القطيف تشيع مواطنا طعنه مجهولون في جريمة غامضة بسوريا

[رحيق مختوم]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد



السفارة السورية بالرياض: استمرار التحقيقات لضبط الجناة
القطيف تشيع مواطنا طعنه مجهولون في جريمة غامضة بسوريا
شرطة الشرقية: الطب الشرعي انتهى من تشريح الجثة


شيع أهالي بلدة التوبي في محافظة القطيف القتيل السعودي عبدالجليل الغزوي (65 عاما) الذي لقي مصرعه منذ عدة أيام اثر طعنة من قبل مجهولين في منطقة السيدة زينب في سوريا، وشارك فى الجنازة أعداد كبيرة من المواطنين من التوبي والبلدات المجاورة وسيطرت حالة من الحزن الشديد على المشيعين وتم دفن القتيل فى مقبرة «الخباقة».

وكان أبناء القتيل قد استلموا جثة والدهم أمس من الطب الشرعي في مستشفى الدمام المركزي،وكانت الجريمة قد وقعت اثر تعرض القتيل لضرب مفاجئ في منطقة السيدة زينب في سوريا وتم نقله لتلقي العلاج عدة أيام في المستشفى ثم تم نقله للمملكة ليكمل العلاج في مستشفى القطيف المركزي الا انه توفي في المستشفى منذ عدة أيام.

وقال المتحدث الاعلامي لشرطة الشرقية الملازم أول محمد الشهري: «إن تأخير استلام جثة القتيل عبدالجليل الغزوي تم بسبب انهاء الاجراءات المتبعة في مثل هذه القضية»، مشيرا إلى أن الكلمة الفصل في هذا الشأن تعود للطب الشرعي بعد الانتهاء من فحص الجثة بالكامل.
من جهة أخرى نفت السفارة السورية في الرياض أن يكون لديها في الوقت الحالي أي معلومات حول مقتل المواطن عبدالجليل الغزوي اثر اعتداء عليه من قبل مجهولين في منطقة السيدة زينب بسوريا وبينت ان مثل هذه القضايا بحاجة إلى متابعة وتواصل مع الجهات المعنية في سوريا للوقوف على الحقيقة ومعرفة التفاصيل والحيثيات.
وأعربت السفارة ة في بيان صحفي أصدرته أمس عن أسفها لأية حادثة مشابهة قد تقع لمواطنين سعوديين في سوريا وقالت السفارة السورية: إن مثل هذه الحوادث بمختلف تصنيفاتها من الممكن أن تقع في أي دولة من العالم دون استثناء وهي غالبا ما تكون خلافات شخصية لا علاقة لها بجنسية المشتركين فيها.
وأكدت على ان الجهات المعنية في الجمهورية العربية السورية تقوم بواجباتها على أكمل وجه في مثل هذه الحالات الجنائية التي تستدعي مواصلة التحقيق والبحث المكثف عن الفاعلين وتقديمهم الى القضاء المختص لينالوا عقابهم.. واشارت السفارة الى انه من المفترض التعامل مع هذه الحوادث على انها حادثة فردية جنائية وشخصية او أن يستغل بعض ضعاف النفوس هذه الفرصة للتحذير من السفر الى سوريا وبالتالي الإساءة الى حقيقة العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

[احلى ولاء]

الله يرحمه
ويعطيش العافية

[معصومة اهل البيت]

مشكوره خيتوة ع الخبريه
تحياتي الولائيه..

[بوح أنثى]

لاحول ولاقوة إلا بالله
الله يرحمه
شكراً للخبر
سلام

[لؤلؤة الزهراء]

مشكورة ..

يسلمو ..

جزاك الله خير الجزاء خيو ..