نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-04-2015, 07:17 PM | #1 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 |
فدك( هل هي نحله ام إرث ) مشاركتي بافضل بحث
بِسْم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة (فدك) البحث سيكون حول فدك ما هي فدك هل هي نحله ام إرث ماهي فدك وما قصتها قد ترد أحياناً بعض التساؤلات و الإشكالات في مسألة فدك التي مُنعت منها (عليها السلام ) على يد الخليفة الأول بعد وفاة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم ) مباشرة و من هذه التساؤلات التي تُطرح : قضية أن فدك نحلة أم إرث للزهراء (عليها السلام )؟ و قد يحاول البعض إضعاف موقف الزهراء (عليها السلام )بالقول أنها كانت مضطربة في طلب حقها فتارة تدعي أن فدك نحلة أعطاها إياها رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم )قبل وفاته و تارة تقول أنها ميراث من رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم )فمن هذا المنطلق يحاول البعض أن يوهم بعدم صحة مطالبة الزهراء (عليها السلام) بحقها و أن يثير بعض الغبار على هذه القضية و نحن في هذا البحث البسيط نريد أن نثبت أن فدك كانت نحلة للزهراء (عليها السلام ) من أبيها (صلى الله عليه و آله و سلم )أعطاها إياها قبل وفاته ، و نوضح الأسباب التي دعت الزهراء (عليها السلام ) للمطالبة بحقها في بعض الأحيان على أنه ميراث من أبيها (صلى الله عليه و آله و سلم ) متى وهب النبي ( صَل الله عليه وآله ) لزهراء ( عليها السلام ): في اليوم الرابع عشر من ذي الحجة الحرام سنة سبع للهجرة النبوية الشريفة وهب رسول الله صلى عليه وآله السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام )فدكاً وأشهد على ذلك، والقول الآخر أنه وهبها في الخامس عشر من رجب الأصب (فتح خَيْبَر ) بعد فتح خيبر سنة سبع للهجرة قبل رحلة النبي (صلى الله عليه وآله )بزهاء أربع سنوات نزل جبرئيل عليه السلام بأمر فتح فدك بيد الرسول صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)فذهبا إليها ليلاً ومعهما أسلحتهما وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين( عليه السلام) أن يعتلي كتفه فنهض رسول الله صلى الله عليه وآله ورفع أمير المؤمنين (عليه السلام) معه وصعد مولى الموحدين( عليه السلام) بمعجزة إلهية جدار القلعة وسيف رسول الله صلى الله عليه وآله بيده ورفع صوته المبارك بالأذان وظن يهود فدك أن المسلمين هجموا عليهم، وقد اعتلوا جدار القلعة، فأرادوا الفرار منها لكنهم رأوا الرسول صلى الله عليه وآله قبالة الباب في وقت نزل فيه أمير المؤمنين عليه السلام بسيف الرسول صلى الله عليه وآله واشتبك معهم وقتل ثمانية عشر من كبارهم، واستسلم الباقون فأسر عليه السلام النساء والأطفال، وغنما أموالهم وأعلن أن من أسلم منهم يؤخذ خمس ماله ومن بقي على دينه يؤخذ ماله كله وبهذا فتحت قلعة فدك دون أدنى أثر لعامة المسلمين وكما في الآيتين 6و7من سورة الحشر، فإن الأرض المفتوحة دون تجييش المسلمين عليها حتى إذا استسلم أهلها هم بأنفسهم لرسول الله صلى الله عليه وآله تكون ملكاً خاصا برسول الله صلى الله عليه وآله أرضاً وغنائم وأسرى وله التصرف بهم على ما يريد، ولا حق للمسلمين فيهم. هبة فدك لفاطمة (عليه السلام): وبعد هذه الحادثة نزل جبرئيل عليه السلام بالآية المباركة: «وآت ذا القربى حقه» فسأله رسول الله صلى الله عليه وآله: من ذو القربى؟ وما حقها؟ فقال له عن الله تبارك وتعالى: «أعط فاطمة فدكاً» فقال النبي صلى الله عليه وآله للزهراء عليها السلام: «يا بنية إن الله قد أفاء على أبيك بفدك واختصه بها فهي له خاصة دون المسلمين، أفعل بها ما أشاء وإنه قد كان لأمك خديجة عليها السلام على أبيك مهر وإن أباك قد جعلها لك بذلك وانحلك إياها تكون لك ولولدك بعدك» فقالت عليها السلام: «لست أحدث حي، أنت أولى بي من نفسي ومالي لك» فقال صلى الله عليه وآله: أكره أن يجعلوها عليك سبة فيمنعوك إياها من بعدي فقالت عليه السلام: قد قبلت يا رسول الله من ومنك أنفذ فيها أمرك فدعا بأديم ودعا أمير المؤمنين عليه السلام، وقال له: «أكتب لفاطمة عليها السلام بفدك نحلة من رسول الله صلى الله عليه وآله» وشهد على ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام ومولى لرسول الله صلى الله عليه وآله وأم أيمن فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أم أيمن إمرأة من أهل الجنة فلم يزل وكلائها عليها السلام فيها حياة رسول الله صلى الله عليه وآله. حاصل فدك: فجمع صلى الله عليه وآله الناس إلى منزلها عليها السلام وأخبرهم أن هذا المال لفاطمة عليها السلام ففرقه فيهم بعنوان عطية من فاطمة كتبوا أن حاصلها كان من سبعين ألف سكة ذهباً إلى عشرين ومائة ألف سكة سنوياً وكانت عيون كثير من المحتاجين تنتظر حاصل فدك كل سنة غصب فدك: وبعد رحلة الرسول صلى الله عليه وآله أخرج مأموروا أبي بكر عامل الزهراء عليها السلام من فدك، وضموها وحاصلها إلى اموال حكومتهم الغاصبة وعرضت الزهراء عليها السلام على أبي بكر تلك الوثيقة التي أملاها الرسول صلى الله عليه وآله وكتبها امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، لكنه لم يقبل الوثيقة، ولا الشاهدين عليها وبعد خمسة عشر يوماً من رحلة الرسول صلى الله عليه وآله جاءت فاطمةعليها السلام وجمع من الهاشميات إلى المسجد وخطبت خطبة بليغة فصيحة زاخرة بالحقائق الإسلامية والدقائق الشرعية وكتب لها أبو بكر كتاباً دالاً إعادة فدك إليها، وفي عودتها إلى المنزل لقيها عمر، فأخذ الكتاب منها وبصق فيه ومزقه وتجاسر عليها...!! السر في مُطالبة فاطمة الزهراء (عليها السلام )بفدك : من الممكن أن يقال : إن فاطمة الزهراء (عليها السلام )الزاهدة عن الدنيا وزخارفها والتي كانت بمعزل عن الدنيا ومغريات الحياة ما الذي دعاها إلى هذه النهضة وإلى هذا السعي المتواصل والجهود المستمرة في طل حقوقها ؟ وما سبب هذا الإصرار والمتابعة بطلب فدك والاهتمام بتلك الأراضي والنخيل مع ما كانت تتمتع به السيدة فاطمة من علو النفس وسمو المقام ؟ وما الداعي إلى طلب الدنيا التي كانت أزهد عندهم من عفطة عنز وأحقر من عظم خنزير في فم مجذوم ، وأهون من جناح بعوضة ؟ وما الدافع بسيدة نساء العالمين أن تتكلف هذا التكليف ، وتتجشم هذه الصعوبات المجهدة للمطالبة بأراضيها وهي تعلم أن مساعيها تبوء بالفشل وأنها لا تستطيع التغلب على الموقف ، ولا تتمكن من انتزاع تلك الأراضي من المغتصبين ؟ هذه تصورات يمكن أن تتبادر إلى أذهان حول الموضوع . أولا : أن السلطة حينما صادرت أموال السيدة فاطمة الزهراءوجعلها في ميزانية الدولة ( بالاصطلاح الحديث ) كان هدفهم تضعيف جانب أهل البيت , أرادوا أن يحاربوا علياً محاربة اقتصادية ، أرادوا أن يكون علي فقيراً حتى لا يلتف الناس حوله ولا يكون له شأن على الصعيد الاقتصادي , وهذه سياسة أراد المنافقون تنفيذها في حق رسول الله ( ص ) حين قالوا : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله . ثانيا : لم تكن أراضي فدك قليلة الإنتاج ، ضئيلة الغلات بل كان لها وارد كثير يعبأ به بل ذكر ابن أبي الحديد أن نخيلها كانت مثل نخيل الكوفة في زمان ابن أبي الحديد . وذكر الشيخ المجلسي عن كشف المحجة أن وارد فدك كان أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة وفي رواية أخرى سبعين ألف دينار ولعل هذا الاختلاف في واردها حسب اختلافهم السنين وعلى كل تقدير فهذه ثروة طائلة واسعة ، لا يصح التغاضي عنها ثالثا : إنها كانت تطالب ( من وراء المطالبة بفدك ) الخلافة والسلطة لزوجها علي بن أبي طالب تلك السلطة العامة والولاية الكبرى التي كانت لأبيها رسول الله ( ص ) فقد ذكر ابن أبي الحديد في شرحه قال : سألت علي بن الفارقي ، مدرس المدرسة الغربية ببغداد فقلت له : أكانت فاطمة صادقة ؟ قال : نعم . قلت : فلمَ لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي عنده صادقة ؟ فتبسم ، ثم قال كلاماً لطيفاً مستحسناً مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته قال : لو أعطاها اليوم فدك ، بمجرد دعواها لجاءت إليه غداً وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن مقامه ، ولم يكن يمكنه الاعتذار ، والموافقة بشيء ، لانه يكون قد أسجل على نفسه بأنها صادقة فيما تدعي كائناً ما كان من غير حاجة إلى بينة وشهود وهناك أسباب كثيره بسر مطالبه الزهراء عليها السلام بفدك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يونيفورم بافضل سعر فى مصر ( شركة لويال جروب ) | llog76 | منتدى التجارة و التسوق - مشاريع تجارية - shopping - أنستغرام Instagram | 0 | 09-02-2015 01:42 PM |
[شرح] تصميم لوجو او شعار بافضل الاسعار | سمسمة احمد | منتدى التجارة و التسوق - مشاريع تجارية - shopping - أنستغرام Instagram | 1 | 12-10-2014 04:09 AM |
14 نجمه..... | 14نجمه | الأهداءات و التهاني و الترحيب بالفاطميات الجدد و التهاني و التبريكات و المناسبات السعيدة | 6 | 06-09-2013 07:46 PM |
حناء بافضل الاسعار | حناية ام علي | منتدى التجارة و التسوق - مشاريع تجارية - shopping - أنستغرام Instagram | 1 | 23-08-2012 09:12 AM |