الأخلاق الحسنة اغصان شجرة اليقين

[فرقان]

الاخلاق الحسنة أغصان شجرة اليقين
وكل قلب أضاء بنور اليقين بحضور الحق تعالى فستوجب فيه الصفات الكمالية
الحياء,الخوف,الأمل,انكسار القلب الخشوع وهذه الخلاق الفاضلة سبب لأنواع الطاعات والعبادات.في الحقيقة أن اليقين في كل من الموارد المذكورة...
تحت عنوان علامات اهل اليقين كشجرة,الاخلاق
الحميدة أغصانها,والطاعات والعبادات التي عي أثارتلك الاخلاق
بمثابة الاوراق والثمر لتلك الشجرة.وبهذا يتضح أن أساس جميع الخيرات والسعادات هو اليقين.فمن وفق لمجالسة أهل اليقين

فليعرف قدر ذلك وليغتنم فرصته...وشرط الاستفادة من مجالستهم الحذر من مصاحبة أهل الجهل والشك والوسوسة..
كما أن على من لم يوفق للحصول على أهل اليقين أن يهرب من مصاحبة ضدهم.
.((إن لم توفق لصحبة الجيدين فاهرب من صحبة السيئين)).
لأن صحبتهم تزيد في مصاحبهم شكه وسائر عيوبه بل تنتقل إليه بعض العيوب التي لم تكن فيه ومن هنا جاء النهي في الآيات
عن مجالسة الأشرار.
.((فاصبر إن وعد الله حق ولايستخفنك الذين لايوقنون)).
الروم آيه 60
من هذه الآية يعلم بوضوح أن مجالسة من لايقين عندهم سبب في حقارة الشخص وضعته وإنزاله في النتيجة من مقام الانسانية
الشامخ ودرجات الروحانية الرفيعة وتبطل نفع آثار اليقين ...العظيمة فالصبر على الوحدة أفضل من مصاحبة من لا يقين له.
.((ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )). الكهف آيه 28.
.((فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى )).
طه آيه 16.
.(( فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين )).الأنعام آيه68
ابتعد عن الغافلين وإلا فأنت منهم..في وصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه:بائن أهل الشر
ومن يصدك عن ذكر الله عزوجل وذكر الموت بالأباطيل ...المزخرفة والأراجيف الملفقة وإلا فأنت منهم

ويقول الإمام الصادق عليه السلام:((انظر الى كل مالايعنيك منفعة فلا تعتدن به ولاترغبن في صحبته فإن كل ماسوى الله مضمحل وخيم عاقبته )).
ومن كلام علي عليه السلام .
(( إياك ومعاشرة الاشرار فإنهم كالنارمباشرتها تحرق)).
((وإياك ومعاشرة متتبع عيوب الناس فإنه لم يسلم مصاحبهم منهم )).((إياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد ويبعد القريب))
.((إياك ومصاحبة اهل الفسوق فإن الرضي بفعل قوم كالداخل معهم)).((شرإخوانك واغشمهم لك أغراك بالعاجلة وألهاك عن الآجلة))
.((صحبة الاشرار تكسب الشركالريح إذامرت بالنتن حملت نتنا)).
.((مجالسة أبناء الدنيا منسأة الايمان قائدة الى طاعة الشيطان
.((مصاحبة الجاهل من أعظم البلاء )).
وقد قال الإمام السجاد عليه السلام لابنه الباقر عليه السلام
.((يابني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في
طريق وهم الكذاب والفاسق والأحمق وقاطع الرحم والبخيل)).