الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-10-2012, 08:28 PM | #13 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 |
رد: ✿✿ سلسلة الأعمال المانعة من دخول الجنّة...متجدد✿✿...بإضافة من قلمي
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تتمة ل :: الزنى :: عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يحصن الحر المملوكة، ولا المملوك الحرة . عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الرجل يزني ولم يدخل بأهله، أمحصن؟ قال: لا، ولا بالأمة. عن محمد قال:سألت أبا جعفر عليه السلام عن الرجل يأتي وليدة امرأة بغير إذنها، فقال عليه السلام: عليه ما على الزاني يجلد مائة جلدة، قال (ع) : ولا يرجم إن زنى بيهودية أو نصرانية أو أمة ولا تحصنه الأمة واليهودية والنصرانية إن زنى بالحرة، وكذلك لا يكون عليه حد المحصن إذا زنى بيهودية أو نصرانية أو أمة وتحته حرة. عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يتزوج المتعة أتحصنه؟ قال: لا إنما ذلك على الشئ الدائم. عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في غلام صغير لم يدرك ابن عشر سنين زنى بامرأة، قال (ع): يجلد الغلام دون الحد، وتجلد المرأة الحد كاملا " قيل: فان كانت محصنة، قال: لا ترجم لأن الذي نكحها ليس بمدرك، ولو كان مدركا " لرجمت. عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن امرأة ذات بعل زنت فحبلت، فلما ولدت قتلت ولدها سرا "، قال (ع): تجلد مائة لقتلها ولدها، وترجم لأنها محصنة. عن الحسن بن كثير عن أبيه قال: لما خرج أمير المؤمنين عليه السلام بشراحة الهمدانية فكان الناس يقتل بعضهم بعضا " من الزحام. فلما رأى ذلك (ع), أمر بردها حتى إذا خفت الزحمة أخرجت وأغلق الباب، قال: فرموها حتى ماتت، قال: ثم أمر (ع) بالباب ففتح، قال: فجعل من دخل يلعنها. قال: فلما رأى ذلك نادى منادية: أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عنها، فإنها لا يقام حد إلا كان كفارة ذلك الذنب كما يجزى الدين بالدين، قال: فوالله ما تحرك شفة لها. عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله ع: دمان في الاسلام لا يقضي فيهما أحد بحكم الله عز وجل حتى يقوم قائمنا( اللهم عجلّ لوليك الفرج): الزاني المحصن يرجمه، ومانع الزكاة يضرب عنقه. السحاق السحاق و السحق و المساحقة في اللغة العربية كلها بمعنى واحد ، يراد بها دَلْكُ فَرج الأنثى بفرج أخرى بدافع الاستمتاع الجنسي. و يرادف كلمة السحاق بالإنجليزية : Lesbianism، و قيل أن أصل كلمة " Lesbianism " إغريقي يعود إلى جزيرة " Lesbos " اليونانية و هي مسقط رأس الشاعرة اليونانية " Sappho " الشاذة جنسياً و التي كانت تمارس السحاق مع النساء اليونانيات في القرن السادس قبل الميلاد. الحكم الشرعي للمساحقة المساحقة معصية كبيرة من أشد الكبائر و من أعظم المحرمات، و هي من أنواع الإنحراف و الشذوذ الجنسي، أو الممارسات الجنسية المثلية الخاطئة المخالفة للفطرة الإنسانية السليمة، فقد رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صلى الله عليه و آله) أنَّهُ قَالَ: " سِحَاقُ النِّسَاءِ بَيْنَهُنَّ زِنًى " . بل عُبِّرَ عن السحاق في بعض الروايات بأنه الزنا الأكبر، و في رواية أخرى أن السحاقيات ملعونات. العقاب الدنيوي للمساحقة أما عقابها الدنيوي فحدُّها حدَّ الزاني مئة جلدة، فإذا ساحقت الأنثى غير المتزوجة أنثى غير متزوجة فالحد