أهمية محاسبة النفس لترويضها

[أم الولأ]

(بسم الله الرحمن الرحيم)

-اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد :

إن من أكثر ما يشعر النفس بلطمأنينة والراحة هو الاحساس بلقرب من الله عز وجل*واجتناب المعاصي ، ومن وسائل

أجتناب المعاصي هو ( محاسبة النفس) ويكون بأن يتابع الانسان نفسة بمحاسبتها وبترويضها إلى ما يصلحها ،

ويزكيها ، ويبنيها بناءاً حسنآ .

بحيث انة لا يفتر ولا يمل من محاسبتها*كل يوم ويسترجع أعمالة في ذلك اليوم ، فيتمسك

بما كان خيراً من الأعمال او السلوكيات التي عملها ، ويحاول الإبتعد عن ماكان يغضب الله عز وجل من الأعمال او

السلوكيات ايضاً ،حتى وإن كانت من صغائر الذنوب لأنها تؤدي إلى قساوة القلب ، والتمادي في المعصية .

فلنفس البشرية ليست معصومة من الذنوب ،كما كما وصفها اللة تعالى بقولة ( إن النفس لأمارة بالسؤ )

ومداخلالشيطان اليها كثيرة خاصة مع طغيان المادة وتملكها للإنسان وكما قال الرسول علية الصلاة والسلام:

( الكيس من دان نفسة وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسة هواها وتمنى على الله الأماني )...

ومن الوصايا التي ينبغي على المسلم او على الشخصية الإسلامية أن تتحلى بهااو ان تستحضرها

قول الامام علي علية السلام ( حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوها*قبل ان توزنوا وتهيأوا للعرض الأكبر )...

فمحاسبة النفس مفيدة جدا ومهمة أيضاًللإنسان لإنها تجعلة يتجنب المعاصي ، وتجعلة أكثر قرباً من الله عز وجل .

ومن فوائدها انها تريح النفس وتجعلها مطمئنة لقربها من اللة تعالى .

وآخيراً اسأل الله تعالى المغفرة وراحة النفس لي ولكم.....


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن اعدائهم وحشرنا معهم
يااااااااااااارب العالمين