عند المهدي جفنة فاطمة وهي مائدة أهل البيت عليهمالسلام
العياشي:1/171 ، عن نجم ، عنأبي جعفر عليه السلام قال: إن فاطمة عليها السلام ضمنت لعلي عليه السلام عمل البيتوالعجين والخبز وقم البيت وضمن لها علي عليه السلام ما كان خلف الباب من نقل الحطبوأن يجئ بالطعام فقال لها يوماً: يا فاطمة هل عندك شئ ؟ قالت: لا والذي عظم حقك ماكان عندنا منذ ثلاثة أيام شئ نقريك به . قال: أفلا أخبرتني؟ قالت: كان رسول اللهصلى الله عليه وآله نهاني أن أسئلك شيئاً ! فقال: لا تسألي ابن عمك شيئاً إن جاءكبشئ عفواً وإلا فلا تسأليه . قال: فخرج الإمام عليه السلام فلقي رجلاً فاستقرض منهديناراً ثم أقبل به وقد أمسى فلقي مقداد بن الأسود فقال للمقداد: ما أخرجك في هذهالساعة؟ قال: الجوع والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين. قال: قلت لأبي جعفر: ورسولالله صلى الله عليه وآله حيٌّ؟ قال: ورسول الله صلى الله عليه وآله حيّ ! قال: فهوأخرجني فقد استقرضت ديناراً وسأوثرك به فدفعه إليه . فأقبل فوجد رسول الله صلى اللهعليه وآله جالساً وفاطمة تصلي وبينهما شئ مغطى ، فلما فرغت أحضرت ذلك الشئ فإذاجفنة من خبز ولحم ، قال: يا فاطمة أنى لك هذا؟ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِإِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ: فقال رسول الله صلى الله عليهوآله : ألا أحدثك بمثَلك ومَثَلها؟ قال: بلى ، قال: مثل زكريا إذا دخل على مريمالمحراب فوجد عندها رزقاً ، قال: يا مريم أنى لك هذا ؟ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِاللهِ إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ، فأكلوا منها شهراً ! وهي الجفنة التي يأكل منها القائم عليه السلام وهي عندنا).وعنه تأويل الآيات:1/110،وعنه البرهان:1/282، والبحار:14/197، و:43/31 .