الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-10-2012, 03:36 PM | #1 |
●• مشرفة سابقة •● يا أبا الحسن أدركني •●
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: بلدي الجريح
المشاركات: 428
معدل تقييم المستوى: 367 |
نظرية الامام الصادق(عليه السلام)في انتقال الامراض
ومن النظريات التي قال بها الإمام الصادق (عليه السلام) وكشفت عن نبوغه العلمي وإحاطته الواسعة بدقائق العلوم، نظريته المتعلقة بانتقال بعض الأمراض عن طريق الضوء من المريض إلى السليم.
ومؤدى هذه النظرية أن هناك أمراضاً ينبعث منها ضوء، فإذا أصاب الضوء أحداً، انتابته العلة. ولا بد من ملاحظة أن هذا القول لا ينسحب على العدوى بطريق الهواء أو الميكروب، لأن هذه الحقيقة لم تكن قد كشفت بعد أيام الصادق (عليه السلام)، وإنما ينصب هذا القول على الضوء ـوليس كل ضوءـ بل الضوء الذي يشعه المريض، فإذا أصاب سليماً أمرضه. وقد ذهب علماء الأحياء إلى أن هذه النظرية ضرب من الخرافة، اعتقاداً منهم بأن العامل الرئيسي في انتقال المرض هو الميكروب أو الفيروس الذي ينتقل بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق الحشرات أو الماء أو الهواء الملوث. وكان الاعتقاد السائد بين المطببين قبل اكتشاف الميكروب أن الرائحة هي السبب الفعال في انتقال المرض، ولهذا صرفوا اهتمامهم إلى الحيلولة دون انتقال الرائحة من المريض إلى السليم. أما ما ذهب إليه الصادق (عليه السلام) من أن الضوء المشع المنبعث من المريض هو الذي يتسبب في نقل العدوى، فهو نظرية لم يقل بها أحد في أي مرحلة من مراحل تاريخ الطب الطويل. وظلت هذه النظرية معدودة من الخرافات في رأي العلماء والباحثين إلى أن جاءت التجارب العلمية المعاصرة معززة لها ومثبتة لصدق آراء الصادق (عليه السلام) هذه. ففي مدينة (نوو ـ وو ـ سيبيرسك)(1) الواقعة في الاتحاد السوفياتي مركز من أهم مراكز البحوث في العلوم الكيميائية والطبية. وقد استطاع هذا المركز أن يثبت للمرة الأولى بأن هناك من الأمراض ما يشع ضوءاً، وأن هذا الضوء قادر في حد ذاته، ودون ميكروب أو فيروس، على إصابة الخلايا السليمة وإيقاع المرض بها. أما الأسلوب الذي اتبعه علماء مركز (نوو ـ مم ـ سيبيرسك) في إجراء تجاربهم فكان على النحو التالي:تخير العلماء مجموعتين من الخلايا الموجودة في كائن حي، وراعوا فيها أن تكونا من نفس العضو، كخلايا القلب أو الكلى مثلاً، ثم أجروا عليهما عملية تجزئة أو تحليل، وتابعوا نتيجة ذلك. وقد تبينوا أن الخلية تشع أنواعاً من (الفوتون)، (ومعروف أن ذرة الضوء تسمى بالفوتون، وهو أصغر جزء منه) وبفضل التقدم العلمي استطاعت المختبرات العلمية تجزئة الفوتون وإجراء تجارب علمية عليه. وبعد إجراء البحوث الدقيقة على هاتين المجموعتين من الخلايا المتشابهة والمختلفة في الكائن الحي، أدخلوا المرض على مجموعة منها ليتابعوا تأثير إشعاعه، فوجدوا أن الفوتون يشع من الخلية المريضة أيضاً، وأن المرض يمنع الخلية من الإشعاع. ثم انتقل العلماء إلى المرحلة الثانية من التجارب، فوضعوا الخلايا السليمة في حافظتين إحداهما من الكوارتز(2) والأخرى من الزجاج. ومعروف أن من خواص الكوارتز مقاومته للأشعة، فلا تخترقه إلا الأشعة البنفسجية، في حين أن من خواص الزجاج العادي أن فوتون أنواع الأشعة يخترقه ما عدا الأشعة فوق البنفسجية. وقد تبين العلماء بعد انقضاء ساعات على الخليات الموجودة في الحافظتين أمام الخلية المريضة أن ما كان منها في حافظة الكوارتز أصيب بالمرض، أما الخلايا التي كانت في الحافظة الزجاجية فقد بقيت سالمة. وما دام الكوارتز يقاوم جميع أنواع الأشعة ما عدا الأشعة فوق البنفسجية، وما دام الزجاج يقاوم الأشعة البنفسجية وحدها، فقد تحقق من هذه التجربة أن الخلية المريضة التي تصدر منها أشعة فوق بنفسجية قادرة علة نقل المرض إلى الخلايا السليمة من خلال هذه الأشعة. أما الخلايا السليمة الموضوعة في الحافظة الزجاجية، فلم تصل إليها الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الخلية المريضة، وبقيت محتفظة بسلامتها، في حين أن الخلايا السليمة الموجودة في حافظة الكوارتز أصابتها العلة لأن الكوارتز لا يقاوم الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الخلايا المريضة. وقد أعيدت هذه التجارب على أمراض مختلفة وعلى خلايا متشابهة ومختلفة طوال ربع قرن، وبلغ عدد التجارب التي أجريت خمسة آلاف، وذلك للتوصل إلى رأي علمي ثابت بالبرهان العلمي المتكرر. وقد تشابهت نتائج هذه التجارب، ودلت بصورة قاطعة على أن الخلية المريضة تنبعث منها أشعة مختلفة، منها الأشعة فوق البنفسجية، وأن الخلية السليمة إذا ما أصابتها أشعة فوق بنفسجية صادرة عن خلية مريضة، انتقلت إليها نفس علة الخلية المريضة. ولم يحدث في جميع التجارب التي استمرت خمساً وعشرين سنة أن تجاوزت الخلايا السليمة والخلايا المريضة بحيث يقال إن عدوى الميكروب أو الفيروس انتقلت من هذه إلى تلك بالاحتكاك، فثبت للباحثين أن سبب انتقال العدوى هو الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الخلية المريضة. وإذا منعنا هذه الأشعة من الوصول من الخلايا المريضة إلى الخلايا السليمة، منعنا المرض من الانتقال من هذه إلى تلك. ومن خواص المضادات الحيوية أنها تقلل من حدة هذه الأشعة، فتشل قدرتها على نقل العدوى من الخلايا المريضة إلى الخلايا السليمة. ويؤخذ من البحوث التي أجريت في هذا المركز العلمي السوفيني أن خلايا جسم الإنسان تصدر عن كل منها أشعة فوق بنفسجية، كما أنها تستقبل هذه الأشعة، أي أنها ترسلها وتستقبلها وتنقل العدوى بسببها إذا ما انتقلت من خلية مريضة إلى خلية سليمة. أما إذا كانت الخلية سليمة، فلا يترتب على انتقال الأشعة ضرر أو مرض. كذلك ثبت أن الخلايا السليمة، إذا ما مرضت بفعل التوكسين (السم)، أصبحت بدورها ناقلة للعدوى بفعل الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة منها. والتوكسين سم تولده عناصر وخلايا موجودة في جسم الإنسان، ولكن مفعوله في الجسم يختلف عن مفعول الميكروبات والفيروسات. والإكثار من الطعام هو من العوامل الهامة في توليد التوكسين بكميات زائدة في جسم الإنسان عند التقدم في العمر. وقد ثبت من التجارب العلمية التي أجريت، وعددها خمسة آلاف تجربة، أن الخلايا المريضة تنتقل منها العدوى إلى الخلايا السليمة بفعل الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الأولى، كما ثبت أن الخلايا المريضة بالتوكسين تنقل المرض بدورها بفعل هذه الأشعة عينها، دون انتقال لأي ميكروب أو فيروس من الخلايا المريضة إلى الخلايا السليمة. ولا ريب في أن النتائج التي أسفرت عنها هذه التجارب قد فتحت أمام علماء الأحياء والطب ميداناً جديداً يطرقونه لمعالجة الأمراض، يتمثل في اللجوء إلى إحدى طريقتين: إما الاهتداء إلى وسيلة تمنع انتقال الأشعة البنفسجية من الخلية المريضة إلى الخلية السليمة (كما هو الحال في انتقال الخلية المصابة بالسرطان إلى غيرها من الخلايا السليمة من طريق الأشعة فوق البنفسجية)، وإما بإكساب الجسم مناعة، بحيث تستطيع خلاياه السليمة مقاومة هذه الأشعة الناقلة للعدوى. وقد أنعش هذا الكشف العلمي العظيم آمالاً عريضة في إمكان التوسل بهذا الأسلوب في معالجة الأمراض المستعصية كالسرطان وغيره. ومع أن العلماء يتفاءلون دائماً بقرب تحقيق المعجزات، إلا أننا نفضل دائماً انتظار ما تسفر عنه التجارب العلمية المتصلة، فهي وحدها التي تقطع بالنجاح أو بالفشل. وثمة حقيقة لا ريب فيها، عززتها طائفة كبيرة من العلماء والباحثين في المراكز العلمية الأخرى، مؤداها أن الخلايا المصابة بأمراض مختلفة يشع كل مرض منها نوعاً خاصاً من الفوتون يختلف عن غيره من فوتونات الأمراض الأخرى. والعلماء عاكفون على إعداد جدول علمي يضم جميع أنواع الفوتونات والرقم الرمزي الخاص بكل نوع منها، ولكن إعداده يحتاج إلى وقت طويل بالنظر إلى كثرة عدد الميكروبات والفيروسات وأنواع التوكسين (السم)، ومع ذلك، فقد استطاعوا قبل الفراغ من هذا الحصر والإحصاء أن يشخصوا كثيراً من الأمراض والفوتونات التي تشعها وطرق علاجها منقول للفائدة
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 (0 فاطمية و 2 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كرم الامام الصادق عليه السلام | الصبح تنفس | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 9 | 28-07-2016 10:23 PM |
الامام الصادق عليه السلام | أم سامراء | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 6 | 23-08-2014 05:49 PM |
الامام الصادق عليه السلام | أم سامراء | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 6 | 13-09-2012 07:47 PM |
ذكرى ولادة النورين نبينا محمد صل الله عليه واله وحفيده الامام الصادق عليه السلام | معصومة اهل البيت | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 22 | 27-06-2011 01:07 PM |
الامام الصادق عليه السلام | يازينب الحوراء | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 5 | 04-05-2011 11:17 AM |