كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-11-2014, 10:39 PM   #1
البتول ريحانة الرسول
● بركان حبك ياعلي•●
 
الصورة الرمزية البتول ريحانة الرسول
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
الدولة: بعالم العباس ♥
المشاركات: 429
معدل تقييم المستوى: 258
البتول ريحانة الرسول has a reputation beyond reputeالبتول ريحانة الرسول has a reputation beyond reputeالبتول ريحانة الرسول has a reputation beyond reputeالبتول ريحانة الرسول has a reputation beyond reputeالبتول ريحانة الرسول has a reputation beyond reputeالبتول ريحانة الرسول has a reputation beyond reputeالبتول ريحانة الرسول has a reputation beyond reputeالبتول ريحانة الرسول has a reputation beyond reputeالبتول ريحانة الرسول has a reputation beyond reputeالبتول ريحانة الرسول has a reputation beyond reputeالبتول ريحانة الرسول has a reputation beyond repute
Imgg الى الموت نحن تعشقك ياحســــين

الإمام الحسين عليه السلام ترك لنا قيمة حقيقية في الإرث الاسلامي وعطاء لا ينتهي، وإن ملحمة استشهاده منهج متكامل في مفهوم الجهاد والتضحية ضد الظلم والفساد فخلق نماذج الانشداد والذوبان في حبه، حيث خلق هذا الحب في قلوب عشاقه منذ أن كانوا أجنة في بطون أمهاتهم، وفي شهر محرم فإن عزاء الحسين عليه السلام يتجدد تلقائيا في النفوس وتنجذب القلوب الحزينة نحو المنابر في الحسينيات فتعبر العيون عن حالة الحزن بالبكاء!.
وسرّ هذا الارتباط المعنوي لا يدركه إلا من هو من عشاق الإمام الحسين عليه السلام حتى أن الكثيرين منهم يشاركون في جوانب أخرى مثل تجهيز الحسينيات والتبرع والنذور وإعداد الطعام وإحياء الشعائر الحسينية بالاستماع للمواعظ الحسنة والمشاركة بالمواكب برغبة منهم بل إلى جانب الابتعاد عن الطرب والاستماع للغناء واللهو والفرح. هذه الأجواء لا مثيل لها في الإرث الاسلامي، ولا قدرة لمخلوق أن يمحو حزن قلوب العاشقين الحسينيين!.
الأفئدة التي لا تعجز عن رؤية مشاهد الطف وتحضر دوما لتعيش لحظات آلام شهداء كربلاء وحيث وقف الحسين مناديا: « ألا من ناصر ينصرنا.. ألا من معين يعيننا» بعد أن قدم طفله الرضيع قربانا لله عز وجل، الأفئدة التي تأثرت في بطولة ومظلومية علي الأكبر والعباس وأهل البيت لا تموت أبدا والعيون التي لا لأجل مثوبة تبكي بل لأجله تبقى باكية لا تعمى أبدا. هذه الأفئدة التي عاشت وتعيش الحزن لمصابه تبقى مفجوعة حزينة وتستلهم التقوى لأنها تعظم شعائر الله.
عشق يشارك نوح زينب والأمهات الثكلى، عشق يشارك بكاء ملائكة السماء، عشق بلغ النجوم ولا حدود له ولا أحد يعرف أين المنتهى لأنه عشق خلقه الله في قلوبنا منذ أن خلق الكون والغسق والشفق.
عن الإمام الحسين عليه السلام قال: «أتيت يوماً جدّي رسول صلى الله عليه وآله فرأيت أُبَيّ بن كعب جالساً عنده، فقال جدّي: مرحباً بك يا زين السماوات والأرض! فقال أُبيّ: يا رسول الله! وهل أحد سواك زين السماوات والأرض؟ فقال النبي صلّى الله عليه وآله يا أُبَي بن كعب والذى بعثني بالحقّ نبياً، إنّ الحسين بن علي في السماوات أعظم مما هو في الأرض، واسمه مكتوب على يمين العرش: «إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة».
__________________
البتول ريحانة الرسول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الموت اراحيل الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 4 12-01-2013 10:12 PM
الموت محبة لاهل البيت اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 29 23-04-2012 04:38 PM


الساعة الآن 06:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir