السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 19-03-2012, 01:53 AM   #1
خادمة قائم آل محمد
●• مشرفة سابقة •● قـمــري فـاطـمـة والــمـهـدي
 
الصورة الرمزية خادمة قائم آل محمد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: عناية محمد وآله
المشاركات: 3,170
معدل تقييم المستوى: 355
خادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond reputeخادمة قائم آل محمد has a reputation beyond repute
Impp غــض البـصــر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مقالة رائعة لخولة القزويني
لنقرأها اخواتي الفاطميات ونستفيد جميعا





لفت نظري قبل فترة تحقيق أجرته إحدى الصحف المحلية عن عمليات التجميل ومدى استعداد النساء لإجرائها إن تطلب الأمر، وقد اعترفت إحدى الزوجات أنها أجرت عمليات تجميل مختلفة لتبدو شبيهة للفنانة التي أثارت إعجاب زوجها وقد فشلت العمليات وتشوهت الزوجة وكان هذا الأمر دافعاً لرفع دعوى قضائية ضد الزوج لأنه المحرَّض على هذه العملية.
وأقول..
أكبر خطأ يقع فيه الأزواج هو ((المقارنات)) لأنها الفتيل الذي يشعل نيران الغيرة في قلوب الزوجات ويزعزع الثقة في جمالهن ويخلق حالة من العصبية والقلق في نفوسهن وهي بالمجمل عوامل دمار للحب الزوجي ومفسدة للثقة بين الزوجين فبعض الأزواج يرتكب حماقة حينما يقارن زوجته بفنانة أو امرأة صادفته في الطريق أو في مكان العمل ويظل تحت تأثير الأخرى وانبهاره الشديد بجمالها وأناقتها أو لمزايا أخرى، ويعتقد أنها غير متوفرة في زوجته وتصوّر له الواهمة أن زوجته مليئة بالعيوب الجسدية والجوهرية وتحدث المواجهات العاصفة أثر هذه المقارنات.
وفي زمن الفضائيات تشتكي الزوجات تلك الإباحية والثورة الغرائزية التي فجّرت المشاكل بين الأزواج حينما تعرض نماذج جمالية صارخة تفتقدها الزوجة العادية والتي تتعرض إلى الإهانة والتجريح من قِبَل الزوج، فأمامها رموز إثارة وحلم مستبعد لا يمكن أن تجسده حقيقة فيزهدها الرجل الحسي وتبرد عاطفته وتضطرب مشاعره.
ويحدث أيضاً أن تقارن المرأة زوجها برجل آخر كفنان أو أي شخص تجد فيه تميزاً أو تحسس زوجها أنه ناقص أو دون الآخر غنى، وذكا، وشخصية وهذه المقارنة تثير غيرة الزوج وتلهب أعصابه.
وتبقى نفس الإنسان (رجل/ امرأة) في شراهة وطمع زاهدة بما تملك، توّاقة لأجمل الصور وأفضل الأنماط، تشتهي قطف النجوم حينما تلوح ببريقها في سماء الأحلام وقيل في الأمثال ((جارة الحي لا تُطرب)).
ومن هنا يبقى الإنسان أسير شهوته وذليل لرغبته تدفعه عيناه المفتوحتان إلى نهم لا يشبع.
ولهذا أدب الله عز وجل الإنسان بآداب عظيمة تحفظ عفته وتصون ذاته وتحمي علاقته بزوجه حينما دعا سبحانه إلى ((غضّ البصر)) كما في قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم ((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن. (النور/20-21).
والله سبحانه حكمة عميقة في دعوة الإنسان إلى هذا السلوك المهذّب لأن النظر هو النافذة على محيط كبير زاخر بألوان المتع والجمال والغوص في هذا المحيط يعني الغرق والأمل المستحيل، ويقول الإمام الصادق عليه السلام عن رسول الله (ص) ((النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، وكم نظرة أورثت حسر ة)).
والعلم الحديث اكتشف الأثر السلبي على صحة بدن الإنسان لعدم غضّ البصر ففضلاً عن تعلّق القلب وانحراف السلوك وضعف الإيمان فإن الشحنات النفسية للنظر تنزل إلى القلب الواهي ثم إلى (البروستاتا) التي تلتهب ثم تتضخم، فضلاً عن السخرية من الزوجة وعدم القناعة بها والدخول في اشتباكات لا تنتهي.
إذن اقفل نافذة بصرك إلا عن زوجتك وحليلتك فإن العواصف الهوجاء لن تدخل حياتك وستعيش هادئاً، ساكناً، قانعاً بما قسم الله عز وجل.





(اعجبني فنقلته للفائدة)

ونسألكم صالح الدعاء
__________________
المهـدي تـاج رأسي
خادمة قائم آل محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir