كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
موقوف
![]() تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها ورحمة الله وبركاته (( بشارات حول الحسين عليه السلام وشيعته في الإنجيل )) في البداية لابد من إشارات لدينا حول البحث عن ذكر آل البيت ( ع ) وشيعتهم يستطيع الباحث أن يفك بعض رموز الكتاب المقدس بما حوى من آيات صحيحة فأول ما يواجه الباحث الرمزية الدالة على حدث معين أو شخصية يؤشر إليها برمز على مثل ما سنلاحظه (حمل الفداء) المؤشر إلى شخصية الحسين عليه السلام والمكنى بها فأننا نواجه صعوبة في فك هذا الرمز إلا بعد جمع القرائن الدالة عليه في نفس الآيات على مثل ( الذبح وسفك دمه وانتجابه أناساً لله ) هذه المؤشرات موجودة في نفس الآيات فأننا لو جمعناها مع آيات أخرى على مثل ( الفادي , وابن الإنسان ومجيئه بمجد الرب , والحقب الزمنية على مثل حقبة أخر الزمان وما يحصل فيها من أحداث ومؤشرات تلك الحقبة في الكتاب المقدس ومقارنتها مع بعض الأحداث والمرويات لدينا نخرج بخلاصة صحة هذا الرمز اليه عليه السلام ) هذا من جهة ومن جهة أخرى إننا أمام تراث للبشرية تتوجه إليه الأنظار إلى السعادة والأمل بزوال الانحراف وأسبابه وثبات الهدى والأمل في المستقبل الموعود . فأن اختلفت الإشارات فأنها دالة على وحدة الهدف الإنساني فيتعين علينا ونحن جميعاً مؤمنين بأحقية هذا الهدف الجميل ( السعادة البشرية ) أن تبذل تلك الجهود في استخراج تلك المعاني عسى أن تكون سلمة إلى ذلك الهدف ونكون على مستوى من الوعي العام الإنساني ولا ننغلق عن الضفاف الأخرى ( المناهج الأخرى ) فإنها قد حوت ما يوجب أن تأخذ بيدها زمام أهداف الإنسانية من خلال مبشريها وبشاراتها فهذا الجهد البسيط أقدمه بين يديّ المتطلعين سائلة المولى تعالى بشفاعة سيد الشهداء القبول . جاء في سفر الرؤيا في مقدمته ما يؤشر رؤيا التي أعطاها الله تعالى لعيسى المسيح عليه السلام فالرؤيا هنا يقصد بها احد أمرين إما منام او رؤيا إخبار ( نبوءة ) . عن أمور تحدث عن قريب فأعلنها عيسى بلا ملاك وأوصلها الملاك إلى يوحنا ثم يعبر بتعبير أنها أي الرؤيا هي كلمة الله ورسالة عيسى المسيح . أي إن النبوءة من الحتميات الواقعية للمستقبل وما يحصل من أحداث ثم يعقب في نهاية الرسالة فيقول هنيئاً بمن يقرأ كلام هذه النبوءة وهنيئاً لمن يسمعون ويعملون بما جاء فيها لان ساعة إتمامها اقتربت . الذي يهمنا من النبوءة هي الإشارة إلى الحسين ابن علي عليهما السلام وشيعته ولانقصد بالشيعة أتباع المذهب ألإمامي بحسب النبوءة وإنما كل من سار على خطى الحسين وسيأتي توضيح ذلك في آيات النبوءة مما جاء فيها البشارة الرابعة بعنوان ( عرش الله ) : ثم رأيت في الرؤيا بابا مفتوحا في السماء. والصوت الذي كلمني من قبل وهو مثل بوق، سـمعته يقول: "اصعد إلى هنا فأريك ما لابد أن يحدث بعد هذا."2 وفي الحال، حل علي الروح، ورأيت عرشا في السـماء، يجلس عليه واحد3 يتألق كالماس والعقيق الأحمر. وحول العرش قوس قزح ومنظره كالزمرد الأخضر الإشارة هنا إلى معراج روحي للمسيح عليه السلام وان كان التصوير يلاحظ به الرمزية الذي يهمنا في هذا الموقف هو رحلة معراجية لمعرفة المستقبل . جاء في البشارة الخامسة بعنوان ( حمل الفداء والكتاب ) : ثم رأيت في اليد اليمنى للجالس على العرش، كتابا مكتوبا فيه من الخارج ومن الداخل ومختوما بسبعة ختوم.2 ورأيت ملاكا قويا ينادي بصوت عال: "من يستحق أن يفك ختوم الكتاب ويفتحه؟"3 فلم يقدر أي واحد لا في السماء ولا على الأرض ولا تحت الأرض أن يفتح الكتاب وينظر ما فيه.4 فأخذت أبكي بكاء شديدا، لأنه لم يوجد من يستحق أن يفتح الكتاب وينظر ما فيه.5 فقال لي واحد من الشيوخ: "لا تبك. لأن الأسد الذي من قبيلة يهوذا، سليل داود، قد غلب وهو قادر أن يفتح الكتاب وختومه السبعة." لاحظ الإشارة إلى أهمية هذا السفر ( الكتاب) وعدم قدرة من في السموات والأرض على فك ختومه وأسراره بل لا يستطيع احد أن ينظر إليه وعدم استحقاق الكل لذلك الفتح أنظر إلى فتح الكتاب ولاحظ المؤشرات لدينا لهذه الكلمة في القرآن على مثل ( اذا جاء نصر الله والفتح ، إنا فتحنا لك فتحاً مبينا) ولاحظ من جهة أخرى تفاعل المسيح عليه السلام بالبكاء لعدم قدرة كل من في السماء والأرض وتحتها على فتح هذا الكتاب وأنظر إلى احد الشيوخ الجالسين وبشارته فهل تنطبق بشارته على ما سيحصل ؟ لنكمل البشارات الأخرى . ثم رأيت حمل الفداء واقفا في وسط العرش، وهو محفوف بالكائنات الحية الأربعة وبالشيوخ، وشكله كأنه ذبح، وله سبعة قرون، وله أيضا سبع أعين هي أرواح الله السبعة التي أرسلها إلى الدنيا كلها.7 فتقدم وأخذ الكتاب من اليد اليمنى للجالس على العرش.8 فلما أخذه، ركعت الكائنات الأربعة، وركع الشيوخ الأربعة والعشرون قدام حمل الفداء. وكان مع كل واحد منهم قيثارة وكؤوس من ذهب مملوءة بالبخور، أي دعاء الصالحين.9 وغنوا أغنية جديدة: "أنت مستحق أن تأخذ الكتاب وتفتح ختومه، لأنك ذبحت، وبدمك الذي سفك، اشتريت لله أناسا من كل قبيلة ولغة وشعب وأمة،10 وجعلتهم مملكة من الأحبار ليخدموا إلهنا، وسيملكون على الأرض لاحظ وجود ( حمل الفداء ) كمؤشر رمزي إلى فرد إنساني وإلا ما فائدة وقوف ( كبش ) في وسط العرش والكل يحف به , أذن يؤشر هذا الرمز الى فرد بشري أما لماذا اصطلح عليه بلفظ حمل الفداء بالبشارة جاء في القرآن ( وفديناه بذبح عظيم ) في شأن فداء إسماعيل وجاء ايضاً عن الامير عليه السلام إشارة إلى مروان ابن الحكم بأنه أبو الاكبش الأربعة ويقال ايضاً كبش العرب وهو زعيمهم ويقال ايضاً كبشهم أي كبيرهم او رسولهم ( اذا أرسل احد برسالة إلى آخر ) وكبش الكتيبة هي ما كان دائراً حول القائد من جند خاصين به ويؤشر به إلى الفرد الشجاع والجسور والحامي للكتيبة فيدعى كبشاً فيتحصل من كل ما مر إن هذا الفرد هو المؤهل إلى مهمة حمل سر الكتاب وفتح ختومه وهو مثلما أشرت البشارة في وسط العرش كزعيم ومؤشر ايضاً في البشارة من انه وسط المجموع والمجموع كلهم محيطون به لامتيازه , ولنا ان نسأل بما امتاز به هذا الفرد ليستحق به هذا الشرف الذي بكى عيسى حينما لم يجد هو ولا يستطيع احد ممن في السموات والأرض لن يحمل هذا الأمر العظيم ؟ الجواب / كان بإقرار كل من حضر بأستحقاقه أن يأخذ الكتاب ويفتح ختومه لأنه ذبح وسفك دمه وهو بذبحه وسفك دمه قرباناً لهداية أناس ( اشتريت لله أناس من كل قبيلة ولغة وشعب وأمة ) فهو بهذا الفداء وهذا الاستحقاق من جوده بنفسه فتح باب هداية الناس لله تعالى ووحد كل الأفراد هؤلاء به لله تعالى من مختلف اللغات ومختلف البلدان ومختلف الأمم ومختلف الأديان والعقائد فأصبح بفداء نفسه أمة لهم وأصبحوا هم به أمة واحدة لاحظ البشارة ( وجعلتهم مملكة أي موحدين تحت لوائه ) فهل أكتفى بذلك ؟ كلا .... جعلهم مملكة من الكهنة ليخدموا إلهنا فهؤلاء عرفوا عنه حقائق ما يمتلكه الأحبار وأهل الربانية من الكتاب وأسراره ومبادئه فبفضل هذا الذبيح وحدهم على مبدأ واحد وجمعهم من اختلافهم إلى وحدتهم فهل اكتفى بذلك ؟ الجواب / كلا ... وعدهم بــ ( سيملكون على الأرض )وهنا سيملكون الأرض وما عليها قد يراد السماء وقد يراد من الأرض حقائق العلوم أو كلاهما بما فاض عليهم قال تعالى {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }القصص5 قال تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) الأنبياء105 إذن المؤشر بـ ( حمل الفداء ) وصاحب فتح ختوم الكتاب والجامع الكلمة على الهدى وكلمة سوائها الموحد لها على اختلافها المذبوح والفادي لها هو الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهما السلام ولنا في واقع الحال من اجتماع الأمم على حب هذه الشخصية وانطوائها في كثير من أهدافه وسعيها الى مرقده وإقرارها بكونه سيد أحرار ( وسط العرش ) واقرار كل الأفراد على خط التأريخ بل كل الموجودات ( مصيبةً ما أعظمها وأعظم رزيتها في السموات والأرض ) بل هو الجامع لها على كلمة التقوى والهدى مثلما لو نظرت إلى الآيات من البشارات في هذا السفر لرأيت ذلك كله وبشكل رمزي نستمر في البشارة الخامسة (وفي الرؤيا سمعت ترتيل الملايين من الملائكة وهي تحيط بالعرش وبالكائنات الحية والشيوخ.) والملايين هنا مؤشر إلى عدد ما رآه وإلا العدد يفوق ذلك وإنما هو للتقريب فبماذا ترتل الملائكة ؟ (وتقول بصوت عال: "حمل الفداء الذي ذبح يستحق أن ينال القوة والثروة والحكمة والقدرة والكرامة والجلال والحمد) هذا إقرار الملائكة لاحظ إقرار المخلوقات الأخرى وإجماعها عليه ( وله اسلم من في السموات والأرض ) يقول عيسى عليه السلام : (ثم سمعت كل المخلوقات في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وفي البحر، كل المخلوقات في الكون كله تهتف: "الحمد والكرامة والجلال والقدرة للجالس على العرش، ولحمل الفداء، إلى أبد الآبدين.") . وفيه إشارة إلى إقرارها جميعاً بكونه هو علة وجودها وما بكائها لدينا إلا دليل نفس ما ورد في الإنجيل بولايتها له عليه السلام من نور الحسين خلق العرش وهنا مؤشر آخر أنها أقرت بأهمية فدائه لها جميعا وكل فرد من المخلوقات قد ناله من الحسين ( ع ) مثل دعائها أي إنها بقوته وبركته وجلاله وكرامته وذكره لها وحمده إياها قد نالت ذلك كله وفوقه إنها أقرت له بذلك على مثل ما صنعه لها في البشارة السادسة ( حمل الفداء يفتح الختوم السبعة ) : جاء فيها (ولما فتح حمل الفداء الختم الخامس، رأيت تحت منصة القربان نفوس الذين قتلوا بسبب كلمة الله والشهادة التي شهدوها.10 فصرخوا بصوت عال: "أيها السيد القدوس الحق، إلى متى لا تعاقب أهل الدنيا، ولا تنتقم منهم لدمائنا؟"11 فأعطي كل واحد منهم ثوبا أبيض، وقيل لهم أن يصبروا قليلا، حتى يتم استشهاد كل من سيقتل مثلهم من زملائهم وأخوتهم عبيد المسيح.) وقال تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ{169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{170} يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ{171} الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ{172} الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{173} فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) آل عمران وقال تعالى (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ{14} وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{15} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) التوبة فالهدف الواحد من إتباع المسيح عليه السلام وإتباع الدين الخاتم على صاحبه واله السلام بل الإشارة في الإنجيل إلى كل الرعيل الذين قتلوا بسبب كلمة الله والشهادة التي شهدوها بل حتى الموتى الذين ماتوا على تلك الشهادة (وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ ) آل عمران158 فالمسيح يرى هؤلاء جميعاً يطالبون الحسين عليه السلام ويصرخون بصوت عالِ حينما انكشف في بصيرته هؤلاء وأهدافهم ومرادهم من اخذ الثأر لاحظ هنا ظهور تسمية جديدة للحسين عليه السلام (السيد القدوس الحق ) ولاحظ معي ما ورد في إحدى زياراته ( السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفناءك وأناخت برحلك) والحقيقة إن من يطلب بثأر الأنبياء والصالحين والصالحات وكل النفوس المستجيبة إليه ان من يأخذ بثأرهم هو لأنه هو الوارث لهم أورثهم وهو المتكفل بالقيام بأخذ الثأر ممن ظلمهم (أهل الدنيا في البشارة ) أنظر إلى عطائاته لهم بكسوتهم الثياب البيضاء وأمرهم بالصبر إلى حين الوعد الإلهي الحق (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ) أي برعايته لهم في البرازخ ليلحق بهم إخوانهم من أهل الملل والأديان ممن استحق السعادة به صلوات الله عليه . وهنا أمر مهم جداً يجب أن نلتفت إليه من أن دوره عليه السلام دوراً مهماً على مثل الختوم السبعة في إدارة شؤون الخلق ومعرفة أسرار ذلك كله وبيده ما ينزل من السماء إلى الأرض ومحاسبة الخلائق وأرزاق العباد مادياً ومعنوياً وما به سلامهم وعدلهم وكذلك ما به زوال العدل والسلام حين ظلمهم ( يضل الله الظالمين ) أي بمعنى انه عليه السلام بيده الأمر كله لحساب الخلائق هذا ما حواه الإنجيل حول معرفة الحسين عليه السلام ولذلك (وملوك الأرض والعظماء، والقادة والأغنياء والزعماء، وكل عبد وكل حر، اختبئوا في المغارات وبين صخور الجبال،وهم يقولون للجبال والصخور: "اسقطي علينا وأخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب حمل الفداء."17 لأن يوم غضبه العظيم جاء، ومن يبقى أمامه؟) ونحن نسمع في دعاء أم داوود في النصف من شهر رجب : (اللّهُمَّ يامُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ وَيا مُعِزَّ المُؤْمِنِينَ، أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي المَذاهِبُ وَأَنْتَ بارِئُ خَلْقِي رَحْمَةً بِي وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيا وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الهالِكِينَ، وَأَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلى أَعْدائِي وَلَوْلا نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ المَفْضُوحِينَ، يامُرْسِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعادِنِها وَمُنْشِيَ البَرَكَةِ مِنْ مَوَاضِعها يامَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالشّمُوخِ وَالرِّفْعَةِ فَأَوْلِياؤُهُ بِعِزِّهِ يَتَعَزَّزُونَ،...... (( وَيامَنْ وَضَعَتْ لَهُ المُلُوكُ نِيرَ المَذَلَّةِ عَلى أَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ )) ؛ أَسْأَلُكَ بِكَيْنُوِنَّيِتَك الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ كِبْرِيائِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِكِبْرِيائِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ عِزَّتِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي اسْتَوَيْتَ بِها عَلى عَرْشِكَ فَخَلَقْتَ بِها جَمِيعَ خَلْقِكَ فَهُمْ لَكَ مُذْعِنُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ) وجاء في الدعاء عن الإمام الحسن العسكري في اليوم الثالث من شعبان : (قتيل العبرة وسيد الأسرة الممدود بالنصرة يوم الكره) فإشارة الإنجيل إلى غضبه وأخذه للثأر وأمرٌ أخر من انه لا يقف احد أمامه لعدم قدرة الكل على حمل ختوم الكتاب السابق ( مزاياه وخصائصه وحقيقته ) فهو عليه السلام يطالبنا برد الدين له عليه السلام حينما ترك على أعناقنا وصيته ( كلمة الله وروح قدسه ) في كل من آمن وقام بهدى تلك الكلمة ( أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) فهو سيد الأسرة الإلهية جميعاً كل من في السموات والأرض ولذا عبر عنه بـ ( السيد القدوس الحق ) ولا يستطيع أحد من العالمين إن يرد إليه الجميل والدين ولذا لا يأخذ بثأر نفسه ومن سار على نهج كلمة الله إلا هو هذه الحكمة في البشارة . فصل في ذكر شيعة الحسين والموالين لهم جاء في البشارة السابعة بعنوان ( جمهور غفير في ثياب بيضاء ) : (بعد هذا نظرت، فرأيت جمهورا غفيرا لا يحصى، من كل أمة وقبيلة وشعب ولغة، واقفين قدام العرش وقدام حمل الفداء ، لابسين ثيابا بيضاء ومعهم في أيديهم سعف النخل.10 وهم يهتفون بصوت عال: "النجاة هي من عند الجالس على العرش، ومن عند حمل الفداء.") في هتافهم يدعون بالنجاة هؤلاء الجمع الغفير الذي لا يحصى من كل الأمم والقبائل والشعوب وبكل اللغات مقرين لحمل الفداء بأنه هو وسيلة النجاة ومصباح الهدى وكل الملائكة والأفراد الآخرين والكائنات الأربعة الحية ( أركان العرش ) هؤلاء اقروا بنفس الإقرار هكذا رأى المسيح عيسى هذا الجمهور الضخم فمن هؤلاء الذين في أيديهم سعف النخل ؟ فلننظر إلى إكمال البشارة : (فسألني واحد من الشيوخ: "هؤلاء اللابسون الثياب البيضاء، من هم؟ ومن أين جاءوا؟"14 فأجبته: "أنت أعلم يا سيدي!" فقال لي: "هؤلاء هم الذين جاءوا من الضيق العظيم. وقد غسلوا ثيابهم وبيضوها في دم حمل الفداء ( لا يوم كيومك يا أبا عبد الله وكل الأيام لاتشابه يومك وهم الأيام صلوات الله عليهم ) .15 لهذا هم قدام عرش الله، ويعبدونه ليلا ونهارا في بيته، والجالس على العرش يظللهم بخيمته.16 فلن يجوعوا أبدا ولن يعطشوا أبدا، ولن تضربهم الشمس ولا أي حر.17 لأن حمل الفداء الذي في وسط العرش يرعاهم، ويهديهم إلى ينابيع الماء الحي، ويمسح الله كل دمعة من عيونهم ) فهؤلاء قد غسلوا ثيابهم ( نفوسهم وأخلاقهم وأهدافهم في حياتهم ) بدم حمل الفداء أي بعطاءات حياته وكمالاته وعلومه ومبادئه ومنهاجه ( هذا معنى الدم سائل الحياة ) وإلا اذا غسلوها بدمه كيف تبيض ؟ !!! فهؤلاء الجمهور الضخم الموالون للحسين فقد ورد ( إن من زار الحسين عارفاً بحقه كان كمن زار الله بعرشه ) وكذا ورد ( إن من زار الحسين عارفاً بحقه استظل بظل الله يوم لا ظل إلا ظله ) ولذا قال عيسى عليه السلام في بشارته حولهم (لهذا هم قدام عرش الله( الحسين عليه السلام ) ويعبدونه ليلا ونهارا في بيته ( أي في بيت الله ) وبيت الله هو العرش كله وكذلك هو موضعه من كربلاء ولذلك قال والجالس على العرش يظللهم بخيمته ( فالحسين هو مظلة الله ) وظل الله الوارث على عباده وهو كالخيمة عليهم حتى لمن هم أهل بيته عليهم السلام فهم تحت رعايته وعناياته في قضاء حوائجهم قال المسيح عليه السلام في رؤياه : (فلن يجوعوا أبدا ولن يعطشوا أبدا، ولن تضربهم الشمس ولا أي حر) انظر إلى ( لن ) تأبيدية تدل على دوام هذا الحال على ذلك الجمهور الغفير فنعلم إن الذين يحملون سعف النخل بأيديهم ولابسين الثياب البيضاء المبيضة بدمه صلوات الله عليه هم شيعته ومحبوه وموالوه من كل الأمم . لماذا غدوا كذلك لايضرهم شيء ؟ يقول المسيح عيسى ابن مريم في رؤياه : (لأن حمل الفداء الذي في وسط العرش يرعاهم، ويهديهم إلى ينابيع الماء الحي) فهم تحت رعايته ومعه في مقامه ومحله ومحط عنايته كيف لا والحسين سلام الله عليه بهذه الأهلية من رعاية الخلائق أجمعين ومن سار على نهجه خصوصاً ويظهر من هذا النص رؤيا المسيح عيسى ابن مريم لمقامات الحسين عليه السلام وأدواره المهمة عبر التأريخ وأدواره الأخرى كحقيقة روحية عليا قائدة للوجود ومميزة لمن والاها بهذه الكرامات الله سبحانه وتعالى يتولى ذلك من زيادة تلك الكرامات فوق ما يعطيهم الحسين عليه السلام ولذلك ورد من النص الاخير من هذه البشارة (ويمسح الله كل دمعة من عيونهم ) أي بمعنى يجعل كل همومهم وأهدافهم وأحوالهم برعاية منه فيكشفها عنهم ويحقق تلك الرغائب وهو معنى مسح الدمع وأمرٌ أخر انه تكون قرة أعينهم بلقاء الحسين عليه السلام الذي مسح أو كشف ( فتح) عن بصيرتهم وعرفوه محيين له بحقيقة معرفته ( سعف النخل ) وينتهي بكائهم لعظيم المصاب والجللّ وتنتهي معها وآمر آخر مهم جداً وهو عدم سيادة الباطل عليهم وتحقيق مآربه الشريرة ضدهم ولا يحصل بين محبيه وشيعته وبينه فراق لقتل او تغييب بمعنى آخر فيكسر الصليب الذي معناه الفداء ولا يعاد له حاجة فهذا هو مسح الدمع من العين او ما ورد في الروايات كسر الصليب . عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ( كيف بكم (أنتم) إذا نزل عيسى بن مريم فيكم وإمامكم منكم ) وقال ( إن الأنبياء إخوة لعلات ، دينهم واحد وأمهاتهم شتى . أولاهم بي عيسى بن مريم ، ليس بيني وبينه رسول ، وإنه لنازل فيكم فاعرفوه ، رجل مربوع الخلق ، إلى البياض والحمرة . يقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية. ولايقبل غير الإسلام، وتكون الدعوة واحدة لله رب العالمين) . وقوله تعالى( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً. (النساء: 159) ثم يقول عيسى عليه السلام : (بعد هذا سمعت صوتا عاليا كأنه صوت جمهور غفير في السماء يقول: "لله الحمد! النصر والجلال والقدرة لإلهنا،2 لأن أحكامه حق وعادلة. فقد حكم على العاهرة الكبرى التي أفسدت الأرض بفسقها وانتقم منها لدم عبيده."3 وقالوا مرة أخرى: "لله الحمد! دخانها يتصاعد إلى أبد الآبدين."4 فركع الشيوخ الأربعة والعشرون، والكائنات الحية الأربعة، وتعبدوا لله الجالس على العرش وقالوا: "آمين، لله الحمد!"5 وجاء من العرش صوت يقول: "سبحوا إلهنا، يا جميع عبيده الذين يتقونه، صغارا وكبارا."6 ثم سمعت صوتا كأنه صوت جمهور غفير، كهدير مياه غزيرة وكدوي رعد شديد يقول : "لله الحمد! ملك المولى إلهنا القدير.7 فلنفرح ونبتهج ونعظمه، لأن عرس حمل الفداء حان، وعروسه هيأت نفسها،8 وأعطيت ثوبا من الكتان الأبيض النقي لكي تلبس." والكتان يرمز إلى أعمال المؤمنين الصالحة.9) فأن البشارة في العرس هنا دلالة على تحقيق أهداف الله في البشرية وسعادتهم أصبحت معدة كالعروس وعرسهم الأكبر هذا بحضور حمل الفداء وبواسطته تم العرس وعلى شرفه كان تمام النعمة وثياب العروس ترمز إلى مساعيهم وأعمالهم من اجل أعمار الأرض والسماء ثم يقول عيسى عليه السلام : ) ثم قال الملاك لي: "اكتب هذا: هنيئا للمدعوين إلى وليمة عرس حمل الفداء." وأضاف وقال: "هذا كلام الله، كلام الحق."10 فركعت عند قدميه لأتعبد له، فقال لي: "لا تفعل! أنا عبد مثلك ومثل أخوتك الذين يشهدون أنهم أتباع عيسـى. اسجد لله، لأن من يشهد لعيسى يكون فيه الروح الذي يلهم الأنبياء.") ثم يقول عيسى عليه السلام أن هذا الوعد وتحقيقه هو كلام الله كلام الحق أي لابد من تحقيق هذا الوعد انظر إلى أدب العبودية لله سبحانه وتعالى ورفض السجود لغير الله برفض الملك أن يسجد له وأكد من إن أتباع المسيح وأتباع حمل الفداء الحسين هم ملهمون بالروح ومؤيدون بروح القدس الذي يؤيد به الأنبياء السابقون على مثل قول الرسول ( ص ) لحسان ابن ثابت : لازلت مؤيداً بروح القدس ما ذببت عنا فيكونون مؤيدين ومباركين بطاعتهم لهدى كلمة الله العليا حمل الفداء واعترافهم بأنه مؤيد لهم ومؤكد الميثاق بينهم وهو معنى العرس بعد أن فرغ عيسى من تصوير عرس حمل الفداء والمؤشر بأتجاهها بكونه سينتصر للحق وللنبوات وأولياء الله الحاضرين معه على مثل أصحاب الكهف وعلى مثل أصحابه وأفراد آخرين هم مصاحبون له في التمهيد كما وردت في روايات حين رجعته عليه السلام فيشهد للنبيين بحقيقة ما أرادوا من انجازه في الحياة فيعمل على التمهيد لتحقيق ذلك يقول عيسى عليه السلام في بشارته ( ثم رأيت السماء مفتوحة) دلالة على تحقق نصرة السماء وانفتاح أبواب الفرج على يد حمل الفداء فتفتح أبواب السماء وقد ورد إن مفاتيح أبواب السماء كلمة ( لا اله إلا الله ) فيتحقق لدينا إن العرس السابق هو تحقيق أهداف لا اله إلا الله في الأرض موجبة إلى فتح أبواب السماء ( التسديد الإلهي ) بالنصرة على يد فارس سماوي يصفه في البشارة بما سنقرئه (وإذا فرس أبيض، والراكب عليه اسمه "الأمين والصادق" لأنه يقضي ويحارب بالعدل.12 عيناه كلهيب نار، وعلى رأسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب عليه لا يعرفه أحد غيره.13 وهو لابس ثوبا مغموسا في الدم، واسمه "كلمة الله.") هذا الراكب يحتمل كونه الإمام المهدي ( عج ) وعلاقته بالسماء هو أمر الله إليه بالخروج والظهور الملقب بحسب البشارة ( الأمين الصادق ) على مثل صفات جده وركوبه على الفرس الأبيض دلالة على قيامه بالأمر وتمكنه من بعد الغيبة والإذن له وأمر آخر يؤشر إلى كونه في قبضته الأمر وهو معنى الأمين ولأنه يقيم العدل ويحارب الظلم لإزالته فهو يقضي بالعدل أيضا قال عيسى ( عيناه كلهيب نار ) كناية عن غضب الله وشدة شكيمته وهمته المتعالية وشدة بأسه ويقصد بالعين أيضاً المعاني والأسس التي ينهض بإقامتها فهي أسس تلهب المعاني السابقة وتحرقها لإثبات العدل والصلاح مثلما جاء في دعاء الندبة ( أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق والعصيان والطغيان، أين حاصد فروع الغي والشقاق، أين طامس أثار الزيغ و الأهواء، أين قاطع حبائل الكذب و الافتراء، أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد والتضليل والإلحاد) قال عيسى في رؤياه (وعلى رأسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب عليه لا يعرفه أحد غيره ) فالتيجان الكثيرة على رأسه هي حمله لأمانات النبوات والوصاية والإمامة والاسم المكتوب الذي لا يعرفه احد غيره قد يراد به الكتاب الجديد الذي يأتي به والسنن الأولى المندرسة التي لن يطلع عليها احد إلا هو وأهل بيته عليهم السلام وقد يقصد لهذا الاسم انه الهدف الإلهي من وعده ( كما استخلف الذين من قبلهم ) والاستخلاف لم يحصل من لدن آدم إلى ساعة ظهوره بالسيادة الحقة على الأرض والسماء فهو اسم مكتوب على يديه يتحقق هذا الوعد كما تحقق في زمان مضى قد خفي أمره ولم تظهر معالمه طيلة فترة المهلة والهدنة من لدن آدم عليه السلام إلى قيامه ( عج ) وقد يقصد أيضا ما يمنحه للأمة الإنسانية من علوم وتكاملات هي تدير شؤون تطورها في دولته قال عيسى في رؤياه ( وهو لابس ثوباً مغموساً في الدم واسمه كلمة الله ) المؤشر يؤشر إلى كونه حاملاً للحياة معانيها ومبادئها الصحيحة على مثل سائل الحياة الدم فيجريه بيده على الحياة وقد يقصد به انه على سنة ومباديء حمل الفداء الذي سفك دمه فهو شعار له على ضوء مبادئ الحسين عليه السلام فيؤشر أيضا إلى كونه عليه السلام يزيل كل الأهداف المقيتة وأفرادها أفراد الانحراف بالقوة فهو كلمة الله العليا ومثلما ورد من إن الحسين عليه السلام يعرف من معه بالإمام المهدي فقد يراد أن تلك المؤشرات المذكورة في رؤيا عيسى المسيح ( لا يعرفه احد ، والثوب المغموس بالدم ، وكلمة الله ) فأن دور الحسين عليه السلام الناهض قبله وظيفته هي الإشارة إلى المهدي وأتباعه وإظهار أمره بعد غيبته وأمر أخير إن سنته عج ومبادئه هي على مبادئ من سبقه فالعرس السابق أي التمهيد الأول اوجب الأمر اللاحق وهو ظهور كلمة الله وإعلاء أمرها بع غيبته فيكون الحسين عليه السلام ( حمل الفداء ) المظهر للأمر والفاتح للمهدي والمنجز له أهدافه والأخذ له بالثأر عليه التأسيس لتلك الأهداف يقول عيسى : (وكانت تتبعه على خيل بيض جيوش السماء لابسة ثيابا من الكتان الأبيض النقي.15 ويخرج من فمه سيف حاد، ليضرب به الأمم. وهو سيحكمها بعصا من حديد، ويدوس العنب في المعصرة رمزا لثورة غضب الله القدير.16 ومكتوب على ثوبه وعلى فخذه هذا الاسم: "ملك الملوك ورب الأرباب) كناية عن بأسه في الظالمين والقتل هنا بالسيف على احد أمرين أما عدم الاستجابة فيحكم عليه بالزوال او يقتل بسيفه أي بمعانيه أي انه يعمل على أصلاحه بما يهديه ويثيبه والفم هنا كناية عن نطقه للحقائق التي يظهرها والأهداف التي يتوخى تنفيذها فالسيف هي الوسائل التي يستعملها لإقامة العدل والحق وأمرٌ أخير مكتوب على فخذه ملك الملوك ورب الأرباب كناية عن استلامه زمام الأمور وانبساط دولته وانتهاء دولة الباطل وزوالها |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[تصميم] فواصل ذكرى استشهاد الامام محمد الباقر عليه السلام وسفير الامام الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل | أحلآ قمر | فواصل وأكسسوارات لتزيين المواضيع والردود | 30 | 08-10-2014 10:45 AM |
نيابه عن الامام الراضاء عليه السلام .. الىروح الامام الحسين عليه السلام ... ختمه قرانيه لقضاءالحوائج | روحي فاطميه | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 35 | 19-11-2012 09:55 PM |
منام الإمام علي عليه السلام في مقتل الحسين عليه السلام بأرض كربلاء | عشقي حسيني | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 3 | 15-11-2011 07:59 AM |
صور قبر المختار الثقفي رضوان الله عليه ناصر الإمام الحسين عليه السلام | تغاريد فاطمة | صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين | 6 | 03-08-2011 07:20 PM |