بقلمي: وا إســـــــــــــــلاماه...اسلامنا يستغيث..فلننصره

[ام شبر]

السلام عليكم

اختي مسلمة هداكِ الله ونور بصيرتكِ بنور الايمان

سأجيب عن اسألتكِ


اقتباس:
1- طلبت استشهادًا من القُرآن ولم أرى أي آية تَدعُوا إلى قَول تِلك الزيادة فِي الشَّهادة .




اختي ان رسول الله لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى

اي ان كلام القرآن الكريم وكلام رسول الله صلى الله عليه وآله كلاهما من مصدر واحد وهو الوحي

والقرآن جاء مجملا والرسول هو الذي يبين التفاصيل

فالقرآن الكريم قال اقيموا الصلاة والرسول صلى الله عليه وآله علمنا كيفية الصلاة
والقرآن يقول

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً - النساء - الآية - 59

ويقول

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ - المائدة - الآية - 55

فإذا كنا نؤمن بالله واليوم الاخر فعلينا ان نفتح عقولنا ونجلو ابصارنا ونفهم معنى هذه الايات

ولا نفسرها حسب ما تهوى انفسنا الامارة بالسوء


اقتباس:
- الأحاديث التي وضعتِيها لَيس بِها سند , أتمنى ذكر الصحابة الذين تناقلوا هذه الأحاديث حتى اتأكد من صِحتهَا .
لأنني لأول مرةٍ أسمعها رُغم قِرائتِي للكثِير من الأحاديث الصحيحة .




اختي لقد ذكرت لكِ مصادر الاحاديث

واذا اردتِ تفصيلا اكثر تستطيعين مراجعة المصادر

فليس هنا محل البحث في سند الاحاديث وعلم الرجال


اقتباس:
ولَكن أنا سأضع لكِ أحادِيث صحِيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فِيها ذَكر الشهادة ولم يَزد عليها
اقتباس:
[عليًا ولي الله ]

إن كَانت جائِزة أو مباحة لِماذا لم يَذكرهَا الرسُول صلى الله عليه وسلم هُنا ؟






اختي يقولون في علم المنطق

اثبات الشيء لا ينفي ما عداه

فعندما ذكر الرسول صلى الله عليه وآله الشهادتين في بعض المواقف
فهذا لا يعني انه ينفي رجحان ذكر شهادة ثالثة

بل قد أكد على ذكرها في مواقف أخرى اكثر مناسبة

كما في الاحاديث التي ذكرتها لكِ بالامس

والتي قالها بعد بيعة الغدير التي قال فيها عمر للامام علي عليه السلام

بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم تاريخ بغداد ج: 8 ص: 289 "


اقتباس:
وسُؤال إن سمحتي لِي

ماذا تقصدُون بـ [ ولي الله ] ؟!




معنى (ولي الله) أي أن هذا الشخص له ارتباط خاص بالله تعالى يفرض علينا أن نتولاه كما نتولى الله تعالى.

ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:

... ماذا تريدون من علي ؟ إن علياً مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي.

ما معني كلمة ولي ؟

كل من ولي أمر أحد فهو وليه وهذا هو المقصود من الولي في تلك الاحاديث، وهو المتبادر عند سماعهم
نظير قوله : ولي القاصر أبوه وجدة لأبيه ، ثم وصي أحدهما ، ثم الحاكم الشرعي فإن معناة أن هولاء هم الذين يلون أمره ويتصرفون بشؤنه . والقرائن على إرادة هذا المعنى من الولي لا تخفى على أولي الالباب .


فإن قوله (صلى الله عليه وآله) وهو وليكم بعدي ـ ظاهر في قصر هذة الولاية عليه ، وحصرها فيه [1]،
وهذا يوجب تعيين المعنى الذي قلناه؛ ولا يجتمع مع ارادة غيره، لان النصره والمحبة والصداقة ونحوها غير مقصورة على أحد، والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، وأي ميزة أو مزية أراد النبي إثباتها في هذه الاحاديث لأخيه ووليه،






إذا كان معنى الولي غير الذي قلناه ، واي أمر خفي صدع النبي في هذه الاحاديث ببيانه إذا كان مراده من الولي النصير أو المحب أو نحوها ،
وحاشا رسول الله (صلى الله عليه وآله ) أن يهتم بتوضيح الواضحات ، وتبين البديهيات ، وإن حكمته البالغة ، وعصمته الواجبة ، ونبوته الخاتمة ، لاعظم مما يظنون ،
على أن تلك الاحاديث صريحه في إن تلك الولايه إنما تثبت لعلي بعد النبي (صلى الله عليه وآله)
إذ لاشك بإتصاف علي بنصرة المسلمين ومحبتهم وصداقتهم منذ ترعرع في حجر النبوة ، واشتد ساعده في حضن الرسالة ألى أن قضى نحبه عليه السلام، فنصرته وحبته وصداقته للمسلمين غير مقصورة على ما بعد النبي (صلى الله عليه وآله) كما لا يخفى [2].


[1] لأن قوله - وهو وليكم بعدي - أنه هو لا غير ه وليكم بعدي [منه قدس سره].
[2] المصدر: كتاب المراجعات للسيد عبدالحسين شرف الدين: المراجعة [38] / ص: 255.



اقتباس:

ربِي يسعدك أم شبر لسعة صدرك و الإجابة على اسألتِي




نسأل الله ان يسعدنا جميعا في الدنيا والاخرة بشفاعة محمد وآل محمد

اللهم صل على محمد وآل محمد

وتحياتي لكل مسلم ونسألكم الدعاء