العتبة الحسينية ( تغطية داخل العتبة الشريفة )

[البسمات الفاطميه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسعد الله مساء / صباح الجميع بكل خير ... أقدم لكم هذا الصور

كربلاء يامهوى القلوب

يا أمل العاشقين الثائرين

يا صرخة المظلومين


الإشراف عليها في الاهتمام بك بما يليق بمقام ساكنيك الطاهرين .(لي عودة للحديث عن هذا الجانب )



ولكن الزائر لهذه المدينة المقدسة يقف مذهولا عاجزا عن وصف هذه المدينة العريقة الصامدة ، بالرغم مما مر عليها من كوارث وابتلاءات ، فصمودها من صمود ساكنها عليه السلام فلازال اهلها قادرين على الابتسام والعطاء والعمل المجهد المضني وانتزاع المستقبل من بطن الاعداء
وخلق جو مميز لمدينتهم الفاضلة



تصدمك هذه المدينة وتشدك رغما عنك لتعترف بأنها مدينة تصنع المعجزات


فمن بين شوارعها العتيقة الترابية العتيقة المليئة بالحفر والشاهدة على ما مر عليها من أحداث بمبانيها القديمة التي تحمل قصة شعب ووطن صمد وصبر وظفر


تطالعك وجوه رسمت قسوة الأيام بفرشاتها أقسى ملامح معارك الحياة فلونت تلك الوجوه بسمرة الأرض العطشى للأمان والراحة



بأصوات العراقيين المميزة ولغتهم الجميلة وكلماتهم العذبة التي تنتشي لها النفس من لطف عباراتها ورقة معانيها - اعتقد آن الشعب العراقي من اقدرالشعوبالعربية في استخدام عبارات المودة مع الاخرين

وسط تلك البيوت الترابية يبزغ في وسط السكك الترابية الضيقة مبنى حديث جميل لفندق جديد تحسه نشازا بين تلك المباني القديمة فهذه المباني الجديدة ترسم لوحة جديدة لما تسعى كربلاء آن تكون عليه .


رائحة الخبز التي تشمها من المخابز المنتشرة في الشوارع الجانبية تسيل لعاب الزائر وهو يتخيل نفسه يأكلها مع كوب شاي عراقي اسود وقطعة من الجبن الشهي
والتي كانت تغريني وصديقتي كلما مررنا بالخباز ان نترك طعام البوفية المتنوع في الفندق كي نستفرد بهذه الخبزات اللذيذة مع القشطة العراقية الذائعة الصيت او كأس الروب الحامض ذو الطعم الاذع







عندما رأى الخبازين الشباب الكاميرا تصور الخبز الشهي دبت فيهم موجه نشاط كي تظهر صورتهم فقلنا نطيب خاطرهم ونصورهم مع الخبز









ولا ننسى الشاي العراقي فهذا له قصص وحكايا وذكريات فمن لم يشرب الشاي العراقي يعتبر نفسه لم يشرب شايا حتى الآن






وعلى جانبي طريق إلى العتبة تنتشر المحلات التجارية الصغيرة المتنوعة ويستوقفك نوع من الحلوى يسمونه (دهين ) شكلة مغري وهو يلمع في الصينية الكبيرة ورائحة الدهن والطحين المقلي وجوز الهند تدعوك إلى المغامرة بتذوقه كما فعلت انا ولكني لم استطع أن أكل إلا قضمة صغيرة بسبب كمية الدهن الموجودة فيه

تمتاز العتبة الحسينية بوجود ست مقامات مقدسة يجب أن تقسم بطريقة تتيح للنساء والرجال زيارتها دون إختلاط وهذا يشكل صعوبة على القائمين على العتبة بسبب طريقة بناء العتبة وتقيدها بالحجرات والأروقة المحيطة بالأضرحة الطاهرة
لذلك تم تقسيم المداخل بعضها للنساء وبعضها للرجال وبعضها مقسم بالنصف بين الجنسين

كحلوا عيونكم برؤية المدخل الذهبي إلى ضريح الحسين عليه السلام )

















أول ما نراه نحن النساء عند دخولنا لزيارة الحسين عليه السلام ضريح شيخ الانصار (حبيب بن مظاهر ) عليه السلام
ومعروف حبيب عند الشيعة أنه احد ابواب الحسين عليه السلام للحصول على المراد وأنه من أراد أن يعود لزيارة الحسين عليه السلام يطلب من حبيب أن يسجله للزيارة القادمة لذلك تهوى إليه قلوب الشيعة الموالين ويطرقون بابه مقدمين طلباتهم






المزيد من اللقطات لضريح شيخ الأنصار


















السلام عليك يا ابا عبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك
السلام عليكم ورحمة وبركاته السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى انصار الحسين عليهم السلام

يحيط بغرفة الضريح رواق به عدة ابواب
لكل باب من ابواب العتبة طراز معين وزخرفة خاصة تعتبر نموذجا فريدا من نماذج الفن الاسلامي الاصيل بعضها مطلي بالذهب وبعضها من الخشب المزخرف النفيس الذي لا يقدر بثمن وبعضها من الفضة

كم لثمت هذه الابواب من افواه للموالين وكم من يد طرقتها بخشوع وكم من زائر قبل عتبتها بتواضع وتذلل للحسين عليه السلام