الشرعي الواجب على كل واحدة منهما مائة جلدة، و أما إن كانتا متزوجتين و محصنتين كان على كل واحدة منهما الرجم. وَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أنَّهُ قَالَ: " السَّحْقُ فِي النِّسَاءِ بِمَنْزِلَةِ اللِّوَاطِ فِي الرِّجَالِ، فَمَنْ فَعَلَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَاقْتُلُوهُمَا، ثُمَّ اقْتُلُوهُمَا ". و يثبت الحكم في السحاق بقيام البيِّنة، و هي شهادة أربعة عدول، أو إقرار المرأة على نفسها أربع مرات دفعة بعد أخرى منغير إكراه، مع كمال عقلها، و إذا تكررت المساحقة تقتل الفاعلة و المفعولة، و يسقط حد السحق بالتوبة قبل إقامة البينة الشرعية. العقاب الأخروي للمساحقة عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ، قَالَ سَأَلَتْنِي امْرَأَةٌ أَنْ أَسْتَأْذِنَ لَهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)، فَأَذِنَ لَهَا ، فَدَخَلَتْ ... . فَقَالَتْ: أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوَاتِي مَعَ اللَّوَاتِي ، مَا حَدُّهُنَّ فِيهِ ؟ قَالَ (ع)،: " حَدُّ الزِّنَ، إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُؤْتَى بِهِنَّ قَدْ أُلْبِسْنَ مُقَطَّعَاتٍ مِنْ نَارٍ، وَ قُنِّعْنَ بِمَقَانِعَ مِنْ نَارٍ، وَ سُرْوِلْنَ مِنَ النَّارِ، وَ أُدْخِلَ فِي أَجْوَافِهِنَّ إِلَى رُءُوسِهِنَّ أَعْمِدَةٌ مِنْ نَارٍ، وَ قُذِفَ بِهِنَّ فِي النَّارِ ... . قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) لإمرأةٍ سالته عن المساحقة : " ... أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ ، إِنَّ أَوَّلَ مَنْ عَمِلَ هَذَا الْعَمَلَ قَوْمُ لُوطٍ ، فَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، فَبَقِيَ النِّسَاءُ بِغَيْرِ رِجَالٍ، فَفَعَلْنَ كَمَا فَعَلَ رِجَالُهُنَّ ". و هي أيضاً من الذنوب التي كانت عليها النساء من أصحاب الرَّس. فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر الصادق (ع) أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ نِسْوَةٌ، فَسَأَلَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ عَنِ السَّحْقِ ؟ فَقَالَ (ع): " حَدُّهَا حَدُّ الزَّانِي " . فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : مَا ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ ؟ فَقَالَ (ع): " بَلَى " . قَالَتْ : وَ أَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : " هُنَّ أَصْحَابُ الرَّسِّ ". قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ﴾ . و قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴾ أصحاب الرَّس نسبة إلى نهر أو بئر يُعرف بالرَّس بآذربايجان، و هم قوم كذَّبوا الأنبياء و الرسل، و اختاروا الممارسات الجنسية الشاذة و المحرمة كاللواط و السحاق، فاستغنى رجالهم بالرجال و نساؤهم بالنساء فأهلكهم الله. و في تفسير القم : أَصْحَابُ الرَّسِّ هُمُ الَّذِينَ هَلَكُوا لِأَنَّهُمْ اسْتَغْنَوُا الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ، وَ الرَّسُّ نَهَرٌ بِنَاحِيَةِ آذَرْبَايْجَانَ . و جاء في معاني الأخبار في مَعْنَى أَصْحَابِ الرَّسّ: أَنَّهُمْ نُسِبُوا إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الرَّسُّ مِنْ بِلَادِ الْمَشْرِقِ، وَ قَدْ قِيلَ إِنَّ الرَّسَّ هُوَ الْبِئْرُ، وَ إِنَّ أَصْحَابَهُ رَسُّوا نَبِيَّهُمْ بَعْدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ (على نبينا وآله و عليهما السلام)، وَ كَانُوا قَوْماً يَعْبُدُونَ شَجَرَةَ صَنَوْبَرٍ يُقَالُ لَهَا " شَاهْ دِرَخْتْ " كَانَ غَرَسَهَا يَافِثُ بْنُ نُوحٍ، فَأَنْبَتَتْ لِنُوحٍ بَعْدَ الطُّوفَانِ، وَ كَانَ نِسَاؤُهُمْ يَشْتَغِلْنَ بِالنِّسَاءِ عَنِ الرِّجَالِ، فَعَذَّبَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِرِيحٍ عَاصِفٍ شَدِيدَةِ الْحُمْرَةِ، وَ جَعَلَ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِمْ حَجَرَ كِبْرِيتٍ يَتَوَقَّدُ، وَ أَظَلَّتْهُمْ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ، فَانْكَفَّتْ عَلَيْهِمْ كَالْقُبَّةِ جَمْرَةً تَلْتَهِبُ فَذَابَتْ أَبْدَانُهُمْ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فِي النَّارِ. و عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أنَّهُ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السَّلام) عَنْ أَصْحَابِ الرَّسِّ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ، مَنْ هُمْ، وَ مِمَّنْ هُمْ، وَ أَيَّ قَوْمٍ كَانُوا ؟ فَقَالَ ع: " كَانَا رَسَّيْنِ: أَمَّا أَحَدُهُمَا، فَلَيْسَ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ، كَانَ أَهْلُهُ أَهْلَ بَدْوٍ وَ أَصْحَابَ شَاةٍ وَ غَنَمٍ ، فَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِمْ صَالِحَ النَّبِيِّ ( على نبينا وآله عليه السَّلام ) رَسُولًا فَقَتَلُوهُ، وَ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولًا آخَرَ فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولًا آخَرَ وَ عَضَدَهُ بِوَلِيٍّ، فَقَتَلُوا الرَّسُولَ، وَ جَاهَدَ الْوَلِيُّ حَتَّى أَفْحَمَهُمْ، وَ كَانُوا يَقُولُونَ إِلَهُنَا فِي الْبَحْرِ، وَ كَانُوا عَلَى شَفِيرِهِ، وَ كَانَ لَهُمْ عِيدٌ فِي السَّنَةِ يَخْرُجُ حُوتٌ عَظِيمٌ مِنَ الْبَحْرِ فِي تِلْكَ الْيَوْمِ فَيَسْجُدُونَ لَهُ. فَقَالَ وَلِيُّ صَالِحٍ لَهُمْ: لَا أُرِيدُ أَنْ تَجْعَلُونِي رَبّاً، وَ لَكِنْ هَلْ تُجِيبُونِي إِلَى مَا دَعَوْتُكُمْ إِنْ أَطَاعَنِي ذَلِكَ الْحُوتُ ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، وَ أَعْطَوْهُ عُهُوداً وَ مَوَاثِيقَ . فَخَرَجَ حُوتٌ رَاكِبٌ عَلَى أَرْبَعَةِ أَحْوَاتٍ، فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ خَرُّوا سُجَّداً، فَخَرَجَ وَلِيُّ صَالِحٍ النَّبِيِّ إِلَيْهِ، وَ قَالَ لَهُ: ائْتِنِي طَوْعاً أَوْ كَرْهاً بِسْمِ اللَّهِ الْكَرِيمِ، فَنَزَلَ عَنْ أَحْوَاتِه . فَقَالَ الْوَلِيُّ: ايتِنِي عَلَيْهِنَّ لِئَلَّا يَكُونَ مِنَ الْقَوْمِ فِي أَمْرِي شَكٌّ، فَأَتَى الْحُوتُ إِلَى الْبَرِّ يَجُرُّهَا وَ تَجُرُّهُ إِلَى عِنْدِ وَلِيِّ صَالِحٍ ، فَكَذَّبُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ رِيحاً فَقَذَفَتْهُمْ فِي الْيَمِّ ـ أَيِ الْبَحْرِـ وَ مَوَاشِيَهُمْ، فَأَتَى الْوَحْيُ إِلَى وَلِيِّ صَالِحٍ بِمَوْضِعِ ذَلِكَ الْبِئْرِ، وَ فِيهَا الذَّهَبُ وَ الْفِضَّةُ، فَانْطَلَقَ فَأَخَذَهُ فَفَضَّهُ عَلَى أَصْحَابِهِ بِالسَّوِيَّةِ عَلَى الصَّغِيرِ وَ الْكَبِيرِ. وَ أَمَّا الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ ، فَهُمْ قَوْمٌ كَانَ لَهُمْ نَهَرٌ يُدْعَى الرَّسَّ، وَ كَانَ فِيهِمْ أَنْبِيَاءُ كَثِيرَةٌ ". فَسَأَلَهُ رَجُلٌ: وَ أَيْنَ الرَّسُّ ؟ فَقَالَ (ع) : " هُوَ نَهَرٌ بِمُنْقَطَعِ آذَرْبِيجَانَ، وَ هُوَ بَيْنَ حَدِّ إِرْمِينِيَةَ وَ آذَرْبِيجَانَ، وَ كَانُوا يَعْبُدُونَ الصُّلْبَان، فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ ثَلَاثِينَ نَبِيّاً فِي مَشْهَدٍ وَاحِدٍ، فَقَتَلُوهُمْ جَمِيعا ،ً فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ نَبِيّاً وَ بَعَثَ مَعَهُ وَلِيّاً فَجَاهَدَهُمْ، وَ بَعَثَ اللَّهُ مِيكَائِيلَ فِي أَوَانِ وُقُوعِ الْحَبِّ وَ الزَّرْعِ فَأَنْضَبَ مَاءَهُمْ، فَلَمْ يَدَعْ عَيْناً وَ لَا نَهَراً وَ لَا مَاءً لَهُمْ إِلَّا أَيْبَسَهُ، وَ أَمَرَ مَلَكَ الْمَوْتِ فَأَمَاتَ مَوَاشِيَهُمْ، وَ أَمَرَ اللَّهُ الْأَرْضَ فَابْتَلَعَتْ مَا كَانَ لَهُمْ مِنْ تِبْرٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ آنِيَةٍ ـ فَهُوَ لِقَائِمِنَا (ع) إِذَا قَامَ ـ فَمَاتُوا كُلُّهُمْ جُوعاً وَ عَطَشاً، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ بَاقِيَةٌ، وَ بَقِيَ مِنْهُمْ قَوْمٌ مُخْلِصُونَ فَدَعَوُا اللَّهَ أَنْ يُنْجِيَهُمْ بِزَرْعٍ وَ مَاشِيَةٍ وَ مَاءٍ، وَ يَجْعَلَهُ قَلِيلًا لِئَلَّا يَطْغَوْا ، فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ إِلَى ذَلِكَ لِمَا عَلِمَ مِنْ صِدْقِ نِيَّاتِهِمْ. ثُمَّ عَادَ الْقَوْمُ إِلَى مَنَازِلِهِمْ فَوَجَدُوهَا قَدْ صَارَتْ أَعْلَاهَا أَسْفَلَهَا، وَ أَطْلَقَ اللَّهُ لَهُمْ نَهَرَهُمْ وَ زَادَهُمْ فِيهِ عَلَى مَا سَأَلُوا، فَقَامُوا عَلَى الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، حَتَّى مَضَى أُولَئِكَ الْقَوْمُ وَ حَدَثَ بَعْدَ ذَلِكَ نَسْلٌ أَطَاعُوا اللَّهَ فِي الظَّاهِرِ وَ نَافَقُوهُ فِي الْبَاطِنِ، وَ عَصَوْا بِأَشْيَاءَ شَتَّى، فَبَعَثَ اللَّهُ مَنْ أَسْرَعَ فِيهِمُ الْقَتْلَ فَبَقِيَتْ شِرْذِمَةٌ مِنْهُمْ، فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الطَّاعُونَ فَلَمْ يُبْقِ مِنْهُمْ أَحَداً، وَ بَقِيَ نَهَرُهُمْ وَ مَنَازِلُهُمْ مِائَتَيْ عَامٍ لَا يَسْكُنُهَا أَحَدٌ. ثُمَّ أَتَى اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْمٍ بَعْدَ ذَلِكَ فَنَزَلُوهَا وَ كَانُوا صَالِحِينَ، ثُمَّ أَحْدَثَ قَوْمٌ مِنْهُمْ فَاحِشَةً، وَ اشْتَغَلَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ، فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ صَاعِقَةً فَلَمْ يُبْقِ مِنْهُمْ بَاقِيَةً وصلّ الله على محمد وآل محمد وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته ولكمال البر والأحسان وعموم طاعة الرحمن. يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله ونسالكم صالح الدعاء,,,
__________________
التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 (0 فاطمية و 4 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تهـــ تحابــوا ـــادوا ✿ حينما تتعطل لغة الكلام ✿ تتكلم لغة الزهور ✿ فواصل ورود | ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين | فواصل وأكسسوارات لتزيين المواضيع والردود | 23 | 30-07-2016 09:54 AM |
✿✿مولد الامام الحسين (عليه السلام)✿✿ | حورية إنسية | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 15 | 09-06-2013 06:02 PM |