القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-06-2012, 04:07 AM | #1 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
ننعى وببالغ الأسى رحيل سماحة الشيخ باقر شريف القرشي ... لروحه الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم
االلهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين رحيل حجة الإسلام والمسلمين ∷∷ الشيخ باقر شريف القرشي ∷∷ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء فجعت المكتبة الاسلامية والحوزة العلمية في النجف الاشرف برحيل علم من اعلامها وقلم من اقلامها وعبقري من عباقرتها سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ باقر شريف القرشي الذي انتقل في يوم 26 رجب 1433هـ للرفيق الاعلى عن عمر ناهز التسعين عاما قضاها في الدرس والتدريس والكتابة عن المعصومين الاربعة عشرعليهم السلام ، مضافا الى مؤلفاته التفسيرية والتربوية والثقافية والتاريخية عدا المخطوط منها . وان وفاته تعد خسارة لا تعوض . نسأل المولى سبحانه وتعالى ان لا يفجعنا بامثاله انه سميع مجيب. وانا لله وانا اليه راجعون ------------------------------------------------------------------------- في فضل العلم والعلماء العلماء في القرآن والروايات : تضافرت الآيات القرآنية المباركة على فضل العالم والعلم، ومنها : قوله تعالى: « قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ »(الزمر: من الآية9). وقال تعالى: « يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ » (المجادلة: من الآية11). وقال تعالى: « إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ »(فاطر: من الآية28). وقال تعالى: « وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ » (العنكبوت:43). ------------------------------------------------------------------------- اما الرويات فكثيرة جدا بحيث افرد لها جزءا خاصا في كتاب الكافي الشريف منها : عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك اللّه به طريقاً الى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وانه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض، حتى الحوت في البحر. وفضل العالم على العابد، كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر. وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر (1). وروي عن الإمام الباقر عليه السلام: عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد (2). و روي عن الإمام الصادق عليه السلام: اذا كان يوم القيامة، جمع اللّه عز وجل الناس في صعيد واحد، ووضعت الموازين، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء، فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء (3). و روي عن الإمام الصادق عليه السلام: اذا كان يوم القيامة، بعث اللّه عز وجل العالم والعابد، فاذا وقفا بين يدي اللّه عز وجل، قيل للعابد إنطلق الى الجنة، وقيل للعالم قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم(4). و روي عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: يا كميل، هلك خزان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة(5). و روي عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: يجيء الرجل يوم القيامة، وله من الحسنات كالسحاب الركام، أو كالجبال الراوسي، فيقول: يا رب أنّى لي هذا ولم أعملها؟ فيقول: هذا علمك الذي علّمته الناس، يُعمل به من بعدك(6). ------------------------------------------------------------------------- بعد ان بينا فضل العلم والعلماء ونعلم ان لكل شخص حق فللمولى على العباد حق وللنبي على الناس حق وللائمة على الناس حق فما هو حق العلماء على الناس؟ فمن جملة حقوق العلماء على الناس : 1 - توقيرهم : قد أعرب أهل البيت عليهم السلام عن جلالة العلماء، وضرورة تبجيلهم وتوقيرهم، قولاً وعملاً، حتى قرروا أن النظر اليهم عبادة، وان بغضهم مدعاة للهلاك، كما شهد بذلك الحديث الشريف: فعن الإمام موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال صلى اللّه عليه وآله: النظر في وجه العالم حباً له عبادة(7). وروي عن الإمام الصادق عليه السلام قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: أغد عالماً أو متعلماً، أو أحِبَّ العلماء، ولا تكن رابعاً فتهلك ببغضهم(8). وهكذا كانوا عليهم السلام يبجّلون العلماء، ويرعونهم بالحفاوة والتكريم، يحدثنا الشيخ المفيد (ره)، عن توقير الامام الصادق عليه السلام لهشام بن الحكم، وكان من ألمع أصحابه وأسماهم مكانة عنده «أنه دخل عليه بمنى، وهو غلام أول ما اختلط عارضاه، وفي مجلسه شيوخ الشيعة، كحمران بن أعين وقيس الماصر ويونس بن يعقوب وأبي جعفر الأحول وغيرهم، فرفعه على جماعتهم، وليس فيهم الا من هو اكبر سناً منه ،فلما رأى ابو عبد اللّه عليه السلام أن ذلك الفعل كبر على أصحابه، قال: هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده»(9). وجاء عن أحمد البزنطي، قال: «وبعث اليّ الرضا عليه السلام بحمار له، فجئت الى صريا، فمكث عامّة الليل معه، ثم أتيت بعشاء، ثم قال: افرشوا له. ثم أتيت بوسادة طبرية ومرادع وكساء قياصري وملحفة مروي، فلما أصبت من العشاء، قال لي: ما تريد أن تنام؟ قلت: بلى، جعلت فداك. فطرح عليّ الملحفة والكساء، ثم قال: بيتك اللّه في عافية. وكنا على سطح، فما نزل من عندي، قلت في نفسي: قد نلت من هذا الرجل كرامة ما نالها احد قط»(10). 