♥ ميلاد القاسم بن الحسن (عليه السلام) |♥ ..شاركونا الفرحة

[حور عين]

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..

السلام على الحسين وعلى عليّ بن الحسين وعلى
أهل الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى ظهير
الحسين العباس (ع) وعلى
أصحاب الحسين

نوراً آخر يسطع وأفراحٌ وأهازيج وهلاهل تُسمع
ناشرة بعطر الفرحة وعبير المقام أنوار ولادة أبن الحسن
السبط الزكي وريحانة المصطفى التقي الأمين
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
عمتّ الأفراح وتزينت ليالي
الموالين شيعة

أمير المؤمنين سلام الله عليه

عمت الأفراح وازدانت الدنيا بالأنوار...

وانتشرت الأطيار مغردةً بين أغصان الأشجار...

ناشرة التهاني والتبريكات بين جميع الأنس
والجان...

نـبـارك للعـتـرة وِالْ طه أو حيدر وِالزهرة

اجمل التهاني بمناسبة مولد بطل من ابطال كربلا
نزف أسمى آيات التهاني و التبريكات إلى مقام
رسول الله و إلى مقام أمير المؤمنين و إلى مقام
سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين
و إلى مقام الإمام الحسن المجتبى والحسين
الشهيد وابو الفضل العبااس - عليهم السلام -
و إلى مقامات التسعة المعصومين من ذرية الحسين
-عليهم السلام والى مقاام صاحب العصر و الزمان الامام المهدي - عجل الله له الفرج و سهل له المخرج -

ونبارك للأمة الإسلامية جميعاً
وإلى أدارة وأعضاء وزوار منتديات
نور فاطمة عليها السلام ذكرى ميلاد

القاسم بن الحسن بن علي عليهم السلام

القاسم أبن الحسن

أبوه;
الإمام الحسن المجتبى سبط رسول الله صلّى الله
عليه وآله وريحانته، وسيّد شباب أهل الجنّة..
ابن أمير المؤمنين، وسيّد الوصيّين عليّ بن أبي طالب،
وابن سيّدة نساءالعالمين من الأوّلين والآخِرين فاطمة
الزهراء البتول، بضعة الهادي المصطفى الرسول،
صلوات الله عليهم أجمعين.

وأُمّه;
رَمْلَة وقد ورد ذِكْر القاسم بن الحسن المجتبى
في:
إقبال الأعمال للسيّد ابن طاووس، والإرشاد للشيخ المفيد، وتاريخ الطبريّ، ومقاتل الطالبيّين للإصفهانيّ أبي الفَرَج، ومروج الذهب للمسعوديّ وغيرها من مصادر المسلمين،
ذاكرين أنّ القاسم هو أخو أبي بكر بن الحسن،
المقتول قَبلَه، لأمّه وأبيه، والذي قتَلَه عبدُالله بن
عُقبة الغَنَويّ.

قرينُ الغُصّة والمِحَن

إنّه السيّد المؤتمَن، .. القاسم بن الحسن .
من اميتازاته.. أنّ كل الشهداء الذين توجّهوا إلى
الميدان، كانوا بالغين
مكلّفين إلهيّاً بالجهاد. ومع أنّ بضعة صِبْيان غيره قد قُتلوا
أيضاً يوم عاشوراء.. إلاّ أنّهم لم يكونوا قد توجّهوا
إلى الميدان للجهاد. ما ذهب إلى الجهاد ـ
من غير
بالغي الحُلُم ـ أحد من أهل البيت..
سوى القاسم سلام الله عليهم أجمعين.

تجّلت فيه كل الصفات الحميدة والمناقب الرفيعة فهو
غصن يافع من شجرة النبوة المقدسّة الشريفة والتي لم يعلم صفاتها وحسن علمها وعلو قدرها وشأنها غير العليّ الذي خلقها فصورها فأجاد وأتقن وهو الخالق المصوّر سبحانه الحكيم العليم.

من كرامات عريس الطفوف
برواية أحد الموالين..

بدأت القصة في صبيحة أحد الأيام قبل 13 عاما
وكان في ذلك الوقت عمرالبنت 3 سنوات حيث كانت في
وضع غير طبيعي والكآبة تعلو
وجهها .
ويبدوعليها السرحان ناديت عليها فلم أر منها إجابة
أمسكت بيديها فقامت من مكانها وهي في عالم غير العالم
الذي نعيشه ما هي إلا لحظات وإذا بصراخها يدوي في
جنبات المنزل وأنا أحاول أن أهدؤها لحظات وإذا بها تغيب
عن وعيها وازرق لون وجهها .ذهبنا بها بسرعة إلى
المستشفى.
تم إحالتها إلى أخصائي الأطفال ولم يمضي إلا أسبوع
وإذا بالحالة تعود إليها من جديد جعلتنا في وضع
عصيب لم نحسد عليه فأسرعنا
بها للمشفى .وبعد اكتمال الإجراءات تبين وجود ندبة
في المخ هي التي سببت لها هذه الحالة التوترية
وأمرنا الطبيب بالصبر فالحالة قد تستمر لسنوات
وكتب لها علاجا خاصا تأخذه بانتظام لمدة سنتين من
دون توقف ومن دون زيادة أو نقص في الجرعات
فأي خلل في ذلك يفاقم لها الحالة وفي حال ما إذا عادت
الحالة لها تبطل مفعول الجرعات الماضية.
ثم أمر بزيادة الجرعة. مضت سنة كاملة والحالة
على ماهي فالعلاج لم يكن مجديا لها إلى أن أقبل شهر المحرم
حيث فتحت مجالس أبي عبد الله الحسين أبوابها
لاستبقال المعزين بمصاب
سيد الشهداء عليه السلام.
وكانت زوجتي تذهب إلى بيت جدتها لحضور المجالس
الحسينية وتصطحب مها ابنتها منذ الليلة الأولى
وحتى الليلة الثالثة عشر من المحرم وفي الليلة
المخصصة للقاسم بن الحسن ذهبت كالعادة
بصحبة البنت وفي أثناءالقراءة لاحظت الأم بنتها
وعليها مقدمات الحالةفخافت أن تأتيها الحالة فرفعت يديها
إلى السماء
ودعت بصمت أن يحجم هذه الحالة عنها وتوسلت
في ذلك
بالقاسم ونذرت لله ببركة القاسم
ما هي
إلا دقائق وإذا بالبنية عادت إلى طبيعتها وأخذت تلعب
مع الأطفال وقد زالت منها مقدمات الحالة
تماما.
وبعد مراجعة الطبيب ,قال سبحان الله إن الكدمة التي في
دماغ البنت قد زال تماما.
مضى الآن 13 عاما والنبت في صحة
وعافية تمارس حياتها على أحسن حال نسينا
خلالها شبح تلك الحالة المؤلمة والقلق الدائم الذي كنا
نعيشه أنا وأمها بسببها.
دخلت البنت للمدرسة في عمرها المحدد وواصلت دراستها
وهي الآن في المرحلة الثانوية لم تتأخر عن دراستها
عام واحد والفضل في ذلك
يعود بعد الله إلى
عريس كربلاء القاسم بن الحسن

زيارة القاسم
وخيرُ ما قيل وأشرفه، سلام وليِّ اللهِ وحجّتهِ، الإمامِ المهديّ المنتظر صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين، حيث جاء في زيارته لشهداء كربلاء، يوم عاشوراء، قوله:
السلامُ علَى القاسمِ بنِ الحسنِ بنِ عليّ، المضروبِ هامتُه، المسلوبِ لامَتُه، حين نادى الحسينَ عمَّه، فجلّى عليه عمُّه كالصَّقر، وهو يَفحصُ برِجلَيه التُّراب، والحسينُ يقول: « بُعْداً لقومٍ قَتَلوك، ومَن خَصمُهم يومَ القيامة جَدُّك وأبوك ».
ثمّ قال: عَزّ ـ واللهِ ـ على عمِّك أن تَدْعُوَه فلا يُجيبُك،
أو أن يُجيبَك وأنت قتيلٌ جَديلٌ فلا يَنفعُك. هذا ـ واللهِ ـ
يومٌ كَثُرَ واتِرُه، وقَلّ ناصِرُه ».

جَعَلني اللهُ معكما يومَ جَمْعِكما، وبَوّأني مُبَوَّأَكما،
ولعَنَ اللهُ قاتِلَك عُمرَ بنَ سعدِ [ بنِ عُرْوةَ بنِ ] نُفَيلِ الأزْديّ، وأصْلاهُ جَحيماً، وأعدَّ له عذاباً أليماً.

أهْـوى يَـشُـدُّ حـذاءهُ والحربُ مُشـرَعةٌ لأجْلِهْ
لِيَـسومَها مـا إن غَلَتْ هيجاؤُهـا بِشِـراكِ نَعْلِهْ
مُتَقلِّـداً صَمْـصـامَـهُ مُتَفيِّئـاً بِظِـلال نَصْـلِهْ
لا تَعْـجَـبـنَّ لفـعـلِهِ فالفَـرعُ مُـرتَهَنٌ بأصلِهْ

السُّـحْبُ يَخْلفُـها الحيـا واللّيثُ مَنظورٌ بشِنْلِهْ

اللهم إرزقنا برحمة ولطف منك في الدنيا زيارتهم
وفي الآخرة شفاعتهم

نسألكم صالح الدعاء....