أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#17 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها (السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يابن نبي الله السلام عليك يابن امير المؤمنين السلام عليك يابن فاطمة الزهراء السلام عليك يابن خديجة الكبرى، السلام عليك ياحبيب الله السلام عليك ياصفي الله السلام عليك ياامين الله السلام عليك ياحجة الله، السلام عليك يانور الله السلام عليك ياصراط الله، السلام عليك يالسان حكمة الله السلام عليك ياناصر دين الله ،السلام عليك ايها السيد الزكي السلام عليك ايها البر التقي، السلام عليك ايها القائم الامين ؟؟، السلام عليك ايها العالم بالتأويل،السلام عليك ايها العالم بالتنزيل السلام عليك ايها الهادي المهدي،السلام عليك ايها الباهر الخفي السلام عليك ايها الطاهر الزكي،السلام عليك ايها الصديق الشهيد السلام عليك ايها الحق الحقيق السلام عليك يامولاي ياابا محمد الحسن بن علي ورحمة الله وبركاته) من العودة إلى المدينة إلى الاستشهاد لم يبق الحسن ( عليه السلام ) طويلاً في الكوفة بعد عقد الصلح و غادر نحو المدينة مع الحًسين و أهل بيته . و جعل الناس يبكون و يسألونه ما حملك على ما فعلت ؟ فيقول : « كرهت الدنيا و رأيت أهل الكوفة قوماً لا يثق بهم أحد أبداً إلا غلب ليس أحد منهم يوافق آخر في رأي و لا هوى ، مختلفين لا نية لهم في خير و لا شر لقد لقي أبي منهم أموراً عظاماً فليت شعري لمن يصلحون بعدي » . و قبل أن يتجاوز موكب الحسن ( عليه السلام ) الكوفة كثيراً أرسل إليه معاوية أن ارجع لتقاتل طائفة من الخوارج أعلنوا العصيان و التمرّد في جوارها فأبى أن يرجع و كتب إلى معاوية « لو آثرت أن أقاتل أحداً من أهل القبلة لبدأت بقتالك قبل أي أحد من الناس » و استقرّ الإمام الحسن بالمدينة و دامت هذه الفترة من سنة ( 41 هـ ) عام الصلح إلى سنة ( 51 هـ ) سنة استشهاده . و تفرغ الإمام في هذه المرحلة لنشر الإسلام و خدمة دين الله و تعليم أحكامه و تعاليمه فعن السيوطي في تدريب الراوي أنه « كان بين السلف من الصحابة و التابعين اختلاف كثير في كتابة العلم فكرهها كثير منهم و أباحها طائفة و فعلوها منهم علي و ابنه الحسن » . و بفضل جهوده المباركة قامت مدرسة علمية بالمدينة : ذكر المؤرخون بعض أعلامها : و منهم ابنه الحسن المثنى و المسيب بن نخبة ، سويد بن غفلة و العلاء ابن عبد الرحمن و الشعبي و هبيرة بن بركم و الأصبغ بن نباتة و جابر بن خلد و أبو الجوزا و عيسى بن مأمون بن زرارة و نفالة بن المأموم و أبو يحيى عمير بن سعيد النخعي و أبو مريم قيس الثقفي و طحرب العجلي و إسحاق بن يسار والد محمد بن إسحاق و عبد الرحمن بن عوف و عمرو بن قيس و قد أصبحت يثرب بفضل هؤلاء عاصمة العلم و الدين والأدب و أصبح الإمام الحسن ملاذ الباحثين و الدارسين ففي تحف العقول ، كتاب من الحسن البصري يسأل الإمام عن اختلافهم في القدر و حيرتهم في الاستطاعة و عقب قائلاً : « فأخبرنا بالذي عليه رأيك و رأي آبائك ( عليهم السلام ) فإن من علم الله علمكم و أنتم شهداء على الناس و الله الشاهد عليكم ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم » . فأجاب الحسن ( عليه السلام ) : « بسم الله الرحمن الرحيم وصل إليّ كتابك و لو لا ما ذكرته من حيرتك و حيرة من مضى قبلك إذا ما أخبرتكم ، أما بعد فمن لم يؤمن بالقدر خيره و شره إن الله يعلمه فقد كفر و من أحال المعاصي على الله فقد فجر إن الله لم يطع مكرهاً ولم يعص مغلوباً ولم يهمل العباد سدى من المملكة بل هو المالك لما ملّكهم و القادر على ما عليه أقدرهم بل أمرهم تخييرا و نهاهم تحذيرا فإن ائتمروا بالطاعة لم يجدوا عنها صاداً و إن انتهوا إلى معصية فشاء أن يمن عليهم بأن يحول بينهم و بينها فعل و إن لم يفعل فليس هو الذي حملهم عليها جبراً و لا ألزموها كرهاً بل منّ عليهم بأن بصّرهم و عرّفهم و حذّرهم و أمرهم و نهاهم لا جبراً لهم على ما أمرهم به فيكون كالملائكة و لا جبراً لهم على ما نهاهم عنه و لله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين و السلام على من اتبع الهدى » . هذا إشعاع الحسن العلمي ، و أما الإشعاع الآخر فهو الخلق الرفيع و الآداب المعنوية التي بثها الإمام بين الناس فهيمن على القلوب و فرض احتراماً و إجلالاً على الجميع فقد تحدثت كتب الروايات عن قصص تواضعه و إجارته للفارين من بطش معاوية و عماله و كان إذا صلى الغداة في مسجد النبي ( صلّى الله عليه و آله ) جلس في مصلاه يذكر الله حتى ترتفع الشمس فيجلس إليه سادة الناس يسألون عن أمور دينهم و يتحدثون بين يديه و كان إذا توضأ تغير لونه ، و إذا ذكر الموت أو البعث أو الصراط يبكي حتى يغشى عليه و إذا ذكر الجنة و النار اضطرب اضطراب السليم و سأل الله الجنة و تعوذ من النار . . و قد قاسم الله ماله ثلاث مرات و خرج منه كله مرتين و حج خمساً و عشرين حجة و أن النجائب لتقاد بين يديه و هو ماش على قدميه يقول : « أستحي من ربي أن ألقاه ولم أمش إلى بيته » . و إذا رآه الناس ترجلوا احتراماً له و إكراماً ، فإذا أعياهم المشي جاء بعضهم إلى الإمام و طلبوا منه أن يركب أو أن يبتعد عن الطريق لأن الناس لا تجرؤ على الركوب و الإمام يسير فينحرف الإمام بمن معه عن جادة الطريق ليركب الناس رواحلهم و في الواقع ، المصادر التاريخية لا تسعفنا بكثير من المعلومات في هذه المرحلة أيضاً و لكن هناك حدثان لا بد من الإشارة إليهما لقوّة دلالتهما يتبع... |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور لنعش الإمام الحسن المجتبى عليه السلام خالية من الخلفية png | ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين | الملحقات الولائية و الاسلامية و الدينية :: لا للمنقول :: | 10 | 01-07-2012 02:47 AM |
الإمام الحسن المجتبى عليه السلام | وردة البنفسج | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 5 | 24-08-2010 07:51 PM |
وقفات من حياة الإمام الحسن (عليه السلام) | عبق الحسين | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 8 | 23-01-2010 11:39 PM |
دكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام | زهرة الكوثر | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 12 | 23-01-2010 10:31 AM |