نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ويقول آخر :
إن قيل حواء قلت فاطم فخرها --------------------- أو قيل مريم قلت فاطم أفضل أفهل لحواء والدٌ كمحمد --------------------------- أم هل لمريم مثل فاطم أشبل كلٌ لها حين الولادة حالة -------------------------- منها عقول ذوي البصائر تذهل هذي لنخلتها إلتجت فتساقطت --------------------- رطبا جنيا فهي منه تأكل وضعت بعيسى وهي غيرمروعة ------------------ أنى وحارسها السري الأبسل وإلى الجدار وصفحت الباب إلتجت----------------- بنت النبي فأسقطت ما تحمل سقطت وأسقطت الجنين وحولها ------------------ من كل ذي حسب لئيم جحفل هذا يعنفها وذاك يدعُها --------------------------- ويردُها هذا وهذا يركل وأمامها أسد الاسود يقوده ----------------------- بالحبل قنفذ هل كهذا معضل ولسوف تأتي في القيامة فاطم-------------------- تشكو إلى رب السماء وتعول ولترفعن جنينها وحنينها ------------------------- بشكاية منها السماء تتزلزل حق الزهراء ( عليها السلام ) في فدك : فدك قرية بخيبر وقيل بناحية الحجاز ، فيها عين ونخل أفاءها الله على نبيه . فاطمة الزهراء هي الوريثة الوحيدة الشرعية لأبيها رسول الله (ص) . عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية ( وآت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله (ص) " فاطمة " سلام الله عليها فأعطاها فدكاً لما انصرف رسول الله من خيبر بعث الى أهل فدك يدعوهم الى الإسلام فصالحوا رسول الله على نصف الأرض فقبل منهم ذلك ، وكان نصف فدك خالصاً لرسول الله لأنه لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب قال تعالى : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) ... كان مخيريق أحد بني النضير حبراً عالماً فآمن بالنبي (ص) وجعل ماله وهو سبع حوائط لرسول الله (ص) ، وأمواله التي أوصى بها هي بساتينه السبع وهي : الدلال ، وبرقة ، والصافية ، والمثيب ، ومشربة أم ابراهيم ، والأعواف ، وحسنى ، وأوقفها النبي (ص) على خصوص " فاطمة " وكان يأخذ منها لأضيافة وحوائجه ، وعند وفاتها أوصت بهذه البساتين وكل ماكان لها من مال الى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومن جملة ماغنمه المسلمون أموال يهود خيبر فأخذ النبي (ص) سهمه وسهم الله وسهم ذي القربى وأعطى المسلمين سهامهم . قال تعالى : ( واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) . كانت المقاسم على أموال خيبر على الشق ونطاه والكتيبة فكانت الشق ونطاه في سهام المسلمين وكانت الكتيبة خمس لله عزوجل وخمس النبي وسهم ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل . استولى أبا بكر بعد موت الرسول الأكرم (ص) على الحوائط السبعة وعلى فدك وعلى حقها في خمس خيبر . ان أبا بكر قد منع بني هاشم من الخمس وجعلهم كغيرهم من يتامى المسلمين ومساكينهم وأبناء السبيل منهم . ان أبا بكر منع " فاطمة " وبني هاشم سهم ذوي القربى وجعله في سبيل الله في السلاح والكراع . عن عائشة ، أن " فاطمة " ( عليها السلام ) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبوبكر تسأله ميرائها من رسول الله (ص) - إلى أن قالت : فأبى أبوبكر أن يدفع