أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-03-2012, 06:00 PM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
Imam Ali ولاية أهل البيت (ع) وذنوب الشيعة !!




الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم

الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

هل أن ذنوب الشيعة مغفورة؟ بمعنى أن من أدعى
التشيع وأرتكب الذنوب فإن هذه الذنوب مغفورة
بسبب تشيعه أو ادعائه التشيع !

هل أن الشيعة خارجون عن نطاق الحدود الشريعة؟
فلا عقاب ولا حساب، ولا من ملائكة ( كرام كاتبين يعلمون
ما تفعلون) يحصون ما يفعله الشيعة،
فلا الكتاب الكريم يوجه لهم النداء، ولا روايات أهل البيت (ع) خاصة بهم،
أم هم كبقية المسلمين يثابون ويحاسبون وتحصى
لهم كل جريرة ويعاقبون على كل ذنب؟

هذا ما نحاول قراءته من خلال القرآن الكريم ومرويات
أهل بيت العصمة الطاهرين.

الذنب يعني المخالفة، فكل عمل من الأعمال التي تخالف
الأوامر الإلهية يعد في نظر الإسلام ذنباً، فحتى لو كان الذنب هيناً فهو عظيم وكبير وذلك لمخالفة الأوامر الربانية
وعدم إطاعة الله سبحانه وتعالى.

آيات الذكر الحكيم تقول;

(وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ).

(وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)

(بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ
النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)

(إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا)

(وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ
يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَايُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً
إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)

(الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ
وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ)
قال الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم)
لأبي ذر:
(لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيته)


الروايات الصادرة من أهل بيت العصمة كثيرة
ومطلقة فهي لا تخصص أحداً ولا تستثنيه من النهي
عن ارتكاب الذنوب، ومن العقوبة اللاحقة به في الدنيا
أو الآخرة نتيجة إرتكابه ، بل حث أهل البيت شيعتهم
بشكل خاص على عدم ارتكاب الخطيئة، والبعد عن مقدماتها، بل أنهم ما فتئوا ينصحون شيعتهم لارتكاب الخيرات
والابتعاد عن الشرور.

وقد اختصّ بهذا الموضوع ما ورد في كتاب أصول
الكافي تحت عنوان « باب الكبائر » وفيه من الأخبار
على صنفين:

الصنف الأول: الأخبار الناطقة بتقسيم الذنوب إلى
ثلاثة أقسام:
إلى ذنب لا يغفره الله، وذنب يغفره الله،
وذنب لا يتركه الله.
فأما الذنب الذي لا يغفره الله: فهو الشرك بالله،
قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ).

وأما الذنب الذي يغفره الله: فهو ما سوى الشرك،
ومظالم العباد،
قال تعالى: (وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ).

وأما الذنب الذي لا يتركه الله: فهو ظلم المكلفين
بعضهم بعضا، وصريحها: إن الله سبحانه وتعالى
لا يغفر لشيعة أهل البيت (ع) ظلمهم لأمثالهم، بل يقتص
من ظالمهم لمظلومهم، وهي متعددة مروية في الكافي
وغيره من كتب الحديث.

ومنها قوله (ص) فيه: " إلا ما كان منهم فيها على إصرار
وظلم المؤمنين " فإنه مصر بأن ظلم محبي أهل البيت
( عليهم السلام ) للمؤمنين لا يتحمله الله عنهم، وإذا لم
يتحمله عنهم لم يغفره لهم، وإذا لم يغفره لهم كان الواجب
أخذ الحق منهم لمن ظلموه، وهو ظاهر جلي
. وقوله تعالى: (وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)
وأمثالها من الآيات الكريمة




أن ولاية أهل البيت (عليهم السلام) لا تتحقق
إلا بطاعة الله وعدم الأشراك به شيئا، ولا تنال إلا بالورع
عن محارم الله، وإن المطيع لله هو الولي لهم،
والعاصي لله ليس لهم بولي.
عن أبي جعفر (ع)، قال: " لا تذهب بكم المذاهب،
فو الله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عز وجل ".

قال العلامة المجلسي في مرآة العقول 8 / 48
في شرح كلامه (ع): " لا تذهب بكم المذاهب "
على بناء المعلوم، أي: لا تذهب بكم المذاهب الباطلة
إلى الضلال والوبال، أو على بناء المجهول، أي:
لا يذهب بكم الشيطان في المذاهب الباطلة
من الأماني الكاذبة والعقائد الفاسدة، بأن تجترئوا
على المعاصي اتكالا على دعوى التشيع والمحبة والولاية
من غير حقيقة، فإنه ليس شيعتهم إلا من شايعهم
في الأقوال والأفعال لا من ادعى التشيع بمحض المقال.

وعن أبي جعفر (ع)، في حديث طويل، قال فيه:
" يا جابر! والله ما نتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة،
وما معنا براءة من النار، ولا على الله لأحد من حجة،
من كان لله مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا فهو
لنا عدو، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع ".

وعنه (ع)، قال: " يا معشر الشيعة،
شيعة آل محمد ( عليهم السلام ) ! كونوا النمرقة الوسطى ". إلى أن قال:
ثم أقبل علينا فقال: " والله ما معنا من الله براءة،
ولا بيننا وبين الله قرابة، ولا لنا على الله حجة،
ولا نتقرب إلى الله إلا بالطاعة، فمن كان منكم مطيعا لله
تنفعه ولايتنا، ومن كان منكم عاصيا لله لم تنفعه ولايتنا،
ويحكم لا تغتروا ! ويحكم لا تغتروا ! .

ويؤيد معناها قوله تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) ومثلها من الآيات الشريفة، ويرشد إليه معنى الولاية، لأنها بمعنى المتابعة
في الأقوال والأفعال، والعاصي لله ليس بتابع
أهل البيت (ع) ، بل هو مخالف لهم،
لأنهم لا يعصون الله تعالى.

وبعد هذا هل يدعي فرد بأن ذنوب الشيعة مغفورة ؟!

ولا شك أيضاً بأن لحب أهل البيت (ع)فوائد كثيرة تنفع في
مواطن متعددة ، منها في دار الدنيا، ومنها في دار القرار،
وقد ورد في ذلك روايات متعددة نذكر منها:
ما ذكره الديلمي في أعلام الدين رواية عن رسول الله
(ص)، أنه قال لأمير المؤمنين (ع):
بشر شيعتك ومحبيك بخصال عشر، أولها: طيب مولدهم، وثانيها: حسن إيمانهم، وثالثها: حب الله لهم، والرابعة: الفسحة في قبورهم، والخامسة: نورهم يسعى بين أيديهم،
والسادسة: نزع الفقر من بين أعينهم وغنى قلوبهم، والسابعة: المقت من الله لأعدائهم، والثامنة: الأمن من البرص والجذام، والتاسعة: انحطاط الذنوب والسيئات عنهم،
والعاشرة: هم معي في الجنة وأنا معهم، فطوبى لهم
وحسن مآب.

ولكن عن أي شيعة يقصد رسول الله بكلامه لوصيّه;
هم من أمثال ميثم التّمار وعمار بن ياسر وأنصار
أبا عبد الله (ع) وغيرهم (رض) من أهل الأخلاص لله
ولرسوله ولأولي الأمر وأرباب العقول الراجحة
والحكمة والتقوى.

وأخطر التبريرات، التبريرات العقائدية والتي نشأت
من بعض المرويات دون معرفة ودراسة لمدلولاتها.

وقولهم (ع) في عدة أخبار:
" اتقوا المحقرات من الذنوب،
فإنها لا تغفر "، وفسروها بأنها ذنوب صغائر،
يفعلها المكلف ويقول: إن لم يكن علي من الذنوب إلا هذا فلا أبالي، لأن الكفر وعدم غفران الذنب إذا حصلا بالتهاون بالمعصية وعدم المبالاة بعقابها، حصل بها الخروج من ولاية أهل البيت عليهم السلام قطعا، لأن من لم يكن مؤمنا حقيقة ولا أهلا لمغفرة ذنوبه بغير توبة فليس بولي لأهل البيت عليهم السلام. وهذا حكم جار في كل مستخف بفريضة من فرائض الله ، ومتهاون بمعصية من سائر معاصي الله تعالى، وعلى هذا تنزل الأخبار القائلة بأن ولاية أهل البيت عليهم السلام بدون عمل لا تنفع ، وأن المطيع لله هو وليهم ، والعاصي لله هو عدوهم ، وأن ولايتهم لا تنال إلا بالعمل والورع .

ومع ذلك كله أنى لك أن تعرف الشيعي الحقيقي
إلا ما رحم ربي.


نسألكم الدعاء,,
__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهل البيت ع والقرآن ::: موسوعة شاملة عن اقول اهل البيت ع في القرآن الكريم ::: ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 46 24-06-2012 10:36 PM
فوائد الحرمل في البيت عن لسان أهل البيت عليهم السلام‎ حكايه عمر الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 17 18-01-2012 10:23 PM
{ ما الـفـرقـ بــين -آل البيت واهل البيت - (ع‘) } مـلاذ الياسمين أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 9 19-07-2010 05:02 AM
أخصائي ولادة: تواجد الأب أثناء ولادة زوجته يؤدى الى مشاكل مستقبلية احلى ولاء الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 0 19-10-2009 02:09 AM


الساعة الآن 04:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir