اسباب و أوقات أجابة الدعاء

[محبة لاهل البيت]

بسم الله الرحمن الرحيم

- ما هي شروط اجابة الدعاء ؟

2- ماهي أوقات يكون فيه الدعاء مستجاب ؟

3- كيف أصلي صلاة لله لقضاء الحوائج ؟

الجواب :

ج1 – هناك كتب عديدة ألفت حول الدعاء متضمنة شروط إجابة الدعاء، ومن أشهرها كتاب "عدة الداعي ونجاح الساعي" لابن فهد الحلي المتوفى سنة 841هـ، وقد ذكر في كتابه الإجابة على بعض أجوبتك، وقد قسم أسباب إجابة الدعاء إلى سبعة أنقلها عنه باختصار شديد:

1 – ما يرجع إلى نفس الدعاء وهو ما تضمن الإسم الأعظم سواء علمه الشخص أو لم يعلمه.

2 – ما يرجع إلى أوقات الدعاء كليلة الجمعة ونهارها.

3 – ما يرجع إلى مكان الدعاء كعرفات والحرم والكعبة والمسجد، وأشرف الأماكن قبر الإمام الحسين (ع).

4 – ما يتركب من الدعاء والزمان ويريد بذلك الأدعية التي ورد تحديد زماني للدعاء بها، كدعاء السمات في آخر ساعة من نهار الجمعة وغيره من الأدعية كدعاء كميل ليلة الجمعة وليلة النصف من شعبان.

5 – ما يتركب من الدعاء والمكان ويقصد بذلك الأدعية التي ورد تحديد مكاني للدعاء بها مثل ما روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال:

«من كانت له حاجة إلى الله عز وجل فليقف عند رأس الحسين (ع) وليقل: « يا أبا عبدالله أشهد أنك تشهد مقامي وتسمع كلامي، وإنك حي عند ربك ترزق فاسأل ربك وربي في قضاء حوائجي» فإنها تقضى إن شاء الله.»

6 - ما يرجع إلى الفعل بمعنى أن كونه بعد بعض الأفعال يترك أثرا خاصا في استجابة الدعاء كالدعاء بعد الصلوات، وخاصة بعد صلاة الفجر والظهر والمغرب، وكإعطاء الفقير الصدقة والطلب منه أن يدعو للمعطي، وكالدعاء عقيب قراءة القرآن وبين الأذان والإقامة وعند رقة القلب وجريان الدمعة.

7 – ما يرجع إلى حال الداعي كالغازي والحاج والمعتمر والمريض والصائم والمتختم بالفيروز والعقيق.

ج2 - منها ما ورد في جواب السؤال الفائت من الدعاء ليلة الجمعة وخاصة في السحر، ونهار الجمعة وخاصة في آخر ساعة منه، وفي شهر رمضان المبارك وفي الأيام المباركة الكثيرة خلال السنة والتي ورد ذكرها في كتب الأدعية كمفاتيح الجنان.

ج3 – هناك عدة صلوات مذكورة لقضاء الحوائج أوردها الكليني في الكافي ج3 ص476 باب صلاة الحوائج، والشيخ الصدوق في من لايحضره الفيه ج1 ص350 – 354، والطبرسي في كتابه مكارم الأخلاق ج2 ص109 – 113، و130، وقريب من مضمون الحاجة ما ورد فيه تحت عنوان صلاة الفرج أو صلاة الكفاية أو صلاة المهمات فراجعه ، وسأكتفي بذكر صلاة واحدة من باب التبرك.

فقد روى الشيخ الصدوق بسند صحيح عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله (ع) أنه قال:

«إن أحدكم إذا مرض دعا الطبيب وأعطاه، وإذا كانت له حاجة إلى سلطان رشى البواب وأعطاه، ولو أن أحدكم إذا فدحه أمرفزع إلى الله تعالى فتطهر وتصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد فصلى ركعتين، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وأهل بيته عليهم السلام ثم قال:

"اللهم إن عافيتني من مرضي، أو رددتني من سفري أو عافيتني مما أخاف من كذا وكذا" إلا آتاه الله ذلك، وهي اليمين الواجبة، وما جعل الله تبارك وتعالى عليه في الشكر». (الفقيه ج1 ص321 ح3)