2 - برهم : همة العلماء، وهدفهم الأسمى، خدمة الدين، وبث التوعية الاسلامية، وتوجيه المسلمين نحو الخلق الكريم والسلوك الأمثل، وهذا ما يقتضيهم وقتاً واسعاً، وجهداً ضخماً، يعوقهم عن اكتساب الرزق وطلب المعاش كسائر الناس. فلا بد والحالة هذه، للمؤمنين المعنيين بشؤون الدين، والحريصين على كيانه... أن يوفروا للعلماء وسائل الحياة الكريمة، والعيش اللائق. وذلك بأداء الحقوق الشرعية اليهم، التي أمر اللّه بها، وندب اليها، من الزكاة والخمس، ووجوه الخيرات والمبرّات. فهم أحق الناس بها، وأهم مصاديقها، ليستطيعوا تحقيق أهدافهم، والاضطلاع بمهامهم الدينية، دون أن يعوقهم عنها طلب المعاش. وقد كان الغيارى من المسلمين الأولين، يتطوعون بأريحية وسخاء، في رصد الأموال، وإيجاد الاوقاف، واستغلالها لصالح العلماء، وتوفير معاشهم. وكلما تجاهل الناس أقدار العلماء، وغمطوا حقوقهم، أدى الى قلة العلماء، وهبوط الطاقات الروحية، وضعف النشاط الديني. مما يعرض المجتمع الاسلامي لغزو المبادئ الهدامة، وخطر الزيغ والانحراف. 3 - الاهتداء بهم : نعلم ان لكل شخص قدوة حسنة فنرى الطفل اول سنوات حياته يعتبر اباه هو مثاله الاعلى ، ثم بعد ذلك يتعلق قلبه بمعلمه فيجعله هو المثل الاعلى ثم الى ان يصل الى مرحلة البلوغ فيتعلق قلبه باحد العظماء او باحد الناس يجعله قدوة له ، اما المسلمين جميعا فلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قدوة حسنة ولكن لا نستطيع الى ذلك فلذلك نعتبر العلماء هم مثلنا الاعلى وهم سبيلنا للهداية الى الطريق الصحيح لذلك حثت الروايات على مجالسة العلماء والتحدث معهم لان ذلك فيه اثر ايجابي على السائل وعسى ان يصيبنا منهم. فعن الإمام الصادق، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة»(11). وجاء في حديث الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «مجالسة العلماء عبادة»(12). وقال لقمان لابنه: يا بني، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فان اللّه عز وجل يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الأرض بوابل السماء (13). وعن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: العلم خزائن، ومفتاحه (مفتاحها) السؤال، فاسألوا يرحمكم اللّه، فانه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب لهم(14). وقال الصادق عليه السلام: إنما يهلك الناس لأنهم لا يسألون(15). حتى وردت أحاديث فيها شكاية العالم الى الله تبارك وتعالى فعن الامام الصادق عليه السلام : ( ثلاثة يشكون الى الله عز وجل: مسجد خراب لا يصلى فيه اهله ، وعالم بين جهال فمن كانت هذه وظيفته حق ان يقال إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء الى يوم القيامة .كيف وان القائل هو الإمام الصادق عليه السلام. فنسأل الله ان يتغمد علماؤنا الماضين منهم ويحفظ الباقين ذخرا للدين وشريعة المرسلين ويجعلنا على آثارهم سائرين بحق محمد وآله الطاهرين وصلى الله على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين (1) الوافي ج 1، ص 42، عن الكافي. (2) الوافي ج 1، ص 40 عن الكافي. (3) الوافي ج 1 ص 40، عن الفقيه. (4) البحار م 1، ص 74، عن علل الشراع، وبصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار. (5) نهج البلاغة. (6) البحار م 1، ص 75 عن بصائر الدرجات. (7) البحار م1، ص 64، عن نوادر الراوندي. (8) البحار م 1، ص 59، عن خصال الصدوق(ره). (9) سفينة البحار ج 2، ص 719. (10) سفينة البحار ج 1، ص 81. (11) البحار م 1 ص 62، عن ثواب الأعمال، وامالي الصدوق. (12) البحار م 1 ص 64، عن كشف الغمة. (13) البحار م 1 ص 64، عن روضة الواعظين. (14) البحار م 1 ص 62، عن صحيفة الرضا عليه السلام وعيون اخبار الرضا. (15) الوافي ج 1 ص 46، عن الكافي. مجلة الفرات ------------------------------------------------------------------------- رحم الله من قرأ سورة الفاتحة المباركة وأهداها لروحه الشريفة والى ارواح جميع المؤمنين والمؤمنات بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «1» الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ «2» الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ «3» مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ «4» إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ «5» اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ «6» صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ «7» ( صدق الله العلي العظيم ) نسألكم الدعاء
__________________
للتعرف على جديد الملفات الولائية والمتنوعة http://www.noorfatema.org/up/ucp.php?go=fileuser&id=5http://vardel.com/up/ucp.php?go=fileuser&id=54 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور جامع السيد محمد باقر الصدر في الناصرية الذي هُدم | شروق الشمس | صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين | 2 | 21-05-2012 12:45 AM |
[بقلمي] صلاة هذه الليلة نقلا من السيد محمد باقر الفالي دام ظله | قرة عيني رقية | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 7 | 07-06-2010 09:52 PM |
مبروك براءة السيد باقر الفالي | حبيب علي | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 3 | 28-01-2009 03:10 PM |