العودة   منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط > الأنوار الإسلامية والولائية > القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-04-2012, 05:54 PM   #1
عشقي حسيني
♣ مشرفة سابقة ♣ محرومة من تربة المظلوم
 
الصورة الرمزية عشقي حسيني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: في قلب فاطمة الزهراء عليها السلام
العمر: 29
المشاركات: 634
معدل تقييم المستوى: 676
عشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond repute
افتراضي إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا ...








إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرً افَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 35سورة آل عمران









دقائق معطرةبعبير الذكر لتلك المرأة الجليلة التي أرادها الله وعاءاً طاهراًلنبي من أنبياء أولي العزم والساعد الأيمن لإمام آخر الزمان عجل الله فرجه الشريف ،تلك المرأة التي تقبلها الله بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً استجابة لدعاء أمهاحينما وضعتها أنثى وقد نذرتها لله وهي جنين في بطنها ولم تعلم بعدُ بأنها ستكون أنثى ، وحيث أن الأنثى في ذلك الزمان ممنوعة من دخول المعبد والتفرغ لعبادة المنعم
بالوجود على العباد ، توسلت أمها إلى الله بأن يُسهل دخول إبنتها إلى المعبد راهبةعابدة قانتة راكعة ساجدة خاضعة منقطعة إليه زاهدة عن الدنيا وما تحوي من زخارفوملذات ، لتكن بذلك مهيأة لحمل المسيح الُمخلص لبني اسرائيل من ظلمة الجهل إلى نورالإيمان ومن استعباد البشر إلى وحدانية الله عز وجل ، ولتهنأ بقبول الله لنذرها التي نذرته بإخلاص حمداً وشكراً له على أن وهبها إياها بعد عمرٍ مديد خالٍ من زينة الحياة ، ليستجيب الله دعاءها ويقتبل نذرها وإن أتى أنثى ليُظهر لبني إسرائيل أن الأنثى لا تقل شأناً عن ذكر في أي حال فكما أن الرجل قادر على التفرغ لعبادة اللهوالإنقطاع إليه فالمرأة أيضاً عندها المقدرة على ذلك بل قد تفوق عليه بتقواها وقربها من الله ، لتأتي مريم إلى الحياة وتُهيأ من قبل الله لخدول المعبد بتطهيرهامن الرجس ، قد سخر لها نبي الله زكريا على نبينا وآله وعليه السلام ليكون كفيلهاوالمسئول عن شئونها ، لتنشأ طيبة طاهرة قد فاقت نساء زمانها زهداً وتقوى وطاعة للعزيز الحكيم لتسودهن فضلاً وخلقاً وزهداً وتقوى وعلماً ومعرفة ، بل قد فاقت فيعبادتها حتى الرجال مما جعلهم يحسدونها ويلقون عليها التهم الواهية علهم بذلك يُبعدوها عن المعبد لتصفو لهم الأجواء في استغلال مكانتهم ككهنة في استخفاق عقول عامة الناس لنهب أموالهم بحجة أنهم ولاة الله والواسطة التي من خلالهم يستجيب الله الدعاء ويقضي الحاجات ، ووجود مريم الزاهدة والمتقية حقاً والمخلصة لله في عملها سيفضح أمرهم ييبدي زيفهم ويظهر للناس ما يخفون من حب الدنيا والبعد عن العبادةالخالصة لله العظيم ، فلما رأى زكريا منهم ذلك بنى لها بيتاً تتعبد فيه بعيداً عن مضايقتهم لها وتعهد بأن يأتيها في كل يوم للإطمئنان عليها ، وكلما دخل عليها وجدعندها طعام الشتاء في الصيف وطعام الصيف في الشتاء فتعجب من ذلك وسألها ذات يوم عنماهية هذا الطعام ومن أين يأتيها فأجابته



هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ 37سورة آل عمران









لتبقى مريم تزهر بود الود الله والإخلاص له في العمل حتى أذن لها أن تكون أماً طيبة للمسيح عيسى على نبينا وآله وعليه السلام فأرسل إليها الروح الأمين في مكان عبادتها ليهب ليهبه لها نبياً يهدي الناس إلى العبادة الحقة التي بها أبناء زمانها بالخلود في الجنان وينذرهم من عبادة الهوى والذي فيه الهلاك والدخول في دركات النيران

خافت مريم من إتهام قومها لها بالبغي ، فطمنها المَلَك بأن الله أراد ذلك وهو عليه هين ، فبولادتها لهذا النبي سيُظهر لقومها وبجلاء بأنها طاهرة من الأرجاس وأن كل ما قالوه فيها إنما هي تهم واهية يريدون منهإبعادها عن المعبد ، فما كان من مريم إلا أن اتبذت بحملها مكانا قصياً وقد قيل أنذلك المكان هو المكان الذي ذُبح فيه سيد الشهداء الحسين عليه السلام أي كربلاءالمقدسة ليأتيها المخاض تحت جذع نخلة ، تمنت في تلك اللحظة أنها كانت ميتة قد نُسيأمرها ولا ترى تهم قومها لها بالخيانة والبغي ليأتيها النداء من جنينها...أَلاَّتَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا 24وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا 25فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ 26سورة مريم








لتأتي به قومها حاملة له على يديها فاستقبلوها بالتهامها بالخيانة ليُظهر وهيأهوا لها مكاناً لمقاضاتها فأظهر الله براءتها على لسان وليدها حيث قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا 30وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُحَيًّا 32وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًاشَقِيًّا 33وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا 34سورة مريم






لتبقى مريم بعد ذاك سيدةنساء زمانها وإحدى النساء اللواتي قال فيهن رسول الله صلى الله عليه وآله ( خيرنساء العالمين أربع مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية مرأةفرعون ) الجامع الكبير حديث رقم 3328البخاري

فسلام على فخر نساء زمانهاالسيدة الفاضلة مريم أم المسيح يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث حية تشفع للمؤمنينأبناء قومها المصدقين لها والمترفعين عن اتهامها بالخيانة












__________________


كون حسين محبوبك ... أبشر طاحت أذنوبك
لو غـطـاك الــــتراب ... يوكفلك بالحســاب
وبيده يمضي مكتوبك
عشقي حسيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir