نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ...

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-07-2011, 04:01 PM   #1
حب البتول
~¤ فاطمية متألقة ¤~
 
الصورة الرمزية حب البتول
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بحږﯾ̃ن ٱڵـٱبٱء
المشاركات: 306
معدل تقييم المستوى: 135
حب البتول has a reputation beyond reputeحب البتول has a reputation beyond reputeحب البتول has a reputation beyond reputeحب البتول has a reputation beyond reputeحب البتول has a reputation beyond reputeحب البتول has a reputation beyond reputeحب البتول has a reputation beyond reputeحب البتول has a reputation beyond reputeحب البتول has a reputation beyond reputeحب البتول has a reputation beyond reputeحب البتول has a reputation beyond repute
متى يظهر الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وأرحمنا بهم يا كريم

متى
يظهر الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه)





السيد علي السيد محمد الحسيني الصدر/ باحث وأستاذ في الحوزة العلمية ـ قم المقدسة ـ


اقتضت الحكمة الإلهية البارعة أن يكون وقت ظهور
الإمام المهدي عليه السلام مخفيّاً عند الناس كخفاء ليلة القدر.

ولم يوقّته نفس أهل البيت عليهم السلام، بل منعوا عن التوقيت..

ولذلك ورد في حديث منذر الجواز عن
الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: (كذب الموقّتون، ما وقّتنا فيما مضى، ولا نوقّت فيما يستقبل).(2)

ولعلّ من حِكم ومصالح خفاء وقت ظهوره عليه السلام ما يلي:

الأول: إدراك فضيلة انتظار الفرج، الذي هو من أفضل الأعمال وأهمّ الخصال. إذ لو كان وقت ظهوره المبارك موقّتاً محدّداً معلوماً، لكان الانتظار مبدّلاً إلى اليأس في الملايين من المؤمنين الماضين والحاضرين، ممّن لم يكونوا قريبي العصر من وقت الظهور.

فلم تحصل لهم حالة الانتظار، ولم يفوزوا بفضيلته التي نصّت وحثّت عليه الأحاديث المتظافرة مثل:

1 ـ حديث أبي بصير عن
الإمام الصادق عليه السلام أنه قال ذات يوم: (ألا أخبركم بما لا يقبل الله عز وجل من العباد عملاً إلاّ به؟ فقلت: بلى. فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده (ورسوله)، والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا (يعني الأئمة خاصة)، والبراءة من أعدائنا والتسليم لهم، والورع، والاجتهاد، والطمأنينة، والانتظار للقائم عليه السلام.

ثم قال: إن لنا دولة يجيئ
الله بها إذا شاء.

ثم قال: من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق، وهو منتظر. فان مات وقام القائم بعده، كان له من الأجر مثل أجر من أدركه.

فجدّوا وانتظروا، هنيئاً لكم أيّتها العصابة المرحومة).(3)

2 ـ حديث البزنطي، عن
الإمام الرضا عليه السلام أنه قال:

(ما أحسن الصبر وانتظار الفرج. أما سمعت قول
الله عز وجل: (وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ)،(4) (فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ)(5)؟

فعليكم بالصبر، فإنّه إنّما يجيء الفرج على اليأس، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم).(6)

3 ـ حديث الاربعمائة الشريف جاء فيه:

قال أمير المؤمنين عليه السلام: (انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإنّ أحبّ الأعمال إلى
الله عز وجل انتظار الفرج).

وقال عليه السلام: (مزاولة قلع الجبال أيسر من مزاولة ملك مؤجّل، واستعينوا بالله واصبروا. إنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. لا تعاجلوا الأمر قبل بلوغه فتندموا، ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم).

وقال عليه السلام: (الآخذ بأمرنا معنا غداً في حظيرة القدس، والمنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله).(7)

فنلاحظ ونعرف من خلال هذه الأحاديث الشريفة أن انتظار الفرج الإلهي من الأسس الدينية التي جعلها رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل أعمال أُمته.

إذ به فاز الاسلام منذ بدئه، حينما لم يكن الا هو صلى
الله عليه وآله وسلم وابن عمه عليه السلام وناصراه سيدنا أبو طالب، والسيدة خديجة.

وبه دام الإسلام ببركة جهاد وجهود أوصيائه وعترته.

وبه
يظهر الإسلام على الدين كله والكون جميعه بظهور مُصلحه وصاحبه.

فانتظار الفرج الحقيقي هي العُدّة والعَدد والحفاظ، في قبال الصدمات والكوارث والمخططات، التي يريد بها الأعداء أن يطفئوا نور الله: (وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ).

لذلك يحق أن يكون انتظار الفرج وعدم اليأس هو الأصل الأصيل لبقاء العقيدة الاسلامية الخالصة، المتجسدة في ظهور
الإمام المهدي عليه السلام ودولته الحقّة.

الثاني: التهيؤ لمقدمه الشريف، وإصلاح النفس لقدومه المبارك، فان هذا الانتظار يسنح الفرصة المناسبة والوازع الأكيد لاصلاح النفس، وتزكية الروح، وقابلية الشخص، بل تحصيل درجات الفضل والكمال.

كما نلاحظ ونلمسه فيمن اتّصف بها من المؤمنين المنتظرين الذين حازوا فائق الكرامات، ونالوا رائق المكرمات، من كُبّار العلماء والصالحين.

الثالث: حكمة الامتحان واختبار الخلق.

فان ممّا تقتضيه الحكمة الإلهية، اتماماً للحجة وكشفاً للمحجة، اختبار الناس ليتّضح مدى تصديقهم وتسليمهم لظهور
الإمام المهدي عليه السلام الذي لم يعرفوا وقته، ولم يعلموا زمانه.

وكيف يكون ثباتهم وصبرهم على أمر لم يطّلعوا على وقت تحقّقه، فيُمتحنون بذلك، وتتم عليهم الحجّة هنالك.

قال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ).(8)

وعند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان.

وبالامتحان يتبيّن الحال وحقائق الرجال.

فالحكمة البالغة إذن تقتضي خفاء زمان ظهور
الإمام الحجة عليه السلام وعدم توقيته، رعاية لهذه المصالح العامة، والدواعي التامة.

لكن في نفس الوقت جُعل للظهور علائمه التي تُعلن عن بشارة تحقّقه، وتبشر المؤمنين بأوان تبلّجه، وتفيض علينا شآبيب النور وآيات السرور.

وقد قسّمت هذه العلائم إلى أقسام ثلاثة، لا ينبغي أن يُعدّ جميعها علائم ظهوره، لأن بعضها تحدث في زمان غيبته، بل حدث بعضها.

وبعضها الآخر يحدث قبل ظهوره..

والبعض الآخر يكون علامةً قريبة للظهور المبارك بالبيان التالي:

القسم الأول: العلائم العامة التي تحدث في زمان غيبة
الإمام المهدي عليه السلام.

القسم الثاني: العلائم التي تحدث قبل ظهور
الإمام المهدي عليه السلام بسنوات غير كثيرة.

القسم الثالث: العلائم القريبة من الظهور، في سنتها أو قبلها.

والقسم الثالث هذا على نوعين: المحتومة وغير المحتومة.



يتبع ....
حب البتول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سفراء الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف خادمة قائم آل محمد نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ... 8 21-08-2011 05:11 PM


الساعة الآن 05:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir