ــ التبرج و الإختلاط ــ

[العلوية ام علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الاكوان محمد بن عبد الله
في هذا الزمان تريد المرأة أن تتبرج بمعنى أن (تتزين) وتظهر كل مفاتنها الخلابة أمام الأجنبي ، وتريده أن يقف أمام كل هذا لا يتصدى لها هذا ممكن .
هل من الممكن أن يقدم الطعام الى أنسان جائع ويقال له لا تأكل أنظر إليه فقط هذا غير ممكن .
هل من المعقول أن تقدم وردة جميلة إليه ذات عطر جميل ويقف أمامها ولا يراد منه أن يتلذذ بها ويشمها .
يريد الإسلام للمرأة ـ و للمرأة المسلمة على الخصوص ـ أن تكون فوق متناول الأيدي العابثة وفوق مطمح الأنظار الخائنة والقلوب المدخولة
ويريد لها أن تكون أصفى من الذهب النقي واسمى متناولا من الكوكب الرفيع
يريد لها ان تكون كذلك أن تضمن سعادة الأسرة بالأمانة وتصبح أمثولة الجيل بالعفاف
من أجل هذا منع الاسلام المرأة من التبرج
ويقولون هي المدنية وهي الحضارة تَحكُم وتُحكِم وتُلزَم وتُلزِم وأيُ حضارةٍ هذه التي تؤدي بالمرأة الى الهلاك الصارم أهذا كل ما يرجونه من التقدم للمرأة ومن المدنية للمجتمع .
ويقولون هو الإختلاط البريء والتصرف النظيف يحل العقد من النفوس ويعود الشباب على الآداب .
بهذه الأنماط المخزية من الإدعاءات والتعليلات الغريبة يطلبون من المرأة المسلمة أن تلقي الحجاب الذي صانها الله به عن كل خطيئة ورفعها عن كل ضعة
أختي المسلمة إقتدي بالزهراء عليها السلام فهي المثل الأعلى لكل عفة
أقرأتِ قوله تعالى
((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما تصنعون
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ))
((اللهم إني أعوذ بك من نفسي فأن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي))
وفي الختام نسألكن خالص الدعاء