القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-08-2011, 01:44 AM | #1 |
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في قلب أمي
المشاركات: 113
معدل تقييم المستوى: 109 |
دور الإِسلام في إِعادة اعتبار المرأة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله ربي جل علاه : وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَيَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْنـهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ(56) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنـتِ سُبْحـنَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ(57) وَإِذابُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُْنثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ(58) يَتَورَى مِنَ القَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُون أَمْ يَدُسُّهُ فِى التُّرابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ(59) لِلَّذِينَ لاَيُؤمِنُونَ بِالأَْخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَْعْلَى وَهُوَ الْعَزِيَزُ الْحَكِيمُ(60)من سورة النحل دور الإِسلام في إِعادة اعتبار المرأة: لم يكن احتقار المرأة مختصاً بعرب الجاهلية، فلم تلق المرأة أدنى درجات الإِحترام والتقدير حتى في أكثر الأُمم تمدناً في ذلك الزمان، وكانت المرأة غالباً ما يتعامل معها باعتبارها بضاعة وليست إِنساناً محترماً، ولكنّ عرب الجاهلية جسدوا تحقير المرأة بأشكال أكثر قباحة ووحشية من غيرهم، حتى أنّهم ما كانوا يدخلونهن في الأنساب كما نقرأ ذلك في الشعر الجاهلي المعروف: بنونـا بنو أبـائـنـا وبـنـاتـنـا بنـوهن أبـنـاء الـرجال الأبـاعد وكانوا أيضاً لا يورثون النساء، ولم يجعلوا لتعدد الزوجات حدّاً، وعملية الزواج أو الطلاق أسهل من شربة الماء عندهم. وعندما ظهر الإِسلام حارب بشدّة هذه المهانة من كافة أبعادها، وبالخصوص مسألة اعتبار ولادة البنت عاراً، حتى وردت الرّوايات الكثيرة التي تؤكّد على أنّ البنت باب من أبواب رحمة اللّه للعائلة. وأولى النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ابنته فاطمة الزهراء(عليها السلام) من الإِحترام ما جعل الناس في عجب من أمره، حيث كان (صلى الله عليه وآله وسلم) مع ما يحظى به من شرف ومقام، كان يقبل يد الزهراء(عليها السلام)، وعندما يعود من السفر يذهب إِليها قبل أي أحد. وعندما يريد السفر كان بيت فاطمة الزهراء(عليها السلام) آخر بيت يودّعه. وحينما أُخبر بولادة الزهراء(عليها السلام)، رأى الإِنقباض في وجوه أصحابه فقال على الفور: «ما لكم! ريحانة أشمها، ورزقها على اللّه عزَّ وجلّ». وفي حديث أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «نعم الولد البنات، ملطفات، مجهزات، مؤنسات، مفليات». وفي حديث آخر: «مَنْ دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إِلى عياله كان كحامل الصدقة إِلى قوم محاويج، وليبدأ بالإِناث قبل الذكور، فإِنّه مَنْ فرّح ابنته فكأنّما أعتق رقبة من ولد إِسماعيل». فالإِحترام الذي أولاه الإِسلام للمرأة قد أعاد لها شخصيتها الضائعة بين حوالك الجاهلية، وحررها من العادات البالية، وأنهى عصر تحقيرها. وإِن كان غور هذا الموضوع يستلزم التفصيل فسنتطرق إِلى ذلك في تفسيرنا للآيات المناسبة له، ولكنّ ما يحز في النفوس ولا يمكن السكوت عنه ما يشاهد في كثير من مجتمعاتنا الإِسلامية من آثار لنفس ذلك التوجه الجاهلي الموبوء، فإِلى الآن نرى الكثير من العوائل تفرح وتسر عندما يأتيها مولود ذكر، وتتأسف وتتأفف عندما تكون المولودة بنتاً! وعلى أقل التقادير ترجح ولادة الولد على البنت!. من الممكن أن تكون الظروف الخاصة اقتصادياً واجتماعياً، المرتبطة بوضع المرأة في مجتمعاتنا، عاملا على وجود عادات وحالات خاطئة، إِلاّ أنّه ينبغي على المؤمنين المخلصين مكافحة هذا النمط من التفكير واقتلاع جذوره الإِجتماعية والإِقتصادية، فالإِسلام لا يقبل من أتباعه بعد (14) قرن العود إِلى أفكار الجاهلية المقيتة.. فهذا السلوك في واقعه نوع من الجاهلية الثّانية. ولا ينبغي أن تأخذنا التصورات السارحة فنرى عن بعد أن المرأة قد نالت مناها في عالم الغرب وأنّها تحظى من الإِحترام والتحرر ما تحسد عليه! فالحياة العمليه في الغرب تؤكّد بما لا يقبل الشك أنّ المرأة هناك محتقرة، وقد جعلت لعبة مبتذلة ووسيلة رخيصة لإِشباع الشهوات أو وسيلة إِعلان للبضائع والمنتوجات. الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء الثامن نسألكم الدعاء أختكم الفاطمية زينب قدوتي
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مفاتيح قلب المرأة | البسمات الفاطميه | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 4 | 14-05-2011 08:23 PM |
ماقالوا في المرأة... | حور عين | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 6 | 19-09-2010 03:29 AM |
المرأة كنز | حور عين | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 2 | 12-09-2010 11:57 PM |
من يستغني عن المرأة | زهرة الكوثر | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 6 | 07-08-2009 03:33 PM |