كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-12-2012, 02:54 AM   #1
مواليه لامير المومنين ع
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية مواليه لامير المومنين ع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
مواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond reputeمواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond reputeمواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond reputeمواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond reputeمواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond reputeمواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond reputeمواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond reputeمواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond reputeمواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond reputeمواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond reputeمواليه لامير المومنين ع has a reputation beyond repute
02222255 لتكوني مثل زينب الحزينه سلام الله عليها

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم

السلام عليك سيدي ومولاي يا بقية الله ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


زينب الحزينة


ورد النص التالي في الزيارة المأثورة للسيدة زينب عليها السلام:

السلام عليك يا ممتحنة في تحمل المصائب بالحسين المظلوم..
السلام عليك أيتها البعيدة عن الآفاق..
السلام عليك أيتها لاأسيرة في البلدان..
السلام على من شهد بفضلها الثقلان..
السلام عليك أيتها المتحيرة في وقوفك في القتلى وناديت جدك رسول الله بهذا النداء
صلى عليك مليك السماء
هذا حسين بالعراء
مسلوب العمامة والرداء
مقطع الأعضاء
وبناتك سبايا......

النجاح في امتحان الصبر الذي تعرضت له زينب في يوم عاشوراء لهو خير دليل على صلابتها الروحية وشجاعتها وكفرها بالطاغوت والاستكبار..
زينب التي رأت أخاها مقطع... زينب التي رأت أعضاء علي الأكبر تتساقط وهو يحمل ويرجع بجسده الشريف إلى الخيمة... زينب التي رأت كف أبي الفضل العباس على نهر الفرات... زينب امرأة ولكنها كانت في الطف أقوى من أعتى الرجال.... كانت قيادية مميزة...
كانت صابرة ولم تحزن على أخيها الحزن الذي يورث الجبن والانكسار والانهزام النفسي...
بل كان جزعها دعامة للثورة وحزنها شعلة لانتفاضة الضمير وتحريك للأدرلاين في البدن كي يتدفق ليحرك الدم والعضلات لنفض غبار الذل عن جبهة الأمة...

ما هو الحزن؟

الحزن هو الحرقة النفسية التي تتولد لفقد المحبوب أو المصحوب أو المرغوب..
الحزن حرقة قد تشل الإنسان عن الحركة وتجعله يتلبس بثوب القنوط واليأس والإحباط والإكتئاب...
إلا أن المؤمن يرى المصائب بصورة مختلفة....
ولذا زينب عليها لاسلام تصرح بأنها لم تر إلا جميلاً...
كيف؟
تقول ذلك لأنها رأت رجالات حزب الله بذلوا مهجهم لله وانطلقوا لبرهنة حبهم لله حتى لو تعرضوا للتصفية الجسدية والنفسية والاجتماعية..

المؤمن يرى كلَّ شييء جميل لأنه ينطلق من رؤية عقائدية وجدانية ثابتة... لأنه يؤمن بمرتكزات ذهنية متأصلة في أعماق قلبه وهي ما يلي:
• القضاء والقدر
عقيدتنا في القضاء والقدر تمنعنا من الحزن الانهزامي، أما الحزن المعنوي الذي لا يكسر العزيمة ويشل الجهوزية لأداء التكليف هو حزن إيجابي...
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيئ قد كتبه الله عليك).
فعندما يعلم الإنسان أن الأمور المكتوبة في اللوح، فإنه لا يحزن، وكيف يحزن وهو يعلم بأن هؤلاء البشر الذين حوله لا يستطيعون أن يضروه ولا أن ينفعوه إلى بقدر الله؟

• الإيمان بالآخرة
إن الذي يؤمن باليوم الآخر يعلم أن هذه الدنيا لا تساوي شيئاً؛ فهي قصيرة جداً.. وعندما يفقد عزيزاً يعرف أنه سيلتقي به في الآخرة –إن شاء الله-، والذي يؤمن بالآخرة يتصور أن كل هذه الدنيا لا تساوي عند الله شيئاً بالنسبة للآخرة.

• البلاء تربية لا انتقام
الحسيني يؤمن بأن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم)..
كما أنه يؤمن أن الابتلاء يكون على قدر الإيمان، ويذكر الحديث لرسول الله صلى الله عليه وآله:
(أشد الناس بلاءاً: الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل)..
فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء، وكلما كان الابتلاء هيّناً، كان الإيمان على قدره.


زينب يوم العاشر من المحرم
خرجت حفيدة الرسول من خبائها، وهي تندب أخاها بأشجى ما تطون الندبة، وتقول بذوب روحها:
ليت السماء وقعت على الأرض.
وصاحت بالخبيث عمر ابن سعد قائلة:
(يا عمر، أرضيت أن يقتل أبو عبد الله وأنت تنظر إليه).
فأشاح بوجهه عنها ودموعه تسيل على لحيته المشؤومة. "حياة الإمام الحسين عليه السلام290:3"
تصوَّرْن هذا الموقف أخواتي الكريمات.....
اليوم وإن كان البدن في الكويت إلا أن الروح والتصور والوجدان والخيال والعاطفة والمشاعر في كربلاء..
لم تعد العقيلة الطاهرة تقوى على النظر إلى أخيها وهو بتلك الحالة فانصرفت إلى خبائها لترعى المذعورات من النساء والأطفال..
تصورن الأطفال وهم يبكون أين والدي أين عمي أين أخي..؟!
تصورن الإرهاف العاطفي والنفسي الذي تعرض له الأطفال والنساء في يوم العاشر من المحرم..
الكل كان حزيناً وكانت زينب هي التي تضبط معيار الحزن....
زينب كانت الضمانة لعدم تحول الحزن إلى استسلام وخضوع وذل ويأس وقنوط وانهزام...
كانت حزينة معهم ولكن كانت تغذيهم بالقوة والتحدي والبراءة من الاستكبار والظلم...
لم يكن جزعها حزناً مجرداً من التحدي والعزة والكبرياء، بل كان حزنها رسالة إعلامية مؤججة لمشاعر الثوريين على مدى العصور..
كان حزنها قذيفة رعب للطواغيت في كل العصور..
كان حزنها تأجيج لمشاعر المطالبين بالقصاص والثأر من الظالمين...

الإجهاز على الإمام:
أحاط أعداء الله بالإمام الحسين عليه السلام من كل جانب وهم يوسعونه ضرباً بالسيوف وطعناً بالرماح ورمياً بالحجارة... فصاح بهم:
أعلى قتلي تجتمعون
أما والله لا تقتلون بعدي عبداً من عباد الله
وأيم الله إنّي لأرجو أن يكرمني الله بهوانكم ثمّ ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون...
والتفت الخبيث عمر بن سعد إلى شبث بن ربعي، فقال:
أنزل فجئني برأسه، فامتنع..
وقال: أنا بايعته، ثمّ غدرت به، ثم أنزل فأحتز رأسه! لا والله لا أفعل ذلك..
فأنكر ابن سعد كلامه وقال: إذاً أكتب إلى ابن زياد..
ولم يعتن شبث بذلك، وقال: اكتب له.. (حياة الإمام الحسين عليه السلام 291:3)
وبادر المجرم الخبيث شمر بن ذي الجوشن لذلك...
وكان من أعدى المجرمين على الإمام..

ينقل في بعض الروايات أن الشمر اللعين ركل وجه الحسين..
هذه المصيبة ...
عندما تتخاذل الأمة عن نصرة الحسين في زمانها فتترك للظالم والمستعمر والمستكبر الفرصة لقتل الحسين وإهانة الحسين والتعدي على الحسين..
لقد استشهد الإمام العظيم من أجل أن يرفع كلمة الله في الأرض ويطيح بدولة الظلم والبغي التي أقامتها الأحقاد القرشية على الإسلام.. لقد قدّم الإمام روحه ثمناً للقرآن، وثمناً لكل ما تسمو به الإنسانية من شرف وعزّ وإباء..

العقيلة أمام الجثمان المقدّس:
وانبرت حفيدة الرسول صلى الله عليه وآله إلى جثمان أخيها، وقد رأت – ويا لهون ما رأت – رأت الجثمان المقدّس وقد مزّقته سيوف البغاة ورماحهم، وقد مُثّل به كأفظع وأقسى ما يكون التمثيل
لقد كان منظراً تلجم منه الألسن
وتجمد منه الدماء...
لقد وقفت العقيلة أمامه بجلال وحشمة، وقد أحاط بها الأعداء، فرمقت السماء بطرفها وقالت هذه الكلمات:
اللهمّ تقبّل منّا هذا القربان..
الآن قدمنا كل ما لدينا من أجلك يا الله
اللهم تقبل منا العطاء الاسماعيلي وإن أردت أكثر فخذ وخذ حتى ترضى
لقد رضيت بما عانته حفيدة الرسول صلى الله عليه وآله من أهوال هذه الكارثة التي تذوب من هولها الجبال، لأنها في ذات الله تعالى، الذي هامت في الإنابة
</i>
مواليه لامير المومنين ع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[بقلمي] إلى محبي زينب ومن يهمه أمرها سلام الله عليها روحي لتراب مقدمك الفداء كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 6 09-11-2012 10:26 PM
زهد العقيلة زينب سلام الله عليها حبيبتي فاطمة كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 8 10-09-2012 03:04 PM
صور من مقام السيده زينب سلام الله عليها النبراس صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين 8 30-06-2012 04:25 AM
حياة السيدة الطاهرة زينب سلام الله عليها... قرة عيني رقية أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 7 29-05-2012 04:55 PM


الساعة الآن 03:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir