¤ عن الصادق ع))...في إبتلاءات المؤمن ¤

[حور عين]

اللهم صل على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم والعن
اعدائهم الى يوم الدين

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

عن أبي عبدالله عليه السلام قال:

ما من مؤمن إلا وقد وكل الله به أربعة:

شيطانا يغويه يريد أن يضله،
ليغويه لئلا يتوهم المؤمن أنه يقبل إغواءه ويؤثر فيه،
بل إنما ابتلاؤه به بسبب
أنه يوسوسه وهو يشتغل بمعارضته، وأن
الشيطان يحتمل الجن والانس والاعم،

وكافرا يقاتله،
وفي بعض النسخ " يغتاله " وفي المصباح غاله غولا
من باب قال: أهلكه،
واغتاله قتله على غرة، أي يتفحص ويتطلب عثراته
أي معاصيه التي تصدر عنه أحيانا
على الغفلة وعيوبه.

ومؤمنا يحسده.... هو أشد هم عليه،
إنه يقول فيه القول فيصدق عليه.

ومنافقا يتبع عثراته (1) .

وفي حديث آخر أنه عليه السلام قال;
لا ينفك المؤمن من خصال أربع :

من جار يؤذيه، وشيطان يغويه، ومنافق يقفو أثره,
ومؤمن يحسده .

، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
إذا مات المؤمن خلي على جيرانه من الشياطين
عدد ربيعة ومضر،
كانوا مشتغلين به .

عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
ما كان ولا يكون إلى
أن يقوم الساعة مؤمن إلا وله جار يؤذيه.

( 1 ) تفسير العياشى ج 1 ص 210

نسألكم الدعاء,,,