــلــــــــــــ ـــــــد.,.,.


{فـــــــــــــضـــــــــــــــلـــــــــــــــــــ ــــهـــــــــــــــــا}

عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال :" من كان قرائته في فريضة ( لا أقسم بهذا البلد)

كان في الدنيا معروفاً أنه كان من الصالحين, و كان في الآخرة معروفاً أن

له من الله مكاناً".


{تــــــــــــــــفـــــــــــســـــــــــيــــــــ رهـــــــــــــا}

لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)

يُقسم سبحانه و تعالى في هذه الآية الكريمة بالبلد

أي "مكة المكرمة" الذي يَضُمّ أشرف بيتٍ وضع للناس

مباركاً, و بأعظم نبي ولد فيها, و أُرسِلَ رحمةً للعالمين.

وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ(2)

الخطاب هنا موجّه للنبي محمد (ص),

و حِلٌّ أي حالٌ و مقيمٌ,

و أنّ هذا البلد (أي مكة) قد زاد رفعةً بمولدكَ و إقامتكَ فيه.

وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ(3)

و يُقسم سبحانه بالنبي آدم عليه السلام و ما ولد

من الأنبياء و الأوصياء.

لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ(4)

هذا هو جواب القسم..

و كبد أي التعب و الشّدة و المشقّة.

و المعنى أن الله سبحانه و تعالى خلق الانسان كادحاً

يتصارع مع ميوله و رغباته, و مع أتعاب الحياة و شدائدها,

ثم بعد هذا يُقاسي سكرات الموت, و ظلمة القبر و وحشته,

ثم أهوال القيامة و العرض على الله لنقاش الحساب عما قال و فعل.

أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ(5)

أَيَظُنُّ الانسان أنّه قد بلغ من القوة و المنعة الى حيث

لا يقدر عليه أحد كائناً من كان, و ينسى أنه خُلِقَ

ضعيفاً يُقاسي الأهوال و الشدائد, و أنّه مكتوم الأجل,

مكنون العلل,محفوظ العمل؟؟.

يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُّبَدًا(6)

لُبَداً أي كثيراً,

و المقصود بهذه الآية الكريمة هو الانسان الغني الذي يُنفق

أمواله للشهرة و حسن الأحدوثة, و يُمسكُ عن الانفاق في

سبيل الله و الخير. و الذي عندما يُسأل:

"لماذا لا تنفق في سبيل الله؟"

يكون جوابه:

"انا أُنفق الكثير حتى أوشك مالي على النفاد و الهلاك!!!"

أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ(7)

أيظُنُّ هذا المفتون بالشهرة و الظهور أنّ الله

غافل عنه و عن أعماله و أهدافه؟؟

و أنّ الله لن يسألك و يحاسبك عن مالك فيما اكتسبته و كيف صرفته؟؟.

أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ(8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ(9)

وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ(10)

بلى أيّها الانسان الغافل,,فإنّك مسؤؤل و محاسب,

و سيُحاسبك الذي جعل لك هذه الأعضاء,و الذي

أنعم عليك بنعمة البصر و نعمة الكلام, و نعمة العقل و القجرة على الادراك

و التمييز بين الخير و الشر.

فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12)

اقتحم الشيء أي دخل فيه بقوة,

و العقبة هي الطريق الصعب,و المراد بها هنا الأعمال الصالحة

لأنها تحتاج الى جهد و جهاد, و صبر على المشاق, و الى كبح

الميول و الرغبات.


فَكُّ رَقَبَةٍ(13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ(14)

يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ(15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ(16)

ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)

المسبغة هي المجاعة,

و المقربة أي القرابة في النسب,

و المتربة هي الفقر الشديد حيث يبلغ بصاحبه

ان يفترش التراب, و التواصي بالصبر أي أن يوصي

المؤمنون بعضهم بعضاً بالصبر على الجهاد لإحقاق الحق,

و رفض الاستسلام للباطل,و أيضاً أن يتواصوا بالرحمة,

و هي المواساة و حب الانسان لأخيه ما يحبه

لنفسه.و مجمل المعنى أن الذي أنفق أمواله حبّاً

بالشهرة و الظهور لم يتجاوز العقبة التي بينه و بين النجاة

من العذاب و الهلاك, بل هو أخسر الناس صفقة و من

أكثرهم عذاباً, و لو أنه أنفق في سبيل الله و كان من

الذين تواصوا بالصبر و الرحمة لتجاوز تلك العقبة,

و كان في أمن و أمان من غضب الله و عذابه.

أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)

أولئك اشارة الى الذين آمنوا و أنفقوا و تواصوا بالصبر و المرحمة,

و اصحاب الميمنة هم الميامين الأخيار الذين يُعطون كتب

الأمان و السعادة بأيمانهم.


وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ(19)

عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ (20)

أصحاب المشئمة هم المشؤومون الأشرار الذين يُعطون

كتب الخزي و الشقاء بشمائلهم و من وراء ظهورهم,

و يساقون الى جهنم زمراً حتى اذا جاءوها فتحت لهم أبوابها,

فإذا دخلوها أُطبِقت عليهم الى ما لا نهاية.


صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظِيْم
__________________
اللهم رُدَّني إليكَ ردّاً جميلاً
فاطمة أميرة الجنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2011, 07:53 PM   #3
فاطمة أميرة الجنة
مشرفة سابقة •● نحن عشاق الشهادة •●
 
الصورة الرمزية فاطمة أميرة الجنة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
العمر: 32
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 179
فاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond repute
افتراضي رد: تفسير الآيات القرآنية المطلوبة للحفظ^تابع لدورة حفظ القرآن الكريم^




.,.,.ســـــــــــورة الشـــــــــــمـــــــــــــــس.,.,.



{فــــــــــــــضــــــــــــــلــــــــــــــــــه ــــــــــــــــــا}



عن الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله أنّه قال :"



من قرأها فكأنما تصدق بكل شيء طلعت عليه الشمس و القمر".






{تــــــــــــــفــــــــــــــســـــــــــــــيـــ رهـــــا}



وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)



المراد بالضحو هنا الظهور و الوضوح,



و أقسم سبحانه بالشمس اذا ظهرت لأنها خلق عظيم.



وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2)



ضمير تلاها يعود الى الشمس, و المعنى أن الله



سبحانه أقسم بالقمر حين يتصل ضوءه بضوء الشمس



بحيث لا تفصل الظلمة بينهما, و ذلك في الليالي البيض.



وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا (3)



و يُقسم تعالى بالنهار الذي يُظهر الشمس و يبرزها للعيان جليّةً واضحةً.



وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا(4)



و يُقسم جلّ جلاله بالليل حين يُغطّي ضوء الشمس,



و لا يبقى لها من أثر لا مباشرة كما هي الحال في النهار,



و لا بواسطة ضوء القمر المستفاد من الشمس,



و يكون ذلك في الليلة الأولى و الأخيرة من كل شهر هجري.



وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (5)



طحاها أي بسطها ليمكن التصرف بها.



وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (6)



المراد هنا النفس الانسانية حيث عدل الله خلقها و رتب أعضاءها.



فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (7)



ان الله سبحانه و تعالى خلق في النفس الانسانية الاستعداد التام



لعمل الخير و الشر معاً, بحيث تكون قدرته على أحدهما مساوية للآخر,



ثم نهاه عن الشر, و أمره بالخير.و انما خلق سبحانه في نفس الانسان



الاستعداد للفجور و التقوى معاً لأن الانسان انما يكون انسانا بحريته و ارادته,



و بقدرته على التمييز بين الحسن و القبيح.



قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10)


هذا جواب القسم,



فمن اختار الخير على الشر, و طهر نفسه من دنس



الآثام فهو الفائز الرابح, و من اختار الشر على الخير



و لوّث نفسه بالذنوب و القبائح فهو الخائب الخاسر.



كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)



أي كذبت ثمود نبيها صالحاً.



إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)



انبعث أي أسرع إلى عقر الناقة,



و هذا الأشقى يُضرب المثل بشقائه منذ آلاف السنين.



فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)



رسول الله هو النبي صالح عليه السلام,



و ناقة الله ناقته التي جُعِلَت معجزة له.



فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)



قال سبحانه عقروها(مع أن الذي عقرها و قتلها هو واحد)



و ذلك لأنهم رضوا على فعلته, بل حرضوه عليه,



و دمدم عليهم أي أطبق عليهم العذاب,



و سوّاها أي دمّر مساكنها على أهلها أجمعين و لم



يفلت منهم كبير و لا صغير.



وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ( 15)



المقصود من هذه الآية الكريمة هو أنّ الله سبحانه و تعالى



قد أهلك ثمود و هو لا يخاف عاقبة هلاكهم, فهو جلّ و علا لا معارض



له و لا منازع لأمره.



صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظِيْم
__________________
اللهم رُدَّني إليكَ ردّاً جميلاً
فاطمة أميرة الجنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تسميع القرآن الكريم لدورة تحفيظ القرآن ... لسورة النازعات ... روحي فاطميه القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 38 28-05-2011 04:30 PM
تسميع القرآن الكريم لدورة تحفيظ القرآن ... لسورة النبأ ... روحي فاطميه القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 35 21-04-2011 11:18 PM
[بقلمي] الايات المطلوبة للحفظ من كل اسبوع "لدورة تحفيظ القرآن الكريم 2" * متجدد* سر المكنون القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 0 20-11-2010 10:54 PM


الساعة الآن 06:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir