الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: آداب الصلاة :: ![]() قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم; إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم، وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا. يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد. وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون. قد أفلح المؤمنون * الذين في صلاتهم خاشعون. عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل فيما النجاة غدا؟ قال: النجاة ألا تخادعوا الله فيخدعكم فان من يخادع الله يخدعه، ونفسه يخدع لو شعر، فقيل له: وكيف يخادع الله؟ قال: يعمل بما أمره الله ثم يريد به غيره، فاتقوا الرياء فإنه شرك بالله، إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر! يا فاجر! يا غادر! يا خاسر! حبط عملك، وبطل أجرك، ولا خلاق لك اليوم، فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له. " ولا يذكرون الله إلا قليلا " أي ذكرا قليلا، وقال الطبرسي رحمه الله: معناه لا يذكرون الله عن نية خالصة، ولو ذكروه مخلصين لكان كثيرا، وإنما وصف بالقلة لأنه لغير الله، وقيل: لا يذكرون الله إلا ذكرا يسيرا نحو التكبير، والأذكار التي يجهر بها، ويتركون التسبيح وما يخافت به من القراءة وغيرها، وقيل: إنما وصف بالقلة لأنه سبحانه لم يقبله ومارد الله فهو قليل. " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم " أي وما منعهم قبول نفقاتهم إلا كفرهم، وفي الكافي عن الصادق عليه السلام; لا يضر مع الايمان عمل، ولا ينفع مع الكفر عمل ألا ترى أنه قال: " وما منعهم أن تقبل منهم ". " إلا وهم كسالى " متثاقلين " ولا ينفقون إلا وهم كارهون " لأنهم لا يرجون بهما ثوابا ولا يخافون على تركهما عقابا. " قد أفلح المؤمنون " " قد " حرف تأكيد يثبت المتوقع ويفيد الثبات في الماضي، والفلاح الظفر بالمراد، وقيل البقاء في الخير، وأفلح دخل في الفلاح " الذين هم في صلاتهم خاشعون " قال الطبرسي رحمه الله ; أي خاضعون متواضعون متذللون لا يرفعون أبصارهم عن مواضع سجودهم، ولا يلتفون يمينا ولا شمالا، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى رجلا يعبث بلحيته في صلاته، فقال: أما إنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه، وفي هذا دلالة على أن الخشوع في الصلاة يكون بالقلب وبالجوارح، فأما بالقلب فإنه يفرغ قلبه بجمع الهمة لها والاعراض عما سواها، فلا يكون فيه غير العبادة والمعبود، وأما بالجوارح فهو غض البصر والاقبال عليها وترك الالتفات والعبث قال ابن عباس خشع فلا يعرف من على يمينه ولا من على يساره، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يرفع بصره إلى السماء في صلاته، فلما نزلت هذه الآية طأطأ رأسه و رمى ببصره إلى الأرض. ![]() أن غض البصر ليس من الخشوع المطلوب في الصلاة وقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله نهى أن يغمض الرجل عينيه في الصلاة، وفي رواية زرارة " اخشع ببصرك ولا ترفعه إلى السماء ". وأما خشوع الجوارح فهو حفظها عما لا يناسب الصلاة أو ينافي التوجه إليها بالقلب، وقيل: هو فعل جميع المندوبات وترك جميع المكروهات المتعلقة بالجوارح المبينة في الفروع، وفسر بعض أهل اللغة وبعض المفسرين الخشوع في الأعضاء بالسكون ويؤيده ما روي في هذا الباب، عن سيد العابدين أنه عليه السلام إذا قام في الصلاة كان كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه إلا ما حركت الريح منه. ثم الظاهر شمول الصلاة للفرايض والنوافل جميعا، ولذا قيل إنما أضيف إليهم لان المصلي هو المنتفع بها وحده، وهي عدته وذخيرته، فهي صلاته، وأما المصلى له فغني متعال عن الحاجة إليها والانتفاع بها، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: قلت له: بما استوجب إبليس من الله أن أعطاه ما أعطاه؟ فقال: بشئ كان منه شكره الله عليه، قلت: وما كان منه جعلت فداك؟ قال: ركعتان ركعهما في السماء أربعة آلاف سنة . عن أمير المؤمنين عليه السلام فيما أوصاه به قال: يا كميل! لا تغتر بأقوام يصلون فيطيلون، ويصومون فيداومون، ويتصدقون فيحسنون، فإنهم موقوفون. يا كميل اقسم بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الشيطان إذا حمل قوما على الفواحش مثل الزنا وشرب الخمر والربا وما أشبه ذلك من الخناء والمآثم حبب إليهم العبادة الشديدة والخشوع والركوع والخضوع والسجود، ثم حملهم على ولاية الأئمة الذين يدعون إلى النار ويوم القيمة لا ينصرون يا كميل ليس الشأن أن تصلي وتصوم وتتصدق، الشأن أن تكون الصلاة فعلت بقلب تقي، وعمل عند الله مرضي، وخشوع سوي. يا كميل انظر فيم تصلي؟ وعلى ما تصلي؟ إن لم تكن من وجهه وحله فلا قبول. قال الصادق عليه السلام: إذا استقبلت القبلة فانس الدنيا و ما فيها، والخلق وما هم فيه، واستفرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك عن الله، وعاين بسرك عظمة الله، واذكر وقوفك بين يديه يوم تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق، وقف على قدم الخوف والرجاء. فإذا كبرت فاستصغر ما بين السماوات العلى والثرى دون كبريائه فان الله تعالى إذا اطلع على قلب العبد وهو يكبر وفي قلبه عارض عن حقيقة تكبيره، قال: يا كاذب أتخدعني، وعزتي وجلالي لأحرمنك حلاوة ذكري، ولأحجبنك عن قربي والمسارة بمناجاتي. واعلم أنه غير محتاج إلى خدمتك وهو غني عن عبادتك ودعاتك، وإنما ذلك يفضله ليرحمك، ويبعدك من عقوبته، وينشر عليك من بركات حنانيته ويهديك إلى سبيل رضاه، ويفتح عليك باب مغفرته، فلو خلق الله عز وجل على ضعف ما خلق من العوالم أضعافا مضاعفة على سرمد الأبد، لكان عنده سواء كفروا بأجمعهم به أو وحدوه، فليس له من عبادة الخلق إلا إظهار الكرم والقدرة، فاجعل الحياء رداء، والعجز إزارا، وادخل تحت سر سلطان الله، تغتم فوائد ربوبيته، مستعينا به ومستغيثا إليه. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الصلاة الوسطى الظهر وقوموا لله قانتين: إقبال الرجل على صلاته، ومحافظته على وقتها حتى لا يلهيه عنها ولا يشغله شئ. ![]() تفسير الإمام العسكري عليه السلام: قوله عز وجل " ويقيمون الصلاة " قال الإمام عليه السلام: ثم وصفهم بعد فقال: " ويقيمون الصلاة " يعني باتمام ركوعها وسجودها وحفظ مواقيتها وحدودها، وصيانتها عما يفسدها أو ينقصها. ثم قال الإمام عليه السلام: حدثني أبي عن أبيه عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان من خيار أصحابه عنده أبو ذر الغفاري، فجاءه ذات يوم فقال: يا رسول الله إن لي غنيمات قدر ستين شاة فأكره أن أبدو فيها وأفارق حضرتك وخدمتك، وأكره أن أكلها إلى راع فيظلمها ويسئ رعايتها، فكيف أصنع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ابد فيها فبدا فيها. فلما كان في اليوم السابع جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر! قال: لبيك يا رسول الله قال صلى الله عليه وآله: ما فعلت غنيماتك؟ قال: يا رسول الله! إن لها قصة عجيبة قال: وما هي؟ قال: يا رسول الله! بينما أنا في صلاتي إذ عدا الذئب على غنمي، فقلت: يا رب صلاتي (و) يا رب غنمي، فآثرت صلاتي على غنمي، وأحضر الشيطان ببالي يا أبا ذر أين أنت إذ عدت الذئاب على غنمك وأنت تصلي فأهلكتها وما يبقى لك في الدنيا ما تعيش به؟ فقلت للشيطان: يبقى لي توحيد الله تعالى والايمان برسول الله وموالاة أخيه سيد الخلق بعده علي بن أبي طالب وموالاة الأئمة الهادين الطاهرين من ولده، و معاداة أعدائهم، فكلما فات من الدنيا بعد ذلك جلل. فأقبلت على صلاتي فجاء ذئب فأخذ حملا فذهب به وأنا أحس به: إذ أقبل على الذئب أسد فقطعه نصفين، واستنقذ الحمل ورده إلى القطيع ثم ناداني: يا أبا ذر أقبل على صلاتك، فان الله قد وكلني بغنمك إلى أن تصلي فأقبلت على صلاتي وقد غشيني من التعجب مالا يعلمه إلا الله تعالى حتى فرغت منها، فجاءني الأسد و قال لي: امض إلى محمد فأخبره أن الله تعالى قد أكرم صاحبك الحافظ لشريعتك، و وكل أسدا بغنمه يحفظها. فعجب من حول رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله: صدقت يا أبا ذر ولقد آمنت به أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين، فقال بعض المنافقين: هذا لمواطأة بين محمد وأبي ذر يريد أن يخدعنا بغروره، واتفق منهم رجال عشرون رجلا وقالوا نذهب إلى غنمه وننظر إليها إذا صلي هل يأتي الأسد فيحفظ غنمه؟ فيتبين بذلك كذبه فذهبوا و نظروا وأبو ذر قائم يصلي، والأسد يطوف حول غنمه ويرعاها، ويرد إلى القطيع ما شذ عنه منها، حتى إذا فرغ من صلاته ناداه الأسد: هاك قطيعك مسلما وافرالعدد سالما. ثم ناداهم الأسد: معاشر المنافقين أنكرتم لمولى محمد وعلي وآلهما الطيبين والمتوسل إلى الله بهم أن يسخرني الله ربي لحفظ غنمه والذي أكرم محمدا وآله الطيبين الطاهرين، لقد جعلني الله طوع يد أبي ذر حتى لو أمرني بافتراسكم و هلاككم لأهلكتكم، والذي لا يحلف بأعظم منه، لو سأل الله بمحمد وآله الطيبين أن يحول البحار دهن زنبق ولبان، والجبال مسكا وعنبرا وكافورا، وقضبان الأشجار قضيب الزمرد والزبرجد، لما منعه الله ذلك. فلما جاء أبو ذر رحمه الله رسول الله، قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر إنك أحسنت طاعة الله فسخر لك من يطيعك في كف العوادي عنك، فأنت من أفاضل من مدحه الله عز وجل بأنه يقيم الصلاة. ![]() وصلّ الله على محمد وآل محمد وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله دمتم بعين الرحمن وحفظه نقلدكم أمانة الدعاء ... ![]() ![]() ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم وأمثال ونصائح .. >> متجدد كل يوم | كاتمة الأسرار | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 423 | 07-09-2014 01:00 AM |
تعلّم كيف تشكر الآخرين | حورية إنسية | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 24 | 26-09-2012 03:08 PM |
صور قرآنيه (متجدد ان شاء الله) | العالمه الغير معلمه | صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين | 11 | 18-10-2011 07:51 PM |
صــورة و آيــة << متجدد | حور عين | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 25 | 01-11-2010 02:13 PM |