إلى " فاطمة " ( عليها السلام ) منها شيئاً فوجدت ( أي غصبت ) " فاطمة " على أبي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت . فلما توفيت دفنها زوجها " علي " ( عليه السلام ) ليلاً ، ولم يؤذن بها أبابكر . لما تولى أبوبكر الخلافة أرسل من ينتزع فدك من " فاطمة " فنازعته في ذلك ولما طلب منها البنية على النحلة قيل عليه أنه الغريم لها فتكون عليه البنية ، ولا تطلب من ذي اليد على مافي يده بالضرورة من الدين . واما شهادة علي ، وام ايمن ، فهي على وجه التبرع والاستظهاء والزام أبي بكر لفاطمة با لإشهاد . وان " علياً " ( عليه السلام ) شهد " لفاطمة " بأن النبي (ص) أعطاها فدكا ، فاسقطوا شهادته بحجة أنه يريد الفائدة لنفسه أو بحجة نقص الشهود . وشهد أبي بكر أن ميراث النبي (ص) فيء للمسلمين فقبلوا شهادته ، فلماذا هذه التفرقة في الشهادتين . وقد قال رسول الله (ص) في حق " علي " الفاروق بين الحق والباطل وقال (ص): " علي " مع القرآن والقرآن مع " علي " لا يفترقان حتى يردا علي الحوض . وحين شهدت أم أيمن قال لها لا يجوز إلا شهادة رجل وأمرأتين . أيجوز أن يقال أو يعتقد أن " علي بن أبي طالب " مع ورعه وزهده يشهد " لفاطمة " بغير حق وقد شهد الله تعالى ورسوله بالفضائل العضيمة له ؟ أو هل يجوز مع علمه وفضله أن يقال: أنه يمشي في شهادة وهو يجهل الحكم فيها ؟ وهل يجوز أن يقال: أن " فاطمة " مع طهارتها وعصمتها وأنها سيدة نساء العالمين وسيدة أهل الجنة ( كما روى المسلمون) تطلب شيئاً ليس لها ، تظلم فيه جميع المسلمين ، وتقسم عليه بالله الذي لا إله إلا هو ؟ أو يجوز أن يقال عن أم أيمن وأسماء بنت عميس أنهما شهدتا بالزور ، وهما من أهل الجنة ؟ أن الطعن على " فاطمة " وشهودها طعن على كتاب الله وإلحاد في دين الله حاشا الله أن يكون ذلك كذلك . كان أبي بكر يعلم صدق الزهراء ( عليها السلام ) في كل ماتقوله فهي إبنة الصادق الأمين (ص) وقد سمع من رسول الله (ص) الكثير من الأحاديث التي تدل على نقاء وصفاء وأمانة الزهراء ولكنه فعل ذلك ولم يعطها حقها لأنه لو أعطاها فدكا وصدقها في كل شيء فمعنى ذلك أنها إذا قالت أن حق الخلافة لزوجها " علي " ( عليه السلام ) فيجب عليه أن يسلم الخلافة لمن أوصى به النبي ( ص) وهو " علي " ( عليه السلام ) لأنها صادقة ولا تحتاج الى البينة . لقد قبلوا شهادة عائشة حين قالت أن النبي قال: مروا أبابكر بالصلاة بالناس وهو أمر خطير متعلق بمصير الخلافة فصدقت عائشة لأبيها ولم تصدق " فاطمة "و " الحسن " و " الحسين " والإمام " علي " وأم أيمن في مثل فدك وتطالب مثل " فاطمة الزهراء " ( عليها السلام ) البينة على ما طلبت من حقها و " فاطمة " هي المأمونة بآية التطهير وآية المباهلة كما روى ذلك عامة المسلمين . إن " فاطمة " بنت رسول الله ( عليها السلام ) جاءت إلى أبي بكر وهو على المنبر فقالت: ياأبابكر أفي كتاب الله أن ترثك إبنتك ولا أرث أبي ؟ فاستعبر أبوبكر باكيا ، ثم نزل فكتب لها فدك ، ودخل عليه عمر فقال : ما هذا ؟ فقال كتاب كتبته " لفاطمة " بميراثها من أبيها ، فقال عمر : من ماذا تنفق على المسلمين وقد حاربتك العرب كما ترى ، ثم أخذ عمر الكتاب فشقه . جاءت " فاطمة " إلى أبي بكر وقالت: إن أبي أعطاني فدك و " علي " وأم أيمن يشهدان لي ، فقال: ماكنت لتقولي على أبيك إلا الحق ، قد أعطيتكها ودعا بصحيفة من أدم فكتب لها فيها ، فخرجت فلقيت عمر فقال: من أين جئت يا " فاطمة " ؟ قالت : جئت من عند أبي بكر ، أخبرته أن رسول الله أعطاني فدك ، وأن " علياً " وأم أيمن يشهدان لي بذلك فأعطانيها وكتب لي بها ، فأخذ عمر منها الكتاب ، ثم رجع إلى أبي بكر فقال: أعطيت " فاطمة " فدك وكتبت بها لها ؟ قال: نعم ، إن " علياً " يجر إلى نفسه وأم أيمن إمرأة وبصق في الكتاب فمحاه وخرقه . ولما ولي عمر بن عبد العزيز رد فدك على ولد " فاطمة " وكتب إلى واليه على المدينة أبي بكر عمر بن حزم يأمره بذلك ... وقال: إذا ورد عليك كتابي هذا فأقسمها في ولد " فاطمة " من " علي " والسلام . فلما ولي يزيد بن عبدالملك قبضها ( أي قبض فدك من ولد فاطمة ) فلم تزل في يد بني امية حتى ولي أبو العباس السفاح فدفعها الى الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب ، فكان هو القيم عليها يفرقها في ولد " علي " فلما ولي المنصور وخرج عليه بنو حسن قبضها منهم فلما ولي ابنه المهدي اعادها عليهم ثم قبضها موسى الهادي ومن بعده الى ايام المأمون فجاءه رسول بني علي فطالب بها فأمر ان يسجل لهم بها فكتب السجل وقرئ على المأمون ، فقام دعبل وأنشد : أصبح وجه الزمان قد ضحكا -------------------- برد المأمون هاشم فدكا . يقول الشاعر بن إدريس شريف مكة في وصفه مطالبة الزهراء ( عليها السلام ) بإرثها من أبيها : وأتت فاطمة تطالب بالإرث ----------------------- من المصطفى فما ورثاها ليت شعري لما خولفت سنن القرآن ------------- فيها والله قد أبداها رضى الناس اذ تلوها بما لم -------------------- يرضى فيها النبي حين تلاها نسخت آية المواريث منها ---------------------- أم هما بعد فرضها بدلاها أم ترى آية المودة لم تأت ---------------------- بود الزهراء في قرباها ثم قالا أبوك جاء بهذا -------------------------- حجة من عنادهم نصباها قال: للأنبياء حكم بأن لا يورثوا---------------- في القديم وانتهراها أفبنت النبي لم تدر أن كان -------------------- نبي الهدى بذلك فاها بضعة من محمد خالفت ماقال ----------------- حاشاها مولاتنا حاشاها سمعته يقول ذلك وجاءت --------------------- تطلب الارث ضلة وسفاها هي كانت لله أتقى وكانت --------------------- أفضل الخلق عفة ونزاها أو تقول النبي قدخالف القرآن ---------------- ويح الاخبار ممن رواها سل بإبطال قولهم سورة النمل---------------- وسل مريم التي قبل طاها فهما ينبئان عن ارث يحيي ------------------ وسليمان من اراد انتباها فدعت واشتكت الى الله من ----------------- ذاك وفاضت بدمعها مقلتاها |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لوح فاطمة الزهراء عليها السلام | معصومة اهل البيت | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 32 | 23-10-2020 04:26 PM |
{أقوال عن فاطمة الزهراء}عليها السلام | قرة عيني رقية | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 6 | 15-04-2013 12:50 PM |
فضل فاطمة الزهراء( عليها السلام ) | مهدية | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 27 | 04-12-2012 11:50 AM |