القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-04-2009, 05:34 PM | #1 |
~¤ مشرفة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,412
معدل تقييم المستوى: 141 |
غذاؤك الفكري والروحي
الغذاء الروحي روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قال الله عزّ وجلّ : [ من لم يُبالِ من أي بابٍ اكتسب الدينار والدرهم، لم أُبالِ يوم القيامة من أي أبواب النار أدخلته ]. روي عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم : " ما تصدّق الناس بصدقة مثل علم يُنشر ".إن الساعات الطويلة من أعمارنا تنقضي على الموائد إفطاراً وغداءً وعشاءً، وهى مستمرة إلى آخر العمر، إذ أن شهوة البطن لا تنقطع..!! فهل نويت أن تأكل للتقوي على طاعة الله تعالى في أي موقع كنت، لتتحول هذه الساعات الطوال إلى محطات للعبادة، تظهر آثارها في عالم الأبدية والخلود ؟!!.. الدعاء لإمام الزمان عليه السلام الله تعالى يرفع العذاب عن أهل الأرض ببركة دعائهم ورد عن الإمام محمد الباقر عليه السلام قوله : " يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول : [ عبادي وإمائي آمنتم بسري وصدقتم بغيبي فابشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي وإمائي حقاً منكم أتقبل وعنكم أعفو ولكم أغفر وبكم أسقي عبادي الغيث وأدفع عنهم البلاء ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي ] "... إذاً..!! بالثابتين على أمر أهل البيت عليهم السلام يدفع الله البلاء والعذاب عن أهل الأرض، ومن المعلوم أنه لا يثبت على أمرهم عليهم السلام إلا من وفقه الله للدعاء بتعجيل الفرج‘ فقد ورد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام قوله : " والله ليغيبن غيبة لا ينجو من الهلكة فيها إلا من ثبته الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه "... إذاً..!! هم قومٌ دعوا لتعجيل فرج إمام زمانهم عليه السلام، فثبتوا على أمره، فحفظ الله بهم الأرض. من وصية للإمام موسى الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم وصفته للعقل : " يا هشام..!! مكتوبٌ في الإنجيل : طوبى للمتراحمين..!! أولئك هم المرحومون يوم القيامة، طوبى للمصلحين بين الناس..!! أولئك هم المقرّبون يوم القيامة، طوبى للمطهّرة قلوبهم..!! أولئك هم المتّقون يوم القيامة، طوبى للمتواضعين في الدنيا..!! أولئك يرتقون منابر الملك يوم القيامة... يا هشام..!! تعلّم من العلم ما جهلت، وعلّم الجاهل مما علمت، وعظّم العالم لعلمه ودع منازعته، وصغّر الجاهل لجهله ولا تطرده ولكن قرّبه وعلّمه ". واقع القرآن الكريم إن مما يقطع به المتأمل هو أن واقع القرآن الكريم، ليس ما نجريه على ألسنتنا طلبا لأجر التلاوة فحسب، وإن كانت ظواهر الألفاظ - في مقام الامتثال - حجة على صاحبها.. وذلك لأن المعاني التي أنزلهـا المولى على قلب نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بحقائقها ( الملكوتية )، لم يدركها إلا من خوطب بها وهم النبي وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام.. وعليه فإن استيعاب هذه المعاني - التي توجب تصدع الجبال لو أنزلت عليها - يحتاج إلى استمداد من الحق، لتتحقق ( المسانخة ) التي تؤهل القلب لتلقّي مرتبة من تلك المعاني السامية، وهي مرحلة ( انفتاح ) الأقفال التي يشير إليها القرآن الكريم.. ومن مقدمات هذا الانفتاح : التلاوة الكثيرة، والتدبر العميق، والعمل بالمضامين مهما أمكن. من الإيميل |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|