80 مريضاً بلا أسرّة في «السلمانية» أمس

[احلى ولاء]

وقف إدخال مرضى العمليات الاعتيادية

80 مريضاً بلا أسرّة في «السلمانية» أمس

الوسط - علياء علي

مبنى الحوادث والطوارئ في «السلمانية»

تصاعدت أزمة الأسرة في مجمع السلمانية الطبي ظهر أمس بعد أن وصل إجمالي المرضى المنتظرين في طوارئ مجمع السلمانية الطبي إلى 80 مريضاً.
وقالت مصادر لـ «الوسط»: «إن من بين المرضى المنتظرين 30 مريضاً بالسكلر كان بعضهم ينتظر منذ السبت الماضي في الطوارئ ريثما توفر لهم أسرة في الأجنحة»، وبينت المصادر أن الحالات شملت 15 حالة لأمراض الجراحة من النساء والرجال والذين ينتظرون إجراء مختلف العمليات الجراحية وهي المرة الأولى التي يصل فيها عدد مرضى الجراحة المنتظرين إلى هذا العدد.
وأثار قرار إيقاف إدخال الحالات والعمليات الاعتيادية إلى المستشفى موجة استياء من قبل بعض أطباء الجراحة الذي يخافون أن تتأخر عمليات المرضى المزمع إجراؤها يوم الثلثاء المقبل في الوقت الذي اضطر مسئولو المستشفى لإيقاف إدخال الحالات الاعتيادية حتى يبقى الوضع تحت السيطرة.
وتضمن قائمة المرضى المنتظرين أربعة مرضى عظام وثلاثة بالمسالك البولية ومريضين من الأطفال أحدهم ينتظر من يوم السبت الماضي.
إلى ذلك شكا عدد من مرضى السكلر من طول مكوثهم في طوارئ السلمانية بانتظار إدخالهم إلى الأجنحة والذين انتظر بعضهم فيه ثلاثة أيام في الوقت الذي يجب أن يكون «الطوارئ» محطة عبور للمرضى الذين تتطلب حالتهم إدخالهم إلى الأجنحة.
ويستقبل طوارئ مجمع السلمانية الطبي يومياً قرابة 1000 مريض لمختلف الحالات.
وتعول وزارة الصحة في حل أزمة الأسرة بمجمع السلمانية الطبي على افتتاح مستشفى الملك حمد العام الذي تحول عراقيل دون افتتاحه في الموعد المعلن في العام 2010 ومازالت الوعود بافتتاحه من يوليو/ تموز من العام 2008 فيما ظهرت وعود أخرى في العام 2010 بافتتاحه في العام 2011، ولم تسمح وزارة الصحة بتمرير معاملات طلب الأجهزة الطبية اللازمة لتشغيل المستشفى، كما أن الكادر اللازم لتشغيل المستشفى ليس موجوداً.
وبحسب وزارة الصحة فإن، المستشفى الذي وضع حجر أساسه قبل ثمانية أعوام، ستنتقل إليه 20 في المئة من الخدمات الطبية بمجمع السلمانية الطبي.
ضغط شديد على «الطوارئ» أمس


الجفير - وزارة الصحة
قالت إدارة مجمع السلمانية الطبي: «إن قسم الحوادث والطوارئ يعاني ضغطاً شديداً بسبب تزايد أعداد المرضى المترددين على القسم، إذ وصل عدد المرضى على قائمة الانتظار في قسم الحوادث والطوارئ في وقت باكر من صباح أمس (الأحد) إلى 71 مريضاً، 31 منهم من مرضى السكلر، و12 حالة من الأمراض الصدرية، و10 حالات لأمراض القلب، و10 حالات للأمراض الباطنية، و8 حالات جراحية، بينما انخفضت قائمة الانتظار إلى 35 مريضاً حتى وقت كتابة الخبر».
ودعت الإدارة مرضى الحالات البسيطة إلى التوجه للمراكز الصحية التي توفر العلاج اللازم لهم بدلاً من التوجه إلى قسم الحوادث والطوارئ، وذلك لتفادي تراكم زيادة الأعداد داخل دائرة الطوارئ والتسبب في الازدحام.
وأشارت الإدارة إلى أنها قامت ببعض الإجراءات التي تهدف إلى تقليل قائمة المرضى الذين ينتظرون الحصول على أسرّة في أجنحة المستشفى، منها ترخيص بعض المرضى بعد الاطمئنان بشكل تام على حالتهم الصحية، وتوزيع عدد من المرضى، وخصوصاً مرضى السكلر على مختلف أجنحة السلمانية التي تضم أسرّة شاغرة بعد ترخيص خروج المرضى الذي كانوا يرقدون فيها.
وجددت إدارة مجمع السلمانية الطبي دعوتها إلى جميع المرضى بالتعاون مع إدارة المجمعوالطاقم الطبي والتمريض، والامتثال لتعليمات الخروج من المستشفى في حال ترخيص خروجهم من قِبل الطبيب المختص، باعتبار أن بقاء المريض في المستشفى رغم ترخيص خروجه وعدم تعاونه وامتثاله لتعليمات الطاقم الإداري والطبي في المستشفى سيؤدي إلى معاناة مرضى آخرين ينتظرون الحصول على الرعاية والعلاج.
وأوضحت الإدارة أن منتظري التحويل للأجنحة، منهم من انتظر ساعتين ومنهم من انتظر 24 ساعة، مبينة أنه يتم مناقشة هذه الأعداد بشكل يومي ويتم توزيع المهمات على المعنيين، متمثلين في: أولاً: فريق متابعة مراقبة إدخال المرضى والذي يقوم بالتأكد من وجود وحصر جميع الأسرّة التي يتم ترخيص مرضاها والذين سيتم ترخيصهم بحسب خطة الفريق الطبي المعالج، ويتم التنسيق مع مكتب إدخال المرضى وذلك لسرعة تحويل المرضى إلى داخل المستشفى، كما يرفع الفريق تقريراً بشكل مستمر يومياً عن إشغال أسرّة المستشفى وإيصال المعلومات اللازمة للإدارة. ثانياً: يتم حث رؤساء الأقسام الطبية لزيادة عدد الجولات العلاجية والوقوف على تنفيذ الخطة العلاجية المسبقة لترخيص المرضى. ثالثاً: تقوم لجنة إدخال وإخراج المرضى بتنسيق مع الفرق الطبية لرصد حالات الإدخال المطولة لأكثر من 30 يوماً ومحاولة تجاوز المشكلات الاجتماعية والسريرية للإسراع في ترخيصهم. رابعاً: تقوم إدارة مجمع السلمانية الطبي كذلك بإعادة وجدولة أوقات العمليات وإدخال الحالات المرضية غير الطارئة وكذلك الاستفادة من الأسرّة غير المستخدمة في بعض الأقسام الحيوية.
وأضافت الإدارة أن «زيادة العدد في قائمة الانتظار لا يعني وجود أزمة في المستشفى، ولا يعني الرقم حدة هذه المشكلة، بل يعكس ذلك ضرورة العمل على سرعة تنفيذ خطط المستشفى المسبقة والعمل على زيادة وعي الناس وخصوصاً مرضى الفترات الطويلة بالتعاون مع الإدارة والعاملين والفريق الطبي، وتوجيه الأهل لاستلام مرضاهم لإعطاء الفرصة لاستغلال السرير».

[معصومة اهل البيت]

مشكوره خيتوة ع الخبريه
تحياتي الولائيه..

[لؤلؤة الزهراء]

مشكورة ..

يسلمو ..

جزاك الله خير الجزاء خيو ..