أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-09-2014, 08:32 PM   #1
الزهرائية
"عشقي حسيني ابدي"
 
الصورة الرمزية الزهرائية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 239
معدل تقييم المستوى: 2236
الزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond repute
افتراضي فضل تعليم المسلمين والدفاع عن التشيع

فضل تعليم المسلمين والدفاع عن التشيع
قال(ع) : (حضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء(ع) فقالت: إن لي والدة ضعيفة ، وقد لُبس عليها في أمر صلاتها شئ ، وقد بعثتني إليك أسألك؟ فأجابتها فاطمة(ع) عن ذلك ، ثمّ ثنَّت فأجابت ، ثمّ ثلثت فأجابت إلى أن عشرت فأجابت . ثم خجلت من الكثرة فقالت: لا أشقُّ عليك يا بنت رسول الله ! قالت فاطمة(ع) : هاتي وسلي عما بدا لك أرأيت من اكتُرِيَ يوماً ليصعد إلى سطح بحمل ثقيل ، وكراؤه مائة ألف دينار أيثقل عليه؟ فقالت: لا ! فقالت(ع) : اكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من ملء ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤاً ، فأحرى أن لا يثقل عليَّ ! سمعت أبي(ص) يقول: إن علماء شيعتنا يحشرون فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم وجِدهم في إرشاد عباد الله ، حتى يُخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور، ثم ينادي منادي ربنا عز وجل: أيّها الكافلون لأيتام آل محمد ، الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمتهم ، هؤلاء تلامذتكم والأيتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم ، فاخلعوا عليهم كما خلعوا عليكم خلع العلوم في الدنيا . فيخلعون على كل واحد من أولئك الأيتام على قدر ما أخذوا عنهم من العلوم حتى أن فيهم يعني في الأيتام لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة ، وكذلك يخلع هؤلاء الأيتام على من تعلّم منهم .



ثم إن الله تعالى يقول:أعيدوا على هؤلاء العلماء الكافلين للأيتام حتى تتموا لهم خلعهم وتضعفوها ، فيتم لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا عليهم ويضاعف لهم ، وكذلك من بمرتبتهم ممن يخلع عليه على مرتبتهم . وقالت فاطمة. يا أمة الله إن سلكاً من تلك الخلع لأفضل مما طلعت عليه الشمس ألف ألف مرة ، وما فضل ماهو مشوب بالتنقيص والكدر ).


وفي الإحتجاج(1/5): (حدثنا أبو محمد الحسن بن علي العسكري(ع) قال حدثني أبي عن آبائه(ع) عن رسول الله(ص) أنه قال: أشد من يتم اليتيم الذي انقطع من أمه وأبيه ، يتمُ يتيمٍ انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه ، ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا ، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا ، كان معنا في الرفيق الأعلى .


وقال رسول الله(ص) : من أعان ضعيفاً في بدنه على أمره أعانه الله تعالى على أمره ، ونصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الأهوال ، وعبور تلك الخنادق من النار ، حتى لا يصيبه من دخانها ولا سمومها ، وعلى عبور الصراط إلى الجنة سالماً آمناً . ومن أعان ضعيفاً في فهمه ومعرفته فلقنه حجته على خصم ألد طَلَّاب الباطل ، أعانه الله عند سكرات الموت.. ومن أعان مشغولاً بمصالح دنياه أو دينه على أمره حتى لا ينتشـر عليه ، أعانه الله تعالى يوم تزاحم الأشغال ، وانتشار الأحوال.. فيميزه من الأشرار ويجعله من الأخيار .


وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن العسكري(ع) قال: قال علي بن أبي طالب(ع) : من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به ، جاء يوم القيامة على رأسه تاج من نور ، يضئ لجميع أهل العرصات ، وحُلَّةٌ لا تقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها ، ثم ينادي مناد: يا عباد الله هذا عالمٌ من تلامذة بعض علماء آل محمد، ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزهة الجنان ، فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيراً ، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلاً ، أو أوضح له عن شبهة .




وقال أبو محمد الحسن بن علي العسكري(ع) : قال علي بن أبي طالب(ع) من قوى مسكيناً في دينه ضعيفاً في معرفته ، على ناصب مخالف فأفحمه ، لقنه الله تعالى يوم يدلى في قبره أن يقول: الله ربي ، ومحمد نبيي ، وعلي وليي ، والكعبة قبلتي ، والقرآن بهجتي وعدتي ، والمؤمنون إخواني ، فيقول الله:أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة، فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة.


وقال أبو محمد(ع) : قالت فاطمة(ع) وقد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شئ من أمر الدين إحداهما معاندة والأخرى مؤمنة ، ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ، ففرحت فرحاً شديداً ، فقالت فاطمة: إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك ، وإن حزن الشيطان ومردته بحزنها عنك أشد من حزنها ، وإن الله عز وجل قال للملائكة: أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف مما كنت أعددت لها ، واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معانداً ، مثل ألف ألف ما كان له معداً من الجنان .


وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري(ع) قال: قال الحسين بن علي(ع) : فضل كافل يتيم آل محمد المنقطع عن مواليه ، الناشب في رتبة الجهل ، يخرجه من جهله ويوضح له ما اشتبه عليه ، على فضل كافل يتيم يطعمه ويسقيه ، كفضل الشمس على السُّها .


وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري قال: قال الحسين بن علي(ع) : من كفل لنا يتيماً قطعته عنا محنتنا باستتارنا ، فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه ، قال الله عز وجل: أيها العبد الكريم المواسي لأخيه ، أنا أولى بالكرم منك ، إجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر ، وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعيم .


وقال أبو محمد(ع) : قال علي بن موسى الرضا(ع) : أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذله ومسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله، يقوم من قبره والملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله ، فيحملونه على أجنحتهم يقولون له: مرحبا طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الأبرار ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار .




وقال(ع) : قال جعفر بن محمد الصادق(ع) : علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وأن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب . ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة ، لأنه يدفع عن أديان شيعتنا ومحبينا ، وذاك يدفع عن أبدانهم .


وقال أبو محمد(ع) :قال جعفر بن محمد(ع) :من كان همه في كسـر النواصب عن المساكين من شيعتنا ، الموالين حميةً لنا أهل البيت يكسرهم عنهم ، ويكشف عن مخازيهم ، ويبين عورانهم ، ويفخم أمر محمد وآله ، جعل الله تعالى همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره ، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكاً قوة كل واحد تفضل عن حمل السماوات والأرضين . فكم من بناء ، وكم من نعمة ، وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين .





وقال(ع) : قال الإمام الجواد(ع) : العالم كمن معه شمعة تضـئ للناس فكل من أبصر بشمعته دعا له بخير ، كذلك العالم معه شمعة تزيل ظلمة الجهل والحيرة . فكل من أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل ، فهو من عتقائه من النار ، والله يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ما هو أفضل من الصدقة بمائة ألف قنطار على غير الوجه الذي أمر الله عز وجل به ، بل تلك الصدقة وبال على صاحبها ، لكن يعطيه الله ما هو أفضل من مائة ألف ركعة بين يدي الكعبة .





وقال(ع) :قال الإمام الرضا(ع) : يقال للعابد يوم القيامة: نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك ، وكفيت الناس مؤونتك ، فادخل الجنة . إلا أن الفقيه من أفاض على الناس خيره ، وأنقذهم من أعدائهم ، ووفر عليهم نعم جنان الله ، وحصل لهم رضوان الله تعالى .
ويقال للفقيه: يا أيها الكافل لأيتام آل محمد ، الهادي لضعفاء محبيه ومواليه ، قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلم منك . فيقف فيدخل الجنة ومعه فئاماً وفئاماً حتى قال عشراً، وهم الذين أخذوا عنه علومه ، وأخذوا عمن أخذ عنه إلى يوم القيامة ، فانظروا كم فرق ما بين المنزلتين ). (تفسير الإمام العسكري/339-345).






وفي الإحتجاج(1/13): (قال أبو محمد(ع) لبعض تلامذته ، لما اجتمع إليه قوم من مواليه والمحبين لآل محمد رسول الله(ص) بحضرته وقالوا: يا بن رسول الله إن لنا جاراً من النُّصَّاب يؤذينا ويحتج علينا في تفضيل الأول والثاني والثالث على أمير المؤمنين(ع) ويورد علينا حججاً لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها، مُرْ بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلمون فتستمع عليهم فسيستدعون منك الكلام فتكلم وأفحم صاحبهم واكسر غربَه وفُلَّ حَدَّهُ ولا تُبق له باقية .




فذهب الرجل وحضر الموضع وحضروا ، وكلم الرجل فأفحمه وصيره لايدري في السماء هو أو في الأرض. قالوا: ووقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، وعلى الرجل والمتعصبين له من الغم والحزن مثل ما لحقنا من السرور . فلما رجعنا إلى الإمام(ع) قال لنا: إن الذين في السماوات لحقهم من الفرح والطرب بكسر هذا العدو لله أكثر مما كان بحضرتكم،والذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته من الشياطين من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم ، ولقد صلى على هذا العبد الكاسر له ملائكة السماء والحجب والعرش والكرسي ، وقابلهما الله تعالى بالإجابة فأكرم إيابه وعظم ثوابه ، ولقد لعنت تلك الأملاك عدو الله المكسور وقابلها الله بالإجابة فشدد حسابه وأطال عذابه ) .
__________________



الزهرائية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيعه من هم ومتى تكون التشيع النور الفاطمي اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 24 28-07-2011 07:38 PM
البحرين في عصر الرسول وتاريخ التشيع جنة لبنان اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 8 01-06-2011 02:57 PM
المراة والدفاع عن الحقيقة تفاحة الجنان السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 2 19-03-2011 08:12 AM
اريد ان اعرف ماهو التشيع محبه اهل البيت الأهداءات و التهاني و الترحيب بالفاطميات الجدد و التهاني و التبريكات و المناسبات السعيدة 12 02-11-2010 06:47 AM


الساعة الآن 08:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir