القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 29-12-2012, 05:17 PM   #1
حنين الزاملي
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية حنين الزاملي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: العراق
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
حنين الزاملي has a reputation beyond reputeحنين الزاملي has a reputation beyond reputeحنين الزاملي has a reputation beyond reputeحنين الزاملي has a reputation beyond reputeحنين الزاملي has a reputation beyond reputeحنين الزاملي has a reputation beyond reputeحنين الزاملي has a reputation beyond reputeحنين الزاملي has a reputation beyond reputeحنين الزاملي has a reputation beyond reputeحنين الزاملي has a reputation beyond reputeحنين الزاملي has a reputation beyond repute
افتراضي أربعون سؤالآ وجوابآ


أربعون سؤالآ وجوابآ

اعرف قلبك
جوهرك
مركز قوة الانسان وضعفه
أربعون سؤالاً وجواباً عن القلب

السؤال 1 : ما هو خير القلوب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ سُبحانَه لمْ يمْدَح مِنَ القلوبِ إلاَّ أوْعَاها للحِكْمة ، ومن الناس إلاَّ أسْرَعهم إلى الحَقِّ إجَابَةً )
ميزان الحكمة 8 / 220 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إنَّ هَذهِ القُلوب أوْعِيَة ، فَخَيْرُهَا أوْعَاهُا ) سفينة البحار 6 / 358 .


السؤال 2 : وهل للقلوب إعراب وحركات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( إعْرَابُ القُلوب على أرْبَعةِ أنْوَاعٍ : رَفْعٌ وفَتْحٌ وخَفْضٌ ووَقْفٌ ،
فَرَفْعُ القَلْبِ في ذِكْر الله ، وفَتْحُ القَلبِ في الرِّضا عَنِ الله ،
وخَفْضُ القَلْبِ في الاشتِغَالِ بِغَيرِ الله ، ووقْفُ القَلْبِ في الغَفلَةِ عَن الله ) بحار الأنوار 70 / 55 .

السؤال 3 : كيف تكون القلوب آنية لحبِّ الله تعالى ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( إنَّ للهِ آنية في الأرْضِ ، فأحَبُّها إلى اللهِ مَا صَفَا مِنْهَا وَرَقَّ وصَلبَ ،
وهيَ القُلوب ، فأمَّا مَا رقَّ : فَالرِّقَّة عَلَى الإخوان ، وأمَّا مَا صَلبَ منها :
فَقولُ الرَّجُل في الحقِّ لا يَخَافُ في الله لَوْمَةَ لائِمٍ ،
وأمَّا مَا صَفَا : مَا صَفَتْ مِن الذُّنوبِ ) بحار الأنوار 7 / 60 .


السؤال 4 : أين ينظر الله في الناس ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى لا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكم ولا إلَى أمْوَالِكُم ،
وَلكِنْ يَنظُرُ إلى قُلوبِكُم وأعْمَالِكُم ) بحار الأنوار 77 / 88 .


وقال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( قُلوبُ العِبَادِ الطَّاهِرَة مَواضِع نَظَر الله سُبحَانَه ، فَمَنْ طَهرَ قَلبُه نَظَر اللهُ إلَيهِ )
حكمت إلهي - بالفارسية - : 384 .


السؤال 5 : وما القلب السليم ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
عندما سُئل عن ذلك : ( دِينٌ بِلا شَكٍّ وهَوَى ، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ )
مستدرك الوسائل 1 / 12 .


السؤال 6 : كيف تسلم قلوبنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( لا يسلمُ لَكَ قَلْبُك حَتَّى تُحِبَّ للمؤمِنِينَ مَا تُحِبَّ لِنَفْسِكَ )
بحار الأنوار 78 / 8 .


السؤال 7 : متى يريد الله بعبده خيراً ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا ،
وعَيْنان في قَلبِهِ يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة ، فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ عَيْنَيه اللَّتَينِ في قَلبِه ،
فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ بالغَيبِ ، فآمَنَ بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ )
ميزان الحكمة 8 / 224 .


السؤال 8 : وإذا أرادَ الله به خيراً ماذا يفعل به ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( إذَا أرادَ اللهُ بِعبْدٍ خَيراً رَزَقهُ قَلباً سَليماً ، وخُلُقاً قَوِيماً )
ميزان الحكمة 8 / 222 .


السؤال 9 : ما معنى الآية الكريمة : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد : 24 .
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( إنَّ لَكَ قَلباً ومَسَامِعَ ، وإنَّ اللهَ إذَا أرَادَ أنْ يَهدِي عَبْداً فَتَح مَسَامِعَ قَلْبِه ،
وإذا أرادَ بِه غَيرَ ذَلكَ خَتَم مَسامِعَ قَلبِهِ فلا يصْلُحُ أبَداً ،
وهْو قَولُ الله عَزَّ وَجَلَّ : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )
بحار الأنوار 5 / 203 .


السؤال 10 : كيف أعرف أخي يودُّني في قلبِهِ أم لا ، وكيف تزول المودَّات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
( اِعْرفْ المودَّةَ في قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَهُ في قَلْبِكَ )
تحف العقول : 304 .


وقال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب )
غرر الحكم : 683 .


السؤال 11 : ممّا نطهر قلوبَنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن دَرَنِ السَّيِّئَاتِ تُضَاعَفُ لَكُمُ الحَسَنَاتُ ) .


وقال ( عليه السلام ) أيضاً :
( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ فَإنَّه دَاءٌ مُوبي )
ميزان الحكمة 8 / 228 .


السؤال 12 : ماذا تعني الآية : ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ) الزمر : 22 .
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( فإنَّ النُّورَ إذَا وَقَع فِي القَلْبِ انْشَرَحَ وانْفَسَح ) .


فقيل : يا رسولَ الله : فهلْ لذلِكَ من علامة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) :
( نَعَمْ ، التَّجَافي عَنْ دَارِ الغُرُور ، والإنَابَةِ إلَى دَارِ الخُلُودِ ،
وَالاسْتِعْدَادِ لِلمَوتِ قَبْل نُزُولِ الفَوْت ،
فَمَن زَهَدَ في الدُّنْيا قَصرَ أمَلُه فِيهَا وتَرَكَهَا لأهْلِهَا )
بحار الأنوار 77 / 93 .


السؤال 13 : كيف يُطبَع القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( إيَّاكُم واسْتِشْعَار الطَّمَع فإنَّه يَشوبُ القَلْبُ شِدَّة الحِرْصِ ،
ويَخْتمُ عَلَى القُلُوبِ بِطَابِع حُبِّ الدُّنيَا )
بحار الأنوار 77 / 182 .


السؤال 14 : ما هي القلوب المحجوبة ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :
( أوْحَى اللهُ إلى دَاود : يَا دَاودَ حَذِّرْ فَأنْذِرْ أصْحَابَك عَن حُبِّ الشَّهَوَات ،
فإنَّ المعلِّقَة قُلوبَهم شَهَواتُ الدُّنْيا قُلوبُهُم مَحْجَوبَة عَنِّي )
بحار الأنوار 78 / 313

السؤال 15 : هل للقلوب والأبدان عقوبات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
( إنَّ للهِ عُقوبَاتٌ في القُلوبِ والأبدان : ضَنكٌ في المَعِيشَة ،
وَوَهَنٌ في العِبَادَة ، ومَا ضُرِبَ عَبد بِعُقُوبَةٍ أعْظَمُ مِن قَسْوَةِ القَلْبِ )
بحار الأنوار 78 / 164 .


السؤال 16 : لماذا جفَّت الدموع ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ إلاَّ لِقَسْوَةِ القُلُوبِ ، ومَا قَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَةِ الذُّنوبِ )
بحار الأنوار 70 / 55 .

السؤال 17 : ما هي عوامل قسوة القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( ثَلاثٌ يُقَسِّيْنَ القَلْبَ : اِسْتِمَاعِ اللَّهْو ، وطَلَبِ الصَّيدِ ،
وإِتْيَانِ بَاب السُّلْطَان ) بحار الأنوار 75 / 370 .

وقال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( كثرة المال مفْسدَةٌ للدِّينِ مقْساةٌ للقَلْبِ )
مستدرك الوسائل 2 / 341 .


وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( النَّظَرُ إلَى البَخِيلِ يُقَسِّي القَلْبَ ) بحار الأنوار 78 / 53 .


السؤال 18 : وما هي أسباب مرض القلوب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( إيَّاكُمْ والمِرَاء والخُصُومَة فإنَّهُمَا يمرضَانِ القُلُوب عَلَى الإخْوَانِ ، وَينبتُ عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ )
بحار الأنوار 73 / 399 .


السؤال 19 : وما هو الدواء ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( إنَّ تَقْوى الله دَوَاءُ دَاءِ قُلوبِكُم وبَصَرُ عَمَى أفْئِدَتِكُم وشِفَاءُ مَرَضِ أجْسَادِكُم ،
وصَلاحُ فَسَادِ صُدُورِكُم ، وطُهُورُ دَنَسِ أنْفُسِكُم ،
وجَلاء عشا أبْصَارِكُم ) نهج البلاغة / خطبة 198 .



السؤال 20 : كيف يموت القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( مَنْ عَشقَ شَيئاً أعْشَى بَصَره ، وأمْرَضَ قَلْبَه ،
فَهْوَ يَنْظُر بِعَينٍ غَير صَحِيحَة ، وَيَسْمَعُ بِأذنٍ غَير سَمِيعَة ،
قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقلَه ، وأمَاتَتْ الدُّنْيَا قَلْبَه )
نهج البلاغة / خطبة 109 .


السؤال 21 : ماذا عن بقية عوامل موت القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( أربع يُمِتْنَ القَلبَ : الذَّنبُ عَلى الذَّنبِ ، وكثْرَة مُناقَشة النساء - يَعني : مُحَادَثَتهُنَّ - ،
ومُمَارَاة الأحْمَق ، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجَعُ إلى خَير ، ومُجَالَسَة المَوتَى ) .

فقيل : يا رسول الله ! وما الموتى ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) :
( كُلُّ غَنيٍّ مُترَفٍ ) بحار الأنوار 73 / 349 .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً :
( إيَّاكَ وكثْرَة الضِّحْكِ فإنَّهُ يُمِيتُ القَلْبَ ) بحار الأنوار 77 / 59 .

السؤال 22 : وماذا عمَّا يحيي القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( عَلَيْكُم بالفِكْرِ فإنَّهُ حَيَاة قَلْبِ البَصِير ، ومَفَاتِيحِ أبْوَابِ الحِكْمَةِ )
بحار الأنوار 78 / 115 .

وقال ( عليه السلام ) أيضاً :
( مُعَاشَرَةُ ذَوِي الفَضَائِلِ حَيَاةُ القُلوبِ ) ميزان الحكمة 8 / 245 .

السؤال 23 : كيف نرقِّق قلوبنا إذا قَسَتْ ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( عَوِّدُوا قُلوبَكُم الرِّقَّة ، وأكْثِروا مِنْ التفكُّرِ والبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )
بحار الأنوار 83 / 351 .

وجاءه رجل يشكو قَسَاوة قلبه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له :
( إذا أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلبَكَ فأطْعِمْ المِسْكِينَ وامْسَحْ رَأسَ اليَتِيمِ )
مشكاة الأنوار : 167 .

وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
( تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَةِ الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ )
بحار الأنوار 78 / 164 .

السؤال 24 : وكيف نجلي قلوبنا ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( إنَّ هَذِهِ القلوبُ تَصْدأُ كَمَا يَصْدأُ الحَديدُ إذا أصَابَهُ المَاءُ ) .

قيل : وما جلاؤها ؟ فقال ( عليه السلام ) :
( كثْرَةُ ذِكْرِ المَوتِ وتلاوَةُ القُرآنِ ) ميزان الحكمة 8 / 247 .

السؤال 25 : متى يلين القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( مَنْ كَرُمَ أصْلُهُ لانَ قَلْبُهُ ، ومَنْ خَشنَ عُنْصُرُه غَلظَ كَبِدُه )
تحف العقول : 371 .

السؤال 26 : أين تكمن قوَّة المؤمن ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( إنَّ قوَّة المُؤمِنِ في قَلْبِه ، ألاَ تَرَوْنَ أنَّكُم تَجِدُونَه ضَعِيفُ البَدَنِ نَحِيفُ الجِسْم ،
وهو يَقُومُ اللَّيلَ ويَصُومُ النَّهارَ ) من لا يحضره الفقيه 3 / 365 .

وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إِزَالَةُ الجِبَالِ أهْوَنُ مِنْ إزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ مَوضِعِهِ ) بحار الأنوار 78 / 240 .

السؤال 27 : صف لنا المؤمن كأننا ننظر إليه ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( المُؤْمِنُ هُوَ الكَيِّسُ الفَطِنُ ، بِشْرُهُ في وَجْهِهِ ، وحُزْنُهُ في قَلْبِهِ ،
أوْسَعُ شَيءٍ صَدْراً ، وأذَلُّ شَيءٍ نَفْساً ، ولا ينكى الطَّمعُ قَلْبِه ، خَاشِعاً قَلبُهُ )
الكافي 3 / 343 .

السؤال 28 : بأي شيء يَفسد القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( مَا مِنْ شَيءٍ أفْسَدُ للقَلْبِ مِن خَطِيئَة ، إنَّ القَلْبَ لَيوَاقِعُ الخَطِيئَةَ فَمَا تَزَالُ بِهِ حَتَّى تَغْلبُ عَليه - أي :
عَلَى القَلْبِ - فَيَصيرُ أعْلاهُ أسفَلَهُ ) الكافي 3 / 397 .

السؤال 29 : متى يسقط القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( كُلُّ قَلبٍ فِيهِ شِرْكٌ أو شَكٌّ فَهو سَاقِطٌ ) وسائل الشيعة 1 / 44 .

السؤال 30 : ما الحلول التي تُصلحُنا في زمن سادَتْه المادِّيَّات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( ذِكْرُ المَوتِ يُمِيتُ الشَّهَوَاتِ في النَّفْس ، ويَقْطَعُ مَنَابِتَ الغَفلَةِ ،
ويُقوِّي القَلْبَ بِمواعِدِ اللهِ تَعَالَى ، ويُرِقُّ الطَّبْعَ ،
ويُكَسِّر أعْلامَ الهَوَى ، ويُطْفِئ نَارَ الحِرْصِ ، ويُحَقِّرُ الدُّنيَا )
بحار الأنوار 6 / 133 .

السؤال 31 : ما هي أضرار حُب الدنيا ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( مَنْ تَعلَّقَ قَلبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا تَعَلَّقَ مِنْ ضَرَرِهَا بِثَلاثِ خِصَال :
هَمٌّ لا يُفْنَى ، وأمَلٌ لا يُدْرَكُ ، وَرَجَاءٌ لا يُنَالُ )
تحف العقول : 386 .

السؤال 32 : بماذا يُمْحَقُ القلب الحكيم ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( الغَضَبُ مُمْحِقَةٌ لِقَلْبِ الحَكِيمِ ، ومَنْ لَمْ يَمْلُكُ غَضَبَهُ لَمْ يَمْلُكُ عَقلَهُ )
تحف العقول : 391 .

السؤال 33 : ما هو الفرق بين الأحمق والحكيم ؟
الجواب : قال الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) :
( قَلْبُ الأحْمَقِ في فَمِهِ ، وفَمُ الحَكِيمِ فِي قَلْبِهِ )
تحف العقول : 519 .

السؤال 34 : بعض الناس ينظرون إلى النساء والفتيات ، ما أثَرُ ذلك على القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( إيَّاكُم والنَّظْرَة ، فإنَّهَا تَزْرَعُ في القُلُوبِ الشَّهْوَةَ ، وكَفَى بِهَا لِصَاحِبِهَا فِتْنَة ،
طُوبَى لِمَنْ جَعَلَ بَصَرَهُ في قَلْبِهِ ولَمْ يَجْعَلُ قَلبَهُ في نَظَرِ عَيْنِهِ )
بحار الأنوار 78 / 84 .

السؤال 35 : ماذا نصنع لنكون من المتنبّهين ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( مَنْ رَعَى قَلْبَه عَن الغَفلَةِ ، ونفْسَه عَن الشَّهْوَةِ ،
وعَقلَه عَن الجَهْلِ ، فقد دَخَلَ في ديوانِ المُتَنَبِّهِينَ )
تحف العقول : 408 .

السؤال 36 : ما هو السبيل إلى راحة القلب ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :
( مَنْ أرَادَ الغِنَى بِلا مَالٍ ، وَرَاحَةَ القَلْبِ مِنَ الحَسَدِ ، والسَّلامَةَ في الدِّينِ ،
فَلْيتضَرَّع إلَى اللهِ في مَسْألَتِه بأنْ يُكْمِلَ عَقْلَه ، فَمَنْ عَقلَ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه ،
ومَنْ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه اسْتَغْنَى ، ومَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِك الغِنَى أبَداً )
تحف العقول : 408 .

السؤال 37 : كيف أكتسب راحة البدن وأحصل على صحة وعافية ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
( واطلُبْ رَاحَةَ البَدَنِ بإجْمَام القَلْبِ ، وتخلص إلى إجْمَامِ القَلْبِ بِقِلَّةِ الخَطَأ ،
وتعرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَة الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ، واسْتَجْلِبْ نُورَ القَلْبِ بِدَوَام الحُزْنِ )
تحف العقول : 293 .

السؤال 38 : كيف أتصرف حينما أشعر بالنشاط أو حينما أشعر بالفتور ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :
( إنَّ لِلقُلوبِ إقْبَالاً وإدْباراً ، ونَشَاطاً وفُتُوراً ، فإذا أقْبَلَتْ بَصرَتْ وفَهمَتْ ،
وإذا أدْبَرَتْ كَلَّتْ ومَلَّتْ ، فَخُذُوهَا عِنْدَ إقْبَالِهَا ونَشَاطِهَا ، واتْرُكُوهَا عِنْدَ إدْبَارِهَا وفُتُورِهَا )
بحار الأنوار 78 / 354 .

السؤال 39 : كيف نَقي قلوبنا من الأمراض ونلقِّحها من الآفات ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( إنَّ المُؤمنَ إذا أذْنَبَ كَانَتْ نكتَة سَودَاء في قَلْبِه ،
فإنْ تَابَ ونزعَ واسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلبُه مِنْها ، وإنْ ازْدَادَ زَادَتْ ،
فَذَلك ( الران ) الَّذِي ذَكَرَهُ الله تَعَالَى فِي كِتَابِه :
( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
المطففين : 14 ، تفسير نور الثقلين 5 / 532 .

السؤال 40 : متى تكون قلوبنا مطمئنة وأوعية للحكمة ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
( ذِكْرُ اللهِ جَلاءُ الصُّدورِ وطُمَأنِينَة القَلْبِ ) غرر الحكم .

وقال النبي عيسى ( عليه السلام ) :
( القُلُوبُ إذَا لَمْ تَخْرُقْهَا الشَّهَوَاتُ أوْ يُدَنِّسْهَا الطَّمَعُ أو يُقَسِّيهَا النَّعِيمُ ،
فَسَوفَ تَكونُ أوْعِيَة للحِكْمَةِ ) بحار
__________________


حنين الزاملي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أربعون حديثا في فضل آية الكرسي طبيب جروحي الامام علي(ع) اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 8 06-10-2011 05:30 PM
أربعون شرط لقبول الزياره nono moon أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 2 27-10-2010 12:23 PM


الساعة الآن 01:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir