كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-07-2011, 03:53 PM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
عاشوراء الحسين....ودموع الوعي, بإضافة من قلمي

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم

الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..

السلام على الحسين وعلى عليّ بن الحسينوعلى
أهل الحسين وعلى أولاد الحسينوعلى ظهير
الحسين العباس (ع) وعلى
أصحاب الحسين

قال تعالى;
﴿وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ
إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً, وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى
مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً. قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ
أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ
سُجَّداً وَيَقُولُونَ
سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ
يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً﴾

أنتهت معركة كربلاء، وهدأ غبار زلزال ترابها ووضعت
الحرب أوزارها، ونادى المنادي:
أحرقوا بيوت الظالمين!! فتسارع العسكر إلى إشعال النيران
في مخيم ليس فيه إلا نسوة وأطفال تتالت عليهم المصائب
والمحن وأخذ العطش منهم مأخذا عظيما، كانوا
يظنون أن ما حل برجالهم من القتل والتمثيل وتهشيم الصدور
بحوافر الخيول هو آخر المصائب!!

ولكن أطل عليهم العسكر بالحرق والتنكيل فهاموا على
وجوههم في البيداء... وبعض الأطفال قادهم الفرار
إلى أرض المعركة... حيث يرقد إمام التقاة ونور الهداة
والأعزة والأحبة والولاة والحماة مجزرين بلا
رؤوس...
أي بيوت هذه؟ أو ليست هي ممن قال الله فيها:
﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ
فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾

وحينما سأل النبي (ص):
أَيُّ بُيُوتٍ هَذِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال (ص):
﴿ بُيُوتُ الأَنْبِيَاءِ. فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا
الْبَيْتُ مِنْهَا وَأَشَارَ إِلَى بَيْتِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ (ع)؟ قَالَ (ص):
نَعَمْ مِنْ أَفْضَلِهَا﴾.
وتستمر المعاناة في رحلة الألم والسبي والغربة

والإذلال، وتستمر البطولة أيضا...
صحيح أنهم نساء وأطفال ولكنهم عملوا على توسيع رقعة المعركة من بلدة يقال لها كربلاء إلى قرى ومدن شتى لم
يكن آخرها عاصمة الحكم الأموي البغيض...
وقد أجادوا مابنفوسهم من حرقة ولوعة و الدموع ذرفوها
على تلك الدماء الزاكيات والأرواح الصافيات الخالدات
فاجتمعت حتى أصبحت سيلا أخاف كل الطغاة وأرهب
كل العتاة وأزال كل الظالمين.

إنهم حقا قد انتصروا... ألا ترى بأم عينيك أن كل أرض
أضحت كربلاء وكل يوم أصبح عاشوراء.

فالدمع كما الدم إذا مزج بالروح والرسالة يفعل فعله
ويبان أثره ليس على ذارف الدمع وحده بل وعلى
محيطه أيضا... أسرته ومجتمعه وأمته.
ولهذا حث النبي (ص) وأهل بيته (ع) على البكاء لمصاب
الإمام الحسين (ع) فقد روي: ﴿ أَنَّهُ لَمَّا أَخْبَرَ النَّبِيُّ (ص)
ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ بِقَتْلِ وَلَدِهَا الْحُسَيْنِ وَمَا يَجْرِي عَلَيْهِ مِنَ الْمِحَنِ
بَكَتْ فَاطِمَةُ بُكَاءً شَدِيداً وَقَالَتْ يَا أَبَهْ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ؟
قَالَ: فِي زَمَانٍ خَالٍ مِنِّي وَمِنْكِ وَمِنْ عَلِيٍّ، فَاشْتَدَّ بُكَاؤُهَا
وَقَالَتْ: يَا أَبَهْ فَمَنْ يَبْكِي عَلَيْهِ وَمَنْ يَلْتَزِمُ بِإِقَامَةِ الْعَزَاءِ لَهُ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ: يَا فَاطِمَةُ إِنَّ نِسَاءَ أُمَّتِي يَبْكُونَ عَلَى نِسَاءِ
أَهْلِ بَيْتِي وَرِجَالَهُمْ يَبْكُونَ عَلَى رِجَالِ أَهْلِ بَيْتِي وَيُجَدِّدُونَ
الْعَزَاءَ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ فِي كُلِّ سَنَةٍ فَإِذَا كَانَ الْقِيَامَةُ تَشْفَعِين
َ أَنْتِ لِلنِّسَاءِ وَأَنَا أَشْفَعُ لِلرِّجَالِ وَكُلُّ مَنْ بَكَى مِنْهُمْ
عَلَى مُصَابِ الْحُسَيْنِ أَخَذْنَا بِيَدِهِ وَأَدْخَلْنَاهُ الْجَنَّةَ يَا فَاطِمَةُ
كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ عَيْنٌ بَكَتْ عَلَى مُصَابِ
الْحُسَيْنِ فَإِنَّهَا ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ بِنَعِيمِ الْجَنَّةِ ﴾

فالبكاء الصادق لاينبع إلا من قلب تقي خاشع قد جعل من
كربلاء رسالة ومن شهيدها قدوة ومعنى وهداية لركوب
سفينة الصبر والأمر بالحق حتى تعلق روحه وتهيم
في رحاب ماءها النقي العذب.

وقد التزم المؤمنون في كل عام بل وفي كل موقف ومشهد يذكر
فيه مصاب الحسين (ع) وأهل بيته بالبكاء حتى عدت
من مناقبهم المشيرة إلى حسن سيرتهم وصلاح سريرتهم،
مما يؤكد أن للدمع رسالة ينبغي أن نتعرف عليها ونتمسك بها... فما هي هذه الرسالة؟

تنقية الباطن


في عاشوراء بل وكلما ذكر الإمام الحسين (ع) أو ذكرت

كربلاء تتفجّر العبرات تلو العبرات وتنسكب الدموع الجامدة مصحوبة بالآهة واللوعة، وهذه الحالة تكشف عن حرارة في النفس ورقة في القلب... ألم يقل النبي (ص) حينما نظر
إلى الحسين (ع) وهو مقبل إليه:
﴿ إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لاَ تَبْرُدُ أَبَداً.
ثُمَّ قَالَ (ص): بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ﴾.
وسأل الإمام الصادق (ع):
﴿ وَمَا قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ يَا ابْنَ رَسُولِ
اللَّهِ؟ قَالَ: لاَ يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلاَّ بَكَى﴾.

ورقة القلب هذه تبعث على الإنسان خشوعا تجعله جاهزا
لطرد الأمراض والآفات من النفس، فالبكاء على الحسين
وذرف الدموع على مصابه لا يقوم بتطهير النفس
من السيئات والصفات الذمية ولا يقوم أيضا باستجلاب
الحسنات والصفات الحميدة وإنما يجعل النفس مهيأة لكلا
الأمرين فمن كان صادقا مع نفسه فإنه سيجد الأمر
مهيأ لإصلاح ذاته وتنقيتها من الشوائب.

قال تعالى: ﴿ وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً
وقال أمير المؤمنين (ع): ﴿ بُكَاءُ الْعُيُونِ وَخَشْيَةُ الْقُلُوبِ
مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَإِذَا وَجَدْتُمُوهَا فَاغْتَنِمُوا
الدُّعَاءَ﴾.
ومن لا يغتنم هذه الفرصة فسيكون بكائه كدموع التماسيح
التي سكبها بعض الجنود ممن التحق بمعسكر بني أمية
شفقة وربما ألما لما حل بالحسين وآل الحسين
صلوات الله وسلامه عليه وعليهم.
ولكن هذه الدموع لم تمنعهم من غيهم ولم توقفهم

من الاعتداء على حرم الله وحرم رسوله، مما يعني أن هذه الدموع لا قيمة لها أصلا، فالأنا وما يتفرع منها من حب
السلطة والجاه والمال حولت هذه الدموع إلى دموع
كذب وزور وخيانة.

رجل من معسكر بني أمية عمل كغيره على سلب بنات
الرسالة فجاء إلى فاطمة ابنة الحسين (ع) فانتزع خلخالها
وهو يبكي!! فقالت له: مالك؟ فقال:
كيف لا أبكي وأنا أسلب ابنة رسول الله؟! قالت له:
دعني. فقال: أخاف أنّ يأخذه غيري.

فمن أجل المال أو الجاه والسلطان يظلم ويعتدي وينهب
ويسلب، وإذا ما حاصرته النفس اللوامة بتحريك المشاعر
وإيقاظ الأحاسيس واجهها بالتبرير وإيجاد المعاذير لنفسه
تجاه ما يبدر منه من أفعال شنيعة.

حفظ وتحصين الأسرة
الأسرة هي أقرب الدوائر للأبوين من حيث التوجيه

والتوجه والقرار، فالأبناء كما ورد في وصية الإمام علي
(ع) لابنه الإمام الحسن (ع):
﴿ وَجَدْتُكَ بَعْضِي بَلْ وَجَدْتُكَ كُلِّي حَتَّى كَأَنَّ شَيْئاً لَوْ أَصَابَكَ
أَصَابَنِي وَكَأَنَّ الْمَوْتَ لَوْ أَتَاكَ أَتَانِي فَعَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ
مَا يَعْنِينِي مِنْ أَمْرِ نَفْسِي ﴾.

فتسييج الأسرة وتحصينها ومنع التسلل إليها من المهام
الكبرى الملقاة على الوالدين، ونهضة عاشوراء وما يرافقها
من عبر وعبرات تعيننا على هذه المهمة الخطيرة
وخصوصا
في هذا الزمن الخطير، فإننا إذا بكينا حسينا بكاء واعيا
فإن ذلك البكاء سينعكس على الواقع بمنظومة تربوية
تغرس قيم كربلاء المفعمة بالإيمان والصبر والإيثار
والتوكل والبطولة ورفض الظلم بكافة أشكاله وألوانه
وتجاوز الأنا والذات وبغض النفاق والمكر والخديعة.....الخ.
وهذه المنظومة لا تكتمل فصولها إلا إذا ارتبطت بسلوك
تربوي من الأبوين يرتقي لقيم وأهداف ورسالة كربلاء العظيمة
فالبكاء لطفل الحسين يدعونا إلى الرقة والحب والحنان
لأبنائنا، وبكائنا على حبيب بن مظاهر يفرض علينا توقير
آبائنا وشيوخنا "كبار السن"، وذرف الدموع وسكب
العبرات على النساء وما جرى عليهن من الضياع والسبي والإذلال يوجب علينا الحفاظ على نسائنا وبناتنا...
ويحي في نفوسنا جذوة الغيرة والشهامة على دين الله
وأهله وعباده الأصفياء وترسخ في وجداننا نفس الأيمان الطاهر لله في التغلب على شهوات النفس الأمارة
بالسوء.

التفاعل مع قضايا المجتمع والأمة


البكاء على الحسين (ع) تعبير عن التضامن والتفاني

والانتماء لقضيته ومبادئه وقيمه ورسالته، والتي منها مناصرة المظلوم والوقوف معه وتأييده ومساندته، فحينما نبكي حسينا
وآل حسين فإننا نبكي كل مظلوم ومضطهد وبالتالي يكون
البكاء معينا وممهدا للتفاعل مع قضايا المجتمع
والأمة.
ولافرج لهذه الأمة في كشف الغمة بعد ماعاث كفارها
وفجارها وولاتها في الأرض فساداً وغيبوا الروح الإيمانية لشعائر الحق والدين
إلا بظهور مهديها وبقية الله في الأرض
الحجة بن الحسن عجلّ الله تعالى فرجه الشريف

وختاما نسأل الله العلي القدير متضرعين قائلين:
﴿فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ
رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْء مِنَ الْباطِلِ إلاَّ مَزَّقَهُ ،
وَيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ
عِبادِكَ، وَناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ﴾.


العلامة المجلسي، بحار الأنوار؛ ج‏23، ص 326.‏
العلامة المجلسي، بحار الأنوار؛ ج‏68، ص 173.‏
العلامة المجلسي، بحار الأنوار؛ ج‏45، ص 257.‏‏
العلامة المجلسي، بحار الأنوار؛ ج‏74، ص 81.‏
مستدرك‏الوسائل؛ ج 10 ص 318 .

نسألكم صالح الدعاء....




__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بين المحاسبة والمعاقبة...بإضافة من قلمي حور عين أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 0 22-02-2011 01:31 AM
ملل الزوج من زوجته...بإضافة من قلمي حور عين السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 11 24-10-2010 09:11 PM
قوة الكلمات ........بإضافة من قلمي حور عين الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 3 22-09-2010 11:08 AM
بين الجسد والروح...بإضافة من قلمي حور عين الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 2 21-09-2010 04:32 PM


الساعة الآن 10:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir