كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-12-2011, 12:40 PM | #1 |
♣ مراقبة سابقة ♣
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الأحساء
المشاركات: 392
معدل تقييم المستوى: 410 |
عذرا سيدي الرادود ...!
لا عميت عين بكت عليك يا حسين فكيف بأجر من دموع الحزن يجريها ما ينبع من القلب يصل دون استئذان للقلب .. فلماذا يحاول بعض الرواديد الاستئذان عند دخول قلوب محبي سماع العزاء الحسيني بأصواتهم باستعمال طرق تزعزع روحانية العزاء ؟ هل سيتخلى الرواديد عن مواكب العزاء يوما باستبدالها بالعزاء المصور ............ ؟ إلى ماذا يهدف الرادوديد من التهافت على تصوير العزاء بصورة تزعزع روحانية العزاء ؟ هل الهدف هو المعرفة و الانتشار ... و هل الانتشار هو الهدف الحقيقي من وراء العزاء ؟ أم إسالة دمع المعزين حزنا على مولاي الحسين ( عليه السلام ) ؟ و هل يحتاج البكاء على مصيبة الحسين وجود مؤثر صوتي مبالغ فيه ؟ أو صوت موسيقي يجعلنا نتمتم بالعزاء دون تأثر ؟ أو تمثيل الواقعة بصورة تفقد الفجيعة جلالة هيبتها و عظمتها ؟ أو بإظهار الرادود يؤدي العزاء بحركات تحجب الروحانية فتمنع بث الحزن فينا ( ظاهريا لا يكون الرادود فيها حزين بل يمثل الحزن ) ؟ ** عذرا فهذا ما نراه فقط و لا نستطيع الحكم على ما في القلوب ** لا أدري ... لكن أنا فعلا خائفة على مصير منبر العزاء من أن يتراجع و يفقد كيانه ؟ و تصبح المسيرات في يوم من الأيام تقليدا كان موجود و اندثر فأصبح تراث نتذكره فنندبه في المناسبات . لعلي أبالغ لكن أنا على يقين أن العزاء الحسني باقي ما بقيت الدنيا و إن قل أو تبدلت صورته ... لكن خوفي أن لا يبكينا العزاء بل نتباكى عندما نسمعه فنفقد مصدر ثري من مصادر إثارة مشاعر الحزن و الألم على مصاب الغريب المظلوم روحي له الفداء . هذا من باب التذكير فقط ... قال تعالى : {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55 عذرا سيدي لم يعد صوتك يبكيني عذرا أيها الرادود لم يعد صوتك يثير أحزاني كانت تجرح القلب صرختك آه عليك يا عطشان اليوم اسمع صوتك تداخلت معه أصوات ألحان بعيني أسمع الحزن يطربني و لا يطرق وجداني أجل أبكي لا لشجني لكن على فقد من كان أبكاني أين الذي هيج عاطفتي و أسال دمع العين هتان ؟ طال انتظار منبر العزاء لك فألبسه الشوق أكفان رسالة الحزن عد فقد أضعت للعزاء في البعد كيان قد زلزلت الأرض مسيرتنا تردد و نحن لك أعوان صدورنا تشهد فيتعالى صوتنا لبيك لبيك يا أمامي ليس التباكي غايتي عد فصوتك يروي أشجاني أخي العزيز ماذا حل بك أتراك تذكرت أنك إنسان ؟ في رحاب الحسين تذوب إنسانيتي أعشقه فهو مصدر الهامي و هو نبع إيماني عذرا سيدي الرادود فلولا مكانتك العظمى في نفسي لما أتعبتها و كتبت لك ما كتبت . فإن وصلك مقالي فهلا طمأنت نفسي و على سؤالي أجبت..؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 (0 فاطمية و 2 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سجادتي عذرا ... فهل لعذري تقبلين | عاشقة المنتظر (ع) | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 4 | 14-04-2011 07:53 AM |