بقلمي: وا إســـــــــــــــلاماه...اسلامنا يستغيث..فلننصره

[الصبح تنفس]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
السلام عليكم جميعا اخواتي الفاطميات ورحمة الله وبركاته

جزاكم المولى القدير خير الجزاء
وسلمت اناملكم الولائيه



وشكرنا وتقديرنا للاخت المؤمنة فداء

على الدعوة المباركة

وعلى الحرص الايماني المتواجد في قلبها

من اجل رفع راية الاسلام خفاقه عاليه

ودام الله قلمكم من اجل خدمة الآل عليهم السلام
ونفعكم باذنه تعالى
يوم الحشر والنشور


وعلى ذلك نقول


نعم وبالفعل كما تفضلت الاخت المؤمنة فداء ....

مشكورة ومأجورة فاسلامنا يستغيث
من المسلم نفسه وليس من الكافر
ومن الشيعي نفسه وليس من الغير موالي
من الشيعي الذي اخذ ببعض الكتاب وترك بعضه
من الشيعي او الشيعية التي لاتعرف للاسلام
حدود او ضوابظ
من المرأة التي نزعت ذرع الحياء امام الرجال
واخذت تظهر مفاتنها وجمالها امام الاجانب
ولم تتورع في الشارع او العمل او مجلس
من المجالس
على ان تكون خارج دائرة الاسلام

اسلامنا يستغيث من نساء اصبحت من نفسها
حد آخر للخراب والدمار بدلا من حد الخير
يستغيث من نساء اصبحت تخرج امام الاجنبي
من غير حجاب ولاقناع
اخذت تحضر مجالس الاعراس بكامل زينتها وجمالها
لاتنظر الى حدود الاسلام وقوانينه

الانسان في عمله لايستطيع ان يخرج خارج
حدود قوانين العمل واذا خرج فصل من عمله


اما قوانين الله الالهيه التي سناها القدير العليم
من اجل خير ومنفعة العباد فانها تداس تحت قدميه
واصبح كل شئ حلال

لايوجد مراعاة في الطعام اوالشراب
سواء كان حلال ام حرام
لايوجد حدود بين الرجل والمراءة في
الكلام والضحك والمزاح فاصبح التسيب عاديا
واخذت الخيانه تدب في الاسر كذبيب النمل واخذ الشك
ينتاب الطرفين من الزوج والزوجة

واصبحت المراءة تزاحم الرجال في كل عمل
من الاعمال حتى مالايليق بها وبكيانها وبانوثتها

فواخجلتاه وواخجلتاه
ونحن نعيش في ظل وضيافة امامنا المعصوم

المفترض الطاعة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
المبارك وفي مرأى ومنظر منه وامام ساحته
وعرضه الاكبر
ولكن ليس امامنا الا الدعاء المبارك ونحن نعيش
على مائدة الرحمن وببركات هذا الشهر الفضيل
في ان ترتدع الشابه والشاب عن فعل الحرام

وعلى ان يتخلى المذنب والمذنبه عن صنع المنكرات
وان يبتعد العاصي الجاني عن خطوات الشيطان


وشكرنا وتقديرنا الى صاحبة المبادرة
الاخت الكريمة فداء


والتوفيق حليفكم في كل خطوة تخطونها
وادام الله بركات قلمكم الموقر
ولاتنسونا من صالح دعائكم