الى الزوجة الغاضبة......

[جراحات الزهراء]

إلى الزوجة الغاضبة.. الصلح قبل النوم

هناك قول مأثور جدير أن تنقشه المرأة على تاج السرير لتقرأه كلما خاصمت زوجها وهو (لا تدع الشمس تغرب وأنت غاضب).
فقد تتضايق الزوجة من زوجها بسبب خلاف عارض فتنام غاضبة دون أن تصفي الأجواء وتبدد غمام الزعل، وترفض أن تغفر له وتسامحه ما لم يبادر بالمصالحة والسبب الكبرياء والكرامة الخنجران المسمومان في خاصرة الحب الزوجي، تنسى أن النوم محطة مفصلية وغياب قهري عن الحياة، فكم من أشخاص ناموا ولم يستيقظوا إذ خطف الموت أرواحهم وتركهم جثثاً هامدة، فقبل أن يغلبنا القدر وتنفذ مشيئة الله لابد من تصفية الخصام كل ليلة، فإن كان هو الملام فربما يحتاج منكِ إلى إشارة إيجابية كي يعترف بخطئه ويعتذر، أو أنه خائف أن ترفضيه لو تقدم للصلح، فيا أيتها الزوجة تغاضي عن الأمور التافهة واحذري التفوه بكلام جارح وقت الغضب فهذه الكلمات ستترك أثراً في قلب الرجل وسيلتهم نار الجرح رصيد محبتك لأنه سيتذكرها حتى بعد أن تكوني أنتِ قد نسيتها، وقد سؤل رسول الله (ص) من هي خير النساء، قال: ( هي الودود الولود، العئود)، فالعئود هي التي لا يغمض لها جفن حتى يرضى عنها زوجها فرضا الله من رضا الزوج.