نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ... ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
๑♣ مشرفة سابقة ♣๑
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: ارض الله الواسعة
المشاركات: 370
معدل تقييم المستوى: 334 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بقلمي/ثوب زفافي ...والمهدي (عج)..!
ها أنا ذا ... مرة أخرى ...! أقف أمام دولابي .... لأتأمله ......! أتلمس تفاصليه البسيطة .... وأشبع نظري من لونه الأبيض الذي أحبه .... أخرجته من الدولاب ...ووضعته ... عليّ أمام المرآة.... ترى كيف سيكون شكلي وأنا أرتديه ...؟!! ابتسمت ابتسامة نحيلة ...وأنا أحاول أن أتخيل مظهري به .... في ذلك اليوم ...... الذي أحلم أن أكون فيه كالأميرات وأنا أزف به ... إلى بيتي .... بيتي .....! الذي ما إن تذكرته ....حتى ازدادت.... خفقات قلبي ...... وبازديادها .. .... زاد احتضاني لثوبي .....! جلست على سجادتي ....واضعة إياه في حجري ... بيتي ....! كررت الكلمة أكثر من مرة ...! مررت أناملي على وجهي ببطء متسائلة ... ترى ... كم علي الاهتمام بشكلي ووجهي قبل الذهاب إلى إليه ...؟!! لأنني في كل يوم وللأسف ... أحدث فيه ندوبا ....جديدة ..!!! ندوبا ....تشوه .... صورتي الآدمية الجميلة ....! ولا أدري إلى أي مخلوق برزخي بشع حولت هذا الوجه ...!! والآن .... هو وقت العلاج ....! علاجي الليلي .....! فموعدي قد حان مع طبيب السَحر....! وكالسِحر...!! بدأ كل شي حولي بالاهتزاز....! وميض ينبعث من سجادتي .....يزداد في توهجه .... شيئا فشيئا .... لتنتصب سجادتي .....! واقفة أمام عيني ....! متحولة إلى بوابة لعالم آخر ....! باب ..... تشع منه أنوار غريبة .....! تجذبني نحوه ....! لتبدأ روحي بالارتفاع....! قليلا .... وتبدأ كل الخطايا التي عملتها اليوم ...... بالانسلاخ من جسدي ....! والتساقط كأوراق شجر خريفية .....! لتخّطفها الطير ..! أو تهوي بها الريح في مكان سحيق ....! باب سحري ....! مفتوح لكل الناس ....! لكنه لا يظهر ...إلا ... للذين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون .... وبالأسحار هم يستغفرون ..... للذين أيقنوا كل اليقين (بلا أقسم بيوم القيامة) ..... فهل في ذلك قسم لذي حِجر..؟!! أدخل الباب ..... أدخله ساجدة ...! وأقول حِطة ... لأحط كل خطاياي على أعتابه .... وأغترف غرفة من نهر كنت قد رميت فيه إله (حب النفس )... الذي ظللت عليه عاكفة ...! كنت وأحاول أن أروغ عليه ضربا بيمين الاستغفار ... أكسره جزءا جزءا ..... وأنادي في الظلمات.. أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ... لكنني ...في كل مرة .... أعود وأشكله من جديد .....!! بأصابع شقية تحب الدنيا ويغريها طول الأمل ...! فالطريق إلى الله طويل .... وأحتاج إلى دابة للمسير .... عند ذلك بدأت .... الحروف المطبوعة على ثوب زفافي بالتحرك ....! وأخذت ترتفع بنور كان يرتفع بارتفاعها ....! وانسلت ..برفق منه صانعة ....! جوشنا كبيرا آخر ...يغطي جسدي كله ...! لتكبر ثاء (الغوث ) ...... فجأة .....! فتصير عربة .....! تخرق بنورها الأ(خضر)..... سفينة الليل....! وتحرر أحصنة بيضاء مجنحة بأجنحة فضية ..! تهدم جدار روحي اليتيمة ...! وتقتل نفسي الأمارة بالسوء...! فلا سبيل . لروحي في ..الوصول .... إلا عربة الليل..! وإلا... أنّى يحي هذه الله بعد موتها ...؟! عربتي ... ذات الأحد عشر جوادا ...! التي تحلق بي ببسم الله مجراها ومرساها ....! كلما دعوت الله بخشوع .....! تطير بي إلى السماء ..... لأرى القليل...القليل... من الدعوات الصادقة في جوفها .... تصل إلى الأعلى ..... كهيئة الألعاب النارية .....! فتتفجر بشباك من نور .....! متشكلة على هيئة دروع ...لحماية المكان ....! فبمثل هذه الدعوات .... تحفظ البلاد والعباد .... أنفاس مباركة تصعد قربي وأنا في جو السماء ...! بانية طريقا مذهبا بالجواهر والماسات ...! لأشاهد وأسمع احتفال الثلث الأخير من الليل... أغمض عيني لأنصت .....! وأنصتوا معي لعلكم ترحمون .....! الكون .....! يعزف .....! معزوفته المقدسة.....! معزوفة بغاية الجمال ....! افتتحتها أنفاس أميرها ..... بمزامير مهدوية ....! فيا جبال قلبي أوبي معه.....! أمير,.. تعتري سمرته صفرة .... من قيام الليل......! أمير ..... عبد ولا يزال يعبد الله لأكثر من ألف سنة .... عباداته جعلته يزداد جمالا .... يوما بعد يوم .... ليستحق بجدارة لقب طاووس أهل الجنة ..... هو باب سحري آخر .... لمن عرف نفسه ونبيه ورسوله وربه ..... باب الله الذي منه يؤتى ..... فمن له ليل .... من غير أن تكون له علاقة ..... بصاحب .... الليل .... والنهار..... والزمان كله ....! يُخشى عليه أن يكون كقاسطي النهروان ... وأما القاسطون .... فكانوا لجهنم حطبا .....! ولم تزدهم سرعة المسير إلا بعدا ...! غريب هذا الاحتفال ....!. الذي تغلب على ألحانه العذبة ..... ألحان حزينة .....! حتى الجياد...! طأطأت رؤوسها ....حزنا ..! لماذا وحدي أنا التي لا تشعر بهذا الحزن؟!! آآآآه من قلب كالحجارة أو أشد قسوة ....! بالرغم من أنني لا أقطع صلتي بدعاء الحزين ....! ولا بزيارة آل يس ...! آل يس ؟!! أتراه يكون الأمير.....؟! صاحب القلب الحزين .....! من دأبه مناجاة ربه ...... بالزفرة والأنين ....؟! حينئذ أومأ لي جواد الليل الوتري ... وتقاطرت من عينيه دموع .. .... تدحرجت قربي واحدة منها بعد أن صارت ككرة كريستالية ....! لتريني كل الظلم الذي في العالم .....! كل الخراب والدمار ..والجوع والقهر ... الظلم من المخالفين ......! والظلم من الموافقين ....! من يأكل أموال الناس ظلما باسمه الشريف ...! من يتناسى ويمحو من فروع دينه سهم الامام وصاحب النعمة من أمواله ...! لتبقى المئات من ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم بلا مأوى أو تعلم .... أو علاج لمرض ....! وهم الذين حرمت عليهم الصدقة ...! من يقض عمره ولا يعرف شيئا عن أحكام دينه إلا في أواخر عمره ..! ليكتشف أن صلاته ووضوءه وغسله كانت جميعها باطلة ...!!! من يذرف الدموع الحرّى... في عند الدعاء لقضاء حوائجه ولا يذكر فرج المولى بشطر كلمة ...! لأنه لا يعرف من ظهور الامام سوى القتل وسفك الدماء ...! من يدفع الصدقات نيابة عن والديه .... ويغفل أو يبخل على والد الأمة ولو بدرهم واحد ...! ليدفع البلاء عنه وعن أنصاره وشيعته ...! من لا يعرفه أصلا ....! ولا يستشعر بوجوده ...! من .... ومن .....ومن .....! خجلت من نفسي وأنا أرى هذه المشاهد...! فما هذه التصرفات والأفعال مني ببعيد..! وصرت أبتعد عن كل شيء وأمشي على استحياء ....! فألحان العتاب .... تجعل روحي تحترق. ..! كمن سمع نداء أبي عبد الله عليه السلام .... ألا من ناصر ينصرنا ... وخذل هذا النداء ...!! فنصرة المعصوم المفترض الطاعة ومحبته .... لا تتحقق بالكلمات ... والأهازيج .... وشعر الشعراء ..فحسب .. بل بالعمل ... وبمقدار ما تحبهم تعمل.... وبقدر ما تعمل تحبهم ... والتقرب إلى سيد المتقين ....وحجة الله على أرضه ... لا يكون إلا بالتقوى ....والعمل الصالح .. فيا أبا صالح ....! يا أيها العزيز......! جئتك ببضاعة مزجاة ....! جئتك بأعمال لا ترقى ....إلى القبول ...! فأوف الكيل وتصدق علي ...! إن الله يجزي المتصدقين ... ويا يوسف فاطمة ...! أعتذر عن نفسي ....! التي تأبى إلا أن تخالف أوامركم ....! وأن لا تستطيع معكم صبرا .....! والصبر من الايمان .... كالرأس من الجسد... لذلك .... ربما سأستجلب نظرتك المباركة .... إن ذكرت .... ذاك الرأس...! و ذاك الجسد...! وصبر العزيزة ... زينب...! أذكرهم ...كلما جفت الدموع ...! من قسوة القلوب .! وكثرة الذنوب....! أقيم عزاء كل ليلة .... بحجرات قلبي الأربع ....! عزاء ً... يكون قناديل .....نور ورحمة ...! لعرسي الأخروي ....! وباقة ورد ....! أو أحلى "مسكة عروس" ...! ...أحملها ... أشمها ....عند آخر نفس لي في هذا العالم....! دميعات ...! تصير لؤلؤا ...! يُرَصع .....! ... ثوب زفاف...! تناثرت عليه في دار الدنيا ...! رفعت كفني من حجري ...! قبلت اسمه الشريف المكتوب عليه ...! وأعدته إلى دولابي ...! منتظرة اليوم الذي سيأتي فيه حفل الزفاف ذاك .. الذي أخبرتكم عنه ...! ملاحظة : بعض المفردات مقتبسة من محاضرات للشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله تعالى نسألكم الدعاء الفاتحة على أرواح المؤمنين والمؤمنات والمسلمين المسلمات
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحسين والمهدي(عليهما السلام)هدف واحد !!! : | الورده الهاشميه | نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ... | 9 | 14-12-2011 11:32 AM |
فـاطمة عليها السلام والمهدي عليه السلام في سورة القدر:ــ | عاشقة إمام زمانها | نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ... | 5 | 05-10-2010 10:17 AM |
ღ ألف ... ألف مبروك الألفيه الأولى لأختنا الغاليه " قمري فاطمة والمهدي " ’،. ’،. ღ | معصومة اهل البيت | الأهداءات و التهاني و الترحيب بالفاطميات الجدد و التهاني و التبريكات و المناسبات السعيدة | 19 | 14-06-2010 01:19 AM |
[بقلمي] سارعوا بالاشتراك باهداء سورة يس لأصحاب الكساء(ع) والمهدي لتعجيل الفرج ونيل مطالبكم.. | خادمة قائم آل محمد | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 76 | 28-04-2010 11:07 PM |