اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم يااخواتي الطيبات العزيزات
ترويج الحب!..
إن التوجه الروحي فقط، من الأمور التي تخالف الشمولية؛ أي أن يذهب الإنسان للمنادمة، ويهمل المكتبة!.. فهو بذلك لا يعرف من السلطان إلا الجلوس بين يديه، والبكاء، وإبداء الشوق والحنين والحب له.. من دون أن يعلم مراده، ومن دون أن ينقل هذا الحب الذي انقدح في قلبه إلى باقي الرعية.. وبالتالي، فإن هناك فرقاً بين نديم السلطان، وبين الوالي: فالوالي قد لا يحظى بلقاء السلطان، ولكنه يحقق رغبة ذلك الأمير أو السلطان في أقصى البلاد، ولعله لم يلتق به مرةً واحدةً.. فهذا أحب إليه من ذلك النديم الملاصق له؛ لأن هذا في مقام ترويجِ حب ذلك السلطان في قلوب رعيته.