كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-11-2013, 09:04 PM   #1
تفاؤل و أمل
~ مشرفة أنوار المطبخ ~ نائبة الزهراء
 
الصورة الرمزية تفاؤل و أمل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: البحرين المحتلة
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
تفاؤل و أمل has a reputation beyond reputeتفاؤل و أمل has a reputation beyond reputeتفاؤل و أمل has a reputation beyond reputeتفاؤل و أمل has a reputation beyond reputeتفاؤل و أمل has a reputation beyond reputeتفاؤل و أمل has a reputation beyond reputeتفاؤل و أمل has a reputation beyond reputeتفاؤل و أمل has a reputation beyond reputeتفاؤل و أمل has a reputation beyond reputeتفاؤل و أمل has a reputation beyond reputeتفاؤل و أمل has a reputation beyond repute
افتراضي المرأة التي عشقت الحسين (ع)




أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين وعلى انصار الحسين


المرأةُ التي عشقت الحسين
لم يكن في كربلاء علاقة ٌ تشبه علاقة زينب بأخيها
الحسين
()
فزينب كانت أخت
الحسين التي
تربت معه منذ ولادتها إلى حين استشهاده.
ولهذه العلاقة عظيم الأثر على تعميق الجرح الذي أحدثه ذبح
الحسين

()في نفسها.
زينب لم نعرف
الحسين
كـــــــأخ شقيق فحسب بل إنّ علاقة الإخوة بينهما كـانت بوابة واسعةًعرفت من خلالها زينب ()من هو أخوها وسيد شباب أهل الجنة وإمام زمانها وسيدها في الدنيا قبل الإخرة.
وعلاقة زينب ()بالحسين الإمام كـأنت أعمق كثـــــيراً من علاقة زينب بالحسين ’الأخ’ فقد عرفته أكثر من الذين
استشهدوا بين يديه,ورأت مكــانته رأي عين فكان يقينها أشد من الأنصار يوم العاشر.
ومع الأسف إنّ ادبياتنا اليوم تركز على زينب
التي فجعت في أخيها ولاتتحدث أبداً عن علاقة الإمامة التي
تربطهما.
وكأنّ عاطفة القرابة أقوى من من العلائق الدينية
التي
تربطهما.
ومو خلاف مايرويه التاريخ فزينب ()كانت أشداهتماماً بتنفيذ أوامر إمامها من اهتمامها في اشباع حاجاتها العاطفية من أخيها ,ونجد في التزامهابأوامر
الحسين
()حرفياً دليلاً واضحاًعلى ذلك خصوصاً إذا لاحظنا تعارض هذه الأوامر مع عاطفة زينب كما نجد الأمر ذاته في رجوعها إلى ابن أخيها زين العابدين()بعد استشهاد الحسين().
أما أكبر دليل على أنّ عاطفة الأخت لديها لم تكن تقارنواجبها الديني بقوة تدينها وأدائها لواجبها الديني هو رفعها لجثة
إمام زمانها .وهي جثة مقطوعة الرأس مرضضة الأضلاع مكسرة العظام تسيل الدماء من جراحاتها
التي
يصعب الجزم بعددها.
زينب رفعت أخاها بهذه الصورة
التي
لاتطيق أي أخت أن تشاهد أخاها فيها وأشارت إلى الباري قائلةً
’تقبله منها قرباناً يسيراً’
فهل قامت زينب بكل ذلك بدافع الإخوة ؟أم استجابةً للواجب الديني.
الغريب فعلاً أننّا ننسب
الحسين
( )إلى أنفسنا على أنّه إمامنا وننسبه إلى زينب على أنه أخوها وحسب .
ثمّ يكتفي بعضنا بالبكــاء والعويل كالثكالى,بل إنّنا نكمل تشويه المشهد بإسقاط قصورنا وتقصيرنا على العقيلة زينب فننسب لها البكاء والعويل فقط وهو مانفعله نحن لا ماقامت به هي .ناسين أو متناسين بأنّ زينب قد ورثت من أخيها راية الرسالة
وتحملت لأعباء وهموم كربلاء ,وهو ماأدى إلى الإسراع بها إلى قرب أخيها عند الرفيق الأعلى.


__________________










تفاؤل و أمل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأمور التي تكرهها المرأة طاووس اهل الجنة السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 5 14-04-2013 06:07 PM
المرأة التي لم نرى وجهها ابدا... عراقية فــاطمـــية الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف 17 20-09-2012 12:47 PM
قصة المرأة التي لا تنجب محبة لاهل البيت السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 38 30-03-2010 08:30 AM


الساعة الآن 11:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir