كرامة عجيبة وعظيمة

[عشقي حسيني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم




روى عن قصة عجيبة حصلت للحاج ماشاء الله حيث قال :في سني شبابي وعندما أعمل نجارا،وذات يوم شعرت بحالة تبعث على التقيؤ بشكل عجيب ،فقصدت الطبيب وبعد الفحص أعلن عن سوء حالة كليتي ، وكتب لي أدوية اتناولها خلال أسبوعين فتركت العمل طيلة أسبوعين ولكن حالتي لم تتغير، وقد منعت نفسي عن شرب الماء وأكل الفواكة لدرجة أذا بلغ بي العطش يبلون جانبا من الملعقة ويلامسون بها شفتي ولم أكن قادر على التبول. وبعد أنقضاء سنتين على المعالجة واليأس التام .تقرر نقلي إلى المستشفى ،وحينما أرداوا أن يحركوني تنبهوا إلى أن الارض قد أكلت جانب السرير والفراش الذي كنت مسلتقي عليه بالاضافة إلى ان تاكل قسم من بدني ، وذات يوم قام محافظ كرمان بتفقد المرضى وعيادتهم ،وبعد تفقدة لعدد المرضى المصابين في كلاهم اقترب من سريري ،وحينما راني حزن لحالي وقال :إنة شاب ويجب أن نساعدة ، ولكنه حينما راى بطني بعد ان أزيح الغظاء عنها تراجع إلى الوراء قائلا:ينبغي ارساله إلى الخارج وأنا سوف اتكفل بنفقات ذلك . ثم اقترب الطبيب وقال : لن يبقى هذا المريض حيا بعد أربع وعشرين ساعة وإن له ثلاثة أطفال ، فارجو ان تتكفلوا بنقلهم إلى دار الحضانة ،انزعجت كثيرا لهذا الكلام .... ورغم اني كنت أتضرع إلى الأمام الحسين من قبل، إلا أنني توجهت إلى مخاطبته بقلب منكسرا جدا وقلت:ياسيدي لا اريد أن اموت ، ولا اريد أن يأخدوا أطفالي الى دار الحضانة ... أطلب منكك ان تشفني ليأتي الجميع ويروا كرامتك في شفائي
ومرت الأربع والعشرين ساعة ، ولكني لم أمت .. ونظر ا لعجز الأطباء مني ، فقد نقلت إلى البيت .. وكانت الأيام آنذاك أيام محرم الحرام ..
وكان أملي الوحيد متعلقا باالإمام الحسين عليه السلام دون غيرة ..
وجاء رسول الحسين
وفجأة رأيت طائرا أبيض يدخل الغرفة ، ويحط على سريري .. وبدخول هذا الطائر شعرت بخفة في بدني ، وقلت في نفسي لعله طائر الأمام الحسين عليه السلام ، ثم قلت : ياسيدي إن كان هذا الطائر جاء من قبلك ، فأما ان يحط على صدري أويذهب اسفل السرير .. وفجأة رايته يذب أسفل السرير... فأطمأنت لذلك... وبعد ساعة دخلت والدتي الغرفة ، وحيث كانت تحمل بيدها منديلا قالت : ياولدي إن هذا المنديل مبتل بالدموع على الإمام الحسين عليه السلام ، ثم أخدت تمسح صدري به .. وحيث كنت عاجزا عن النطق ،فقدا أشرت إليها بما تدرك بأن ثم ضيفا لدينا ، وهو تحت السرير ، وينبغي أن تأتيه بالماء وحبات الطعام في وعاء صيني لإنه رسول الحسينن، كنت أظن أننيٍ ساتعافى في التاسع أوالعاشر من محرم
ولكن لم يحدث ذلك ،ولم يأكل الطائر شيئا حتى اليوم الرابع عشر.
كانت ليلة السادس عشر من شهر محرم ، حيث منتصف الليل ... فخاطبت الإمام الحسين عليه السلام قائلا : ياسيدي لقد مضى عاشوراء ولم اشفى
ولكني لم أتم كلامي حتى رأيت السقف قد انشق وشاهدت الإمام الحسين ينزل إلى الغرفة كقطعة من نور وجلس إلى جانب سريري وتبسم لي ...
ثم رأيت السقف ينشق مرة أخرى لتهبط من خلاله يدا العباس ثم أخد االإمام الحسين بيدى إلى مسجد الخضر وكان في المسجد منبرا جميلا ،وجموع من الناس يغطيهم النور فوقفوا إجلالا لقدوم إلامام الحسين، وحينما جلس جلسوا وقد وقفت متكتفا بين يدي إلامام الحسين وبعد ذلك وجدت نفسي في غرفتي التي اختلفت طبيعتها هذة المرة حيث كان النور وعطر التربة الحسينية يملان ارجاءها ، بينما كان ذلك الطائر يحلق حولي ويغرد بصوت مرتفع..
فلقد شفيت تمام من المرض حيث يتوقع الكثير موتي .
الكتاب كرامات الزهراء لسيد حجة الموحد الابطحي



ونســـــألكم خالص الدعاء