الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#14 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: تتمة ل آداب تلاوة القرآن الكريم :: ![]() إنّ مما يزيد المسلم تمسُّكاً بوسائل الهداية السَّماوية، وتقرُّباً من أسباب السَّعادة في الدُّنيا والآخرة، إدامة الاتصال الحسِّي والرُّوحي بكلام ربِّ العالمين واستيعاب ما فيه. فتلاوة القرآن تنير للمسلم مجاهل الحياة بما يقف عليه من الأحكام الرَّبَّانية، كما تفتح له مغاليق السَّماوات والأرض، بما تضع بين يديه من إمكانات وتمنحه من قدرات وتوقظ لديه من طاقات لا حد لها على عمارة الأرض واستقلال الأجرام السَّماوية كقوله تعالى: ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)), واستكشاف الكنوز المذخورة في هذا الوجود لتسخيرها لفائدة وسعادة البشرية. ولهذا جاء في وصية النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام عليك بتلاوة القرآن على كل حال). وعن الإمام الباقر عليه السلام: (( من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات)) . وعن الإمام الصادق عليه السلام: (( من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ويقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به كريم عطاياك، فيكسوه الله عز وجل حلتين من حلل الجنة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا ، قال: فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرأ آية واصعد درجة، ثم يقال له: بلغنا به وأرضيناك فيه فيقول: اللهم نعم، قال: ومن قرأه كثيراً وتعاهده (بمشقة) من شدة حفظه أعطاه الله أجر هذا مرتين )). وعنه عليه السلام : (( من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة، ومن قرأ مائتي آية في ليلة من غير صلاة الليل كتب الله له في اللوح قنطاراً من الحسنات، والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية أعظم من جبل أحد )). وعنه عليه السلام: (( من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى )) . وعنه عليه السلام: (( من قرأ في المصحف نظراً متع ببصره، وخفف عن والديه وإن كانا كافرين )). ![]() وقد وردت آداب يجدر الأخذ بها عند إرادة تلاوة القرآن وأخرى حول الاستماع إليها، كما منعت التلاوة في بعض الحالات وأمرت بالسُّجود عند تلاوة قسم من الآيات، وفيما يلي نذكر ذلك على سبيل الإيجاز: الطهارة طهارة البدن من النجاسات وطهارة اللباس من الأخباث والطهارة من الحدث، فقد جاء قوله تعالى; ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيْمٌ, فِيْ كِتَابٍ مَّكْنُوْنٍ, لا يَمَسُّهُ إِلا المُطَهَّرُوْنَ ) كما جاء عن الإمام عليٍّ عليه السلام; أنَّه قال: ( لا يقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتى يتطهَّر). فيُستحب أن يكون القارئ على وضوء، طاهر الجسم واللِّباس، فقد رُوِيَ عن سلمان الفارسي أنَّه قال: " لا يمس القرآن إلا المطهَّرون " فقرأ القرآن ولم يمس المصحف حيث لم يكن على وضوء. التَّعوذ والبسملة الأصل في التعوذ قوله تعالى; ( فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِالله مِنْ الشَيْطَانِ الرَّجِيْمِ) والمحافظة على البسملة أول كل سورة وردت فيها ممّا التزم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ما عليه أكثر العلماء. التَّدبُّر وحضور القلب إنَّ القصد الأهم والمطلب الأعظم من التلاوة هو التَّفهم والتَّدبُّر، قال تعالى; ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوْا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكّر أُولُوا الألْبَابِ) . ويتحقَّق التَّدبُّر بأن يشغل القارئ قلبه بما يلفظ من القرآن فيتأمل الأوامر والنَّواهي، فيأتمر وينزجر ويعي الوعد والوعيد، فيظل بين الخوف والرَّجاء، ويفكر في القصص والحكم فيتأثَّر ويعتبر وهكذا. وقد جاء عن أُمِّ سلمة أنَّ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قرأ القرآن فلا يمرُّ بآيةٍ فيها تخوُّفٌ إلا دعا الله واسّتعاذ، ولا يمرُّ بآيةٍ فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه. وعن جندب بن عبدالله عن النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( اقرءوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم وإذا اختلفتم فقوموا). وجاء عن الإمام عليٍ عليه السلام في وصف حال المتَّقين عند تلاوة القرآن: (… وإذا مرُّوا بآيةٍ فيها تخويف؛ أصغَوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم، فاقشعرَّت منها جلودهم، ووجلت قلوبهم، فظنُّوا أنَّ صهيل جهنَّم، وزفيرها، وشهيقها في أصول آذانهم، وإذا مرُّوا بآيةٍ فيها تشويقٌ؛ ركنوا إليها طمعاً، وتطلَّعت أنفسهم إليها شوقاً، وظنَّوا أنَّها نصب أعينهم…). الدُّعاء عند الختم ويسنُّ الدُّعاء عقب ختم القرآن فإنَّ فيه دعوةٌ مستجابةٌ، وممّا ورد من الدُّعاء: (اللَّهم إنِّي عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضائك، أسألك بكلِّ اسم هو لك، سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعلَ القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي ) . ![]() حالات المنع من التِّلاوة اما حالات المنع فلا تجوز التِّلاوة عندما يكون القارئ في بعض الأماكن، أو كان متلبساً في بعض الأحوال، قال أمير المؤمنين عليه السلام: (سبعةٌ لا يقرؤون القرآن: الرَّاكع، والسَّاجد وفي الكنيف وفي الحمَّام والجنب والنَّفساء والحائض) قال الصدُّوق ( هذا على الكراهة لا النَّهي). الاستماع إلى القرآن فالأصل فيه قوله تعالى; ( وَإِذَا قُرِءَ القُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُم تَرْحَمُون), ومن الواضح أنَّ الاستماع غير السماع؛ فالأوَّل هو سماعٌ مع توجُّه، إذّ قد يسمع الإنسان صوتاً ولكنَّه لا يفقه ذلك، والآية الكريمة تأمر بالاستماع الذي يعني الإصغاء إلى القرآن الكريم، كما تحثُّ على ترك الحديث واللَّغط بما لا ينفع عند تلاوته. وقد جاء عن زرارة قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: (يجب الإنصات للقرآن في الصَّلاة وغيرها وإذا قُرِأَ عندك القرآن وجب عليك الإنصات والاستماع) ![]() وصلّ الله على محمد وآل محمد وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله دمتم بعين الرحمن وحفظه نقلدكم أمانة الدعاء .. ![]() ![]() ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم وأمثال ونصائح .. >> متجدد كل يوم | كاتمة الأسرار | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 423 | 07-09-2014 01:00 AM |
تعلّم كيف تشكر الآخرين | حورية إنسية | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 24 | 26-09-2012 03:08 PM |
صور قرآنيه (متجدد ان شاء الله) | العالمه الغير معلمه | صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين | 11 | 18-10-2011 07:51 PM |
صــورة و آيــة << متجدد | حور عين | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 25 | 01-11-2010 02:13 PM |